"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 26/سبتمبر/2025 - 10:02 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثيين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 26 سبتمبر 2025.

الاتحاد: «الرئاسي اليمني» يدعو إلى تشكيل تحالف دولي لاستعادة الأمن والاستقرار

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أمس، إلى تشكيل تحالف دولي فعال لاستعادة الأمن والاستقرار في بلاده وإعادة بناء مؤسسات الدولة الوطنية وتأمين المنطقة والعالم من خطر متزايد عابر للحدود وطي صفحة الميليشيات دون أي تأخير.
وقال العليمي في كلمته أمام المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن «اليمن ترك رهينة لمشروع الميليشيات التي تستخدم الجوع كسلاح والممرات البحرية كوسيلة ابتزاز».
ونبه إلى أن «اليمن اليوم لا يمثل مجرد أزمة داخلية بل أصبح اختباراً لمصداقية النظام الدولي»، موضحاً أن «تغافل الكثيرين عن جوهر الأزمة اليمنية شجع الميليشيات الحوثية على التمادي نحو تهديد السلم الإقليمي والدولي واستهداف مصادر الطاقة ثم ممرات الملاحة وصولا إلى اختطاف موظفي الأمم المتحدة والتنكيل بهم».
واعتبر العليمي أن «السنوات الماضية أثبتت أن سياسة إدارة الصراع لم تجلب سوى مزيد من الويلات والدمار ومنحت الميليشيات الحوثية الوقت والموارد لتوسيع ترسانتها».

العين: الحوثي يستبق ذكرى 26 سبتمبر.. اختطافات عشوائية في صنعاء وإب

كشفت مصادر حقوقية وأمنية لـ"العين الإخبارية"، عن أن مليشيات الحوثي اختطفت نحو 132 مدنيا من محافظتي صنعاء وإب خلال الأيام الماضية.

وأوضحت المصادر أن مليشيات الحوثي صعدت حملات قمعها منذ 20 -23 سبتمبر/أيلول الجاري وطالت إعلاميين ونشطاء وتربويين وشخصيات اجتماعية على خلفية الاحتفال بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر/أيلول التي قامت معها الجمهورية.

 مداهمة عشوائية
وأكدت المصادر أن أجهزة المخابرات الحوثية داهمت عشرات المنازل عشوائيا في مدن وأرياف صنعاء وإب واختطفت كل من احتفى بذكرى الثورة ولو على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصل عددهم لنحو 132 مدنيا بين يومي السبت والثلاثاء الماضيين.

وذكرت المصادر أن من بين المختطفين الشاعر والكاتب اليمني الساخر أوروس الإرياني والصحفي ماجد زايد اللذين تم اختطافهما من صنعاء.

كما اقتحمت المليشيات عددا من القرى وحاصرت منازل المواطنين في همدان، واختطفت الشيخ عارف محمد قطران وابنه عبدالسلام، وحميد عبدالوهاب الأسد، ومحمد عبده شريان من أبناء قرية الجاهلية، ويحيى راشد المعافا من قرية الحقّة وأدعة همدان، على خلفية رفعهم العلم الوطني في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وتضامنهم مع مختطف سابق يدعى جميل شريان اختطف لذات السبب.

وتشن المليشيات منذ أغسطس/آب الماضي حملات اختطاف وقمع في مناطق سيطرتها ضد كل من يحتفل بقدوم ذكرى 26 سبتمبر/أيلول، التي أرست النظام الجمهوري وأطاحت بالنظام الإمامي.

ويعد الاحتفاء بثورة «26 سبتمبر» محطة بارزة يُجدد خلالها اليمنيون، حتى في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، رفضهم لعودة حكم الإمامة أسلاف جماعة الحوثي، وهو ما يُثير مخاوف الجماعة من تحولها إلى مناسبة لتصاعد الغضب الشعبي ضدها.
 مخاوف حوثية
وفي خطوة تكشف مخاوفها من الوعي اليمني بثورة الأجداد، أقرت مليشيات الحوثي على لسان وزارة الداخلية التابعة لها أنه ستقمع كل المحتفين بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر/أيلول لحماية ما أسمته "الجبهة الداخلية".

وزعمت داخلية المليشيات أن الاحتفاء السنوي بهذه المناسبة "مخططات مشبوهة مدعومة من العدو الأمريكي والإسرائيلي لاستهداف الجبهة الداخلية"، محذرة من السقوط فيما أسمته "الخيانة والعمالة".

وكانت الاختطافات الحوثية أثارت قلقا حقوقيا وحكوميا باعتبارها "اعتقالات تعسفية" تطول المدنيين دون أي مسوغات قانونية.

وأعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها البالغ من الاختطافات، وحملت مليشيات الحوثي كامل المسؤولية عن عملية الاختطافات.

وطالبت النقابة مليشيات الحوثي في صنعاء بسرعة إطلاق سراح المختطفين، والكف عن ممارسات المضايقة والاختطاف التي تستهدف الصحفيين والكتاب وأصحاب الرأي، كونها تشكل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير والحقوق المكفولة بالقوانين والمواثيق الدولية.

من جهته، قالت منظمة "بيت الصحافة" إنها تلقت بلاغات عديدة من أسر وزملاء وأصدقاء 30 صحفياً وكاتباً وناشطاً في صنعاء، تفيد بتعرضهم للاختطاف على يد مليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين.

وفيما نددت المنظمة بأشد العبارات بهذه الجريمة النكراء، دعت إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للضغط من أجل وقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.

وكانت الحكومة اليمنية أدانت بأشد العبارات، "الحملة القمعية التي نفذتها مليشيات الحوثي"، وعدتها امتداداً لحملات الاختطاف والاعتقالات التعسفية التي طالت مئات المواطنين في مختلف مناطق سيطرة الانقلاب إثر نيتهم الاحتفاء بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر/ أيلول ورفع العلم الوطني.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني إن "هذه الانتهاكات تكشف حجم الرعب الذي يسيطر على المليشيات الحوثية مع كل اقتراب لمناسبة وطنية، وتحولها إلى حالة هستيريا جماعية تدفعها لملاحقة المواطنين واقتحام منازلهم لمجرد رفعهم العلم الوطني أو التعبير عن انتمائهم للجمهورية اليمنية".

ويعكس هذا السلوك خوف المليشيات العميق من رموز الهوية الوطنية التي لن تتمكن من طمسها مهما بلغت ممارساتها القمعية، وأن قيم الثورة والجمهورية لا تزال حية في وجدان اليمنيين، وأن كل محاولاتها ستبوء بالفشل، وفقا للمسؤول اليمني.

العربية نت: الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، اليوم الخميس، مشيراً إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق.

في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مواقع في إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى السريع في بيان، تنفيذ "عملية عسكرية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي.. مستهدفاً أهدافاً حساسة عدة في منطقة يافا المحتلة".

وأشار سريع إلى أن العملية "حققت أهدافها بنجاح وتسببت في هروب الملايين إلى الملاجئ وتوقيف الحركة في مطار اللد".

وجاء الصاروخ عقب قصف إسرائيلي استهدف مواقع حوثية في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى سقوط ثمانية قتلى وإصابة 142 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة التابعة للجماعة المدعومة من إيران.

في حين، جاء القصف الإسرائيلي بعد يوم من إعلان الجماعة مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيرة على فندق في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل.

"ضربة قاسية"
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد، الأربعاء، الحوثيين بـ"ضربة قاسية وموجعة"، وذلك بعد استهداف مسيرة حوثية منطقة سياحية في مدينة إيلات، مما خلف 22 مصاباً.

ومنذ أسابيع، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته ضد الحوثيين المدعومين من إيران، ما أسفر عن مقتل العشرات الأسبوع الماضي في العاصمة صنعاء بعد اغتيال رئيس وزرائهم ونحو نصف أعضاء حكومتهم في 28 أغسطس الماضي.

مسيرات وصواريخ
يذكر أنه مع بدء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر 2023، أطلق الحوثيون بانتظام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، غالباً ما تم اعتراضها.

فيما ردت إسرائيل بضربات استهدفت مواقع للحوثيين وبنيتهم التحتية وقادتهم في أرجاء اليمن، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص.

في حين توعدت جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق المسيرات والصواريخ نحو إسرائيل، "حتى يتوقف حصار غزة والحرب الدامية فيها"، وفق قولها.

8 قتلى في الغارات الإسرائيلية على صنعاء.. و142 جريحاً

ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت صنعاء الخميس إلى 8 قتلى و142 جريحاً، بحسب ما أفادت جماعة الحوثي.

فقد أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين أنيس الأصبحي، عبر حسابه على إكس، أن عدد القتلى ارتفع إلى 8 إضافة إلى إصابة 142 شخصاً، موضحاً أن الحصيلة مرشحة للارتفاع لأنه لا زال البحث جار عن ضحايا بين الركام.

أتى ذلك، بعدما شنت الطائرات الإسرائيلية 13 غارة جوية على مواقع تابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مقرات أمنية واستخباراتية داخل مربع السبعين وباب اليمن، وفق ما أفادت به مصادر العربية/الحدث.

كلمة للحوثي
جاءت الغارات تزامناً مع كلمة لزعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضربات ركزت على مقرات قيادية ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء.

من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت ضربات مركزة على مواقع ومعسكرات تابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، من بينها معسكر القيادة العامة للجماعة.

كما أضاف في تغريدة على منصة إكس، أن الغارات أسفرت عن القضاء على عشرات من عناصر الحوثيين، مؤكداً أن إسرائيل "ستواصل استهداف أي تهديدات تمس أمنها في المنطقة"، وفق تعبيره.

"ضربة قاسية"
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد مساء أمس الأربعاء، الحوثيين بـ"ضربة قاسية وموجعة"، وذلك بعد استهداف مسيرة حوثية منطقة سياحية في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، مما خلف 22 مصاباً.

ومنذ أسابيع كثف الجيش الإسرائيلي هجماته ضد الحوثيين المدعومين من إيران، ما أسفر عن مقتل العشرات الأسبوع الماضي في العاصمة صنعاء بعد اغتيال رئيس وزرائهم ونحو نصف أعضاء حكومتهم في 28 أغسطس الماضي.

مسيرات وصواريخ
يذكر أنه مع بدء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر 2023، أطلق الحوثيون بانتظام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، غالباً ما تم اعتراضها.

فيما ردت إسرائيل بضربات استهدفت مواقع للحوثيين وبنيتهم التحتية وقادتهم في أرجاء اليمن، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص.

في حين توعدت جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق المسيرات والصواريخ نحو إسرائيل، "حتى يتوقف حصار غزة والحرب الدامية فيها"، وفق قولها.
الشرق الأوسط: الجيش الإسرائيلي يحدّد سبب فشل «القبة الحديدية» في اعتراض مسيّرة للحوثيين
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه حدَّد سبب فشل نظام «القبة الحديدية» في اعتراض الطائرة المسيّرة التي أطلقها الحوثيون وأصابت إيلات في جنوب إسرائيل الأربعاء، والذي أسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصاً، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تحقيق أجرته القوات الجوية الإسرائيلية، فقد تم رصد الطائرة المسيّرة متأخراً، إلا أن قيادة الجبهة الداخلية نشّطت نظام الإنذار المبكر لإبلاغ المدنيين بالهجوم، «وفقاً للبروتوكول»، حسب الجيش الإسرائيلي.

وأوضح الجيش أن محاولات اعتراض الطائرة المسيّرة بنظام «القبة الحديدية» باءت بالفشل، مشيراً إلى أنه «تم تحديد السبب واتخاذ إجراءات تصحيحية».

من جانبه، أصدر قائد القوات الجوية الإسرائيلية، اللواء تومر بار، تعليمات باتخاذ «إجراءات إضافية لتعزيز جاهزية النظام وقدراته في رصد الطائرات المسيّرة واعتراضها» في منطقة إيلات؛ ما من شأنه «تعزيز قدرة الدفاع الجوي»، وفقاً للجيش.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيتخذ «عمليات عسكرية إضافية» ضد الحوثيين «في المستقبل القريب» بعد الضربات التي نفّذها الخميس في صنعاء. وأضاف أن الجيش «ما زال مصمماً على التصدي لأي تهديد يواجه المدنيين في إسرائيل، مهما كانت المسافة».

شارك