في مثل هذا اليوم التاسع من أغسطس 1965: قبض على سيد قطب منظر الأفكار الجهادية المتطرفة، وذلك على خلفية إرساله برقية احتجاج إلى المباحث العامة؛ بسبب القبض على أخيه محمد قطب 30 يوليو 1965.

وفي مثل هذا اليوم التاسع من أغسطس 1976: مولد "نواف الحازمي" المعروف بربيعة المكي، مواطن سعودي وأحد الخمسة الذين خطفوا طائرة أميركان ايرلاينز الرحلة 77 التي تحطمت في البنتاجون كجزء من هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، غادر الحازمي وصديقه خالد المحضار منازلهم في السعودية في عام 1995 لمساندة المسلمين في حرب البوسنة . ثم سافر الحازمي في وقت لاحق إلى أفغانستان للقتال مع طالبان ثم عاد إلى السعودية في أوائل عام 1999.

وفي مثل هذا اليوم التاسع من أغسطس 2007: دعا عضو البرلمان الهولندي وزعيم حزب "الحرية" اليميني المتطرف جيرت ويلدرز الى حظر القرآن في هولندا واصفا اياه بأنه كتاب "فاشي" يحض من يؤمن به على القتل والاغتصاب.

جاءت دعوة ويلدرز لحظر القرآن في رسالة نشرتها صحيفة "دي فولكسكرانت" يوم الثلاثاء.

ولحزب الحرية المعادي للمهاجرين تسعة مقاعد في البرلمان الهولندي الذي يضم 150 مقعدًا.

وقد جاءت دعوة ويلدرز هذه في اعقاب قيام مغربيين وصومالي بالاعتداء على احسان جامي الايراني الاصل وزعيم مجموعة تطلق على نفسها "المسلمون السابقون".

وفي مثل هذا اليوم التاسع من أغسطس 2009: نفى القيادي بحركة طالبان باكستان ولي الرحمن وقوع اشتباك دموي بينه وبين قائد آخر بالحركة على خلافة زعيم الحركة بيت الله محسود مؤكدا أن كليهما حي.

 وقال في مقابلة مع وكالة رويترز عبر الهاتف: "لا توجد خلافات لم يحدث قتال وكلانا على قيد الحياة كما لم يعقد اجتماع خاص لمجلس الشورى".

 كما نفي ولي الرحمن انعقاد أي اجتماع لشورى حركة طالبان لاختيار خليفة لمحسود.

وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك قال لوسائل إعلام محلية أمس إن إطلاق النار وقع بين مرشحين متنافسين في اجتماع لتعيين خليفة لمحسود هما المتحدث باسم الحركة حكيم الله محسود وولي الرحمن، مشيرا إلى أن هناك معلومات تقول إن أحدهما قتل أثناء الاشتباكات.

 في المقابل قال سيف الله محسود المتحدث باسم حركة طالبان-مجموعة عبد الله محسود المناهضة لبيت الله محسود إن بيت الله محسود قتل في القصف الصاروخي الذي استهدفه قبل أيام.

 وأكد سيف الله وجود صراع داخلي بين أنصار بيت الله على خلافته، وتوقع أن تتصاعد تلك الخلافات في الأيام المقبلة.

وفي مثل هذا اليوم التاسع من أغسطس 1993: قدم البابا يوحنا بولس الثاني اعتذارًا عن تورط الكاثوليك في تجارة الرقيق في إفريقيا.

وتجارة الرقيق كانت نوعًا من ممارسة العبودية في غرب آسيا، شمال أفريقيا، شرق أفريقيا، وبعض الأجزاء من أوروبا (مثل صقلية وإيبيريا) أثناء فترة السيطرة من جانب القادة العرب.. و قد قدر بعض المؤرخين أن هناك ما يتراوح بين 11 أو 18 مليون من الرقيق الأفارقة السود قد عبروا البحر الأحمر، المحيط الهندي، والصحراء الكبرى منذ عام 650 بعد الميلاد وحتى العام 1900 من الميلاد، أو ما يتراوح بين 9,4 إلى 14 مليون أفريقي إلى الأمريكتين بغرض تجارة الرقيق الأطلسية.