مع استمرار الفصائل المقاتلة حملته العسكرية على مواقع قوات الأسد وميليشيات إيران في دمشق، أكد "فيلق الرحمن"،  فى وثيقة له على انه  أنه ملتزم بكافة القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بالمعارك والنزاعات المسلحة، ولا سيما تحييد المدنيين في العاصمة ودور العبادة عن المعارك.

وأصدر "فيلق الرحمن" المنضوي في صفوف الجيش السوري الحر، بياناً شدد من خلاله أنه الالتزام  بتحييد المدنيين بكافة طوائفهم وانتماءاتهم والبعثات الدبلوماسية ودور العبادة والقائمين عليها، عن المعارك والنيران المباشرة وغير المباشرة.

كذلك أكد بيان "الفيلق" على التزام بحسن معاملة الأسرى وجثث القتلى وعدم إهانتهم وإيذائهم، وتأمين حماية الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني وكافة المجموعات الإنسانية والإعلامية.

وأشار البيان إلى أن "الفيلق" مستمر في معارك الدفاع عن النفس وعن الشعب السوري الثائر حتى الوصول للعزة والكرامة والحرية المنشودة.

بيان "فيلق الرحمن" يأتي بالتزامن مع شن الفصائل المقاتلة صباح يوم  الثلاثاء  21-3-2017م هجوماً جديداً على مواقع قوات الأسد وميليشيات إيران شرق العاصمة دمشق، حيث استعاد الثوار معظم النقاط التي انسحبوا منها أمس في حيي جوبر والقابون شرقي مدينة دمشق، في حين تدور حاليا اشتباكات عنيفة بين الطرفين على عدة محاور في الحيين المذكورين، وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة "يا عباد الله اثبتوا"  السيطرة على "كراجات العباسيين والمنطقة الصناعية"، وقطعوا طريق "فارس خوري" الحيوي نارياً.

يشار أن فصائل "فيلق الرحمن" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام"، أطلقوا، منذ يومين، معركة تحت اسم "يا عباد الله اثبتوا" سيطروا من خلالها على المنطقة الصناعية الفاصلة بين حيي جوبر والقابون بدمشق