"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 29/يوليو/2024 - 11:06 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  29 يوليو 2024

الاتحاد:«الرئاسي»اليمني: نتضامن مع المنظمات الإنسانية في مواجهة انتهاكات الحوثي

أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، عن تضامنه مع مجتمع العمل الإنساني والحقوقي ضد انتهاكات جماعة «الحوثي»، وقال إنه يتطلع إلى مضاعفة جهود مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، بالاستفادة من الصلاحيات الممنوحة للسلطات المحلية اليمنية في تسهيل عمل المنظمات الدولية، وتحسين وصول المواطنين اليمنيين إلى خدماتها المدعومة من مجتمع المانحين. جاء ذلك خلال لقاء العليمي، أمس، في القصر الجمهوري بمدينة المكلا، مع فريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع برئاسة مدير برنامج مشروع المدن الحضرية ومشروع رأس المال البشري، فياض أحمد رسول.
 وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، باسمه وباسم أعضاء المجلس والحكومة، عن تضامنه مع مجتمع العمل الإنساني والحقوقي ضد انتهاكات جماعة «الحوثي» التي طالت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات المحلية والدولية في الفترة الأخيرة.
وتطرّق اللقاء بين الجانبين إلى تدخلات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وفرص توسيع دعمه الإنمائي والخدمي في مختلف المجالات. وقدم الوفد الأممي شرحاً حول المشاريع التي ينفذها مكتب الأمم المتحدة في محافظة حضرموت، وخططه لتوسيع تدخلاته نحو مدن أخرى من المحافظة في مجالات هندسة وخدمات المدن، والبنى التحتية (خصوصاً في قطاعات الأشغال والصرف الصحي)، والتعليم، والطاقة المتجددة.
 وفي سياق آخر، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أمطاراً غزيرة ضربت منطقة القفلة بمحافظة عمران اليمنية، مما أسفر عن تضرر 800 أسرة وتشريد العديد من العائلات من منازلها. وأوضحت المفوضية في بيان لها، أن حوالي 300 عائلة من النازحين و500 عائلة من السكان المحليين تضرروا بشكل مباشر جراء هذه الأمطار التي تسببت بأضرار جسيمة في المنازل والممتلكات.
 وأشارت المفوضية إلى أنها تعمل بالتعاون مع الشركاء المعنيين على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، والتي تشمل توفير الغذاء والمياه النظيفة والمأوى المؤقت والمساعدات غير الغذائية.
وعلى مستوى آخر، قالت مصادر في شركة الخطوط الجوية اليمنية، أمس، لوسائل إعلام يمنية محلية، إنه سيتم استئناف الرحلات الجوية المدنية من مطار صنعاء الدولي إلى كلٍّ من القاهرة والهند، اعتباراً من مساء اليوم، بعد توقف دام لعشر سنوات. ووفقاً للمصادر، فمن المقرر أن تشهد الوجهة بين صنعاء والقاهرة رحلة يومية، بينما ستشهد الوجهة بين صنعاء والهند رحلتين أسبوعياً. 
وأعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية يوم  الخميس الماضي تشغيل ثلاث رحلات يومياً من صنعاء إلى عمان، وذلك بناء على اتفاق تم مؤخراً بين الحكومة اليمنية وجماعة «الحوثي» برعاية أممية. وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد علقت رحلاتها الجوية من وإلى مطار صنعاء عقب احتجاز «الحوثيين» أربعاً من طائراتها في مطار صنعاء الدولي عند نقل الحجاج من السعودية.
وأعلن هانس جروندربج، المبعوث الأممي إلى اليمن، الثلاثاء الماضي، عن اتفاق بين الحكومة و«الحوثيين» على تدابير للتهدئة، وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما، تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين. وشمل الاتفاق إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران الخطوط الجوية اليمنية بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها فضلاً عن تسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة بناءً على خريطة طريق.

الشرق الأوسط: مخاوف يمنية من تدفق الميليشيات الموالية لإيران إلى صنعاء

أظهرت الحكومة اليمنية مخاوف من تدفق الميليشيات الإيرانية العابرة للحدود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خاصة بعد ظهور عناصر باكستانية في صنعاء شاركوا في تظاهرات الجماعة، تحت مزاعم أنهم جاؤوا للجهاد.

المخاوف اليمنية التي عبر عنها وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريح رسمي، جاءت بالتزامن مع استمرار الجماعة الحوثية في تهديد الملاحة بالبحر الأحمر وخليج عدن.

واتهم الإرياني الحرس الثوري الإيراني بنقل الآلاف من عناصر الميليشيات التي سماها «عابرة للحدود» من الجنسيتين الباكستانية والأفغانية، على دفعات ومنذ أشهر، إلى المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الميليشيا الحوثية، وفق قوله.

وأشار الوزير اليمني إلى وجود تقارير ميدانية تتحدث عن التنسيق القائم بين ميليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية «داعش، والقاعدة»، برعاية إيرانية، وإشراف كبار قيادات التنظيمات التي تتخذ من إيران ملاذاً آمناً لها.
وقال الإرياني إن هذه الخطوة الخطيرة تأتي في ظل تصاعد أعمال القرصنة والهجمات الإرهابية التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وتستهدف سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية، وبالتزامن مع إعلان السلطات الباكستانية فقدان 50 ألفاً من مواطنيها، خلال السنوات الماضية، بعد وصولهم إلى العراق لزيارة المراقد الدينية والأماكن المقدسة.

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى اللقاءات التي بثّتها قناة «المسيرة» الحوثية مع عدد من حمَلة الجنسية الباكستانية شاركوا في تظاهرات الجماعة بالعاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، حيث كشفوا عن توجههم لليمن، للانخراط فيما سموه «الجهاد»؛ نصرة لغزة.

وتساءل الإرياني مستغرباً: «أيها الأقرب لقطاع غزة؛ لبنان وسوريا التي تمتلك حدوداً مشتركة مع فلسطين، أم العراق التي تفصلها عنها 300 كيلومتر، أم اليمن التي تبعد ألفي كيلومتر؟!».

دعوة لتوحيد الجهود
قال وزير الإعلام اليمني إن هذه المفارقات الواضحة تكشف من جديد أن النظام الإيراني وميليشياته الطائفية العابرة للحدود لم ولن تشكل، في أي مرحلة من المراحل، خطراً حقيقياً على الكيان الإسرائيلي.
كما اتهم الوزير اليمني الجماعة الحوثية بأنها تستخدم قضية فلسطين ومأساة الشعب الفلسطيني مجرد غطاء لعمليات الحشد والتعبئة، وأداة لتنفيذ سياساتها التدميرية التوسعية، وتهديد أمن واستقرار الدول العربية، ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية.

ودعا الوزير إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة ما وصفه بـ«الإرهاب الممنهج» الذي يمارسه نظام طهران، والذي تدفع ثمنه دول وشعوب المنطقة والعالم، وإجباره على الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية؛ وفي مقدمتها مبدأ عدم التدخل واحترام السيادة الوطنية، والتوقف عن تهريب الأسلحة والخبراء والمقاتلين لميليشيا الحوثي، في خرق فاضح لقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وفق تعبيره.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي بسرعة تصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية عالمية»، وفرض عقوبات عليها من خلال تجميد أصولها، وحظر سفر قياداتها، وتعزيز التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفراد الميليشيا، والأفراد والمنظمات التي تقدم دعماً مالياً أو لوجستياً لها، وتعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة التمويل والتجنيد، وتعزيز جهود المراقبة، لمنع أي أنشطة تمويلية أو لوجستية للميليشيا.

العين الإخبارية: القاعدة والحوثي..إدانة لغارات إسرائيل على الحديدة تكشف المستور

صب تنظيم القاعدة باليمن الزيت على نار الحديدة المشتعلة لليوم الثامن على التوالي إثر غارات إسرائيل وذلك بعد أن كشفت إدانته ضمنيا تعاونه مع الحوثي.

فالتنظيم الذي حرض على شن هجمات منفردة ضد "الغرب والأنظمة العربية" وتجنب "إيران ووكلائها"، حاول تسويق المزاعم الحوثية بأن بنية ميناء الحديدة الذي قصفتها إسرائيل هي "مقدرات للمسلمين" دون أن يشير لاستغلاله من قبل المليشيات واتخاذه منصة للتهريب والهجمات ومصدر تمويل لعملياته ضد الشعب اليمني.
وأصدر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، المصنف بأخطر فروع التنظيم حول العالم لدى الولايات المتحدة، اليوم، ما سماه "بيان بشأن قصف الكيان المحتل على اليمن"، خصص بدايته للهجوم بشراسة على الحكومات العربية، في تكرار لذات التهم الحوثية.

وفي تأكيد لعزلته، لم يتبن تنظيم القاعدة آراء غالبية فئات الشعب اليمني من أن مليشيات الحوثي ومن خلفها إيران هي من استجلبت الغارات الإسرائيلية لأول مرة في تاريخ البلاد بعد أن انخرطت بهجمات محدودة ودعائية لحصد مكاسب سياسية بزعم "نصرة غزة"، وهو مؤشر رصدته المليشيات عند وقوع الغارات وخرج زعيمها في اليوم التالي للقصف للتقليل من أثر الخسائر.

كما أن تنظيم القاعدة في اليمن الذي يقود جناحه الإعلامي الإرهابيان "جواد الأبي" و"مصعب العدني"، استغل الغارات الإسرائيلية في محاولة التغطية على واقع تحالفه السري مع مليشيات الحوثي الذي لطالما وفر لها غطاء وشماعة للتمدد باسم "مكافحة الإرهاب".

وادعى تنظيم القاعدة في بيانه المزعوم أنه على "عداء مع الحوثيين"، في حين أنه لم يتم تسجيل للتنظيم أي هجوم فعلي على الأرض خلال الـ4 السنوات الماضية ضد المليشيات، بينما تعرضت قوات المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي.

ومغازلة لحواضنه وقواعده، أعاد التنظيم التذكير بعملياته ضد الولايات المتحدة، محاولا اعتماد النهج القائل بأن "المواجهة مع الغرب والأنظمة العربية" التي توعد بمقارعتهم، يجب أن تكون أولى من المواجهة مع إيران ووكلائها كالحوثيين في اليمن.

وفي نقطة تظهر محاولته التوافق مع أجندة طهران، وصف التنظيم انطلاق طوفان الأقصى أنه "نصر مبين" وتجاهل الإشارة للدعم الإيراني لحماس، وبعيدا عن حقيقة المعادلة في غزة، فقد حرضت القاعدة على مهاجمة "أمريكا واليهود والحكومات العربية" وتجنبت ذكر إيران في وقت تزعم أن ما يحدث بالمنطقة نتاج صراع طائفي ولعب "أدوار بين أمريكا وإيران" حد قولها.

تخبط وذر الرماد في الأعين
في حديثه لـ"العين الإخبارية" لم يستغرب الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة في اليمن محمد بن فيصل من تخبط مضامين البيان المزعوم لتنظيم القاعدة بشأن غارات إسرائيل في الحديدة مؤكدا أنه ليس "جديدا" كون التنظيم بلا نهج ويصدح بعداوته لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وقال: "يعيش التنظيم منذ فترة، وتحديدا منذ سيطرة سيف العدل على قيادة تنظيم القاعدة، والخطاب دعائي والشرعي لتنظيم القاعدة في تخبط، فبينما سيف العدل يمتدح هجمات مليشيات الحوثي في البحر الأحمر ويصف المليشيات بمسمى أبناء الشعب اليمني العظيم يخرج في ذات الوقت المسؤول الأمني لفرع القاعدة اليمني إبراهيم البناء يهاجم الحوثيين".

وأضاف أن "تخبط العدل المقيم في إيران والبناء العنصر الفاعل في اليمن يكشف محاولة التنظيم التوفيق بين أجندة طهران، والتمسك في الوقت نفسه بالخطاب الأصولي الطائفي لمغازلة الحواضن بما في ذلك جنود وأنصار التنظيم وكذا القبائل السنية في اليمن".

وأوضح: " كالعادة يحاول التنظيم أو حتى مليشيات الحوثي المتاجرة باليمن وأزمته تنفيذ لأوامر الحرس الثوري الإيراني، فقد حمل تنظيم القاعدة كل من الدول العربية والحكومة اليمنية خاصة المسؤولية دون التطرق لإيران ولدورها العبثي في المنطقة".

وأشار إلى أن موقف التنظيم هو لـ"ذر الرماد في الأعين" خصوصا مزاعمه أنه "غير متناس العداء مع مليشيا الحوثي، مدرجًا جمل طائفية فضفاضة" لكن الواقع يخالف ذلك ولا يمت لمزاعم التنظيم بصلة وأن التنظيم اليوم بات أكثر تحالفا واتصالا بوكلاء إيران الحوثيين.

وتابع: "يصر التنظيم على استغفال جنوده وأتباعه، فمنذ 4 أعوام صعد تنظيم القاعدة هجماته ضد القوات الحكومية والتابعة للمجلس الانتقالي في شبوة وأبين، في المقابل، يعيش في وئام وسكينة وهدوء تام مع مليشيات الحوثي لاسيما في المناطق الحدودية بين شبوة وأبين والبيضاء والتي تنتشر فيها معسكرات مليشيات الحوثي من جهة ومعسكرات تنظيم القاعدة من جهة أخرى".

وأكد أن المواد الإعلامية لتنظيم القاعدة تشير بوضوح أنها تسعى لمنافسة مليشيات الحوثي في عملية المتاجر بالقضية الفلسطينية والأزمة اليمنية على حد سواء وذلك تنفيذًا لأجندة طهران من قبل الجماعتين.

إثبات الفاعلية
وفقا ‏للتقرير الـ33 لفريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع للأمم المتحدة بشأن داعش والقاعدة الصادر في 29 يناير/كانون الثاني 2024، فإن تنظيم القاعدة في اليمن لايزال يشكل تهديدا رغم النكسات والخسائر الميدانية التي يتعرض لها في الجنوب اليمني.

وأكد التقرير أن عمليات القوات الحكومية والتابعة للمجلس الانتقالي المدعومة من دولة الإمارات أدت إلى تراجع تنظيم القاعدة وكذا هجماته التي أصبحت أقل تواترا، ورغم ذلك يحاول أن يكون "الأكثر فاعلية في اليمن ولديه نية للقيام بعمليات في المنطقة وخارجها".

وأشار إلى أن تنظيم القاعدة في اليمن أعاد تنشيط استراتيجيته ومحتواه الإعلاميين بشكل كبير، مستفيدًا من الأحداث الدولية كهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول لتحريض الجهات الفاعلة المنفردة على مستوى العالم لشن الهجمات.

وكان التنظيم استأنف نشر مجلة «صدى الملاحم» في سبتمبر/أيلول الماضي وأصدر أعدادا أكثر تواترا من مجلة أمة واحدة، وبث مقابلات لعدد من قياداته لبث رسائل أكثر تماسكا.

وفقا للتقرير الأممي فإن "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب استخدم طائرات دون طيار مسلحة في شبوة كما طور قدرات أنظمة جوية بدون طيار، وأنشأ وحدة متخصصة للطائرات بدون طيار، مع تدريب عملياتي من مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا" في دلالة لدعم الحوثيين أخطر فروع القاعدة حول العالم.

العربية نت: الخطوط الجوية اليمنية تستأنف رحلاتها إلى القاهرة والهند

أعلنت إدارة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء، اليوم الأحد، فتح الرحلات الجوية المدنية إلى القاهرة والهند عبر مطار صنعاء الدولي ابتداءً من مساء اليوم الأحد.

وقالت الشركة في بيان، نقلت مواقع يمنية، أنه تمت جدولة تشغيل الرحلات من صنعاء إلى القاهرة والعودة بواقع رحلة يوميا.

وذكر البيان أن وجهة صنعاء الهند والعودة تمت جدولتها بواقع رحلتين في الأسبوع.

ودعا الموطنين الراغبين في السفر إلى القاهرة والهند، للتوجه للحجز عبر مكاتب اليمنية ووكالات السفر بصنعاء اعتباراً من اليوم.

شارك