بيانان من إيران: لا خطر من تسرب إشعاعي بعد الضربات الأميركية/سوريا.. القبض على ابن عم الأسد/ترامب يهدد إيران: السلام أو المأساة

الأحد 22/يونيو/2025 - 11:38 ص
طباعة بيانان من إيران: إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 يونيو 2025.

أ ف ب: تقليص إضافي لبعثة واشنطن في العراق بسبب «التوترات الإقليمية»

خفّضت بعثة واشنطن في العراق عدد أفرادها بشكل إضافي مع مغادرة موظفين جُدد السبت والأحد في ظلّ «تصاعد التوترات الإقليمية»، بحسب ما قال مسؤول أمريكي لوكالة فرانس برس الأحد بعد ساعات من توجيه واشنطن ضربات لمنشآت نووية في إيران.

وكانت البعثة بدأت الأسبوع الماضي «إجلاء جزء من موظفيها بشكل منظّم بسبب الحذر الشديد وتصاعد التوترات الإقليمية»، وفق المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته. وأكّد أن عمليات الإجلاء الإضافية «تندرج في إطار العملية المستمرة التي بدأت في 12 حزيران/ يونيو» عشية بدء إسرائيل هجومها على إيران. وأشار إلى أن السفارة والقنصلية الأمريكيتين تواصلان العمل.

وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 حزيران/ يونيو، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف «نقطة اللاعودة». وردّت طهران بدفعات مدمّرة من الصواريخ والمسيرات التي طالت مدناً إسرائيلية عدة، كان آخرها صباح الأحد بعد ضربات أمريكية على منشآت نطنز وأصفهان وفوردو.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 400 شخص على الأقل في إيران منذ بداية الحرب، وفق حصيلة رسمية. وفي إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 25 شخصاً، وفقاً للحكومة. ودان العراق الأحد الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، محذراً من أن التصعيد يشكّل «تهديداً خطراً للأمن والسلم» في المنطقة و«يعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة».

وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان: «يُشدد العراق على أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلاً عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطر ستكون له عواقب تتجاوز حدود أي دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم».


إسرائيل تطالب بـ«الإفراج العاجل» عن الرهائن المحتجزين في غزة

طالب الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ الأحد بـ«الإفراج العاجل» عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في العام 2023، وذلك بعد ساعات من توجيه الولايات المتحدة ضربات إلى منشآت نووية إيرانية.

وكتب هرتسوغ في منشور على منصة إكس «هذه الخطوة الشجاعة تخدم أمن وسلامة العالم الحر أجمع. آمل أن تقود إلى مستقبل أفضل للشرق الأوسط، وتساعد على الدفع قدماً بالإفراج العاجل عن رهائننا المحتجزين في غزة».

وفي وقت سابق، أكد الرئيس دونالد ترامب أن الضربات الجوية الأمريكية على إيران، الأحد، دمّرت بشكل تام وكامل ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشدّ إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت إلى الردّ.

وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض بعد انضمام بلاده إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران، وصف ترامب الهجمات الأمريكية بأنها نجاح عسكري باهر. وكان ترامب أعلن قبيل ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن طائرات أمريكية ضربت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. وتعهّدت إيران بالردّ على القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة إذا تدخلت واشنطن في الحرب.


سوريا.. القبض على ابن عم الأسد

أعلنت السلطات السورية، الجمعة، توقيف وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السابق بشار الأسد، وأحد أبرز المتهمين بالضلوع في تجارة المخدرات في عهد الحكم السابق. وأفادت وزارة الداخلية في بيان، أنه وفي إطار عملية أمنية محكمة، تمكن جهاز الاستخبارات العامة، بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية، من استدراج وسيم الأسد، الذي يعتبر من أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام السابق.


وأفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن وسيم الأسد أوقف من خلال كمين محكم في منطقة تلكلخ في محافظة حمص قرب الحدود مع لبنان. ويعد الأسد الذي لم يكن يتبوأ أي منصب رسمي، أول شخصية بارزة من الدائرة المقربة في عائلة الرئيس السابق، يُلقى القبض عليها منذ الإطاحة بالحكم السابق في ديسمبر الماضي.

ووصفت وزارة الداخلية توقيفه، بأنه يعكس تصعيد السلطات الانتقالية جهودها لمحاسبة المتورطين في جرائم المرحلة السابقة. ونشرت الوزارة صورة للموقوف، مؤكدة أن هذه العملية تأتي في إطار التزام الدولة بمكافحة الجريمة المنظمة وملاحقة المطلوبين وتحقيق العدالة دون استثناء.

وخلال السنوات الماضية، اعتاد وسيم الأسد على نشر صور عبر منصات التواصل الاجتماعي، تظهره إلى جانب سيارات فارهة ومجموعات مقاتلة بلباس عسكري، يحمل السلاح ويطلق النار.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات بحقه في العام 2023، قائلة إنه قاد وحدة شبه عسكرية وكان شخصية محورية في شبكة إقليمية لتهريب المخدرات، بدعم من الحكم السابق. ومنذ وصولها إلى السلطة، تعلن الإدارة الجديدة بين الحين والآخر إلقاء القبض على مسؤولين أمنيين سابقين.

سكاي نيوز: بيانان من إيران: لا خطر من تسرب إشعاعي بعد الضربات الأميركية

أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، صباح الأحد، أنه لا يوجد أي خطر إشعاعي يهدد السكان بعد تعرض 3 مواقع نووية في البلاد لقصف أميركي.

وقالت الهيئة: "أجرينا على الفور الفحوصات اللازمة لاحتمال تسرب تلوث إشعاعي في محيط المواقع المستهدفة. لا يوجد أي خطر يهدد السكان".
كما أصدر مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران بيانا آخر، أكد فيه أنه "لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان".

وأوضح البيان: "في أعقاب الهجوم الذي شنته أميركا الإجرامية على المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، الذي يعد مخالفا للقوانين الدولية بما في ذلك معاهدة عدم الانتشار النووي وسائر الأنظمة الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن النووي، قام هذا المركز على الفور بإجراء الفحوصات اللازمة بشأن احتمال انتشار تلوث نووي في محيط المواقع المذكورة".

وتابع: "نفيد أنه، بناء على التدابير المتخذة مسبقا والتخطيط السابق وكذلك البيانات المسجلة من أنظمة الكشف عن المواد المشعة، لم تسجل أي مؤشرات تدل على وجود تلوث".
وأضاف البيان: "بناء عليه لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع المذكورة".

وكانت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية الرسمية، أعلنت أن المواقع النووية التي أعلنت الولايات المتحدة قصفها لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.

وقالت الوكالة إن "المواقع التي ادعى (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب استهدافها كانت قد أُخليت مسبقا".

وأضافت: "لا توجد في هذه المواقع أي مواد قد تسبب إشعاعا".

وسبق أن أعلنت إيران أنها أخلت بعض المواقع النووية من المواد المشعة، تزامنا مع بدء إسرائيل حملة عسكرية ضدها.

وكان ترامب أعلن أن الجيش الأميركي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.

وقال ترامب في منشور على "تروث سوشال": "أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، فوردو ونطنز وأصفهان".

نتنياهو: وعدت بتدمير منشآت إيران النووية وتم الوفاء بالوعد

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الهجمات على منشآت إيران النووية تمت بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأوضح نتنياهو في بيان مكتوب بعد إعلان ترامب شن هجمات على 3 منشآت نووية إيرانية: "من خلال عملية الأسد الصاعد (الاسم الذي تطلقه إسرائيل على هجومها العسكري على إيران)، حققنا معا إنجازات غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل".

وتابع: "تذكرون أنه منذ بداية العملية وعدتكم بأن منشآت إيران النووية ستُدمر بطريقة أو بأخرى. لقد تم الوفاء بهذا الوعد قبل وقت قصير، بالتنسيق الكامل بيني وبين الرئيس ترامب، وبالتنسيق العملياتي الكامل بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي".

وأضاف نتنياهو: "هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الثلاث في إيران: فوردو ونطنز وأصفهان، وبهذا واصلت الولايات المتحدة، وبقوة هائلة، الضربات التي شنها الجيش الإسرائيلي والموساد ضد البرنامج النووي الإيراني".

واعتبر أن "هذا البرنامج كان يهدد وجودنا ذاته، كما كان يعرض سلام العالم كله للخطر".

و"فور الانتهاء من العملية اتصل بي الرئيس ترامب، كانت مكالمة دافئة جدا ومؤثرة جدا. هنأني وهنأ جيوشنا وهنأ شعبنا. وأنا بدوري هنأته وهنأت الجيش الأميركي والشعب الأميركي"، وفق البيان.

وتابع نتنياهو: "الرئيس ترامب يقود العالم الحر بشجاعة، وهو صديق كبير لإسرائيل، صديق لم يسبق له مثيل. باسمي وباسم جميع مواطني إسرائيل، وباسم الشعب اليهودي بأسره، أشكره من أعماق قلبي".
والبيان هو التعليق الثاني لنتنياهو على الضربات الأميركية.

فقبل وقت قصير، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن ترامب والولايات المتحدة "تصرفا بكثير من القوة".

وأضاف نتنياهو، في بيان مصور نشره بالساعات الأولى من صباح الأحد، أن "قرار ترامب الجريء استهداف منشآت إيران النووية سيغير التاريخ".

ووجه نتنياهو الشكر للرئيس الأميركي، على قراره ضرب المواقع النووية الإيرانية.

ترامب يهدد إيران: السلام أو المأساة

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من الرد على هجمات الولايات المتحدة، التي استهدفت 3 مواقع نووية.


وقال في كلمة من البيت الأبيض مساء السبت عقب الضربات الأميركية، إن على إيران أن تختار بين "السلام أو المأساة".

وأكد ترامب أن مواقع إيران النووية الرئيسية "دمرت بالكامل" من جراء الهجمات الأميركية.

وهدد بـ"مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية"، إذا قررت الرد على الهجمات الأميركية.


وقال ترامب: "سنضرب أهدافا أخرى بدقة ما لم يتم تحقيق السلام".

وأكد الرئيس الأميركي أنه عمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "كفريق"، في مواجهة البرنامج النووي الإيراني.

وقال: "هدف أميركا كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي".

واعتبر ترامب أن "أهداف الليلة كانت الأكثر صعوبة"، في إشارة إلى مواقع فوردو ونطنز وأصفهان النووية.

كما قال إن الجيش الأميركي سيعقد مؤتمرا صحفيا في البنتاغون، الأحد.

قبل الضربة الأميركية.. نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو

أخبر مصدر إيراني لوكالة رويترز للأخبار، أنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو لموقع غير مُعلن، قبل الهجوم الأميركي.


ونفذت الولايات المتحدة فجر السبت، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية.

وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم.

وأكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا).

كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض.
لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طنا تقريبا).
وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها.

صاروخ "خيبر" يطلق لأول مرة على إسرائيل.. ماذا نعرف عنه؟

قالت وسائل إعلان إيرانية، إن الضربات الإيرانية على إسرائيل، صباح الأحد، تضمنت لأول مرة، صواريخ من طراز "خيبر".

وجاء في إعلام إيراني: "الموجة العشرون من "الوعد الصادق 3 " تضمنت لأول مرة صواريخ من طراز "خيبر".

ما هي صواريخ خيبر؟

الصاروخ الباليستي "خيبر"، المعروف أيضا باسم "خرمشهر-4"، يُعد الجيل الرابع من سلسلة صواريخ خرمشهر محلية الصنع.

ويُعد صاروخ "خيبر" من أبرز إنتاجات منظمة الجوفضاء التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، ويعمل بالوقود السائل، لكنه يتميز بخصائص متقدمة تجعله من أكثر الصواريخ تطورا في الترسانة الإيرانية.

قدرات تقنية متقدمة

بحسب المعلومات الرسمية، يبلغ مدى صاروخ "خيبر" 2000 كيلومتر، ما يجعله قادرا على استهداف مناطق واسعة في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا وآسيا. كما يتميز بسرعته الهائلة التي تصل إلى 16 ماخ خارج الغلاف الجوي (أي 16 ضعف سرعة الصوت)، و8 ماخ داخله، مما يجعل اكتشافه واعتراضه من قبل أنظمة الدفاع الجوي الحديثة أمرًا بالغ الصعوبة.

ويحمل الصاروخ رأسا حربيا يزن 1500 كيلوغرام، وهو الأضخم بين الرؤوس الحربية التي طورتها إيران حتى اليوم، ويصيب أهدافه بدقة عالية دون الحاجة إلى التوجيه في المرحلة النهائية من المسار، ما يزيد من فعاليته التكتيكية في العمليات القتالية.

محرك "أروند" المحلي

زُوّد "خيبر" بمحرك جديد محلي الصنع يُدعى "أروند"، تقول السلطات الإيرانية إنه من بين الأكثر تقدما ضمن فئته من المحركات العاملة بالوقود السائل، وقد صُمم لتعزيز سرعة الإطلاق وخفة المناورة وتقليص وقت التفاعل قبل الضرب.

أول تصريحات إيرانية بعد ضربة ترامب: إيران تحتفظ بحق الرد

في أول تصريحات دبلوماسية من الجانب الإيراني، بعد الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، أكد وزير الخارجية الإيراني أن الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكات خطيرة، وإيران تحتفظ بكل الخيارات، للدفاع عن نفسها.


وفي تغريدة على منصة "إكس"، اقل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بمهاجمة منشآت نووية إيرانية سلمية.

وأضاف: "أحداث هذا الصباح فظيعة وستكون لها عواقب وخيمة. يجب على جميع أعضاء الأمم المتحدة أن يشعروا بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي والخروج على القانون والخطير للغاية".

وشدد: "وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأحكامه التي تسمح بالرد المشروع دفاعا عن النفس، وإيران "تحتفظ بكل الخيارات" للدفاع عن سيادتها بعد الضربات الأميركية".

وأكد عراقجي أن الضربات الأميركية ستكون لها "تداعيات دائمة".

شارك