"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 27/سبتمبر/2025 - 10:09 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثيين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 27 سبتمبر 2025.

العين: غوتيريش يتعهد بنقل مكاتب المنظمات الأممية إلى عدن

تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بنقل مقرات مكاتب المنظمات الأممية إلى عدن لتوفير مزيد من إجراءات الحماية لموظفي الإغاثة

جاء ذلك خلال لقاء غوتيريش برئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ومعه عضوا المجلس اللواء عيدروس الزبيدي وعبدالله العليمي، في نيويورك، لبحث مستجدات الوضع اليمني، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة "التزام المنظمة الدولية بالعمل الوثيق مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من أجل مساعدة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والسلام".
وأعلن غوتيريش عن "المزيد من الإجراءات الحمائية لموظفي العمل الإنساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الأمم المتحدة إلى عدن وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي إلى الحد الأدنى، باستثناء المساعدات المنقذة للحياة".

ويأتي إعلان غوتيريش عقب نقل المقر الرسمي لوظيفة المنسق المقيم في اليمن من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري.

ويُعد نقل مقرات مكاتب المنظمات الأممية إلى عدن خطوة حاسمة للضغط على مليشيات الحوثي لإطلاق موظفيها، وخدمة الشعب اليمني بشكل أفضل في جميع أنحاء البلاد، وتعزيز التعاون بينها وبين جميع الوزارات اليمنية في مجالات العمل الإنساني والتنمية.

وكانت مليشيات الحوثي قد اختطفت أكثر من 40 موظفاً أممياً وعشرات الموظفين في مجال الإغاثة خلال الأشهر الأخيرة، مما دفع المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة الدولية إلى الهجرة جماعياً من صنعاء إلى عدن.

ذكرى الثورة اليمنية.. «شعلة سبتمبر» تتحدى قبضة الحوثي

بات إحياء ذكرى الثورة الجمهورية في اليمن بمثابة سلاح في أعناق الحوثي عقب تحول الـ26 من سبتمبر/أيلول إلى مناسبة لمقاومة "ناعمة" للمليشيات.

ويكتسب الاحتفاء بالذكرى الـ 63 للثورة التي أطاحت بامتداد الحوثيين (الحكم الإمامي) أبعاداً سياسية عميقة، حيث يكشف الزخم الشعبي مدى الرفض المجتمعي للإمامة بثوبها الجديد (الحوثيين)، كما يقول اليمنيون.

وخلال هذه المناسبة، يصر اليمنيون على رفع العلم الجمهوري في الشوارع والمباني وإيقاد شعلة الثورة، حتى في صنعاء وإب الخاضعة للحوثيين لتجديد العهد الجمهوري والتحدي لقبضة المليشيات المشددة.

 الشعلة تحرق فتنة الحوثي
وأوقد اليمنيون شعلة الثورة في المخا وتعز ومأرب، فيما عمد السكان في مناطق الحوثي لإشعال أسطح المنازل في مختلف الأرياف وإحراق إطارات السيارات لكسر سطوة قهر المليشيات وقبضتها الحديدية.

ولم تستطع المليشيات منع أبناء محافظة إب معقل زعيم الثورة الجمهورية علي عبدالمغني من إيقاد الشعلة، حيث تداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر احتفال المئات بالمناسبة رغم اختطاف الجماعة أكثر من 30 شخصا فقط من مديرية السدة، وفقا للمصادر ذاتها.

وفي مديرية بعدان في إب اختطف الحوثيون الشاب ليث حسن ناجي ملهي، عقب رفعه العلم الوطني، فيما شهدت ذمار المجاورة اختطاف العديد من القيادات الحزبية والناشطين والصحفيين على خلفية محاولاتهم إحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر/أيلول، من بينهم القيادي البارز في الحزب الاشتراكي الدكتور عائض الصيادي.

في صنعاء، اختطف جهاز الأمن والمخابرات للحوثيين المحامي عبد المجيد صبرة، واقتاده إلى جهة مجهولة ضمن حملة قمع طالت المئات تزامنا مع ذكرى الثورة الجمهورية.

وفي الحديدة، قال مصدر محلي لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي نشرت مجاميعها بشكل مكثف في كل الشوارع ومداخل الحارات إلى جانب الدوريات الجوالة وعممت على السكان وعقال الحارات بمنع رفع الأعلام الوطنية والاحتفال بعيد 26 سبتمبر/أيلول.

وتحت الضغط، أجبرت مليشيات الحوثي حزب المؤتمر الشعبي العام للخروج في بيان يحذر من "عدم الانجرار لدعوات الخروج إلى الشوارع بذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر/أيلول" بزعم أنها "دعوات فتنة".

وقال السياسي والإعلامي اليمني رضوان الهمداني إن مليشيات الحوثي تعيش "حالة من الهستيريا بصنعاء كلما حلت ذكرى ثورة 26 سبتمبر/أيلول".

وأكد الهمداني اختطاف المليشيات للعديد من الناشطين والصحفيين والمحاميين والشعراء بمناسبة الثورة، مشيرا إلى أن هذه الهستيريا تبشر بنهاية الجماعة.
 تعز والمخا ومأرب .. رسائل تحد للحوثي
وفي مدن تعز والمخا ومأرب الخاضعة للحكومة اليمنية، احتشد الآلاف لإحياء الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962، وسط حضور جماهيري واسع ومشاركة لافتة من القيادات الرسمية والسياسية.

ويتوافد الآلاف من أرياف ومدن الساحل الغربي، الجمعة، إلى مدينة المخا لإحياء المناسبة برفع الأعلام الوطنية وصور شهداء الثورة وعلى وقع الأناشيد الوطنية في مناسبة حملت رسائل تحد للحوثيين.

وردد المشاركون شعارات تؤكد السير على درب شهداء الثورة وأهدافها، و"مجددين العهد للحفاظ على مكتسبات الثورة وعلى رأسها النظام الجمهوري، ومواصلة النضال حتى القضاء على مليشيات الحوثي.

وعشية عيد الثورة، تعهد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بإعادة الاعتبار للنظام الجمهوري و"العمل بروح الفريق الواحد، والمسؤولية الجماعية، وعلى الشراكة الوطنية كضمانة للنصر على الحوثيين".

وأكد أنه "بعد 11 عاماً من الانقلاب الحوثي، الغارق بالقتل والانتهاكات المروعة، تتجلى صور الصمود الأسطوري، ومعها تلوح بشائر النصر، والخلاص، وإعادة الاعتبار للجمهورية، وسيادة الدولة، التي ولد في ظلها معظم أبناء هذا الجيل، ولا خيار إلا أن يكبروا في ظلها".

الشرق الأوسط: نجل صالح يشن أول هجوم علني ضد الحوثيين ويبشّر بقرب زوالهم

في تطور سياسي لافت، خرج أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، عن صمته الطويل موجّهاً أول هجوم علني ضد الحوثيين منذ مقتل والده عام 2017، في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر، الثورة التي أطاحت بالحكم الإمامي في شمال اليمن عام 1962.

الخطاب حمل رسائل سياسية واضحة وبلغة تصعيدية غير مسبوقة، وصف فيها الحوثيين بأنهم امتداد «للكهنوت الإمامي المتخلف»، متوعداً بزوالهم ومبشراً بقرب الخلاص منهم، ومؤكداً أن الشعب اليمني الذي أسقط الإمامة قادر على إسقاط الجماعة مجدداً واستعادة حريته وكرامته.

وخلال الأسابيع الماضية، كان الحوثيون صعدوا من استهداف أحمد علي عبر إصدار حكم بإعدامه، ومصادرة ممتلكاته، وإجبار جناح حزب «المؤتمر الشعبي العام» الخاضع لهم في صنعاء على فصله من الحزب ومن منصبه كنائب لرئيس الحزب.

هذه الإجراءات، وفق مراقبين، عكست خشية الجماعة من حضوره الرمزي داخل الحزب الذي أسسه والده، لكنها في الوقت ذاته دفعت به لكسر صمته والخروج بموقف علني يضعه في مواجهة مباشرة مع الجماعة.

وركز نجل صالح في خطابه الذي بثه تلفزيون «اليمن اليوم» التابع له، على استحضار ثورة «26 سبتمبر» باعتبارها محطةً فاصلةً في تاريخ اليمنيين، رابطاً بين الأئمة الذين أسقطتهم الثورة والجماعة الحوثية التي وصفها بأنها تكرار للمشروع السلالي الكهنوتي نفسه، وفق تعبيره.

وأكد أن دماء «شهداء ثورة 2 ديسمبر» التي قادها والده ضد الحوثيين عام 2017 امتدادٌ للثورة ذاتها، متعهّداً بمواصلة النضال على الدرب نفسه.

دعوة لمشروع وطني
تضمن خطاب نجل صالح دعوة صريحة إلى كل القوى الوطنية لبلورة «مشروع إنقاذ وطني» يهدف إلى إنهاء معاناة اليمنيين وتوحيد الصفوف لمواجهة الحوثيين، وأكد أن هذا المشروع ينبغي أن يقوم على القواسم المشتركة والأهداف الوطنية الجامعة بعيداً عن الانقسامات السياسية التي ساهمت في تمكين الحوثيين.

ولم يخلُ الخطاب من رسائل خارجية، حيث وجّه الشكر للسعودية والإمارات ومصر وسلطنة عمان، مشيداً بدعمها لليمن في «أحلك الظروف»، ومؤكداً أن اليمن لا يمكن أن ينهض بمعزل عن أشقائه وأصدقائه.

ومنذ الفترة التي أعقبت تصفية الجماعة الحوثية الرئيس الراحل صالح ومؤسس حزب «المؤتمر الشعبي»، تمسَّك الحوثيون بصادق أبو راس، حيث صوروا لعناصر الحزب بأنهم يمنحون الشراكة للجميع، بينما كان وجوده مجرد وجود شكلي وليست له أي أدوار، إلى جانب كونه غير قادر على اتخاذ أي قرار، وتتهمه الجماعة مع بقية قيادة وأعضاء الحزب بـ«حياكة المؤامرات ضدها».

وإثر جهود رئاسية يمنية ودعم سعودي وإماراتي، كانت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي قرَّرت قبل أكثر من عام إزالة اسمَي الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح ونجله أحمد من قائمة العقوبات التي كانت قد فُرضت عليهما مع قادة حوثيين منذ نحو 10 سنوات.

وكان والده صالح قد قُتل في 4 ديسمبر (كانون الأول) 2017 إثر انتفاضه ضد الحوثيين، في حين نجا ابن عمه طارق صالح وانخرط في صفوف الشرعية حتى أصبح عضواً في مجلس القيادة الرئاسي الحالي.

وقاد أحمد علي صالح قوات «الحرس الجمهوري» و«القوات الخاصة» اليمنية أيام حكم والده حتى إزاحته عن المنصب في 2013 وتعيينه سفيراً لليمن لدى الإمارات التي بقي فيها بعد عزله من منصب السفير.

سكان يتحدثون عن أهوال أحدث ضربة إسرائيلية على صنعاء

«البيوت دُفنت بالغبار والتراب، ورائحة البارود استنشقها سكان الحي بالكامل، وهي المرة الأولى التي نرى فيها مثل هذه الغارات». بهذه العبارة يصف إبراهيم الوضع عقب الموجة الثامنة عشرة من الضربات الإسرائيلية الانتقامية في صنعاء، بينما هو يبحث عن أحد أقاربه وسط ذعر السكان.

وفي تعليق له على الغارات التي شملت جنوب صنعاء وغربها وشمالها ووسطها، يقول الشاهد لـ«الشرق الأوسط»: ربما هي المرة الأولى التي نشهد مثل هذه الضربات العنيفة، حيث اهتزت أرجاء المدينة من قوتها وغطى غبارها أحد أكثر أحياء المدينة اكتظاظاً بالسكان. ويشير إلى أن رائحة البارود استنشقها معظم سكان الحي الذي كان بعيداً عن الضربات طوال الفترة السابقة.

ويضيف: «ما حدث شيء مرعب، القصف استهدف مكاناً قريباً من منزلنا في حي الرقاص المكتظ بالسكان، وخرجت أجري من دون وعي والغبار يغطي الحي بالكامل، وأثناء مروري في الشارع واجهت عشرات النساء والأطفال ملطخين بالدماء، الله وحده يعلم كم عدد الضحايا تحت أنقاض المباني التي تضررت أو في المبنى الذي استُهدف مباشرة».

ويقول ساكن آخر لـ«الشرق الأوسط»: إن إحدى الضربات استهدفت منزلاً ملاصقاً لمنزل أقارب له بجوار مدرسة للبنات في ذلك الحي، وكان هذا المنزل مُستأجراً قبل سنوات من أجانب قبل أن يغادروا اليمن، وإنهم لا يعرفون الآن من يستخدمه.

ويؤكد أن الضربات سوّت المنزل المستهدف بالأرض، لكن أسرة أقاربه لم يُصب أحد من أفرادها عدا حالة الانهيار التي عاشوها بفعل قوة الضربات، ولم يُعرف – وفق قوله - عدد قتلى البيت المستهدف؛ لأن الحوثيين أغلقوا الموقع بالكامل.

كما ذكرت مصادر طبية تعمل في «مستشفى الرباط» الخاص أنهم أطلقوا نداءً للسكان للتبرع بالدم بسبب الأعداد الكبيرة من المصابين، كما ناشدت الأطباء القدوم إلى المستشفى للمساعدة في تقديم الرعاية للمصابين بسبب عجز العاملين هناك عن تلبية كل الاحتياجات.

أهداف متعددة
وفق رواية السكان، فقد استهدفت غارات أخرى مبنى في منطقة حدة بالقرب من شارع إيران، حيث سُوي بالأرض، وقد أغلق الحوثيون المنطقة بالكامل وسُمعت سيارات الإسعاف تتجه إلى المكان لساعات عدة، ولكن أمكن رؤية آثار الدماء على الأسفلت في الشارع الذي يؤدي إلى المبنى المستهدف. ولا يُعرف لماذا كان يُستخدم ولا سبب استهدافه، كما استهدفت غارات مماثلة بوابة المجمع الرئاسي في منطقة ميدان السبعين.

المصادر ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن غارات أخرى استهدفت مبنى جهاز الأمن السياسي سابقاً (المخابرات حالياً) في الحي السياسي وسط صنعاء، وأنها دمرت مبانيه بشكل كامل كما تضررت مبانٍ عدة مجاورة، وقُتل طفلان وأصيب ثالث، لكن لم يُعرف مصير السجناء في المبنى الحصين الذي بُني في الثمانينات وشهد واقعة هروب قادة تنظيم «القاعدة» في عام 2006.

المصادر تحدثت أيضاً عن استهداف المقاتلات الإسرائيلية سجناً آخر للمخابرات في حي الأعناب شمال صنعاء، لكن الحوثيين كانوا قد أخلوا في اليوم السابق السجن من النزلاء. ورجحت المصادر فرضية أن تكون الجماعة قد تلقت إنذاراً مسبقاً باستهداف المبنى الذي أُقيم بمساعدة أميركية إبان حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ليكون ملائماً للمعايير الدولية للسجناء وزيارات أسرهم.

وفي حين اكتفت وسائل إعلام الحوثيين بالحديث عن فشل مخطط لإخراج المعتقلين من خلال استهداف مقار لجهاز المخابرات، ذكر سكان في مدينة صنعاء القديمة أن الغارات طالت أيضاً مبنى جهاز الأمن القومي سابقاً قبل أن يقوم الحوثيون في منتصف عام 2019 بدمجه مع جهاز الأمن السياسي في جهاز واحد أطلقوا عليه اسم جهاز الأمن والمخابرات.

ولكن بسبب الطوق الأمني الذي يفرضه الحوثيون على الأماكن المستهدفة لم يتم التعرف على حجم الأضرار أو معرفة ما إذا كان هناك ضحايا أم لا.

وفي تحديث لاحق، قالت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب الحوثية إن عدد القتلى وصل في حصيلة غير نهائية إلى تسعة أشخاص منهم أربعة أطفال وامرأتان، بينما بلغ عدد الجرحى 174، منهم 59 طفلاً و35 امرأة. وأن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن ضحايا من تحت الركام والأنقاض والتعرف عليهم.

اعتقالات متزايدة
بالتزامن مع الغارات الإسرائيلية، نفذت أجهزة مخابرات الحوثيين المزيد من الاعتقالات التي تستهدف المحتفلين بذكرى ثورة «26 سبتمبر»/أيلول التي أطاحت نظام حكم أسلاف الجماعة في شمال البلاد مطلع ستينات القرن الماضي.

وفي حين اقتيد المحامي عبد المجيد صبرة من مكتبه في صنعاء إلى مكان غير معلوم، بلغت الحملة ذروتها في مديرية السدة التابعة لمحافظة إب، حيث نفذت مخابرات الجماعة حملة دهم ومطاردة اعتقلت خلالها أكثر من 30 شخصاً، إلا أن السكان تحدّوا تلك الحملة والترهيب وواصلوا الاحتفال في المنطقة التي شهدت ميلاد قائد ثورة «26 سبتمبر» كما اعتادوا على ذلك منذ عقود.

ووفق مصادر حقوقية اعتقلت مخابرات الحوثيين ليث ملهي، أحد سكان قرية ميفع في مديرية بعدان التابعة للمحافظة ذاتها بسبب رفعه العلم الوطني.

وفي مدينة القاعدة التابعة أيضاً لمحافظة إب اعتقلت مخابرات الحوثيين معاذ الحسني وأحمد البريهي وتم اقتيادهما إلى مكان غير معلوم بسبب وضع العَلم الوطني أعلى الدكان الذي يعملان به، وذلك بعد يوم على اعتقال عيسى برعات، وقبله فهد بداح، ومحمد الكباري، ومحمد المناحي، وفواز النجار، ومختار إسكندر ومختار أبو راس.

وفي محافظة ذمار اعتقلت الجماعة الحوثية المسؤول الثاني في فرع الحزب الاشتراكي اليمني في المحافظة عايض الصيادي والناشط محمد اليفاعي لنشرهما تهاني بمناسبة ذكرى «ثورة 26 سبتمبر»، كما استدعت الكاتب عبد الوهاب الحراسي بسبب رفعه عَلم البلاد في سطح منزله.

شارك