قصف دامٍ على غزة تزامناً مع خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة/الشرع: سوريا لم تعد معزولة ولا مفر من الوحدة/تقرير: إسرائيل مستعدة لمنح "الحصانة" لقادة حماس

السبت 27/سبتمبر/2025 - 09:50 ص
طباعة قصف دامٍ على غزة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 سبتمبر 2025.

رويترز: تقارير: مطلب إسرائيلي يعرقل المفاوضات مع سوريا

ذكرت أربعة مصادر أن جهود التوصل إلى اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل تعثرت في اللحظات الأخيرة بسبب مطلب إسرائيل السماح لها بفتح «ممر إنساني» إلى محافظة السويداء بجنوب سوريا.

واقتربت سوريا وإسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية من التوافق على الخطوط العريضة للاتفاق بعد محادثات على مدى أشهر في باكو وباريس ولندن توسطت فيها الولايات المتحدة، وتسارعت وتيرتها قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.

وكان الاتفاق يهدف إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح تشمل محافظة السويداء؛ حيث أدى العنف الطائفي في يوليو/تموز إلى مقتل مئات الأشخاص من الدروز.

إسرائيل تتعهد بحماية دروز سوريا
قالت إسرائيل، التي توجد بها أقلية درزية تبلغ 120 ألف نسمة يخدم رجالها في الجيش، إنها ستحمي الطائفة وشنت هجمات عسكرية في سوريا تحت شعار الدفاع عن الدروز.

وخلال محادثات سابقة في باريس، طلبت إسرائيل فتح ممر بري إلى السويداء لإيصال مساعدات، لكن سوريا رفضت الطلب بوصفه خرقاً لسيادتها.

وذكر مسؤولان إسرائيليان ومصدر سوري ومصدر في واشنطن مطلع على المحادثات، أن إسرائيل أعادت تقديم الطلب في مرحلة متأخرة من المحادثات. وقال المصدر السوري والمصدر في واشنطن، إن تجدد الطلب الإسرائيلي عرقل خطط إعلان اتفاق هذا الأسبوع. ولم تشر أي تقارير سابقة إلى نقطة الخلاف الجديدة.

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية ولا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولا وزارة الخارجية السورية على أسئلة بشأن ملامح الاتفاق أو النقاط الشائكة.

لا محادثات منذ الأسبوع الماضي
قال المبعوث الأمريكي توم براك الذي يتوسط في المحادثات بين سوريا وإسرائيل، يوم الثلاثاء، إن الخصمين منذ فترة طويلة على وشك التوصل إلى «اتفاق تهدئة» توقف بموجبه إسرائيل هجماتها وتوافق سوريا على عدم تحريك أي آليات أو معدات ثقيلة قرب الحدود مع إسرائيل.

وأضاف أن ذلك سيكون الخطوة الأولى نحو الاتفاق الأمني الذي يتفاوض الجانبان بشأنه. وقال أحد الدبلوماسيين المطلعين على الأمر، إن الولايات المتحدة يبدو أنها «تخفض درجة الاتفاق من اتفاق أمني إلى اتفاق تهدئة». وتحدث الرئيس السوري أحمد الشرع قبل براك بقليل خلال فعالية في نيويورك، وأبدى قلقه من أن إسرائيل ربما تعطل المحادثات.

وقال مسؤول سوري إن المحادثات التي جرت قبل بدء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت «إيجابية»، لكنه أفاد بعدم إجراء أي محادثات أخرى مع المسؤولين الإسرائيليين هذا الأسبوع.

وقال مكتب نتنياهو يوم الأربعاء، إن اختتام المفاوضات الجارية «مرهون بضمان مصالح إسرائيل التي تشمل، بين أمور أخرى، نزع السلاح من جنوب غرب سوريا والحفاظ على سلامة الدروز وأمنهم في سوريا».

وبين سوريا وإسرائيل خصومة منذ قيام إسرائيل في 1948. وأنشئت بموجب اتفاقية فك الاشتباك في 1974 منطقة ضيقة منزوعة السلاح تراقبها الأمم المتحدة.

أ ف ب: قصف دامٍ على غزة تزامناً مع خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة

أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بمقتل نحو 20 شخصاً، الجمعة، في أنحاء القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر بقصف إسرائيلي، قبل خطاب مرتقب في الأمم المتحدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأضاف الدفاع المدني، أن المستشفيات أفادت بتنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات ليل الخميس الجمعة طالت خصوصاً مدينة غزة.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب خلال 24 ساعة «أكثر من 140 هدفاً في أنحاء قطاع غزة».

مكبرات الصوت

وقبل خطابه المتوقع عند الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت غرينتش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعلن مكتب نتنياهو أنه طلب من السلطات المدنية «بالتعاون» مع الجيش «وضع مكبرات صوت على شاحنات» على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع قطاع غزة، حتى يمكن سماع هذا الخطاب في الأراضي الفلسطينية.

وعلق زعيم المعارضة يائير لابيد بالقول: «ما نحتاج إليه هو تركيب مكبرات صوت في الأمم المتحدة حتى يتمكن نتنياهو من سماع صرخات الرهائن» المحتجزين في غزة.


د ب أ: ترامب: محادثات إنهاء حرب غزة "ملهمة ومثمرة للغاية"

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الجمعة أن محادثات إنهاء حرب غزة كانت "ملهمة ومثمرة للغاية"، وتوفر فرصة حقيقية لنتيجة ناجحة.
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" أن "هناك المزيد من النوايا الحسنة والحماس لإبرام اتفاق، بعد عقود عديدة، أكثر مما رأيته من قبل".
وتابع "الجميع متحمسون لتجاوز فترة الموت والظلام هذه. يجب أن نستعيد الرهائن، ونحصل على سلام دائم وطويل الأمد".
ووصف ترامب المحادثات بأنها ملهمة ومثمرة للغاية، قائلا إن المفاوضات المكثفة مع ممثلي الشرق الأوسط جارية منذ أربعة أيام وستستمر طالما كان ذلك ضروريا للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف أن جميع دول المنطقة تشارك في هذه المحادثات، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل، مشيرا إلى أن حركة حماس على علم بالمناقشات وأنه تم إبلاغ إسرائيل أيضا.
وكان ترامب قد أثار الآمال في وقت سابق من يوم الجمعة، حيث قال للصحفيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، "أعتقد أن لدينا ربما اتفاق بشأن غزة".
وتحدث عن أن أمور "قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة"، وقال "أعتقد أنه اتفاق سيعيد الرهائن. سيكون اتفاقا سينهي الحرب".

سكاي نيوز: اليونان: إسرائيل تخاطر بفقدان ما تبقى من حلفائها

حذر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الجمعة، من أن إسرائيل تخاطر بفقدان ما تبقى من حلفائها بسبب حربها على غزة.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الزعيم اليوناني، إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنها لا تستطيع "تبرير مقتل آلاف الأطفال".

وأضاف ميتسوتاكيس، أن "اليونان تحافظ على شراكة استراتيجية مع إسرائيل، لكن هذا لا يمنعنا من التحدث بوضوح وصراحة".

وحذر من "أن مواصلة هذا المسار سيضر في نهاية المطاف بمصالح إسرائيل ويؤدي إلى تآكل الدعم الدولي لها".

وتابع: "أقول لأصدقائي الإسرائيليين إنهم يخاطرون بابتعاد كل حلفائهم المتبقين إذا استمروا في مسار عمل يقضي على إمكانية حل الدولتين".
ولم تعترف اليونان بدولة فلسطين، في حين أقدمت على الخطوة دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وبريطانيا.

واضطرت طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتهم في كلمته أمام الأمم المتحدة، الجمعة، قادة غربيين بتأجيج معاداة السامية، إلى التحليق فوق اليونان أثناء توجهه إلى نيويورك لتفادي المرور في أجواء دول أخرى بسبب مذكرة توقيف صادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.

عشرات القتلى في غزة منهم 12 من منتظري المساعدات

قتل نحو 60 فلسطينيا في هجمات شنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ صباح الجمعة، معظمهم في مدينة غزة.

وكان من بين القتلى 12 شخصا كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية من مؤسسة غزة الإنسانية، حسبما أفادت مصادر طبية في قطاع غزة.

وادعت منظمة غزة الإنسانية، التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، أن "هذه الحوادث لا علاقة لها بمواقع المنظمة".

وتابعت: "عملية توزيع المساعدات سارت بشكل جيد دون أي حوادث في أو بالقرب من مواقعنا".
ووفقا لدوائر طبية، قتل 10من أصل 12 شخصًا كانوا يسعون للحصول على المساعدات في وسط قطاع غزة، فيما قتل اثنان آخران بالقرب من مدينة رفح في الجنوب.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن 10 أشخاص، من بينهم قاصران، قتلوا بطلقات نارية أطلقها جنود إسرائيليون.

الشرع: سوريا لم تعد معزولة ولا مفر من الوحدة

قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، الجمعة، إن سوريا لم تعد معزولة عن العالم، مشيرا إلى أن رفع العقوبات عنها ليس غاية وإنما وسيلة لإعادة بناء البلاد، مؤكدا على أهمية وحدة الشعب السوري.
وخلال كلمة له في فعاليات "حملة الوفاء لإدلب" من الملعب البلدي في إدلب، قال الشرع: "إن وحدة الشعب السوري واجب لا مفر منه، وهي أساس لإعادة بناء سوريا الجديدة التي يشارك فيها أبناؤها جميعا دون تفرقة".

وأضاف الرئيس السوري: "التقيت (في الجمعية العامة للأمم المتحدة) بكبار ساسة العالم، ورأيت احتراما وتقديرا لما فعلتم".

وأكد الشرع أن : "سوريا لم تعد معزولة عن العالم فقد أعادت وصل ما انقطع وأثبتت أنها قادرة على تقديم الكثير".

وأشار إلى أن: "رفع العقوبات ليس غاية بحد ذاته، بل وسيلة لخدمة الشعب، وجذب الاستثمارات، وتحسين الاقتصاد، وتطوير البنية التحتية، وخلق فرص عمل لإعادة بناء البلد".

كما أوضح: "سعينا للبحث مع كل دولة اجتمعنا معها على نقاط التقاء المصالح وربطها بما يصب في صالح بلدنا، ولقد رأيت من جميع الدول، وبعيدًا عن لغة المصالح، أمنيات حيّة بأن تنمو سوريا وتستعيد عافيتها".

وتابع: "إن هذا التفاعل الإيجابي يحملنا جميعا مسؤوليات عظيمة، ويضعنا أمام استحقاقات لا بد منها. إن سوريا تحتاج جميع أبنائها لإعادة بنائها".

تقرير: إسرائيل مستعدة لمنح "الحصانة" لقادة حماس

أفاد تقرير لقناة "كان 11" الإسرائيلية، مساء الجمعة، بأن إسرائيل مستعدة لمنح حصانة لقادة حركة حماس، الذين ما يزالون على قيد الحياة، في إطار الخطة التي يطرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة.

وقال مصدر إسرائيلي إن موضوع الحصانة "مطروح على الطاولة، لأنه يجب أن يكون هناك ما يرتبط بقيادة حماس".

وبحسب مصادر، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الحركة مستعدة للمضي في الخطة التي يقودها ترامب، والتي تُناقَش حاليا فقط بين إسرائيل وزعماء دول عربية.

وتشير مصادر مطلعة على المفاوضات إلى أن الحركة تتلقى رسائل متضاربة حول هذا الموضوع.
وفي وقت سابق الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "سننهي مهمتنا قريبا بالقضاء على بقايا حماس في غزة"، مؤكدا أن غزة ستسلم سلاحها، و"سيتم إنشاء سلطة مدنية ملتزمة بالسلام مع إسرائيل".

وأضاف نتنياهو: "إذا وافقت حماس على مطالبنا يمكن أن تتوقف الحرب الآن".

وعلقت حركة حماس على حديث نتنياهو بأنه يسعى للسيطرة على قطاع غزة وإقامة حكومة عملية فيه، بالقول إن ذلك "أمر لن يتحقق ولن يسمح به شعبنا الفلسطيني".

من جهته، قال ترامب، الجمعة، إنه قريب من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.

شارك