أعلنت جبهة "فتح الشام" في وثيقة لها  يوم  الأربعاء 18-1-2016م  عن تبنيها للهجوم الذي طال المربع الأمني بمنطقة كفرسوسة في العاصمة دمشق بتاريخ  12/1/2017 والذي طال عسكريين روس إلى جانب ضباط للنظام.

وأوضحت الوثيقة  "بعد أكثر من شهرين من الرصد المستمر والدراسة الدقيقة لأحد اهم الأهداف الامنية داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة في العاصمة في دمشق قامت سرية من سرايا العمل خلف خطوط العدو بتحديد هدف يضم أكثر من 16 مستشارا عسكريا روسيا".

ولفتت إلى أن "العملية أدت إلى إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الهدف الاول والذي يضم 16 مستشارا روسيا داخل المربع الامني في كفرسوسة في دمشق وقتل العشرات من عناصر المؤازرتين من خلال تفجير شخصين لحزاميهما الناسفين وسطهم"، متوجهين للروس بالقول "ليعلم الروس والنظام النصيري الغاشم ومن والاه من عرب أنه لأهل السنة في الشام رجالا لا ينامون على ضيم ولا يرضون بدل المصالحة والاستسلام".

 يذكر أن  وسائل إعلام النظام السورى  اعترفت بمقتل عدد من ضباط وعناصر قوات الأسد خلال قيام "انتحاري" بالتفجير نفسه بالقرب من نادي المحافظة الرياضي بكفرسوسة، فيما لم تعلن روسيا لم تعلن حتى الآن عن خسارتها لأي من كوادرها العسكرية  واكتفت بنقل الخبر.

وشهدت منطقة كفرسوسة التي تعتبر ضمن المربع الأمني للنظام  السورى  في العاصمة دمشق ، تفجيراً كبيرا وقع في وقت متأخر من الليل بالقرب من نادي المحافظة الرياضي، حيث قتل نتيجة الانفجار 8 أشخاص، بينهم العقيد في قوات الأسد منذر حيدر، و هيثم اسماعيل  كما أحدث التفجير أضراراً مادية كبيرة في المنطقة التي تعتبر استراتيجية بالنسبة للنظام، حيث يتواجد فيها مبنى مجلس الوزراء ومبنى وزارة الداخلية بالإضافة إلى المربع الأمني  بدمشق وسفارات، وشوهدت سيارات الإسعاف وهي بنقل المصابين إلى المستشفيات والمراكز الطبية القريبة.