أوروبا تحبط مناورات أردوغان في ليبيا..الغنوشي في مرمى اتهامات بالفساد..سقوط صاروخ في محيط السفارة الأمريكية في بغداد

الأربعاء 20/مايو/2020 - 05:32 ص
طباعة أوروبا تحبط مناورات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 مايو 2020.

سقوط صاروخ في محيط السفارة الأمريكية في بغداد

سقط صاروخ في محيط السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء الشديدة التحضين وسط بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وكالة فرانس برس.

وهذا الهجوم الجديد ضد المصالح الأمريكية هو الثامن والعشرون من نوعه خلال سبعة أشهر في بلد تشكّلت فيه منذ نحو أسبوعين حكومة وصفت بأنها قادرة على تحسين العلاقات مع واشنطن، وتخفيف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في العراق.

تدمير صاروخ باليستي حوثي استهدف مأرب

دمرت الدفاعات الجوية لقوات التحالف، صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثي نحو مدينة مأرب، بالتزامن واشتباكات عنيفة شهدتها خطوط التماس وسط مدينة الحديدة.

ووفق مصادر عسكرية، فإن الدفاعات الجوية للتحالف، اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه الأحياء السكنية في المدينة، فدمرته وأسقطته خارج المدينة دون أضرار، بعد ساعات على اعتراض وتدمير طائرة مسيرة أطلقتها الميليشيا نحو المدينة التي يعيش فيها مئات الآلاف من المدنيين، معظمهم من النازحين من جحيم الحرب.

‏إلى ذلك، تصدت القوات المشتركة لهجوم شنته ميليشيا الحوثي في جبهة نجد العتق بمديرية نهم‬ شرقي صنعاء، وشنت هجوماً معاكساً، تمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع.

وفي الحديدة، ذكرت مصادر القوات المشتركة أن اشتباكات عنيفة دارت وسط مدينة الحديدة، ألحقت خلالها الميليشيا خسائر بشرية جراء خروقاتها الجديدة، وأن هذه الاشتباكات شملت خطوط التماس في شارعي صنعاء والخمسين.

ووفق ما ذكرته المصادر، فإن ميليشيا الحوثي استهدفت مطاحن ومخازن قمح البحر الأحمر بقذيفة دبابة، كما استخدمت سلاح المدفعية من مواقع تمركزها بين المنازل، في حارتي 7 يوليو والضبياني، في استهداف الأحياء السكنية المحررة داخل الحديدة.

وفي جنوب الحديدة، ذكرت القوات المشتركة أن 5 من عناصر ميليشيا الحوثي، لقوا مصرعهم، في مواجهات اندلعت في مديرية حيس جنوب المحافظة المطلة على البحر الأحمر.

وفي الحديدة أيضاً، اختطفت ميليشيا الحوثي، وديع الشرجبي الأستاذ في قسم الإعلام بجامعة الحديدة، بسبب كتاباته وإدانته لاختطاف عدد من طلاب الجامعة خلال الفترة الأخيرة، ومطالبته بالإفراج عنهم، ومراعاة أوضاعهم الأسرية والصحية.

أما في تعز، لقي مسؤول نقطة أمنية لميليشيا الحوثي، اسمه أحمد المزاحم، وأصيب مساعد له، في هجوم نفذه مسلحون مناهضون للميليشيا في مديرية شرعب السلام.

الغنوشي في مرمى اتهامات بالفساد

من أين لك هذا؟.. بات السؤال الأبرز على منصات التواصل الاجتماعي في تونس، في حلقة اتهامات جديدة لرئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي. فيما بدأت أصوات تدعو إلى إقالته من رئاسة البرلمان بعد أنباء عن تورطه في ليبيا. وأطلق تونسيون عريضة تحت عنوان «من أين لك هذا راشد الغنوشي» تطالب السلطات القضائية بالتدقيق في ثروة الغنوشي بصفته رئيساً للبرلمان، وإسناد هذه المهمة للجنة مستقلة تترأسها منظمات وطنية. وطالبت العريضة الشعبية في تونس، بالتحقيق في مصادر ثروة الغنوشي ومصادر تمويل الحركة.

وتجاوزت العريضة الشعبية، المطالبة بالتحقيق في ثروة الغنوشي نحو 5 آلاف توقيع في مدة لا تتجاوز 24 ساعة.

وجاء في نص العريضة، إن: «راشد الغنوشي ﺃﺻﺒﺢ في ﻇﺮﻑ الـ 9 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃغنى أغنياء ﺗﻮﻧﺲ». وطالب الموقعون على العريضة بتشكيل لجنة مستقلة تتكون من منظمات وطنية سبق لها أن تكفلت بملفات وطنية من الحجم الثقيل. وتشارك العديد من المنظمات في الإشراف على هذه المبادرة ومنها المنظمات الحائزة جائزة نوبل للسلام في عام 2015 .

ولا تنفصل هذه المبادرة في تونس عن الضغوط الأخرى التي تحاصر الغنوشي بعدما طالب طيف سياسي واسع من مختلف المشارب الفكرية مؤخرا بضرورة سحب الثقة من رئيس البرلمان الذي يدفع عنوة لإدخال البلاد في منزلقات خطيرة، بالزج بالبلاد في المحور التركي في علاقة بالأزمة الليبية.

أوروبا تحبط مناورات أردوغان في ليبيا

تصدى الاتحاد الأوروبي لمحاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزج بحلف شمال الأطلسي في الملف الليبي، للتغطية على فشل تدخله السافر، وللتملص من عملية إيريني، التي بدأت تضيق الخناق على جحافل مرتزقته.

ويرى المراقبون، أن أردوغان يهدف إلى استغلال عضوية حلف الناتو، في مواجهة الموقف الحازم الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي، سواء من حيث رفضه لمذكرتي التفاهم التي وقعها مع السراج، في أواخر نوفمبر الماضي، وتنقيب شركاته عن النفط في شرق المتوسط، أو من حيث رفضه التدخل في الملف الليبي.

وشهدت الأيام الماضية حراكاً للنظام التركي وحلفائه في اتجاه الناتو، صاحبته مزاعم حول دعم الحلف لحكومة الوفاق والتدخل التركي، احتفت بها منصات التضليل الإعلامي الإخواني .

ورد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وقال إن وزراء خارجية الاتحاد، وافقوا خلال اجتماعهم، السبت، على تكرار الرسالة لتركيا، بشأن أعمالها «غير المشروعة» في البحر المتوسط.

بيان الاتحاد الأوروبي، كذّب ما حاولت منصات تنظيم الإخوان الإرهابي الترويج له، بشأن تصريحات صحافية نسبت للأمين العام لحلف الناتو، وأعاد تلك المنصات المشبوهة تفسيرها لصالح الإخوان وميليشيات طرابلس.

ورد متابعون للشأن الليبي، محاولات أردوغان وحلفائه في طرابلس، جر حلف الناتو إلى المستنقع الليبي، إلى فشل التدخل التركي، وكذلك إلى العزلة التي تواجهها أنقرة في المحيط الإقليمي والدولي.

شارك