الأصل اللغوي اليوناني للكلمة يعني "المدنية"، والسياسة في اللغة العربية هي القيام على الشيء بما يصلحه. ويشير المصطلح في استخدامه العصري إلى جملة الفاعليات التي تدور حول رعاية الشئون الداخلية والخارجية للدولة.

يرى المفكرون الواقعيون أن السياسة فن الممكن، أي دراسة وتغيير الواقع السياسي موضوعيًّا، ويعرفها الشيوعيون بأنها دراسة العلاقات بين الطبقات.

تعبر السياسة عن عملية صنع قرارات ملزمة لمكونات وطوائف المجتمع جميعًا، وهي علاقة بين الحاكم والمحكوم، أما العلوم السياسية فهي دراسة السلوك السياسي، وتفحص نواحي وتطبيقات هذه السياسة، واستخدام النفوذ، أي القدرة على فرض رغبات شخص أو هيئة ما على الآخرين.

الشائع عن السياسة ارتباطها بالدول والحكومات، لكن المصطلح نفسه يُستخدم للدلالة على تسيير أمور الجماعة، وقيادتها، ومعرفة كيفية التوفيق بين التوجهات الإنسانية المختلفة، والتفاعلات بين أفراد المجتمع الواحد.

المشاركة السياسية هي العملية التي يؤدي من خلالها الفرد، أو مجموعة الأفراد، دورًا في الحياة السياسية للمجتمع، عبر أنشطة متنوعة، مثل الترشيح للانتخابات، ومناقشة القضايا العامة، والاشتراك في الحملات السياسية، أما التغيير السياسي فهو التحول في الأبنية والعمليات والأهداف التي تؤثر على توزيع وممارسات الفرد في المجتمع، ويحدث التغيير السياسي باستجابة النظام القائم لضرورة التجديد والتحديث، أو بظهور بديل يطيح بالقائم ويصنع نظامًا مختلفًا.