ترامب واثق من صمود وقف إطلاق النار في غزة/اتهام رسمي للجيش السوداني باستخدام الأسلحة الكيميائية/حماس وفصائل فلسطينية ترفض أي "وصاية أجنبية" على غزة
السبت 11/أكتوبر/2025 - 10:19 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 11 أكتوبر 2025.
أ ف ب: الرئيس اللبناني يندّد بغارات إسرائيلية استهدفت «منشآت مدنية»
ندّد الرئيس اللبناني جوزيف عون بغارات استهدفت فجر السبت «منشآت مدنية» وأسفرت بحسب وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله.
وقال عون في بيان «مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة»، معتبراً أن «خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة» حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة.
ترامب واثق من صمود وقف إطلاق النار في غزة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأن وقف إطلاق النار الإسرائيلي الذي دخل حيز التنفيذ في غزة الجمعة "سيصمد"، لأن إسرائيل وحماس تعبتا من القتال.
وقال ترامب للصحافيين "سيصمد. أعتقد أنه سيصمد. جميعهم سئموا من القتال"، مؤكدا أنه سيزور إسرائيل ومصر الوسيطة في المفاوضات، نهاية هذا الأسبوع.
د ب أ: 60 ألف طن من المواد الغذائية جاهزة لدخول قطاع غزة
في أعقاب بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حث برنامج الغذاء العالمي ومقره روما الحكومة الإسرائيلية على السماح بسرعة بتسليم المزيد من المساعدات إلى سكان القطاع الذي مزقته الحرب.
وقال مارتن فريك، ممثل البرنامج الأممي في ألمانيا والنمسا وليختنشتاين، لمجموعة "ار ان دي" الإعلامية: "هذه اللحظة مهمة للغاية لشعب غزة".
وأكد فريك "يجب أن يوفر وقف إطلاق النار الآن معابر حدودية آمنة وضمانات أمنية واضحة لنقل المساعدات" مؤكدا أن كل ساعة مهمة.
وأوضح فريك أن 60 ألف طن من المواد الغذائية جاهزة للدخول في المعابر الحدودية، مع 100 ألف طن أخرى في طريقها إلى القطاع. وأشار إلى أن هذا سيكون كافيا لتزويد غزة بالمواد الغذائية لمدة ثلاثة أشهر تقريبا، شريطة أن يكون الوصول آمنا وموثوقا.
وأضاف أن برنامج الغذاء العالمي يمكن أن يصل إلى 6ر1 مليون شخص ويوفر لهم الخبز والدقيق والحصص الغذائية في الشهر الأول فقط.
وأوضح فريك أن إسرائيل تسيطر على مداخل قطاع غزة، وعليها أن تسمح بمرور المساعدات وأن تضمن سلامة القوافل. ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية حيز التنفيذ منذ ظهر يوم أمس الجمعة في الساعة 0900 بتوقيت جرينتش.
رويترز: حلف الأطلسي يبدأ مناوراته النووية السنوية الأسبوع المقبل
قال مسؤولون من حلف شمال الأطلسي، أمس، إن هولندا ستستضيف مناورات الردع النووي السنوية للتحالف العسكري والتي ستبدأ الأسبوع المقبل بمشاركة 71 طائرة من 14 دولة.
وقال الأمين العام للحلف، مارك روته، إن المناورات تبعث برسالة واضحة لأي خصم محتمل بأننا سنحمي جميع الحلفاء وندافع عنهم في مواجهة التهديدات.
وأعلن حلف الأطلسي أن القواعد في كلاينه بروجل في بلجيكا، ولاكينهيث في بريطانيا، وسكريدستروب في الدنمارك ستشارك أيضاً. وذكر روته: نحن بحاجة إلى القيام بذلك لأنه يساعدنا على التأكد من أن ردعنا النووي يظل موثوقاً وآمناً وفعالاً قدر الإمكان.
وقال مسؤولون في الحلف إن التدريبات لا تستخدم الأسلحة النووية ولكنها تحاكي سيناريوهات يمكن استخدامها فيها. وقال جيم ستوكس، مدير السياسة النووية في حلف الأطلسي، إن المناورات روتينية وغير موجهة ضد أي دولة، ولا ترتبط بأي تطورات على أرض الواقع.
على صعيد ذي صلة، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن على حلف شمال الأطلسي أن ينظر في طرد إسبانيا من عضويته بسبب خلاف على تأخرها في زيادة الإنفاق العسكري، وأضاف ترامب أن على الزعماء الأوروبيين إقناع إسبانيا بتعزيز التزاماتها تجاه الحلف.
سكاي نيوز: مقتل شخص وإصابة 7.. رئيس لبنان يندد بغارات اسرائيلية ليلية
ندّد الرئيس اللبناني جوزيف عون بغارات استهدف فجر السبت "منشآت مدنية" وأسفرت بحسب وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله.
وقال عون في بيان "مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة".
واعتبر عون أن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة"، حيث دخل اوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة، مشيرا إلى أن هذا يأتي بعد موافقة الطرف الفلسطيني فيها، على ما تضمنه هذا الاتفاق من آلية لاحتواء السلاح وجعله خارج الخدمة.
وأضاف "وهو ما يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية.. منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل".
وأردف قائلا "كما السؤال عن أنه طالما تمّ توريط لبنان في حرب غزة، تحت شعار إسناد مُطلقيها، أفليس من أبسط المنطق والحق الآن، إسناد لبنان بنموذج هدنتها، خصوصاً بعدما أجمع الأطراف كافة على تأييدها؟! إن مسؤوليتنا عن شعب لبنان كله وأرضه كلها، تفرض علينا طرح هذه التحديات، لا مجرد التنديد الواجب بعدوان سافر".
وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا بسقوط قتيل و7 جرحى في الغارة الإسرائيلية على المصيلح، على طريق مدينة النبطية القريبة من صيدا.
ووفقا لبيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية فقد أدت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة المصيلح إلى سقوط قتيل، من الجنسية السورية، وإصابة 7 أشخاص بجروح، أحدهم من الجنسية السورية و6 لبنانيون من بينهم سيدتان.
وفي التفاصيل عن الغارات الإسرائيلية بحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد شن الطيران الإسرائيلي 10 غارات جوية استهدفت 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة "المصيلح".
وتسببت الغارات في تدمير واحتراق عدد كبير من الآليات وأدت لقطع الطريق إلى بلدة "المصيلح" بالكامل بسبب الأضرار.
وقف إطلاق النار يرسم مشهدا جديدا.. مصر وإسرائيل إلى أين؟
بعد عامين من الحرب، ومع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تتجه الأنظار إلى العلاقة المعقدة بين القاهرة وتل أبيب التي شهدت توترا غير مسبوق خلال الأشهر الأخيرة، على خلفية الملفات الأمنية في سيناء وغزة.
فهل يفتح الاتفاق بابا لخفض التوتر؟ أم أن الشكوك المتبادلة ستبقي العلاقة بين مصر وإسرائيل في حالة حذر دائم؟
ملفات الخلاف بين القاهرة وتل أبيب
المرحلة الأخيرة من الحرب كشفت خلافات واضحة بين الجانبين؛ فقد اتهم مسؤولون إسرائيليون مصر مرارا بـ"منع إدخال المساعدات إلى غزة" و"غضّ الطرف عن تهريب أسلحة إلى حماس"، وهي اتهامات نفتها القاهرة بشدة واعتبرتها "تجاوزا للحدود الدبلوماسية".
وفي المقابل، أبدت مصر استياءها من استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا الحدودي، معتبرة أنه انتهاك واضح للملاحق الأمنية لمعاهدة كامب ديفيد.
علاقات تحتاج إلى ترميم
أستاذ العلوم السياسية في القاهرة الدكتور حامد فارس قال في حديث لبرنامج "ستوديو وان" إن العلاقات المصرية الإسرائيلية "تحتاج إلى ترميم عميق وإعادة اتزان"، موضحا: "طالما بقيت حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، لن تعود العلاقات إلى سابق عهدها. هذه الحكومة وجهت اتهامات باطلة لمصر، بدءا من ملف المساعدات الإنسانية إلى الزعم بتهريب السلاح إلى غزة".
وأضاف فارس أن "القاهرة تعاملت بحكمة مع كل الاستفزازات الإسرائيلية، لكنها تدرك أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به".
الجيش المصري وانتشار القوات في سيناء
الوجود العسكري المصري في سيناء كان أحد أبرز أسباب التوتر في الأشهر الماضية، بعد تقارير إسرائيلية عن "تحركات عسكرية غير مسبوقة في شرم الشيخ والعريش".
ويرى الدكتور فارس أن "الانتشار العسكري المصري لا يشكل تهديدا لأحد، بل هو دفاع مشروع عن السيادة المصرية"، قائلا: "القوات المصرية موجودة في سيناء لحماية الحدود، وليس لمهاجمة أحد. لكن في حال تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمراء، فسيكون الرد المصري قاسيا وحاسما".
وأشار إلى أن الحرب لم تنتهِ فعليا بعد، قائلا: "ما جرى هو وقف مؤقت لإطلاق النار، وليس نهاية الحرب. إسرائيل ما زالت تحتل 53% من مساحة القطاع، وأي محاولة للالتفاف على اتفاق ترامب ستؤدي إلى أزمة جديدة".
لا مصلحة في استمرار التوتر
من عسقلان، قال المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية كوبي لافي في مداخلة مع البرنامج إن التوتر "كان سببه المخاوف المصرية من تهجير الفلسطينيين إلى سيناء"، مضيفا: "بعد دخول اتفاق ترامب حيز التنفيذ، لا أرى سببا لاستمرار القلق المصري. مصر أنجزت الكثير دبلوماسيا، وعلى الطرفين البناء على هذا النجاح".
لكن لافي أقر بأن "انتشار القوات المصرية في سيناء يخالف نصوص معاهدة كامب ديفيد"، موضحا أن إسرائيل "اضطرت إلى التكيف مع الوضع الجديد بعد هجوم السابع من أكتوبر"، إلا أنه شدد على أن "إسرائيل لا تريد مواجهة مع مصر لأن المصالح المشتركة بين البلدين أقوى من الخلافات".
ممر فيلادلفيا.. اختبار حقيقي
وحول بقاء إسرائيل في ممر فيلادلفيا الحدودي، قال فارس إن "هذه النقطة تمثل اختبارا حقيقيا للعلاقات المصرية الإسرائيلية"، مضيفا: "انسحاب إسرائيل من الممر سيعيد التوازن للعلاقات، أما بقاؤها هناك فسيُغضب القاهرة، لأنه يمثل انتهاكا لسيادتها وتهديدا مباشرا لأمنها القومي".
وأكد أن "مصر تعاملت بحكمة عندما اقتربت إسرائيل من هذا الممر، لكنها تنتظر الآن التزاما واضحا من تل أبيب بالانسحاب الكامل وفق اتفاق ترامب".
الأمن القومي المصري خط أحمر
وردا على تصريحات لافي التي حاول فيها التقليل من خطورة التوتر، قال فارس: "إسرائيل لا تريد الاستقرار في المنطقة، وإن كانت جادة فعليها احترام التزاماتها. مصر لن تقبل بأي تجاوز لسيادتها، والحدود المصرية خط أحمر".
وأشار إلى أن "المنطقة أمام فرصة حقيقية لتحقيق السلام إذا التزمت إسرائيل بمبدأ حل الدولتين"، مؤكدا أن "الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والسعودية والإمارات، قدمت دعما واضحا لخطة ترامب شرط أن تضمن قيام الدولة الفلسطينية".
بين التهدئة والتوجس
يرى المراقبون أن وقف إطلاق النار في غزة أعاد ترتيب أولويات القاهرة وتل أبيب، فمصر تسعى لترسيخ دورها كوسيط وضامن للاتفاق، بينما تحاول إسرائيل تجنب مواجهة دبلوماسية مع القاهرة، في وقت تواجه فيه عزلة دولية غير مسبوقة بعد الحرب.
لكن المؤشرات تبقى متباينة. فبينما أظهرت استطلاعات للرأي عبر سكاي نيوز عربية أن 57% من المشاركين يتوقعون "هدوءا نسبيا بين مصر وإسرائيل"، رأى 43% أن "التوتر سيبقى قائما" طالما استمرت الخلافات حول الحدود والترتيبات الأمنية.
اتفاق غزة.. لماذا أرسلت واشنطن 200 جندي أميركي إلى إسرائيل؟
أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، السبت، بأن الولايات المتحدة أرسلت 200 جندي إلى إسرائيل للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين مطلعين، أن تلك القوات ستعمل على إنشاء مركز تنسيق يشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وأنه لن تدخل أي قوات أميركية إلى غزة.
ووفقا لمسؤول أميركي، فإن الجنود الـ200 الذين سيرسلون إلى إسرائيل متخصصون في النقل والتخطيط، والخدمات اللوجستية والأمن والهندسة، وسيعملون جنبا إلى جنب مع ممثلين من دول شريكة أخرى، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية.
وبحسب الشبكة، يعتبر مركز التنسيق بمثابة خطوة أولى في المساعدة على تنفيذ عملية السلام، الأمر الذي سيتطلب تنسيقا مكثفا للمساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية.
وتتوافد القوات المرسلة إلى إسرائيل لإنشاء مركز القيادة العسكرية تدريجيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع وصول عناصر مختلفة جوا من الولايات المتحدة والشرق الأوسط.
وقال مسؤولون إن الأدميرال براد كوبر، الذي يشرف على القوات الأميركية في جميع أنحاء المنطقة بصفته رئيس القيادة المركزية الأميركية ومقرها تامبا بولاية فلوريدا، وصل إلى إسرائيل الجمعة.
من جانبه، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن "قوة المهام العسكرية الأميركية لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة ستتمركز في قاعدة هاتسور الجوية بالقرب من مدينة أشدود في إسرائيل".
اتهام رسمي للجيش السوداني باستخدام الأسلحة الكيميائية
أصدرت دولة تشاد مذكرة رسمية موجهة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تطالب بالتحقيق في استخدام الجيش السوداني للأسلحة المحرمة في السودان.
من جانبه، أكد السفير الأميركي لدى المنظمة، أن اتهامات بلاده للجيش باستخدام تلك الأسلحة خلال الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 استندت إلى أسس قوية.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يطرح فيها ملف استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية منذ إعلان الولايات المتحدة في مايو فرض عقوبات على قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بعد ثبوت استخدام أسلحة كيميائية عام 2024.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أكدت لموقع سكاي نيوز عربية، في سبتمبر أنها تراقب الوضع عن كثب، وأن أي تحرك من جانبها سيكون مرتبطا بتقديم طلب من دولة عضو في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأظهرت وثيقتان منشورتان على موقع المنظمة ضمن أجندة اجتماع المجلس التنفيذي، الذي انطلق الجمعة، أن موضوع استخدام أسلحة كيميائية أخذ حيزا واسعا من المناقشات.
ومنذ بداية عام 2025، يربط مختصون بين عدد من الظواهر الصحية والبيئية ووجود تلوث كيميائي، خصوصًا في الخرطوم ووسط السودان وشمال دارفور.
ويوم الخميس قالت "هيومن رايتس ووتش" إنها تحققت بشكل مستقل من صور ومقاطع فيديو نشرتها وحدة خاصة في شبكة "فرانس 24" تؤكد استخدام الجيش السوداني مادة الكلور، المحرم دوليا استخدامها كسلاح بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، مما يشكل جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية، داعية المجتمع الدولي للتحرك.
وأظهرت الصور والمقاطع التي نشرتها الشبكة استخدام غاز الكلور في سبتمبر 2024 قرب قاعدة جبل جاري العسكرية ومصفاة جيلي النفطية القريبة شمال الخرطوم، وكانت كلتاهما آنذاك تحت سيطرة قوات الدعم السريع عند وقوع الهجوم.
كما نشرت مجموعة "محامو الطوارئ" في أغسطس تقريرًا رصدت فيه عددًا من الظواهر والأدلة التي ترجح استخدام أسلحة كيميائية في منطقة سنار بوسط البلاد.
ووفقا لإفادات شهود العيان الذين تضمنهم تقرير مجموعة "محامو الطوارئ"، فإن أعدادا كبيرة من السكان يعانون من حالات التهابية غريبة، وسط تزايد ملحوظ في حالات الإجهاض وتشوه الأجنة.
وقالت معدة التقرير، رحاب مبارك، عضو هيئة "محامو الطوارئ": "الشهادات التي حصلنا عليها تؤكد أن ما حدث هو جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان، استخدم فيها الجيش الأسلحة المميتة والمحرمة دوليا واستهدف بها قطاعًا واسعًا من المدنيين".
ووفقًا لتحقيق أجراه موقع "سكاي نيوز عربية"، قال مسؤول محلي في شمال دارفور إن ظواهر غريبة تلت معظم الضربات التي تعرضت لها منطقتا الكومة ومليط خلال الأشهر الماضية، والتي بلغت نحو 130 طلعة جوية.
ولخص تلك الظواهر في احتراق جثث الضحايا وتغير ملامحها كليا، وكان بعضها ينتفخ، كما تنفق الحيوانات بشكل غريب، ويتغير لون التربة والمياه.
وأكد المسؤول المحلي، أن هناك عشرات الأدلة التي جُمعت، وتتضمن مقاطع فيديو وصورا وشهادات ناجين، وعينات من التربة، وبقايا جثامين بشرية، وبقايا حيوانية محترقة، وعينات من مياه أُخذت من وادٍ في غرب المدينة تغيّر لون مياهه تمامًا بسبب تأثير المواد الكيميائية.
وأوضح مصدر دبلوماسي رفيع المستوى أن اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة المنعقدة حاليًا في لاهاي تشهد مناقشات واسعة للملف السوداني.
وقال المصدر لموقع سكاي نيوز عربية: "وزعت تشاد مذكرة فيها عن عدم اقتناعها بردود الحكومة السودانية على مزاعم الولايات المتحدة، وشككت في حياد اللجنة الوطنية التي شكلتها الحكومة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية، وطالبت المنظمة بالانخراط في عملية التحقيق والعمل على إرسال مراقبين فنيين إلى السودان".
حماس وفصائل فلسطينية ترفض أي "وصاية أجنبية" على غزة
رفضت حركة حماس وفصائل فلسطينية، الجمعة، أي "وصاية أجنبية" على غزة، مؤكدة أن إدارة القطاع شأن فلسطيني داخلي بحت.
وقالت الفصائل، في بيان مشترك: "نشدد على رفضنا القاطع لأي وصاية أجنبية، ونؤكد أن تحديد شكل إدارة قطاع غزة وأسس عمل مؤسساتها شأن فلسطيني داخلي يحدده مكونات شعبنا الوطنية بشكل مشترك".
لكنها أضافت أنها على استعداد "للاستفادة من مشاركة عربية ودولية في مجالات الإعمار والتعافي ودعم التنمية، بما يعزز حياة كريمة لشعبنا ويحفظ حقوقه في أرضه".
وتابعت: "نجدد نداء الوحدة والمسؤولية الوطنية، للشروع في مسار سياسي وطني موحد، مع جميع القوى والفصائل، ونعمل بالتعاون مع جهود مصرية كريمة على عقد اجتماع وطني شامل عاجل من أجل الخطوة التالية بعد وقف إطلاق النار لتوحيد الموقف الفلسطيني، وصياغة استراتيجية وطنية شاملة، وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية على أسس الشراكة والمصداقية والشفافية".
وتنص خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن غزة ستحكم بموجب سلطة انتقالية مؤقتة للجنة فلسطينية تكنوقراطية وغير مسيّسة تكون مسؤولة عن تسيير الخدمات العامة والبلدية اليومية لسكّان غزة.
وتشير إلى أن هذه اللجنة "ستكون تحت إشراف ورقابة هيئة انتقالية دولية جديدة تسمّى "مجلس السلام" الذي سيترأسه الرئيس دونالد ترامب، مع أعضاء آخرين ورؤساء دول سيتمّ الإعلان عنهم، بمن فيهم رئيس الوزراء (البريطاني) الأسبق توني بلير".
ويوم الخميس، قال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو إن هناك اتفاقا لتحقيق الأمن في غزة على يد شرطة فلسطينية ستدربها دول أخرى.
وذكر أن "هذه الشرطة تهدف إلى الحفاظ على الأمن اليومي في غزة"، مشددا على "ضرورة أن تكون هذه الشرطة مدعومة من القوات الدولية لتعزيز الاستقرار".
وأكد أنه "ينبغي إعطاء هذه القوات مهمة معينة"، مضيفا: "هذا ما سيتم تداوله في الأمم المتحدة في نيويورك للتوصل إلى قرار لإنشاء هذه القوات الدولية".