«عوض حاج».. إخواني سوداني يواجه تهمة التزوير

السبت 01/فبراير/2020 - 02:20 م
طباعة «عوض حاج».. إخواني آية عز
 
قررت جامعة النيلين، فصل القيادي الإخواني عوض حاج علي أحمد، من منصبه الجامعي، وفق بيان أصدره مدير الجامعة محمد الأمين أحمد، عقب ظهوره في حلقات الأسرار الكبرى، والتي تبثها قناة العربية.



وظهر عوض حاج علي في الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة العربية يوم الجمعة 10 يناير، تحت عنوان «الأسرار الكبرى.. جماعة الإخوان» يطالب فيه الأجهزة الأمنية بقمع المتظاهرين بالقوة.



وكان الإخواني، قد قال في آخر حلقة للأسرار الكبرى: «هذه ليست مظاهرات.. هذه حركات عسكرية ويجب التعامل معها تعاملًا عسكريًّا»، مُضيفًا: «يعني مجموعة صعاليك.. صعاليك في الإنترنت والواتساب».



وجاء القرار استجابة لمطالب تقدم بها تجمع أساتذة جامعة النيلين بإبعاده من الجامعة، بعد ثبوت تحريضه على الاحتجاجات.



ويواجه القيادي الإخواني تهمًا على خلفية ما ذكره في تسريب بثته العربية عن ضرورة التعامل العسكري والعنيف مع المتظاهرين والمحتجين بوصفهم حركات مسلحة، مع العلم أن هؤلاء يتظاهرون من أجل الإطاحة بالإخوان من جميع مؤسسات الدولة.



وعوض حاج علي أحمد، من مواليد مدينة بورتسودان، اجتاز فيها كل مراحله التعليمية، حتى التحق بجامعة الخرطوم، في كلية العلوم قسم رياضة، وعقب التخرج سافر إلى بريطانيا ليأخذ درجة الماجستير.



الحاج علي، بدأ يتجه نحو جماعة الإخوان أثناء دراسته الجامعية؛ خاصة أنه من أسرة ذات طابع ديني، ومن ذلك الحين بدأ يعمل لصالح الجماعة، ويستقطب المزيد من زملائه في الجامعة لصالح الجماعة، وذلك بحسب الموقع الإخباري السوداني «المشهد السوداني»، وكان منذ اليوم الأول الذي انضم فيه للجماعة عضوًا تنظيميًّا وليس تابعًا.



وبحسب المشهد السوداني، فإن الحاج علي، قام بتزوير جميع درجاته في الثانوية العامة ليصبح ناجحًا، وليس هذا فقط فإن أغلب نتائج شهاداته الأكاديمية بها شك.



وأشار الموقع السوداني إلى أن مسؤول في وزارة التعليم العالي هو الذي اكتشف هذا الأمر بعد الإطاحة بنظام عمر البشير، وليس هذا فقط بل اتهمه المجمع الهندسي في السودان بنفس التهمة.



ووفقًا لهذا الموقع وموقع «سودان اليوم»، الحاج عوض أحمد استطاع أن يستغل منصبه الجامعي، وجند عددًا كبيرًا من الطلاب لصالح الجماعة، وذلك وفقًا لما نشره الموقع، ولم يتسن لنا التأكد من صحة تلك المعلومة، كل ذلك فضلًا عن زيارته المتكررة لقطر، وعلاقته بقيادات الدوحة الوثيقة.

شارك