الأردن يحيل بعض قضايا «تنظيم الإخوان» المحظور إلى النائب العام/اتفاق الـ 21 بنداً.. تفاصيل خطة ترامب لوقف دائم للنار والإفراج عن الرهائن/حزب الله يلوح بـ"مواجهة كربلائية".. هل يمهد لحرب جديدة؟

الإثنين 29/سبتمبر/2025 - 10:31 ص
طباعة الأردن يحيل بعض قضايا إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 29 سبتمبر 2025.

د ب أ:الأردن يحيل بعض قضايا «تنظيم الإخوان» المحظور إلى النائب العام

قرر مدعي عام محكمة أمن الدولة في الأردن تحويل بعض قضايا "جماعة الإخوان المسلمين المحظورة" المتعلقة بجمع الأموال إلى نائب عام عمان.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين عن مصدر رسمي مطلع قوله إن مكتب النائب العام تلقى من نيابة أمن الدولة ملفات مرتبطة بقضايا جمع الأموال التي ضلعت به الجماعة المحظورة، والتي أوقف على إثرها 10 أشخاص على ذمة التحقيق.
وأوضح أن الموقوفين العشرة موجودون في مراكز الإصلاح والتأهيل، فيما هنالك شخصان آخران طالهما التحقيق أحدهما شخص خارج البلاد لم يمثل أمام الادعاء العام والثاني رُبط عدم توقيفه بكفالة مالية.
ووُجهت للمشتكى عليهم اتهامات مرتبطة بأنشطة غير قانونية والعمل على إدارة شبكة مالية تتأتى مصادرها من جمع الأموال بطريقة مخالفة لأحكام القانون والتي صُرف منها على نشاطات للجماعة المحظورة وأذرعها.
وكانت وكالة بترا نشرت تقريراً في منتصف يوليو الماضي أشارت فيه إلى أن مجموع الأموال التي حولتها الجماعة المحظورة وأذرعها إلى الجهات الرسمية الإغاثية بالمملكة بلغت نحو 413 ألف دينار وهي تشكل نحو واحد بالمئة فقط من مجموع الأموال التي جُمعت وكشفت عنها التحقيقات والاعترافات والتي فاقت ال 30 مليون دينار.

رويترز: أمريكا وإسرائيل تقتربان من اتفاق بشأن خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

أكد باراك رافيد مراسل موقع "أكسيوس" في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أمس الأحد نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الولايات المتحدة وإسرائيل قريبتان جدا من التوصل إلى اتفاق بشأن خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، بعد محادثات بين المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر رافيد في المنشور أن المسؤول أشار إلى أنه لا يزال يتعين الحصول على موافقة حركة (حماس).
وفي وقت سابق من أمس الأحد، قال ترامب إنه يأمل في وضع اللمسات الأخيرة على مقترح خطة السلام في غزة في اجتماع اليوم الاثنين مع نتنياهو.

أ ف ب: اتفاق الـ 21 بنداً.. تفاصيل خطة ترامب لوقف دائم للنار والإفراج عن الرهائن

أكّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد وجود "توافق كبير" بين قادة دول عربية ومسلمة على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
ونقل الديوان الملكي عن الملك قوله خلال لقائه رؤساء وزراء أردنيين سابقين في عمّان إن "الأردن يعمل بالتنسيق مع الأشقاء العرب والشركاء على تفاصيل الخطة الشاملة حول غزة التي عرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القادة العرب والمسلمين".
وأكّد الملك أن الخطة "شهدت توافقاً بنسبة كبيرة"، بحسب بيان الديوان الملكي، متحدثاً عن "تقارب كبير مع القادة العرب والمسلمين وتطابق في وجهات النظر مع الدول الصديقة حول التطورات في المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة".
وكان المبعوث الخاص ستيف ويتكوف قد كشف أن ترامب عرض على قادة دول عربية ومسلمة، خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، مقترحاً جديداً لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في غزة. وشارك العاهل الأردني في ذلك الاجتماع.
أفاد مصدر دبلوماسي مُطلع على الاجتماع بأن الخطة تتألف من 21 بنداً وتنص خصوصاً على: وقف دائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، فضلاً عن إدارة غزة من دون حماس.
ولمَّح ترامب الأحد إلى احتمال حصول اختراق في الشرق الأوسط، مؤكداً أن "الجميع مستعد لشيء لافت"، وذلك عشية استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. ولم يقدم ترامب تفاصيل إضافية، لكنه كان قد قال الجمعة: "يبدو أن لدينا اتفاقاً بشأن غزة. أعتقد أنه اتفاق سيعيد الرهائن، وسيكون اتفاقاً ينهي الحرب".
على صعيد آخر، جدّد الملك عبد الله الثاني التأكيد أن "الأردن على أتم الاستعداد... لحماية سيادته وأمنه".
وسبق للملك أن أكّد مراراً رفضه جعل المملكة، التي يُشكّل الأردنيون من أصول فلسطينية نحو نصف عدد سكانها، "وطناً بديلاً" للفلسطينيين. وكان مسؤولون إسرائيليون قد لوّحوا بضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة رداً على اعتراف دول غربية بدولة فلسطين. لكن ترامب حذّر الخميس بأنه لن يسمح للدولة العبرية بضم هذه الأراضي.

سكاي نيوز: حزب الله يلوح بـ"مواجهة كربلائية".. هل يمهد لحرب جديدة؟

بينما كان لبنان غارقًا في أزماته الاقتصادية والسياسية، عاد ملف السلاح ليشعل النقاش من جديد، وهذه المرة عبر تهديد صريح من حزب الله بما وصفه بـ"مواجهة كربلائية".
مشهد متداخل يربط الداخل اللبناني بتجاذبات الخارج، ويضع البلاد على خط تماس دائم بين خطاب الدولة وخطاب المقاومة، وبين مصالح واشنطن ورهانات طهران.

صورة على صخرة الروشة.. أم صفعة للدولة؟

إضاءة صورة الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله على صخرة الروشة شكّلت رمزًا لافتًا. بالنسبة للبعض، خطوة عاطفية في ذكرى اغتياله، لكن بالنسبة لمعارضي الحزب كانت "صفعة" مباشرة لهيبة الدولة.

التوقيت كان لافتًا: بالتوازي مع تصعيد خطاب نعيم قاسم، نائب الأمين العام للحزب، الذي رفض بشكل قاطع أي نقاش حول نزع السلاح، واعتبر أن أي مشروع في هذا الاتجاه "تلبية لمطلب إسرائيلي".

هذه الإشارات تعيد إنتاج سؤال مركزي: من يملك قرار الحرب والسلم في لبنان؟ هل هي الدولة التي تدعو إلى الوحدة تحت سقف المؤسسات، أم الحزب الذي يصر على تكريس نفسه حاميًا وحيدًا في مواجهة إسرائيل؟

لاريجاني في بيروت.. إيران تُجدّد أوراقها

زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت لم تمر مرور الكرام.

من العاصمة اللبنانية، أطلق اتهامات مباشرة للولايات المتحدة بالسعي إلى بث الفرقة بين اللبنانيين. لكن السؤال المضاد برز سريعًا: إذا كان الأميركيون يتهمون بالتفرقة، فماذا عن السياسات الإيرانية نفسها؟

المفارقة أن لاريجاني تحدث وكأنه صاحب وصاية، رافضًا أي "هيمنة أمريكية على لبنان"، ومؤكدًا دعم طهران الكامل للحزب. لقاءاته مع رئيس البرلمان اللبناني، ثم مع نعيم قاسم، حملت رسالة واضحة: الدعم الإيراني ليس فقط سياسياً، بل ماليًا وعسكريًا ومعنويًا، وبناءً على توجيهات مباشرة من المرشد علي خامنئي.

وهنا يظهر التوتر بين خطاب "الدعم" وخطاب "التبعية". الباحث السياسي فيصل عبد الساتر حاول تبديد هذا الالتباس بالقول: "السلاح إيراني والدعم إيراني والمال إيراني، لكن القرار لبناني، ويمارسه حزب الله باستقلالية".

بين الواقع والتبرير

في حديثه إلى برنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية، دافع عبد الساتر بقوة عن استقلالية حزب الله في قراراته، رافضًا الربط المباشر بين أي زيارة إيرانية وقرارات الميدان.

بالنسبة له، تصريحات لاريجاني أو أي مسؤول أجنبي أمر طبيعي، طالما أن الأميركيين وغيرهم يتحدثون من لبنان، فمن حق الإيرانيين أن يفعلوا الشيء نفسه.

لكن كلامه انطوى على مفارقة: الاعتراف بأن السلاح والمال والدعم إيراني، مع نفي أن يكون القرار كذلك. توازن صعب يحاول عبد الساتر رسمه بين إثبات ولاء المقاومة لـ"المصلحة اللبنانية" من جهة، ونفي اتهامات التبعية المطلقة لطهران من جهة أخرى.

معركة السلاح

أكثر النقاط حساسية كانت في تمييز عبد الساتر بين "حصرية السلاح" و"نزع السلاح". فالأولى تعني التفاهم بين الدولة والحزب حول طبيعة وظيفة السلاح، أما الثانية فهي مطلب إسرائيلي صريح.

بلهجة حادة قال: "حتى لو طالب رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو أي زعيم عربي بنزع السلاح، فهو ينفذ أمرًا إسرائيليًا". بالنسبة لبيئة حزب الله، هذا الأمر لا لبس فيه: نزع السلاح يساوي خيانة، ويستدعي المواجهة.

وبذلك، يقطع الحزب الطريق على أي مبادرة داخلية لإعادة السلاح إلى الدولة، متمسكًا بمعادلة الردع مع إسرائيل كذريعة لاستمراره في حمله.

إسرائيل على الخط

الحديث عن "مواجهة كربلائية" جاء متزامنًا مع تصريحات المبعوث الأميركي، الذي بدا وكأنه ينطق بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فبحسب ما نقل، قال إن نتنياهو "سيتكفل بإنهاء المهمة"، وأن الحدود اللبنانية ليست سوى "عملة تفاوضية" على مسرح الخرائط الجديدة.

تصريحات كهذه عززت شكوك الحزب وحلفائه في نوايا واشنطن. عبد الساتر ذهب أبعد من ذلك، متسائلًا: "هل وظيفة المبعوث الأميركي أن يفسر لنا ما يجول في رأس نتنياهو، أم أن يمارس وساطة حقيقية؟".

هنا يتضح المأزق: لبنان بين خطاب أميركي أقرب إلى التهديد، وخطاب إيراني يقدّم نفسه داعمًا، وخطاب داخلي عاجز عن صياغة رؤية موحّدة.

الاقتصاد كبندقية إضافية

لم يغب الملف الاقتصادي عن النقاش. عبد الساتر حمّل السياسات الحريرية منذ التسعينات مسؤولية الانهيار الحالي، معتبرًا أن الأزمة لا علاقة لها بسلاح حزب الله، بل بالديون والهندسات المالية، ثم بالحصار الأميركي بعد احتجاجات 2019.

بالنسبة له، تحميل الحزب مسؤولية انهيار الاقتصاد "اتهام سياسي"، بينما الواقع أن واشنطن فرضت عزلة خانقة، منعت الغاز والكهرباء، وحمت حاكم مصرف لبنان السابق. صورة على صخرة الروشة اعتُبرت في الإعلام "كسرت هيبة الدولة"، لكن عبد الساتر يرد: "هيبة الدولة تُكسر بالانتهاكات الإسرائيلية اليومية، لا بصورة مضاءة على صخرة".

حرب لم تنتهِ بعد

رغم اتفاقات معلنة في السنوات الأخيرة، يصرّ عبد الساتر أن "الحرب لم تنتهِ"، بل هي قائمة من طرف واحد، تقودها إسرائيل بعمليات عسكرية في غزة، واعتداءات بحرية في البحر الأحمر، وحتى استهداف سفن غاز باكستانية. بالنسبة له، إسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة لتبرير اعتداءاتها، ومن يحمّل حزب الله المسؤولية إنما يتجاهل عدوانًا مستمرًا.

المعادلة التي يرسمها الحزب واضحة: سلاحه ليس مشروعًا داخليًا قابلًا للنقاش، بل خط دفاع أول ضد إسرائيل. أي محاولة للمساس به تعني السير نحو مواجهة.

على مفترق طرق

المشهد اللبناني اليوم معلّق بين 3 خطوط:

خطاب الدولة الداعي للوحدة تحت سقف المؤسسات.
خطاب المقاومة الذي يتمسك بالسلاح باعتباره خطًا أحمر.
خطاب الخارج المتوزع بين واشنطن المنحازة لإسرائيل وطهران الداعمة للحزب.
في هذا التشابك، تصبح أي إشارة إلى "مواجهة كربلائية" أكثر من مجرد بلاغة سياسية، بل تهديدًا واقعيًا قد يفتح الباب أمام حرب جديدة مع إسرائيل.

ويبقى السؤال مفتوحًا: هل ما يجري مجرد تصعيد كلامي لتحسين شروط التفاوض، أم أننا أمام بداية فصل جديد من المواجهة الإقليمية على الأرض اللبنانية؟

قصف إسرائيلي على وسط غزة يسفر عن سقوط قتلى وجرحى

أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم الإثنين، بسقوط قتلى وجرحى جراء قصف طائرات إسرائيلية لمحيط برج السعدي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية قولها إن حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ فجر الأحد وحتى منتصف الليل، ارتفعت إلى 50.

ووفق الوكالة فإن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن سقوط 66005 فلسطينيين، وإصابة 168162 آخرين.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني السبت إن إسرائيل رفضت 73 طلبا أرسلتها منظمات دولية لإنقاذ مصابين فلسطينيين في مدينة غزة.

واندلعت الحرب بعد هجوم حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
ولا يزال 48 رهينة محتجزين في غزة، ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في شن هجومه البري الذي طالما هدد به على مدينة غزة في 16 سبتمبر بعد تكثيف غاراته على وسط المدينة لأسابيع.

وأفاد الجيش الإسرائيلي، الإثنين، بأنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قصفت القوات الجوية 140 هدفا عسكريا في أنحاء غزة، بما في ذلك مقاتلون وما وصفها ببنية تحتية عسكرية.

وتشير تقديرات برنامج الأغذية العالمي إلى أن ما بين 350 ألفا و400 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة منذ الشهر الماضي، لكن مئات الآلاف ظلوا هناك.

الداخلية السورية تعلن القبض على "قناص جوبر"

أعلنت الداخلية السورية، مساء الأحد، القبض على علاء غصاب السودي، الملقب بـ"قناص جوبر"، والمتورط بارتكاب جرائم بحق المدنيين خلال زمن نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وقالت الداخلية السورية في منشور على حسابها بمنصة "إكس": "تمكنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة درعا، بعد رصد ومتابعة دقيقة، من إلقاء القبض على المجرم علاء غصاب السودي المعروف بلقب (قناص جوبر)، المتورط بارتكاب جرائم جسيمة بحق المدنيين خلال زمن النظام البائد".

وأضافت أن التحقيقات "أظهرت تورطه بالمشاركة في معارك حي جوبر بدمشق، إضافة إلى عدة معارك داخل محافظة درعا، كان آخرها معركة مدينة طفس التي أسفرت عن بتر يده".

وتابعت: "أكدت التحقيقات أيضا ضلوعه في أعمال تمثيل بجثث الضحايا والتفاخر بصور موثقة وهو يحمل أسلحة متنوعة".

وشددت الداخلية السورية على أن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة درعا تؤكد مواصلة ملاحقة جميع المتورطين في أعمال الإجرام، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم لضمان تحقيق العدالة".

شارك