"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 19/سبتمبر/2025 - 09:45 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثيين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 19 سبتمبر 2025.

العين: الحوثي يتبنى 3 هجمات جديدة على إسرائيل.. ويتوعد إيلات

أعلنت مليشيات الحوثي، الخميس، مسؤوليتها عن شن 3 هجمات جديدة على إسرائيل، متعهدة بإبقاء مدينة إيلات تحت دائرة الاستهداف المتواصل.

وذكر الناطق العسكري للحوثيين يحيى سريع أن المليشيات نفذت "عملية عسكرية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2 مستهدفا هدفا عسكريا حساسا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا".

وزعم البيان أن الهجوم " حقق هدفه بنجاح وتسببت في هروب الملايين إلى الملاجئ وإغلاق المجال الجوي في إسرائيل".

كما نفذ "سلاح الجو المسير عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفت الأولى أهدافا مختلفة في منطقة أم الرشراش بـ3 طائرات مسيرة، واستهدفت الأخرى هدفا حساسا في منطقة بئر السبع بطائرة مسيرة".

وفيما زعمت المليشيات تحقيق هجماتها اهدافها، تعهدات ببقاء "منطقة أم الرشراش تحت دائرة الاستهداف بشكل متواصل".

وتشن مليشيات الحوثي، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بها، بزعم دعمها لقطاع غزة، في وقت بدأت فيه إسرائيل منذ يوليو/تموز 2024 بالرد عسكريًا عبر استهداف منشآت عسكرية واقتصادية وقيادات تابعة للجماعة داخل اليمن.

مخطط حوثي للسيطرة على عقارات صنعاء.. «العين الإخبارية» تكشف التفاصيل

مخطط جديد للحوثيين يستهدف السيطرة على القطاع العقاري في صنعاء كأداة لتغير التركيبة السكانية وتعزيز النفوذ السياسي للمليشيات.


وكشفت معلومات حصرية حصلت عليها "العين الإخبارية" من مصادر أمنية وسياسية أن مليشيات الحوثي شكلت لجنة وخصصت لها ميزانية مالية لشراء العقارات في صنعاء ممن يعرضون أملاكهم للبيع.

ووفقا للمصادر فإن المليشيات الحوثية استغلت "حالة الركود والانخفاض الكبير في أسعار الأراضي ومختلف أنواع العقارات في صنعاء التي وصلت لأكثر من 40% وسعت لتملكها لصالح عناصرها".

فما القصة؟
بحسب معلومات "العين الإخبارية"، فإن مليشيات الحوثي خصصت ميزانية مالية ضخمة من 4 جهات حكومية هي الضرائب والجمارك والنفط والزكاة بهدف تنفيذ مخطط السيطرة على القطاع العقاري بصنعاء.

ووفقا للمعلومات فقد خصص الحوثيون ميزانية ضخمة من أربع جهات حكومية تحت سيطرتهم لشراء العقارات بصنعاء من مواطنين وملاك يعرضون عقاراتهم للبيع" منها:

* 20 % من عائدات الضرائب والجمارك والوقود.

* 80 % من أرصدة ما يسمى "هيئة الزكاة"

وأوضحت المعلومات أن خطوات تملك مليشيات الحوثي للعقارات "جاء بعد زيادة كبيرة في العقارات المعروضة للبيع في صنعاء وبأسعار تقل عن القيمة الفعلية للعقار بنسبة تتجاوز من 30% إلى 40%".

وطبقا للمصادر فقد شكلت "مليشيات الحوثي لجنة لشراء العقارات بأسعار تقل عن قيمتها الحقيقية وتتبع هذه اللجنة مباشرة زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي ويديرها أحد أذرعه المقربين ويدعى الجرموزي".

وأكدت المصادر أن مليشيات الحوثي سعت لتجنب الشبهات بـ"تسمية العقارات المشتراة باسم مزارعين من محافظة صعدة مرتبطين بقيادات حوثية وشركة شبام العقارية".



من هي شبام العقارية؟
تعد شركة "شبام العقارية" المنخرطة في تنفيذ المخطط الحوثي القاضي بتملك العقارات من أموال الزكاة هي إحدى أذرع شركة "شبام القابضة العامة للعقارات والاستثمار" التي صادرها الحوثيون عام 2014 وعينوا عليها عبدالله مسفر الشاعر رئيسا لمجلس إدارتها.

وقد فرضت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول الجاري على شركة شبام القابضة للعقارات والاستثمارات ورئيسها الشاعر عقوبات مشددة لتورطها في توجيه أرباحها لتمويل الأنشطة العسكرية للمليشيات.

ووفقا للجانب الأمريكي تُقدر أصول شركة شبام القابضة بنحو 500 مليون دولار، وتُستخدم كأداة لغسل الأموال وتمويل الحوثيين من خلال استثمارات في قطاعات العقارات والصرافة والاتصالات".  

تغيير ديموغرافي
ويرى مراقبون أن شراء مليشيات الحوثي للعقارات في صنعاء بأسعار زهيدة وفي أقل من قيمتها الحقيقة يندرج ضمن "مخطط أوسع وكبير للتغيير الديموغرافي وتغير تركيبة السكان وهوية العاصمة المختطفة".

ويؤكد المراقبون أن المليشيات تسعى من خلال "امتلاك العقارات وتوطين العائلات الموالية لها في الأحياء الرئيسية من صنعاء، إلى إحكام قبضتها الأمنية والسياسية على المدينة وتعزيز نفوذها السياسي على المدى الطويل".

يُشار إلى أن الحوثيين فرضوا سابقًا قيودًا على بيع وشراء العقارات والأراضي، مما أحدث حالة من الركود في السوق، ومكّنهم من احتكار التعاملات العقارية والتحكم فيها، بالإضافة إلى استغلالها في عمليات غسل الأموال المنهوبة.

العربية : اليمن.. مسلحون مجهولون يغتالون مسؤولة محلية في تعز

اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، مسؤولة محلية في محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن، في سابقة لم تشهدها المحافظة من قبل.

وأفادت مصادر محلية وإعلامية متطابقة بأن مسلحين مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص على مديرة "صندوق النظافة والتحسين" في محافظة تعز، افتهان المشهري، وأردوها قتيلة أثناء مرورها في سيارتها بمنطقة جولة سنان، وسط المدينة، في جريمة هزت الأوساط المحلية وأثارت موجة غضب واسع.

وأكدت المصادر المحلية أن المسلحين أطلقوا النار بشكل مباشر على المشهري، ما أدى إلى مقتلها على الفور، وسط حالة من الذهول والصدمة بين الموجودين.

وعُرفت المشهري بنزاهتها في عملها، وأشرفت خلال السنوات الماضية على تطوير "صندوق النظافة والتحسين"، وتحسين جودة خدماته، ما جعل حضورها بارزاً في المشهد المحلي، وفق مراقبين.

وتُعد هذه الجريمة الأحدث في سلسلة حوادث اغتيال شهدتها تعز خلال الأيام القليلة الماضية، طال بعضها قيادات أمنية، ما يعكس تصاعداً مقلقاً في موجة العنف.

يذكر أن اغتيال المشهري أول استهداف من نوعه لامرأة في منصب رسمي في المحافظة.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادثة، كما لم تُصدر السلطات المحلية بياناً يوضح ملابسات الجريمة أو يكشف عن هوية المشتبه بهم.

مسيرة من اليمن تنفجر عند مدخل فندق في إيلات جنوبي إسرائيل

انفجرت طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن، الخميس، قرب مدخل فندق بمدينة إيلات جنوبي إسرائيل، وفق إعلام إسرائيلي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن انفجرت عند مدخل فندق بإيلات، دون الإبلاغ عن قتلى أو مصابين على الفور.

بدورها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، إن الفندق الذي انفجرت عنده المسيرة يدعى "جيكوب".

وأشارت الصحيفة الخاصة إلى أن انفجار المسيرة "تسبب في أضرار مادية".

وتسبب إطلاق المسيرة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخاصة، في دوي صفارات الإنذار بمدينة إيلات.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "طائرة مُسيّرة أُطلقت من الشرق سقطت في منطقة إيلات، وفرق الإسعاف تعمل في المنطقة".

بينما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض مسيّرة ثانية وصاروخاً.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، بعدما أفادت الشرطة بأن مسيّرة أطلقت من الشرق أصابت مدينة إيلات في جنوب البلاد.

وقال الجيش في بيان إن "سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخاً أطلق من اليمن، وتسبب في تفعيل إنذارات في مناطق عدة من البلاد".

وكانت الشرطة الإسرائيلية أكدت في وقت سابق، أن عناصرها "قاموا بتأمين موقع ارتطام" مسيّرة أطلقت من الشرق في مدينة إيلات الواقعة على البحر الأحمر.

وفي بيان منفصل، قال الجيش إن "فرق البحث والإنقاذ تعمل في المنطقة حيث تم تلقي بلاغ بشأن الارتطام"، مشيراً إلى أن سلاح الجو اعترض مسيّرة ثانية كانت آتية من جهة الشرق.

وعرضت وسائل إعلام محلية لقطات تظهر سقوط مسيّرة قرب مدخل فندق في المدينة الساحلية التي تعد وجهة سياحية، ويزورها عدد كبير من الإسرائيليين لتمضية عطلة رأس السنة اليهودية التي تأتي بعد أيام.

الحوثي يتبنى
قالت جماعة الحوثي، مساء الخميس، إنها "نفذت ثلاث عمليات عسكرية استهدفت إحداها هدفاً عسكرياً حساساً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، فيما استهدفت العمليتان الأخريان أهدافاً في منطقتي أم الرشراش وبئر السبع بأربع طائرات مسيرة".

الشرق الأوسط: ​اتهامات التجسس وتشكيل الحكومة يعززان الصراعات الحوثية

عاد التنافس بين الأجنحة والقيادات الحوثية حول مراكز النفوذ إلى الواجهة مدفوعاً بالرغبة في تشكيل حكومة جديدة خلفاً للحكومة غير المعترف بها التي اغتالت إسرائيل رئيسها وعدداً من أعضائها، في حين أسهمت الاتهامات بالتجسس في تأجيج الصراع بين الأجهزة الأمنية، في ظل مخاوف زائدة من إمكانية توسع الاختراق الأمني والاستهداف الإسرائيلي.

وذكرت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة الحوثية بدأت مشاورات على مستوى واسع لإعادة تشكيل حكومة جديدة في أقرب فرصة، وسط مساعيها لتجنب توسع الخلافات وصراع الأجنحة حول مراكز النفوذ، في ظل الصعوبات التي تواجهها بفعل المحاذير والاحتياطات الأمنية التي فرضتها عليها المواجهة العسكرية مع إسرائيل.

وكشفت المصادر أن التنافس يشتدّ على مراكز النفوذ ومناصب صنع وإعداد القرارات داخل المؤسسات والقطاعات العمومية التي تسيطر عليها الجماعة، مع تجنب الحصول على المناصب القيادية التي يقتصر دورها على تمثيل واجهة سياسية شكلية، إذ تسعى الجماعة إلى اختيار من يتولونها من الموالين لها من خارج بنيتها التنظيمية.

وبينما يُرجح أن تختار الجماعة رئيساً وأعضاء لحكومتها الجديدة من الشخصيات الموالية لها من أجنحة الأحزاب السياسية اليمنية التي تخضع لسيطرتها مثل جناح «المؤتمر الشعبي العام» تشير المصادر إلى تهرب كثير من الشخصيات من قبول هذه التعيينات.

وكان القيادي مهدي المشاط، رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» (مجلس حكم الانقلاب) كلّف القيادي الآخر في الجماعة، محمد مفتاح، بمهام رئيس الحكومة غير المعترف بها، عقب مقتل الرئيس السابق لها، أحمد غالب الرهوي في هجوم جوي إسرائيلي أواخر أغسطس (آب) الماضي.

وأثارت واقعة اغتيال رئيس الحكومة الحوثية وعدد من أعضائها أواخر الشهر الماضي مخاوف القيادات الحوثية من وجود اختراق أمني كبير يمكن من الوصول إليها كما جرى مع قيادات «حزب الله» اللبناني قبل قرابة العام.

صعوبات مضاعفة
يخشى مختلف الشخصيات السياسية والاجتماعية الموالية للجماعة الحوثية أو المقيمة في مناطق سيطرتها من الارتباط بها خلال هذه الفترة بسبب التصعيد الإسرائيلي، والمواقف الغربية المتشددة إزاء ممارسات الجماعة في الآونة الأخيرة، التي أسفرت عن فرض الولايات المتحدة عقوبات متنوعة ضدها وضد كيانات وشخصيات موالية لها.

كما ترفض الشخصيات السياسية والاجتماعية فكرة تولي مناصب شكلية في الحكومة التي تنوي تشكيلها خشية تعرضها للاستهداف المباشر من إسرائيل.

وتتوقع المصادر أن تفشل الجماعة الحوثية في حسم خلافات أجنحتها وقيادتها حول التعيينات الجديدة، مرجعة ذلك إلى صعوبة عقد لقاءات واجتماعات مباشرة، بل وحتى التواصل بين القيادات عن طريق وسائل الاتصال المعروفة، بعد أن اضطرت إلى اتخاذ احتياطات أمنية مشددة لمنع مراقبتها والوصول إلى أماكن إقامتها وتسهيل استهدافها.

كما يصعب على الجماعة التواصل مع مختلف الشخصيات السياسية والاجتماعية خشية احتمال أن يكون قد جرى تجنيدها للتجسس على الجماعة، ما يمكنها من الحصول على معلومات عن أماكن إقامة أو تحركات القيادات الحوثية التي تواصلت معها.

وإزاء رغبة الجماعة في إظهار تماسكها وعدم تأثير العمليات الإسرائيلية عليها، خصوصاً بعد واقعة اغتيال رئيس وأعضاء الحكومة، ترجح المصادر أن يلجأ زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، إلى إصدار توجيهات بتشكيل حكومة وفق ما تختار له بيئته من الشخصيات، مع محاولته مراعاة رغبات وتوجهات مختلف الأجنحة والقيادات المؤثرة.

تنافس استخباراتي
وازدادت الخلافات بين الأجهزة الأمنية الحوثية المتعددة وقياداتها خلال الفترة الماضية بسبب تعارض المهام، وتبادل الاتهامات بالتجسس وتسريب معلومات حول أماكن إقامة وتحركات قيادات الجماعة.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن الخلافات كانت على أشدها بين القياديين علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، وقائد جهاز الأمن المستحدث المسمى «الشرطة المجتمعية»، والقيادي الآخر عبد الحكيم الخيواني، رئيس جهاز الأمن والمخابرات، بعد اتهامات متبادلة بالتجسس، وإقدام الجهاز الأول على اعتقال شخصيات محسوبة على الجهاز الثاني.

ويتهم الخيواني الحوثي والجهاز التابع له بتجاوز صلاحياته وتنفيذ مهام ليست من اختصاصه، حيث من المفترض أن تتولى «الشرطة المجتمعية» مراقبة المكونات الاجتماعية والسياسية، مثل القبائل والأحزاب والمنظمات والنقابات، غير أنه بدأ بممارسة مهام تحت ذريعة مكافحة التجسس.

كما يُتهم الحوثي في أوساط الجماعة وأجهزتها الأمنية المتعددة بالسعي إلى السيطرة والاستحواذ على القرار الأمني، وتوسيع صلاحياته لتشمل الإشراف والتدخل في مهام وأدوار بقية الأجهزة وتقليص نفوذها.

وأوضحت مصادر «الشرق الأوسط» أن التنافس بين علي الحوثي والخيواني وقيادات أمنية أخرى بدأ بمجرد تشكيل جهاز «الشرطة المجتمعية»، حيث توقعت تلك القيادات أن يسعى إلى الاستحواذ على نفوذها، فحاولت توريطه باعتقال آلاف السكان المحتفلين بثورة «26 سبتمبر»، متوقعة أن يتسبب له ذلك بأزمة تؤدي إلى فشله وتهميشه.

لكن بعد مضي قرابة عام فاجأ نجل مؤسس الجماعة الحوثية مختلف القيادات الأمنية والأجنحة داخل الجماعة بقدرته على مواجهة تلك التحديات وتوسيع نفوذه، مستنداً إلى نفوذ سلالته بقيادة عمه عبد الملك الحوثي.

شارك