الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 18/فبراير/2019 - 02:24 م
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات إعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 18 فبراير 2019

البوابة نيوز: باحث: الإخوان باعوا أصولًا تركية لإسرائيل وداعش
قال أحمد عطا الباحث في شئون الحركات المسلحة: إن جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتهم باعوا أصول من العقارات والمستندات الخاصة بالشعب التركي لإسرائيل وتنظيم داعش الارهابي بأموال زهيدة.
وأضاف عطا في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن قيادات الإخوان أصبحوا في أزمة حقيقية بعد فشل وسائل إعلامهم وكياناتهم التي أسسوها في تركيا على إحداث أي تأثير على المشهد المصري والنظام السياسي بقيادة الرئيس السيسي
وفي نفس السياق صرح القيادي بحزب الغد محمد إمام عبدالعزيز بأن تركيا تخلت عن أغلب القيادات والعناصر الإخوانية باستثناء القيادات المسلحة على رأسهم علاء السماحي ويحيى موسى.
وأضاف امام أن هناك صراع بين جبهتي عمرو دراج ومحمود حسين على المال والنفوذ وهو ما يدفع ثمنه الكثير من قيادات واعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا.

بوابة الحركات الإسلامية: مرصد الإفتاء يشيد بجهود الدبلوماسية المصرية في كشف إرهاب جماعة الإخوان وانتهازيتها
كشفت وحدة التحليل والمتابعة -إحدى لجان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية- أن جماعة الإخوان الإرهابية تعيش حالة من الذعر بعدما أيقنت بافتضاح كذبها أمام الدول الحاضنة منذ ثورة الثلاثين من يونيو عام ٢٠١٣.
قالت وحدة تحليل المرصد: إن جماعة الإخوان تعاني انقسامات وسط صفوفها في تركيا، بما يؤكد انتقال الجماعة الإرهابية من حالة التماسك والوحدة التنظيمية إلى حالة التفكك والانحلال؛ نتيجة الضغوط الدولية التي تحيط بها بعدما انكشفت حقيقتها الإرهابية أمام دول العالم أجمع.
وأضافت وحدة التحليل في تقريرها أن العلاقة بين الجماعة الإرهابية والنظام التركي علاقة انتهازية تغلبها المصالح المتبادلة، وأن طموحات النظام التركي وتطلعاته المستقبلية تعارضت مع مشروع الجماعة؛ مما أصابها بانتكاسة كبرى وخيبة أمل في استمرار الدعم التركي لمشروعها التخريبي مستقبلًا في ظل إجماع النظام التركي على الخسائر الاقتصادية التي أصابته لتبنيه الجماعة الإرهابية.
وأشار تقرير وحدة المتابعة بالمرصد إلى أن كل المؤشرات والشواهد والممارسات اليومية تكشف اتساع الفجوة بين أجنحة الإخوان المتصارعة في تركيا بعد أن قامت تركيا بتسليم عدد من المحكوم عليهم إلى الحكومة المصرية، ومنهم هارب من حكم غيابي بالإعدام؛ مما يؤكد انتهاء شهر العسل بين الجماعة والنظام التركي.
وأوضحت وحدة المتابعة بالمرصد أن علاقة المصالح بين جماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة لها لم تُجْدِ نفعًا، ولم تشفع لأعضاء الجماعة وقيادتها الفارين من أحكام في مصر، فَتَحت تأثير المقاطعة الخليجية، قامت قطر بإبعاد عناصر الإخوان، الذين لجئوا إلى تركيا التي باتت محطتهم الرئيسة في الخارج، إلا أن تركيا لم تعد أيضًا ملجأً آمنًا، خاصة بعد أن وضعت تركيا شروطًا جديدة لإقامة عناصر الجماعة في أراضيها، مما يكشف عن تضييق جديد على الإخوان في إسطنبول، وهو ما يشكل تغيرًا في السياسة التركية تجاه الحضور الإخواني، بعد أن كانت تركيا ملاذًا آمنًا للفارين من إخوان مصر.
ولفتت وحدة المتابعة بمرصد الفتاوى التكفيرية النظر إلى أن الموقف التركي الجديد الذي يريد تلميع صورته أمام العالم تسبب في رعب وفزع جماعة الإخوان بتركيا، حيث أصبحت الجماعة ترى أن وجودها الكثيف في تركيا أصبح يمثل لونًا من المخاطرة بعدما ثبت سعي تركيا للتخلص من الحصار العربي القائم والدولي المرتقب؛ نتيجة إيوائها لعناصر مطلوب القبض عليها للمتابعة أو تنفيذ أحكام معينة خاصة.
وأشارت وحدة متابعة مرصد دار الإفتاء إلى أن الجماعة تواجه مزيدًا من الخلافات والانشقاقات بين قادتها الهاربين لدول متعاطفة معهم مثل قطر وتركيا، وأن هذا الصراع الداخلي يدور حول المناصب والأموال، ويحاول كل جناح استقطاب الشباب إليه.
كما أضافت وحدة متابعة المرصد أن هذا الصراع بين الأجنحة الإخوانية عَرَضٌ لنزاعٍ عميقٍ وقديمٍ داخل الجماعة، حول القيادة والسيطرة والنفوذ، فبعد تسعين عامًا من الخداع الديني والسياسي والاجتماعي، الذي حفَّز ظهور جماعات إرهابية عنيفة في المنطقة، بدأت الجماعة في تمزيق نفسها.
وأخيرًا، أشادت وحدة متابعة مرصد الإفتاء بالجهود الدبلوماسية المصرية في تأكيد حضورها بالمحافل الدولية، وأنها أثبتت لدول العالم أجمع إرهاب جماعة الإخوان وانتهازيتها؛ ما أفقد الجماعة الكثير من الدعم المادي والسياسي الذي كانت تتلقاه من دول وأجهزة استخبارات مختلفة في مناطق عدة بالعالم، وهو الأمر الذي تسبب في مزيد من الانقسامات والانشقاقات في صفوف الجماعة الإرهابية.

اليوم السابع: الإخوانى بهجت صابر يجدد هجومه على الإخوان: سفهاء باعوا شرفنا من أجل المال
بعد مرور 72 ساعة من هجوم الإخوانى بهجت صابر المتواجد فى تركيا على قيادات جماعته الإرهابية بمصطلحات لاذعة، جدد "صابر" هجومه على قيادات الجماعة مرة أخرى واصفا إياهم بالسفهاء الذين باعوا الشرف من أجل المال والحفاظ على مناصبهم وثرواتهم داخل التنظيم.
وأشار "صابر" فى فيديو نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" - احتوى على سباب وشتائم ومصطلحات خارجة كثيرة – إلى أن هجومه على الإخوان بسبب انبطاح قيادات الجماعة، ووصفهم بأنهم ليسوا رجال بل عبارة عن أعمدة هراء.
وقال "صابر" قيادات الإخوان يطلبون لأنفسهم بالذل ويضعون أنفسهم دائما فى مواقف خسة وذل ونذالة، ومستمتعين بما يحدث للتنظيم للحفاظ على ثرواتهم المالية.
جدير بالذكر أن الإخوانى بهجت صابر الذى يعيش فى أمريكا، قد انقلب على الإخوان منذ أيام ووصف قيادات الجماعة بالخونة والقتلة الذين باعوا كل شيء حتى  نساء الجماعة والدين، مضيفًا: "الإخوان لا تخشى الله".
واستكمل "صابر" فى فيديو نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، احتوى على كمية ألفاظ خارجة وشتائم لا يمكن ذكرها، معتبرا أن وجود جماعة الإخوان يسيء للدين، وأن جماعة الإخوان الإرهابية فى طريقها إلى الزوال.

اليوم السابع: قيادى إخوانى سابق: إرهاب الإخوان الأسود لن يثنى المصريين عن استكمال بناء مصر
أكد إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة تسعى بإرهابها الخسيس لان تثنى الدولة المصرية والشعب المصرى عن المضى قدما فى بناء حكاية وطن.
وأشار "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن أى عملية إرهابية تقوم بها جماعات الارهاب الاخوانية فى أى منطقة داخل الدولة المصرية، ما هى إلا عمليات  تنم عن افلاس تنظيم الاخوان الارهابي".
وقال "ربيع":"اراد هؤلاء الارهابيون البائسون المفلسون بالعملية الخسيسة الأخيرة أن يأخذوا انظار المصريين والعالم عن الحدث التاريخي المتمثل في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى في مؤتمر موينخ للامن والذي بشهادة الخبراء والمتابعين لهذا الشأن يعد حدثا تاريخيا لمصر ولأوربا وللعالم والرسالة الواضحة من دعوة الرئيس الى هذا المؤتمر، وهي أن أمن مصر جزء من أمن أوروبا وهذه اقوى رسالة للعالم، سواء أمن من الارهاب -  امن من الهجرة غير الشرعية".
وتابع :"لأن مصر لها أجندات لا تخصها وحدها  ولكن تخص أيضا العرب وأفريقيا، وقدر جيش مصر الأبى وشرطتها الباسلة أن يدفعوا بنفس جسورة وراضية فاتورة خلاص الوطن من تنظيم الإخوان الارهابي  الوكيل الحصري للإرهاب ان يدفعوا هذه الفاتورة من دمائهم التي هي اغلى واشرف وأنفس ما يملك الوطن".
وأضاف :"ولن تثنينا هذه العمليات البائسة شعبا وجيشا وشرطة عن استكمال ما بدأناه من أمن واستقرار وتنمية وتقدم وسنسلم راية الوطن للأجيال القادمة وهي ترفرف مرفوعة الهامة وعزيزة الصواري على وطن ينعم بالأمن والتقدم".


اليوم السابع: صحيفة أمريكية: قطر ظلت واحة للإخوان والإسلاميين الأكثر خبثا فى العالم
رصدت صحيفة أمريكية الدور الذى تلعبه دولة قطر فى دعم جماعة الإخوان الإرهابية وإيواء عناصرها، ووصفتها بأنها قاعدة مضيافة للجماعة.
وأوضحت صحيفة "واشنطن تايمز" أن قطر ظلت على مدار نصف قرن واحة صحراوية صغيرة للإخوان ولكثير من الإسلاميين الأكثر خبثا فى العالم، ففى ستينات القرن الماضى، وعندما قام الرئيس جمال عبد الناصر بحظر الجماعة وشن حملة ضدها، اضطر محرضو الجماعة والتابعين لها إلى التوجه لمناطق أخرى فى الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية، ومنذ ذلك الحين أصبحت قطر قاعدة العمليات الأكثر ترحيبا بالإخوان، وسرعان ما أصبح النهج الذى يتبعه الإخوان فيما يتعلق بالإسلام هى الإيديولوجية الفعلية لقطر مع ترحيب ال ثان بالإسلاميين بتمويل فخم وأعلى تكريم من الدولة وتأسيس مؤسسات إسلامية جديدة سعت إلى تلقين الآلاف.
كما تحدثت الصحيفة عن دور الإخوان فى قناة الجزيرة المملوكة لتنظيم الحمدين، وقالت إنه منذ تأسيس القناة عام 1996، لعبت جماعة الإخوان دورا حاسما فى برامجها ووضع السياسة التحريرية لها، وقدمت دعما إيديولوجيا إسلاميا قويا للشبكة القطرية.
ومن ناحية أخرى، أكدت الصحيفة أن النخب الأمريكية وصناع القرار فى واشنطن كانوا دوما أهدافا ناعمة للنفوذ القطرى والعمليات المعلوماتية التى تقوم بها الدوحة، حتى أن هيلارى كلينتون أشادت بالجزيرة  أثناء توليها وزارة الخارجية فى عام 2011.
 إلا أن الصحيفة تعتبر أن الجزيرة تمثل واحدة من أنجح عمليات التوجيه المعلوماتى من قبل الدولة فى العالم، مشيرة إلى أنها تعمل على تحقيق مصالح السياسة الخارجية القطرية والتى تشمل أربع عناصر رئيسية وهى تقويض استقرار الجيران، لاسيما السعودية والإمارات، والترويج للجماعات الإسلامية مثل الإخوان فى المجتمعات الغربية المفتوحة، ودعم الجماعات الإرهابية ماديا ودبلوماسيا مثلما هو الحال مع طالبان وأخيرا مساعدة أكبر دولة داعمة للإرهاب فى العالم وهى إيران على تجنب العقوبات الأمريكية.

بوابة العين: الاستخبارات الألمانية: الإخوان أخطر من "داعش" و"القاعدة"
حذر تقرير لمجلة فوكس الألمانية "خاصة"، استنادا لتقرير استخباراتي، من تغلغل تنظيم الإخوان الإرهابي في الولايات الشرقية بألمانيا، مشيرا إلى أن الإخوان أكثر خطرا من "داعش" و"القاعدة".
ألمانيا تتجه لحظر الإخوان.. وعقوبات على شعاري "رابعة والذئاب الرمادية"‎
ولاية ألمانية تغلق حضانة أطفال بسبب تبعيتها للإخوان
يأتي ذلك بعد شهرين من نشر المجلة نفسها، تقريرا آخر نقل عن مصادر في هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية"، أن التنظيم الإرهابي يمثل على المدى المتوسط خطرا على الديمقراطية في ألمانيا، يفوق خطر تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين. 
وفي تقريرها الجديد، قالت مجلة فوكس استنادا لتقرير صادر عن فرع هيئة حماية الدستور في ولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا إن تنظيم الإخوان كسب أرضا جديدة في الولايات الشرقية.
وتابعت أن جماعة الإخوان شيدت 7 مقرات في ساكسونيا وحدها "تحت اسم "مكان اللقاء الساكسوني" (اس بي اس/ وهي منظمة غير حكومية).
تقرير هيئة حماية الدستور الذي استندت إليه المجلة، وحصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، ربط بوضوح بين هذه المنظمة وتنظيم الإخوان.
ووفق التقرير ذاته، فإن السلطات في ولاية ساكسونيا تخشى أن يواصل التنظيم ترسيخ نفوذها وبناء المقرات في ولايات شرق ألمانيا، بما فيها ولاية براندنبورغ القريبة من برلين.
من يقف وراء المنظمة الإخوانية ؟
يترأس منظمة "إس بي إس"، إمام مصري يدعى سعد الجزار، وهو مهندس يحمل درجة الدكتوراه، ويعد عنصرا نشطا في المجال العام في ألمانيا خلال السنوات الماضية، حسب مجلة فوكس.
وتوصف المنظمة نفسها بأنها رابطة متعددة الأديان والثقافات تهدف إلى بناء روابط بين السكان الأصليين والمهاجرين على المستويين المحلي والإقليمي، وتسهيل اندماج المهاجرين المسلمين في المجتمع.
لكن تقرير هيئة حماية الدستور يقول إن الرابطة هي تجمع للمسلمين وليست متعددة الأديان كما تصف نفسها، وتملك نفوذا كبيرا على المسلمين خاصة في المناطق الريفية في ساكسونيا.
ووفق التقرير، بدأت المنظمة الإخوانية تأسيس مقراتها في 2016 في ساكسونيا، في ظل وجود مؤشرات واضحة على ارتباطها بتنظيم الإخوان الذي تأسس في مصر عام ١٩٢٨، ومنظمة المجتمع الإسلامي في ألمانيا (ذراع الإخوان الرئيسية في ألمانيا).
وأوضح التقرير أن هذه المنظمة اشترت أول مقراتها في ساكسونيا في منطقة بيرنا مقابل ٣٠٠ ألف يورو، قبل أن تقوم بشراء مقرات في لايبزج وريسا، وميسن، جورلتس، وتسيتاو، ودريسدن، وجميعها في ولاية ساكسونيا.
وقال التقرير إن كلا من الإخوان ومنظمة المجتمع الإسلامي يخضعون لرقابة هيئة حماية الدستور في ساكسونيا وباقي الولايات، لما يمثلوه من تهديد للديمقراطية.
نائب بالبرلمان الألماني يطالب بإجراءات صارمة ضد الإخوان الإرهابية
ووفق التقرير الاستخباراتي، فإن رئيس المنظمة "الجزار"، ينشط على مواقع التواصل الاجتماعي وينشر بشكل دائم منشورات تعكس ارتباطه القوي بالإخوان، ويعادي السامية بشكل واضح.
كما نشر مقالات على الإنترنت تحتفي بما يسميه إسهامات كل من يوسف القرضاوي وسيد قطب وحسن البنا، رغم فتاوى الإرهاب التي اشتهروا بها.
وتوقع التقرير أن تواصل المنظمة تحت قيادة الجزار نهجها التوسعي، وتفتتح مقرات جديدة في باقي مناطق ساكسونيا التي لم تصل إليها بعد.
تحذيرات من خطورة المنظمة  
وفي تصريحات لمجلة فوكس، حذر باحثون ألمان متخصصون في الإسلام السياسي من تزايد نفوذ منظمة "إس بي إس" والإخوان في ساكسونيا.
وقالت الباحثة في مركز فرانكفورت البحثي "خاص" سوزانا شروتر، إن المنظمة تهدف إلى نشر رؤيتها للإسلام في المجتمع الألماني.
وأضافت أن الروابط المندرجة تحت شعار الإخوان المسلمين، مثل "إس بي إس"، ترتبط ببعضها في شبكة دولية يقودها قادة بارزين بتنظيم الإخوان.
وتابعت أن هذه الشبكة الدولية "تحرز نجاحا في ألمانيا، يبدو ظاهرا في زيادة عدد غرف الصلاة والصراعات الدينية في المدارس، وارتداء فتيات صغار للحجاب بشكل مطرد، وانتشار التنمر الديني".
مكافحة أفكار الإخوان الإرهابية
ولفتت مجلة فوكس إلى أن فرع هيئة حماية الدستور في ساكسونيا، ينظم محاضرات وورش عمل تهدف لمنع انتشار أيديولوجية الإخوان.
 يذكر أن فرع هيئة حماية الدستور في ساكسونيا استهل تقريره عن المنظمة الإخوانية بالقول إن "الهيئة عادة ما تضع الأشخاص والكيانات الذين يمثلون تهديدا للديمقراطية أو يريدون تقويضها، تحت المراقبة".
وتابعت "لذلك تضع الهيئة تحت الرقابة، الإسلاميين الذين يرون أن الديمقراطية تتعارض مع قناعاتهم الدينية، ويرغبون في إقامة نظام سياسي واجتماعي يتوافق فقط مع تفسيرهم للإسلام".

الدستور: باحث أمريكي: قطر واحة الترحيب بـ"الإخوان"
شن الباحث الأمريكي في مجموعة الدراسات الأمنية "ديفيد ريبوي"، هجومًا حادًا على قطر بسبب دعمها للجماعات المتطرفة والتيارات المتشددة، مشيرًا إلى أن الدوحة أصبحت بمثابة "واحة" للترحيب بجماعة الإخوان، فضلًا عن دور قناة "الجزيرة" المملوكة لقطر واستخدامها كأداة إعلامية لتنفيذ ساساتها. 
وقال الباحث الأمريكي في مقال له نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إنه لمدة نصف قرن، كانت قطر بمثابة "واحة صحراوية صغيرة" لجماعة الإخوان المسلمين والعديد من المتشددين الأكثر دمارًا في العالم. 
وأشار "ريبوي" في مقاله إلى ما حدث مع جماعة الإخوان في مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لافتًا إلى أنه في ستينيات القرن الماضي، عندما تم حظر جماعة "الإخوان" وتضييق الخناق عليها، اضطر الآلاف من محرضي الجماعة إلى التراجع إلى أماكن أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وأوضوح "الباحث الأمريكي، أنه منذ ذلك الحين، كانت قطر بمثابة قاعدة العمليات الأكثر استحواذًا لدى جماعة "الإخوان"، ومع مرور الوقت، سرعان ما أصبح نهج الإخوان أيديولوجية قطر الفعلية، إذ رحبت عائلة "آل ثاني" الحاكمة في قطر بهؤلاء الرموز من خلال التمويل الكبير، وأعلى مراتب الشرف بالدولة، وإنشاء مؤسسات دينية جديدة تسعى إلى تلقين آلاف الناس.
ونوه "ريبوي" إلى أنه منذ أن تأسست قناة "الجزيرة" المملوكة لقطر في عام 1996، لعبت جماعة الإخوان دورًا حاسمًا في برمجة القناة ووضع السياسة التحريرية لها، مما وفر دعمًا قويًا إيديولوجيًا للشبكة.
وذكر المقال، أنه لسنوات عديدة، كان البرنامج العربي الأكثر شعبية في شبكة "الجزيرة" هو برنامج "الشريعة والحياة"، ليوسف القرضاوي، أبرز رجال جماعة الإخوان، حتى عندما تدعي أنها مشروع شرعي، فإن قناة "الجزيرة" هي أداة لإسقاط سلطة النظام القطري، إذ كانت مهمتها دومًا هو دعم قطر والإخوان أثناء مهاجمة أعدائها في الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال "ريبوي" في مقاله، إنه بعد عودة ظهور "الإخوان" أثناء ثورات الربيع العربي - بدعم صريح من قطر- أصبح الترويج للجماعة المتشددة مسألة ملحة بالنسبة للمملكة العربية السعودية المجاورة والإمارات العربية المتحدة لمواجهتها. 
وأضاف، أنه بالنسبة لهذه الدول الخليجية المتحالفة مع الولايات المتحدة، لم تكن رعاية قطر للإخوان مجرد احتضان لإرهاب عنيف في الأمريكتين وأوروبا؛ وإنما كانت تحرض الثورة داخل بلادهم كذلك.
ولفت المقال الأمريكي، إلى أنه عندما أصدر دول الرباعي العربي - بما فيها الدول الخليجية المجاورة لقطر- قائمة من المطالب عقب إعلان المقاطعة العربية في عام 2017 من أجل استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، كان وقف بث قناة "الجزيرة" على رأس قائمة المطالب.
وأوضح "ريبوي" أن النخب الأمريكية وصانعي السياسات طالما كانت أهدافًا ميسرة للنفوذ القطري، مشيرًا إلى أنه حتى "هيلاري كلينتون" أثنت على شبكة "الجزيرة" التي تديرها قطر أعلى ثناء. 
وتابع الباحث الأمريكي في مجموعة الدراسات الأمنية مقاله قائلًا: "إنه أمر عدواني بشكل ملحوظ في خدمة مصالح السياسة الخارجية لقطر، والتي تشمل أربعة عناصر رئيسية: أولًا: تقويض استقرار جيرانها، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ثانيًا: الترويج للمتشددين مثل جماعة الإخوان في المجتمعات الضعيفة والغربية المفتوحة.
ثالثًا: دعم جماعات إرهابية عنيفة ماليًا ودبلوماسيًا مثل "القاعدة" و"طالبان"، رابعًا وأخيرًا: مساعدة أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وهي "إيران"، في تهرب واضح من العقوبات الأمريكية في سعيها لتطوير أسلحة نووية.
وكشف "ريبوي" في مقاله، دور "الجزيرة" وقدرتها على الترويج لرسالتين مختلفتين إلى جمهورين في وقت واحد. 
ففي نسخة القناة باللغة العربية، تدفع "الجزيرة" مجموعة من نظريات المؤامرة المعادية، ومطاردة المسلمين المتدينين ضد محاولات إصلاح إيجابية في مجال حقوق الإنسان في عدة دول عربية، أما في نسختها الإنجليزية، تقدم "الجزيرة" نفسها على أنها قناة تقدمية ويسارية.
وأشار "ريبوي" في ختام مقاله بـ"واشنطن تايمز"، إلى أنه في العام الماضي، بدأ الكونجرس الأمريكي التحقيق بشكل جاد بشأن دور الدول الخارجية في عمليات المعلومات الموجهة إلى المواطنين الأميركيين والمستهلكين في وسائل الإعلام.
إذ يتطلب قانون تصريح الدفاع الوطني الأمريكي لعام 2019 من جميع وسائل الإعلام الأجنبية الموجودة في الولايات المتحدة - بما في ذلك شبكة الأخبار الروسية وقناة "الجزيرة" القطرية - أن يعرّفوا أنفسهم بوضوح كمنافذ أجنبية وأن يقدموا تقاريرهم إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية كل ستة أشهر حول علاقاتهم مع مديريهم الأجانب. 
وحتى الآن، لم يتم إيداع أي منفذ إعلامي أجنبي لدى لجنة الاتصالات الفيدرالية أو يقدم تقريره إلى الكونجرس.

شارك