الكاثوليكية في نيجيريا تعلن استشهاد "الأب جون إغويبويكي" في عملية ارهابية
الثلاثاء 23/سبتمبر/2025 - 03:21 م
طباعة

في سلسلة مقتل رجال الدين المسيحيين في نيجيريا اعلنت الكنيسة الكاثوليكية عن استشهاد الأب جون إغويبويكي، كاهن أبرشية نسوكا الكاثوليكية في نيجيريا الذي قتل على يد ارهابيين يتوقع ان يكونوا منتمين الي جماعة بوكوحرام الارهابية وقالت الكنيسة في بيان بلا تفاصيل انه في من المخيف والمؤلم أن تفقد الأبرشية خمسة كهنة وأسقفًا فخريًا في أقل من شهرين
وكانت أبرشيّة كافنتشان في منطقة الحكومة المحلية في إيتساكو الشرقية في ولاية إيدو (في جنوب نيجيريا). قد اعلنت في بيانٍ عن مقتل كاهنها الأب جون مارك شيتينوم، الذى اختطف من قبل جماعة ارهابية مع الأب ديناتوس كليوباس الذى تمكن من الهروب والعودة إلى كنيسته سالمًا.
حيث عُثِرَ على جثّة الأب جون مارك شيتينوم في حقل للذرة في وقتٍ لاحق، لكن البيانات الطبّية مع شهادة الكاهن الناجي أكدت أن شيتينوم قد قُتل في يوم الاختطاف نفسه، والسبب هو إصابة الأخير عند اختطافه، ما لم يسمح له بالركض سريعًا مع الخاطفين، فتمّ التخلّص منه وترك جثّته في مكانها.
وأُقيم جنّاز الأب جون مارك شيتينوم مع مراسم الدفن في كاتدرائيّة القديس بطرس التابعة لأبرشيّة كافنتشان التي دعت إلى الحداد يومَيْن على مقتل الكاهن.
وقد وصف المقرّبون الاب الشهيد بأنه كان كاهنًا لطيفًا ومحبوبًا، وصاحب روح دعابة، ومتفانيًا في الوقت نفسه بالخدمة بكل جدّية.
وتجدر الإشارة إلى أن التقرير الذي صدر في العام 2022 عن المفوضيّة الأميركيّة للحرّية الدينيّة الدوليّة أفاد بوقوع ستّة هجمات ضد الكنائس في ولاية كادونا –الولاية التي حصلت فيها الحادثة– في العام 2021، والسبب الأساسي هو دخول الارهابيين من رعاة الفولاني بصراع متزايد مع المزارعين المسيحيين على الموارد الطبيعيّة المحدودة في الولاية، يُضاف إلى ذلك استمرار تهديد جماعة بوكو حرام المتطرّفة للسلام في شمال نيجيريا.
وسبق ان حذر رئيس أساقفة أبوجا الفخري بنيجيريا، الكاردينال جون إوناياكان، من تكرار الهجمات الدامية التي شهدها البلد الأفريقي ، داعياً إلى اتخاذ إجراءات ملموسة من أجل التصدي للأزمة الأمنية الخطيرة الراهنة في البلاد، معتبرا أن الهجمات الأخيرة المنسّقة تثير الكثير من المخاوف بعدها ذكّر نيافته بأن الكنيسة في نيجيريا تدق ناقوس الخطر منذ عشر سنوات، في وقت أكدت فيه الحكومة أنها تُسيطر على الوضع، وقد رصدت مبالغ طائلة لضمان الأمن، ونشرت العناصر الأمنية وأقامت حواجز التفتيش. ولفت إلى أنه على الرغم من كل تلك الإجراءات والتدابير ما تزال المجموعات الإجرامية قادرة على ارتكاب المجازر