قطر والإخوان.. تاريخ من الإرهاب والعبث في المنطقة (5)

الإثنين 13/أبريل/2020 - 12:40 ص
طباعة قطر والإخوان.. تاريخ حسام الحداد
 
ان المتابع للشأن الإخواني خصوصا التنظيم الدولي للجماعة يعلم علم اليقين بأن دولة قطر وفرّت على مدار الاعوام الماضية ملاذاً للكثير من قادة الجماعة، وأن للإمارة الخليجية علاقة متميّزة ومتجذّرة بالجماعة شكَّلّت خلال المرحلة الماضية محطة مهمة لرموز "الإخوان" في العالم الإسلامي.
تناولنا في الورقة الأولى  من " قطر والإخوان.. تاريخ من الإرهاب والعبث في المنطقة" بدايات التواجد الإخواني في قطر، ودور إمارة الإرهاب في احتواء الجماعة وتوفير لهم ملازات آمنة ولمحة عن الدعم المالي ودور رجال الأعمال القطريين في دعم رأسمال الجماعة في مصر.
وفي الورقة الثانية تناولنا دور أكاديمية التغيير القطرية في شيطنة المنطقة العربية.
وفي الورقة الثالثة تناولنا أكاديمية التغيير والسيناريو العراقي وتأثير هذه الأكاديمية على بعض دول الجوار 
وفي الورقة الرابعة  تناولنا  صراع إمارة الإرهاب وجماعة الإخوان مع مصر،
 وسوف نستكمل هنا الجزء الثاني من هذه الورقة:
القرضاوي و فتاويه" 
انتمي القرضاوي لجماعة الإخوان المسلمين وأصبح من قياداتها المعروفين ويعتبر الشيخ منظر الجماعة الأول، كما عرض عليه تولي منصب المرشد عدة مرات لكنه رفض بسبب وجوده علي اراضي قطر و حمله لجنسيتها و بقي علي علاقة بالتنظيم الدولي للإخوان و داعما له, القرضاوي لم يفتي بحرمة وجود قوات امريكا علي ارض قطر تضرب الدول العربية و علي راسها العراق و لم يفتي بانه يجب اسقاط نظام الحكم في قطر لأنها لا تطبق الديمقراطية و لأنها لا تسمح بوجود حزب اسلامي قطري علي الاراضي القطرية و لا يوجد في قطر اي اداة ديمقراطية يتمثل فيها الشعب لتداول السلطة هؤلاء هم ائمة السلاطين يكيلوا بمكيالين.
حركة 6 ابريل من الحركات التي قادت الثورة علي مبارك و اكاديمية التغيير سعي الاخوان عبر اعطاء شباب الاخوان لدورات في قيادة المظاهرات و الاعتصامات في اكاديمية التغيير الي دس شبابهم في صفوف حركة 6 ابريل ليقودوا هذه الحركة التي تضم نخبة من الاشتراكيين و الشيوعيين و القوميين و الناصريين و تحريك هذه الحركة لصالح الاخوان المسلمين الا انها فشلت ليعود مجموعة من شباب 6 ابريل و يثوروا علي الاخوان و يخرجوهم من الحركة.
الجزيرة و الاخوان:
 يقود حمد بن جاسم وزير خارجية قطر حملة الدفاع عن مصالح الاسرة الحاكمة القطرية في مصر التي فشلت في احتلال قناة السويس اقتصاديا و عبر قناة الخارجية القطرية الجزيرة يسعون الي شيطنة ما حدث في مصر في 3/7/2013 و اظهار انه انقلاب علي الشرعية و ليس خلع من الحكم بمطالبة شعبية و اظهار احداث الحرس الجمهوري و رابعة العدوية و النهضة و رمسيس علي اساس انها قمع للمتظاهرين و في الوقت نفسه عدم اظهار الممارسات الارهابية للإخوان المسلمين و التنظيمات التكفيرية.
أصبح التحالف بين الإخوان المسلمين وقطر عاملا ‎هاما في إعادة تشكيل الشرق الأوسط. و أن جماعة الإخوان المسلمين قليلاً ما تتدخل في الشؤون الداخلية القطرية، وهو ترتيب ‏يشبه ذلك القائم بين قطر وقناة الجزيرة القطرية التي تغطي الأخبار في كافة أنحاء العالم العربي لكنها تمتنع عن تغطية الأحداث المثيرة للجدل ‏في قطر.‏
موقف إخوان قطر من ثورتى 25يناير و30 يونيو:
عقب قيام ثورة 25 يناير قام الإخوان بتنظيم أحتفالية كبيرة في نادي قطر الرياضي، وشهد الاحتفال عددًا من الفعاليات منها عقد معارض فنية مثل ركن الشهداء؛ وقام إخوان قطر بدعم انعقاد أولى جلسات مجلس الشعب المنحل الذى سيطرت عليه الاغلبية الإسلامية وأعتبروه معبرا عن إرادة حرة وعن آمال وتطلعات كل المصريين في الداخل والخارج.
وشدَّد الإخوان على أهمية تحقيق بقية مطالب الثورة ومنها القصاص العادل من كل الذين أفسدوا في الأرض وقتلوا الشباب الطاهر وخربوا مصر ونهبوا خيراتها.
وبالنسبة لثورة 30 يونيه يقول الدكتور جاسم السلطان، المفكر الإسلامي ومؤسس مشروع النهضة، ومنظر مراجعات الإخوان في قطر"إن أبرز الأسباب التي أدت إلى أحداث 30 يونيه، ومواضع اللبس في توصيفها بين كونها ثورة شعبية أو انقلابًا عسكريًا ألغى الشرعية المؤسسة على الانتخاب.
وأشار إلى أن توصيف 30 يونيه من الناحية العملية المباشرة سنقول إن هناك جيشًا أزال حاكمًا منتخبًا شعبيًا، ودستورًا مصوّتًا عليه شعبيًا، وأوقف مسيرة ديمقراطية.. لكن هذا يصح بهذا الإطلاق لو كنا نتكلم عن دول مثل أمريكا أو بريطانيا.. أما الوضع في مصر فهو لم يكن مستقرا بالأساس لأي من هذه الاتجاهات وكان لابد أن ينتج حالة مشوهة.. فقسم كبير من الجماهير خرج ليقول: نحن لا نريد هذه الصفقة التي تمت باسم الديمقراطية، وكل ما ترتب على هذه الصفقة باسم الديمقراطية نريد إلغاءه ونعود إلى الصفر ونشكل من جديد قواعد اللعبة، وهذا ما أدى إلى حركة "تمرد" وخروج ملايين من البشر، قد تختلف الناس في أعدادهم لكن المؤكد أنه عدد كبير، وشرع المجتمع يدخل في حالة استقطاب.. مليونيات عن اليمين ومليونيات عن الشمال، وبدأت الدولة نفسها بالتفكك.. فمنطقة مثل سيناء بدأت تخرج عن سيطرة الدولة بالكامل.. الفضاء العام في الدولة بدأ يخرج عن نطاق حالة الدولة إلى حالة الفوضى في غياب الشرطة وأجهزة الأمن، وانقطاع الكهرباء وأزمة الوقود، كما أن اقتصاد الدولة سارفي اتجاه خاطئ تماما.. هذه كلها تقول لنا عن المشهد المرتبك إنه نصف ديمقراطية ونصف ثورة، فلما حدثت كل هذه الإرباكات كان من المنطقي جدا أن ينتبه صانع القرار السياسي وهو رئيس الدولة والحزب الذي معه إلى أن هذا الوضع لا يمكن له أن يستمر وأن ثمة شيئا سيحدث في القريب العاجل ويزيد من ارتباك المشهد، لكن قراءة المشهد على أنه وصل إلى نهاياته لم تكن حاضرة لأسباب متعددة أهم ما يميزها كثافة الأيديولوجيا وانسداد الأفق الفكري عند صاحب القرار.
واعتبر أن جماعة الإخوان لم تكن واعية في إدارتهم لشئون الدولة ولم يكن موجودًا لدى قيادات الإخوان التي تتخذ القرار، وقد يكون هذا الوعي موجودًا لدى شرائح وأفراد، لكن المؤكد أن الذين كانوا يتخذون القرار لم يكونوا واعين بالأمر، فلسبب ما داخل هذه الأطر يتم تفسير كل شيء على أنه ابتلاء، وأن الأمور ستسير على خير وستنفرج الأمور بمعجزة ما.
وتابع "الأمر الآخر الذي قاد إلى هذا الوضع في مصر، أن الطبقة القيادية الإخوانية التي اتخذت القرارات لديها هاجس بأن الآخرين يمكن استخدامهم في مراحل معيّنة لكن لا يمتلكون الأوراق في الواقع، ففكرة أنهم يظنون كونهم القوة الأكثر تنظيما جعلهم يتساءلون: ماذا سيحدث لو تركنا كل الأحزاب الموجودة في المشهد المصري، وماذا سيحدث لو تركنا قوى الشباب الثورية وأدرنا ظهرنا لهم، ماذا هم فاعلون؟ هم لا يملكون قدرات تنظيمية كبيرة ولا نفاذا لعمق المجتمع، ولا الانتشار، وهذا يعني أن تأثيرهم سيكون ضعيفا.
لم يدرك الإخوان أن الآخرين يمكنهم تعويض مشكلة التنظيم سريعا، وأن لديهم القدرة والأهلية لفهم الدولة بطريقة أكثر، والدولة بأدواتها (الأمن والجيش والجهاز البيروقراطي) مستعدة للتفاعل معهم.
وشدد على أن أكبر مشكلة هي أن الإخوان استلموا السلطة ولم يحسموا رؤيتهم وموقفهم من القضايا الكبرى المتعلقة بتسيير الدولة (الديمقراطية، الحريات، المواطنة المتساوية والعلاقات الدولية)، لا على المستوى التنظيمي الداخلي، ولا على المستوى الشرعي الديني، فكانت هناك لغتان: خطاب داخلي للجماعة، وخطاب للاستهلاك الخارجي، وهذه القضايا لا تزال مربكة للعقل المسلم، وبالتالي لم يجد لها الفقيه إلى الآن إجابات، والمشكلة الثانية الشعور بالذات المتضخمة التي جعلتهم يظنون أنهم لا حاجة لهم بالوحدة الوطنية، فهم يستطيعون السير بالمجتمع وفق أجندتهم، ونجاحهم في تمرير فكرة الانتخابات أولًا قبل الدستور، ثم صياغة الدستور بغيبة بقية الأطراف الاجتماعية، ووجودهم الكاسح في المجلس البرلماني السابق، كل ذلك جعلهم يعتقدون أنهم في غنى عن كل القوى السياسية والاجتماعية الأخرى، وهذا كان مقتلا بالنسبة لهم والأمر الآخر هو عدم شعورهم بأن الأطراف الثانية قادرة على اكتساب الخصائص بتسارع الزمن، خاصة مع وجود الشباب ومبادراتهم الفاعلة، فالاستخفاف الذي تم بحركة تمرد هو نفس الاستخفاف الذي حصل مع جمال مبارك تجاه حركة الفيسبوك.
واختتم حديثه بالقول: لقد قام الإخوان بركل التيار الوطني والشباب الثوري والسلفيين، وبعد ذلك حدث ما يمكن وصفه بـ"حاجة الإخوان لغطاء"، فاستخدموا أسوأ ما يمكن استخدامه: جزء من التيار الديني لديه تشوهات نفسية ولغة خطاب مستفزة وكارثية، وصدّروهم للمشهد باعتبارهم واجهة الإخوان والمدافعين عنهم هذا وفّر مادة ضخمة جدا للإعلام المصري الذي كان ينتظر مثل هذه السقطات، وأحيانا مادة فكاهية، جعلت صورة التيار الديني التي كانت تبدو مشرقة من قبل تتغير، ليصبح في نظر غيرهم تيارًا كاذبا، لغته ساقطة، ومستوى تفكيره منخفض، كما أن قدرته على إدارة حوار مع الآخرين متدنية. فالتيار الإسلامي، خاصة الإخوان المسلمون في لحظات معينة، كان يُصدّر أناسا مثل عبد المنعم أبو الفتوح للحديث عنه، أو الجزّار وغيرها من الشخصيات التي لها قبول عند الجماهير وتعطي صورة حسنة. في هذه اللحظة التاريخية، هؤلاء الأفراد إما خرجوا من التنظيم أو أزيحوا من الواجهة الإعلامية، وتصدرت المشهد قوى تدافع عن الإخوان وتدافع عن المشروع الإسلامي وهي في ذاتها عبارة عن صيد سمين وثمين لمن يريد القول “إذا كان هذا هو الإسلام فنحن لا نحتاجه جملة هذه الأخطاء ولّدت الكارثة التي وجد الإخوان أنفسهم فيها بعد ذلك، وفجأة عادوا إلى المربع الصفر، أو إلى ما تحت الصفر
الدعم القطري لإخوان الداخل:
ومواصلة لدعمها جماعة الإخوان الإرهابية، وعدم اعترافها بأنها جماعة إرهابية، أبدى وزير الخارجية القطري خالد العطية في اغسطس 2016، استعداد بلاده للقيام بدور الوسيط بين النظام المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجماعة الإخوان، مؤكدًا أن الدوحة تقف دائمًا بجانب الشعوب العربية، في محاولة منها لإظهار دور بطولي تجاه مصر.
وأكد العطية في حوار مع قناة التليفزيون العربي بلندن، أن العلاقة مع مصر طبيعية، لكن ‏هناك اختلافاً في وجهات النظر، بسبب وجود خلاف سياسي مع نظام السيسي؛ بسبب ما وصفه بـ "إقصاء عنصر ‏سياسي في البلاد"، معتبراً أن ذلك يقف حائلا دون سير مصر على الطريق الصحيح نحو التقدم.
ومواصلة لوقوفها إلى جانب جماعة إرهابية، أعرب العطية عن أمله أن يكون الحوار شاملا في مصر ولا يستثنى أي طرف، مؤكداً أن بلاده على تواصل دائم مع جميع الأطراف، ومستعدة دائماً للقيام بجهود ‏وساطة إذا طُلب منها ذلك، لكنها لا تستطيع ‏التدخل في الشئون الداخلية، مضيفًا أن قطر ستكون مستعدة دائماً لمساعدة الأشقاء العرب، إذا كان ذلك سيساعد في تقريب وجهات ‏النظر، وليس لدينا مبادرة في مصر، لكن لو طُلب من قطر أن تكون وسيطاً في كل ما من شأنه أن يكون فيه خير للأمة سنقوم به.
وعن علاقة قطر بجماعة الإخوان في مصر، قال العطية: إن قطر على علاقة مع جميع الأطراف التي لديها ‏رؤية وطنية، قائلا: "لا نستطيع أن نقاطع جماعة الإخوان، ولم نعتبرها يوماً جماعة إرهابية، ولا نشجع ‏على اعتبارها كذلك".
وحول أزمة استضافة قطر قادة الإخوان الهاربين من مصر، قال: نحن في قطر نعترف بالجماعة وندعمهم بصفتهم جماعة لها تاريخ، ونرفض توصيفهم بوصف إرهابية.
فيما وصف بعض المنتمين لجماعة الإخوان، على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، تصريحات وزير الخارجية القطري بأنها لا تعدو كونها تصريحات دبلوماسية.
وفي رد من مصر قوي على هذه التصريحات التي أثبتت نية قطر تجاه مصر فيما يخص جماعة الإخوان المسلمين، رفضت تصريحات وزير الخارجية القطري بشأن استعداد بلاده للوساطة بين الحكومة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين.
وأكد أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية رفض القاهرة لجميع أشكال ما وصفه بـ"التدخل الخارجي في شئونها الداخلية"، معتبرا تصريحات وزير الخارجية القطري غير مقبولة.
وقال أبو زيد: "ليس هناك مجال للتفاوض أو القبول بوساطة خارجية للحوار مع الجماعة والتي تعد وفق "قرارات الحكومة المصرية وإقرار جموع الشعب المصري" تنظيما إرهابيا".
من جانبه قال سفير مصر الأسبق في قطر، محمد المنيسي، والمشرف العام على الهيئة العامة لرعاية المصريين في الخارج: إن تصريحات العطية، يعكس عقدة قطر وضآلة حجمها التي تعاني منها منذ إقامة دولتهم، ورغبتهم في التدخل في البلدان المجاورة لإثبات تواجدهم على مسرح الشرق الأوسط.
وكانت قطر من أبرز الداعمين للرئيس المعزول محمد مرسي خلال فترة حكمه التي امتدت لعام واحد وانتهت بإعلان الجيش عزله في يوليو 2013، ما أدى إلى توتر العلاقات بين مصر والدوحة في أعقاب عزل مرسي وذلك لدفاع قطر عن المعزول وآويها لقيادات الجماعة الفارين عقب الأحكام القضائية التي أصدرت ضدهم لحثهم على العنف وإثارة الفوضى في مصر.
فيما عادت العلاقات لتهدأ إلى حد كبير على مدار الفترة الماضية، وهدأت الحرب الكلامية بين البلدين بعد وساطة من السعودية العام الماضي لإصلاح العلاقات.
وتتهم مصر قطر بدعم جماعة الإخوان التي حظرتها وأعلنتها جماعة إرهابية وهو ما تنفيه الدوحة.
وفيما يبدو أن العلاقات المصرية – القطرية ستسمر على هذا النهج بين الشد والجذب، فكلما هدأت تعود لتشتعل مجددًا.
بينما يرى مراقبون أن ذلك يأتي في أعقاب اجتماع عقد بين ممثلي أمريكا وروسيا والسعودية، لمناقشة الملف السوري، وذلك بما أن العطية حضر هذا الاجتماع، حيث تم الاتفاق على أن إخوان سوريا جزء من المعادلة، في إطار خطة تقسيم سوريا، بحجة التهدئة.
وصف مراقبون أن علاقة القاهرة والدوحة سيعاودها الالتهاب من جديد، خاصة وأن المصالحة لم يمر عليها سوى أشهر قليلة، بعد قطيعة وتوتر داما أكثر من 15 شهرا على خلفية عزل مرسي بعد 30 يونيو. (21)
وتوقع مراقبون أن تشهد الفترة المقبلة تصعيدًا سياسيًّا بين كل من قطر ومصر، خاصة في ظل وجود تكهنات صحفية وتقارير دولية تؤكد أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لا يميل إلى السير على نفس وتيرة وخطى سلفه الراحل عبد الله بن عبد العزيز في دعم النظام المصري، والوقوف بجواره في مواجهة أزماته السياسية والاقتصادية.
وتعتبر التصريحات القطرية الأخيرة، استمرارًا لدعم الجماعة الإرهابية المتمثلة في "الإخوان"، فهي ما زالت تستقبل وتضم وتدعم جماعة الإخوان المسلمين، التي أعلنتها مصر والسعودية جماعة إرهابية، وتمنح أعضاءها الجنسية، وتجعل مساجدها منابر لهم لكي يمارسوا من خلالها إرهابهم.
ولن تكف قطر عن إظهار انتمائها للجماعة؛ الأمر الذي يؤكد أن الإخوان تغلغلوا داخل النسيج القطري على حد وصف الخبراء.

شارك