بروتوكولات حكماء صهيون

الإثنين 14/ديسمبر/2015 - 01:27 ص
طباعة بروتوكولات حكماء
 
مجموعة من النصوص التي تكشف عن خطة يهودية مدبرة بإحكام للسيطرة على العالم، نُشرت للمرة الأولى سنة 1903 في جريدة "زناميا" الروسية، لكن الأغلب الأعم من المؤرخين يرون في هذه البروتوكولات خدعة بلا مصداقية، وأنها منسوبة إلى اليهود في إطار معاداة السامية والسعي إلى التشهير باليهود وتبرير التنكيل بهم.
تتضمن بروتوكولات حكماء صهيون، المشكوك فيها، تصورًا متكاملاً عن استغلال غير اليهود لتحقيق المصالح اليهودية في العالم، وفي مقدمة هذه الوسائل نشر الأفكار الليبرالية التي تدعو إلى حرية الرأي والتعبير، والتشكيك في العقيدة المسيحية، والسيطرة على وسائل الإعلام والمؤسسات الاقتصادية العملاقة. الهدف النهائي هو هيمنة اليهود على العالم، وتأسيس مملكة لا يكون للدين فيها مكان الصدارة، لكنه يلعب دورًا رئيسًا خفيًّا من خلف الستار.
انتشرت الترجمة الإنجليزية للكتاب المثير للجدل منذ أوائل العشرينيات من القرن العشرين، كما نشر الكتاب باللغة الروسية في طبعات عديدة، وفي العام 1993 أصدرت إحدى محاكم موسكو قرارًا يعتبر البروتوكولات عملاً مزورًا محظورًا نشره.
ثمة اعتقاد سائد بأن النازية الألمانية قد استثمرت البروتوكولات في حملتها الدعائية ضد اليهود، ولتبرير المذابح الجماعية التي قام بها هتلر.
في نوفمبر 2003، عرضت مكتبة الإسكندرية أقدم نسخة مترجمة من البروتوكولات باللغة العربية، لمحمد خليفة التونسي، وهو ما أثار احتجاجًا يهوديًّا واسع النطاق، ومن الجدير بالذكر أن المناهج الدراسية السعودية تتعامل مع البروتوكولات كوثيقة حقيقية، وكذلك الأمر عند عديد من الحركات الإسلامية المعاصرة، التي تؤمن بأن الهدف من البروتوكولات هو خلق حالة دائمة من الفوضى لتهديد أمن العالم.

شارك