الاتحاد الأوروبي: الحرب في غزة تزداد خطورة كل ساعة/روسيا تحصّن قاعدتها وتعزّز قواتها في شمال سوريا/إسرائيل تغتال ستة صحفيين في غزة لطمس جرائم الإبادة
الثلاثاء 12/أغسطس/2025 - 11:13 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 12 أغسطس 2025.
رويترز: الاتحاد الأوروبي: الحرب في غزة تزداد خطورة كل ساعة
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الاثنين: إن الحرب في غزة تزداد خطورة كل ساعة، وأكَّدت أن الحرب ليست الحل.
وأضافت في بيان على منصة (إكس): «لو كان الحل العسكري ممكناً، لكانت الحرب انتهت بالفعل».
وذكرت أن أولويات الاتحاد الأوروبي لا تزال تقديم الدعم الإنساني، عبر أشكال منها تمكين المنظمات غير الحكومية من الوصول إلى غزة والوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح باقي الرهائن.
ستارمر: نشعر بقلق إزاء الاستهداف المتكرر للصحفيين في غزة
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين إن رئيس الوزراء يشعر «بقلق بالغ» إزاء الاستهداف المتكرر للصحفيين في غزة، وذلك بعد مقتل خمسة منهم في غارة جوية إسرائيلية بالقطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف وقتل الصحفي أنس الشريف، واتهمه بأنه قائد خلية تابعة لحركة حماس وبالضلوع في هجمات صاروخية استهدفت إسرائيل، وهو ما رفضه الشريف قبل مقتله نافياً أن له صلات بحركة حماس.
وقال متحدث باسم ستارمر للصحفيين «نشعر بقلق بالغ إزاء الاستهداف المتكرر للصحفيين في غزة».
وأضاف «يستحق الصحفيون الذين يغطون النزاعات الحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، ويجب أن يكون الصحفيون قادرين على التغطية الإعلامية باستقلالية ودون خوف، ويتعين على إسرائيل ضمان قدرة الصحفيين على أداء عملهم بأمان».
وعند سؤاله عن اتهام أحد الصحفيين المستهدفين بأنه مرتبط بحماس، قال متحدث باسم ستارمر «يجب التحقيق في هذا الأمر بدقة وبشكل مستقل، لكننا نشعر بقلق بالغ إزاء الاستهداف المتكرر للصحفيين».
وقال مسؤولون في غزة إن الشريف (28 عاماً) كان من بين أربعة صحفيين ومساعد لهم لقوا حتفهم في غارة على خيمة قرب مستشفى الشفاء بشرق مدينة غزة. وأفاد مسؤول في المستشفى بمقتل شخصين آخرين في الغارة أيضاً.
أستراليا ونيوزيلندا تعتزمان الاعتراف بدولة فلسطينية
ذكرت صحيفة سيدني مورننغ هيرالد أن أستراليا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في وقت قريب، وذلك في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها فرنسا وبريطانيا وكندا. فيما قال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترزاليوم الاثنين إن نيوزيلندا تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية ايضاً.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عنها أن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي قد يقر هذه الخطوة بعد اجتماع وزاري دوري يوم الاثنين.
أعلنت فرنسا وكندا الشهر الماضي عزمهما الاعتراف بدولة فلسطينية، فيما قالت بريطانيا إنها ستحذو حذوهما ما لم تعالج إسرائيل الأزمة الإنسانية في فلسطين وتتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأدانت إسرائيل قرارات هذه الدول بدعم الدولة الفلسطينية، قائلة إن الخطوة ستكون بمثابة مكافأة لحركة حماس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لصحفيين يوم الأحد إن معظم الإسرائيليين يعارضون إقامة دولة فلسطينية لأنهم يعتقدون أن ذلك سيجلب الحرب لا السلام، حتى في الوقت الذي تدفق فيه آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب، معارضين خطته لتصعيد الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين والاستيلاء على مدينة غزة.
وقال نتنياهو "رؤية دول أوروبية وأستراليا تتجه نحو هذا الجحر فجأة وتسقط فيه مباشرة... مخيب للآمال، وأعتقد أنه أمر مخز بالفعل لكنه لن يغير موقفنا".
ويدعو ألبانيزي إلى حل الدولتين، إذ تدعم حكومته التي تنتمي لتيار يسار الوسط حق إسرائيل في الوجود ضمن حدود آمنة وحق الفلسطينيين في دولة خاصة بهم.
وقال ألبانيزي لصحفيين يوم السبت في نيوزيلندا عن موقف حكومته من الدولة الفلسطينية "لا شك في أننا سنفعل ذلك، أقول فقط إنها مسألة التوقيت".
وأضاف "منذ فترة طويلة، هناك موقف حزبي من الجانبين في أستراليا بدعم فكرة وجود دولتين".
نيوزيلندا تدرس الاعتراف
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز يوم الاثنين إن نيوزيلندا تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية.
وأضاف بيترز أن حكومة رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون ستتخذ قرارا رسميا في سبتمبر، وستطرح نهجها خلال أسبوع قادة الأمم المتحدة.
أعلنت عدة دول، منها أستراليا وبريطانيا وكندا، في الأسابيع القليلة الماضية عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
وقال بيترز إنه بينما اختار بعض شركاء نيوزيلندا المقربين اختاروا الاعتراف بدولة فلسطينية، فإن نيوزيلندا لديها سياسة خارجية مستقلة.
وقال بيترز في بيان "نعتزم دراسة الأمر بعناية، ثم التصرف وفقا لمبادئ نيوزيلندا وقيمها ومصالحها الوطنية".
وكان الحكومة بحاجة لأن تدرس ما إذا كان قد تم إحراز تقدم كاف نحو أن تصبح الأراضي الفلسطينية دولة قابلة للحياة وشرعية حتى تتمكن نيوزيلندا من منحها الاعتراف.
وأضاف بيترز "أوضحت نيوزيلندا منذ فترة أن اعترافنا بدولة فلسطينية ليس محل شك، وإنما المسألة كانت مسألة وقت".
و من بين مجموعة العشرين، عشر دول (الأرجنتين، البرازيل، الصين، الهند، إندونيسيا، المكسيك، روسيا، السعودية، جنوب إفريقيا، تركيا) اعترفت بفلسطين كدولة، بينما تسع دول (أستراليا، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة) لم تعترف بها كدولة.
د ب ا: الأمم المتحدة: 100 طفل قضوا جوعاً في غزة
دعا مسؤولون إنسانيون بالأمم المتحدة، إلى تحرك عاجل بعد أن أعلنت السلطات الصحية في غزة وفاة أكثر من 100 طفل جراء سوء التغذية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن شركاءه الإغاثيين في غزة وصفوا تجاوز حصيلة الوفيات بين الأطفال حاجز المئة بأنه "محطة مدمّرة تُخجل العالم وتستدعي تحركاً عاجلاً طال انتظاره".
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من 300 ألف طفل ما زالوا في خطر شديد، وأن أكثر من ثلث سكان غزة أفادوا بعدم تناول الطعام لأيام متتالية.
وأوضح أن تلبية الاحتياجات الأساسية من المساعدات الغذائية في غزة تتطلب أكثر من 62 ألف طن شهريا، لكن حتى الآن لم يُسمح بإدخال كميات كافية تضمن بقاء نحو مليوني إنسان على قيد الحياة.
وأضاف أوتشا أن الأمم المتحدة وشركاءها تمكنوا، الأحد، من جمع بعض المواد الغذائية والوقود والإمدادات، بما في ذلك مستلزمات النظافة، من معبر كرم أبو سالم، إلا أن الشحنات أُفرغت قبل وصول الشاحنات إلى وجهتها.
وأشار المكتب إلى أن الوقود دخل عبر المعبر نفسه، لكن السلطات الإسرائيلية تسمح بمتوسط يقارب 150 ألف لتر يوميا، وهو ما يبقى أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم لاستمرار العمليات المنقذة للحياة.
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن أكثر من نصف سيارات الإسعاف في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود وقطع الغيار. فيما حذرت منظمة الأغذية والزراعة الأسبوع الماضي من أن 5ر1% فقط من الأراضي الزراعية في غزة لا تزال متاحة وسليمة، في إشارة إلى انهيار شبه كامل للنظام الغذائي المحلي.
روسيا تحصّن قاعدتها وتعزّز قواتها في شمال سوريا
كشف مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا أمس، عن تعزيز القوات الروسية حضورها في مطار القامشلي شمال شرقي سوريا عبر مراحل عدة شملت عمليات تأهيل لموقع تمركز طائراتها في المطار وتوسيع موقع إقامة جنودها وضباطها في مراكز تقع أمام المبنى الرئيسي للمطار.
وحصل موقع التلفزيون على صور حصرية لتحصين القوات الروسية محيط تمركز طائراتها ورادارها داخل المطار عبر رفع السواتر وتوسيع البوابة المؤدية للمدخل إلى جانب رفع العلم الروسي فوق مبنى المطار.
ووفق المصدر فإن طائرتي شحن روسية تحلقان بشكل منتظم بين مطار القامشلي وقاعدة حميميم، حيث تنقلان جنوداً ومعدات لوجستية وعسكرية إلى مطار القامشلي وغالباً ما تتم هذه العمليات في ساعات الفجر أو الليل لتفادي لفت الأنظار والتغطية الإعلامية لتحركاتها في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن عدد الجنود الروس تقلص كثيراً في المطار مقارنة بما قبل سقوط نظام الأسد، ولكن روسيا عادت منذ قرابة شهر إلى تعزيز قواتها ومواقعها. وتوقع وجود نحو 200 عسكري روسي في مطار القامشلي في الوقت الحالي.
ووفق المصدر أغلقت روسياً موقعاً كان يقيم فيه كبار الضباط الروس قرب مطار القامشلي ونقلتهم إلى موقع آخر أكثر تحصيناً أمام بوابة المطار وعمدت إلى توسيع منطقة سكن الجنود وأبعدت آلياتها عن المناطق المكشوفة في المطار إلى داخل القاعدة الروسية.
ولا تزال روسيا تحتفظ برادار يعمل طوال الوقت في مطار القامشلي وثلاث مروحيات بالإضافة إلى طائرتي شحن تحلقان ذهاباً وإياباً بشكل شبه يومي.
وقبل نحو أسبوع سيرت القوات الروسية دورية في ريف مدينة القامشلي الشرقي للمرة الأولى منذ سقوط نظام الأسد رفقة سيارة لقوات سوريا الديمقراطية.
وفي 31 يوليو الماضي، أكد سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، أن الاتصالات بين موسكو ودمشق، بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا، «لا تزال مستمرة». وحينها قال فيرشينين في تصريح صحافي نقلته وكالة سبوتنيك:
«بالطبع هناك اتصالات حول القواعد الروسية في سوريا، وهي موجّهة، من بين أمور أخرى، لضمان سلامة مواطنينا»، مضيفاً: إن «القواعد الروسية في سوريا، كانت ولا تزال عاملاً من عوامل الاستقرار في المنطقة»، مشيراً إلى أنها «يمكن أن تسهم بشكل كبير في تعزيز فعالية المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان».
عون: الإصلاحات مستمرة ولا رجوع عنها
أكد الرئيس اللبناني جوزف عون اليوم الإثنين، أن مسيرة تحقيق الإصلاحات المنشودة انطلقت ولا رجوع عنها وهي طويلة ومستمرة.
وأكد عون، أمام وفد جمعية "كلنا إرادة" برئاسة وفاء صعب زاره، في قصر بعبدا، أن الإصلاحات انطلقت ولا رجوع عنها على رغم الصعوبات والحواجز التي تواجهنا، لكننا لن نستسلم وأن مسيرة الوصول إلى تحقيق كافة الإصلاحات المنشودة طويلة وسنستمر بها"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وقال " كنا أمام خيارين إما أن نتعايش مع الخطأ والفساد أو أن نختار الإصلاح، لذلك قررت إطلاق مسيرة الإصلاح وتحمل المسؤولية كاملة".
وأضاف الرئيس اللبناني إن " دور القضاء مهم جدا في مكافحة الفساد، والتشكيلات القضائية التي صدرت قبل أيام ستساعد في تسريع عجلة القضاء ومواجهة القضايا التي لا تزال عالقة حتى الآن."
واعتبر عون أن " عقلية الفساد التي سادت خلال السنوات الماضية تتطلب أن نبذل الجهد الكبير لمواجهتها، وقد وضعت الأمور الأن على السكة ولا يجوز ان تكون القاعدة هي الفساد، بل الصحيح أن تكون القاعدة هي مكافحة الفساد"، مضيفا " سنعمل للوصول الى تحقيق هذه الأهداف ولدينا فرص كبيرة يجب الاستفادة منها في هذه المرحلة".
وفي مسألة التعيينات، أشار الرئيس اللبناني إلى أنه " يمكن أن نحافظ على التوازن الطائفي ولكن يجب أن نختار النخبة للمراكز الأساسية في البلاد، فاللبناني تعب ويريد أن تحل المسائل العالقة بسرعة لكن هذه العملية قد تأخذ وقتا ونحن نعمل بسرعة ومن دون تسرع".
وقال عون" تعرضنا وسنتعرض لضغوطات وانتقادات لكن أمام المصلحة العليا كل شيء يهون لأن مصلحة البلاد هي فوق كل اعتبار".
وكالات: إسرائيل تغتال ستة صحفيين في غزة لطمس جرائم الإبادة
شيَّعت حشود غفيرة من الفلسطينيين، أمس الاثنين، ستة صحفيين من طاقم قناة «الجزيرة» القطرية بينهم مراسلاها أنس الشريف ومحمد قريقع وأربعة مصورين صحفيين، الذين قضوا جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم قرب مجمع الشفاء الطبي مساء الأحد، وسط تنديد دولي واسع بهذه الجريمة التي تأتي لطمس جرائم الإبادة، فيما بلغت حصيلة الضحايا بين الصحفيين منذ بدء الحرب 242 صحفياً.
وتجمع العشرات وسط المباني التي تحولت إلى أنقاض في باحة مستشفى الشفاء لتكريم أنس الشريف (28 عاماً) وزملائه الأربعة الذين سقطوا ليل الأحد. وحمل المشيعون وبينهم من كان يرتدي سترات الصحفيين الزرقاء، الجثامين الملفوفة بالأكفان ووجوهها مكشوفة عبر الأزقة الضيقة إلى مقبرة الشيخ رضوان. وأقر الجيش الإسرائيلي باستهداف الشريف واتهمه بأنه قائد خلية تابعة لحركة «حماس» ووصفت قناة «الجزيرة» القطرية الغارة بأنها «اغتيال مدبر» لأفراد طاقمها وهجوم «جديد وسافر على حرية الصحافة» وكتبت القناة على موقعها الإلكتروني «اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الأحد مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، بعدما استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة». وأضافت أن ثلاثة من مصوريها هم إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل ومؤمن عليوة، قتلوا أيضاً في الضربة ذاتها.
وأعلن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل «وفاة المصور الصحفي محمد الخالدي متأثراً بجراحه في مجزرة الاحتلال بحق الصحفيين» مشيراً إلى أن الضربة استهدفت «خيمة طاقم الجزيرة أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة» ونددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ب«خرق صارخ للقانون الإنساني الدولي» وقال المفوض فولكر تورك على «إكس»: «إن على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين بما في ذلك الصحفيين».
ونددت منظمة «مراسون بلا حدود»، أمس الاثنين، «بشدة وغضب بالاغتيال الذي أقرت به» إسرائيل لأنس الشريف الذي وصفته المنظمة بأنه كان «صوت المعاناة التي فرضتها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة»، داعية «الأسرة الدولية إلى تحرك قوي لوقف الجيش الإسرائيلي».
وأكَّدت المنظمة أن «على مجلس الأمن الدولي أن يجتمع بصورة عاجلة بناء على القرار 2222 الصادر في 2015 والمتعلق بحماية الصحفيين في زمن النزاعات المسلحة» لتفادي «جرائم القتل المماثلة خارج إطار القانون للعاملين في مجال الإعلام».
وعقب مقتل الشريف، نُشِرت عبر صفحته على منصة «إكس» رسالة تحمل تاريخ السادس من نيسان/أبريل 2025 وجاء فيها «إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي» وسبق لإسرائيل أن هددت سابقاً باغتياله.
ويضيف في رسالته «عشتُ الألم بكل تفاصيله وذُقت الوجع والفقد مراراً ورغم ذلك لم أتوانَ يوماً عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف منذ اندلاع الحرب».
ويعد هذا الهجوم الأحدث في سلسلة استهدافات طاولت صحفيين ومصورين خلال الحرب، حيث قُتل في القطاع نحو 200 إعلامي، بينهم العديد من مراسلي «الجزيرة» وفقاً لمنظمات غير حكومية وأكد حقوقيون، أمس الاثنين، أن إسرائيل اغتالت 242 صحفياً في قطاع غزة منذ بدء الحرب العدوانية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي تموز/يوليو، أصدرت لجنة حماية الصحفيين بياناً دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة الشريف بعد أن اتهمه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالانتماء إلى حركة «حماس» وأعربت لجنة حماية الصحفيين عن «صدمتها» بعد نبأ مقتله.
وقالت سارة القضاة، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «إن النمط الذي تنتهجه إسرائيل في وصف الصحفيين بأنهم مسلحون من دون تقديم أدلة موثوقة يثير تساؤلات خطِرة حول نواياها واحترامها لحرية الصحافة».
سوريا تتعهد بمحاسبة المسؤولين عن عملية قتل بمستشفى السويداء
تعهَّدت وزارة الداخلية السورية، أمس الاثنين، بمحاسبة الضالعين في قتل رجل أعزل داخل مستشفى السويداء الرئيسي، خلال أعمال العنف التي شهدتها المحافظة الشهر الماضي، بُعيد تداول مقطع فيديو يوثق إطلاق مسلحين يرتدون زيّاً عسكريّاً، الرصاص عليه بشكل مباشر، فيما أوضحت مصادر عسكرية محلية أن الروس أجروا تغييرات في هيكلية قواتهم، في حين سيرت الحكومة السورية تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي والرقة، في شمال شرق سوريا لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، بعد أنباء عن انسحاب عناصر قوى الأمن الداخلي السوري من الحواجز الأمنية المشتركة مع «قسد» والمتمركزة عند مداخل حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.
وأوردت الداخلية السورية، في بيان عن حادث القتل في مستشفى السويداء «نُدين ونستنكر هذا الفعل بأشد العبارات ونؤكد أنه سيتم محاسبة الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم».
وأتى ذلك بُعيد نشر موقع «السويداء 24» الإخباري المحلي والمرصد السوري، أمس الأول الأحد لقطات قالا إنها مأخوذة من كاميرا مراقبة داخل المستشفى بتاريخ 16 يوليو، تظهر فيها مجموعة من الأشخاص يرتدون زي الطواقم الطبية وهم جاثون في أحد الممرات.
ويقف أمامهم خمسة مسلحين بزي عسكري، إضافة إلى عنصر سادس يده مضمدة ويرتدي سترة كتب عليها «قيادة الأمن الداخلي». ويُظهر الفيديو شجاراً قصيراً بين مسلّح ورجل عرّفه موقع «السويداء 24» بأنه مهندس من «المتطوعين مع الكوادر الطبية» في المستشفى.
وبعد ذلك، أطلق مسلحان النار على الرجل، قبل سحب جثته.
ووصف المرصد السوري عملية القتل بأنها «إعدام ميداني مروّع» نفذه «عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية».
وكلّفت وزارة الداخلية «اللواء عبد القادر الطحان، المعاون للشؤون الأمنية، بالإشراف المباشر على مجريات التحقيق لضمان الوصول إلى الجناة وتوقيفهم بأسرع وقت ممكن».
وفي منشور على فيسبوك، اعتبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أن «قتل المدنيين العزّل والطواقم الطبية والعاملين في المجال الإغاثي الإنساني، أمر لا يمكن قبوله أو تبريره أو التهاون معه»، مشددة على أن «ضبط العناصر المنفلتة ومحاسبتهم هو ضمان لنا جميعاً ولمستقبل أولادنا».
وكان مجلس الأمن الدولي، أعرب أمس الأول الأحد، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير في أعمال العنف التي اندلعت بمحافظة السويداء منذ 12 يوليو الماضي، داعياً في بيان أعقب جلسة بشأن أحداث العنف جنوبي سوريا، جميع الأطراف إلى الالتزام بترتيب وقف إطلاق النار وضمان حماية السكان المدنيين.
من جهة أخرى، أكدت مصادر سورية أن وزارة الدفاع في دمشق أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة سد تشرين ودير حافر في ريف حلب الشرقي وتعزيزات عسكرية أخرى وصلت، إلى منطقة الزملة في ريف الرقة الجنوبي وذلك بعد «التعديات وتعرض قوات وزارة الدفاع لاستهداف متكرر من قوات «قسد»، في وقت أفادت فيه تقارير بانسحاب عناصر قوى الأمن الداخلي السوري من الحواجز الأمنية المشتركة مع «قسد»، والمتمركزة عند مداخل حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.
إلى ذلك، أوضحت مصادر عسكرية محلية أن الروس أجروا تغييرات في هيكلية قواتهم.
وأشارت المصادر إلى حصول تغييرات روتينية في هيكيلية القوات الروسية في مدينة القامشلي.
كما أوضحت أن التغييرات التي تحصل كل نحو سنة أو سنتين شملت تعيين قادة جدد دون تعزيز عدد أو حجم القوات الروسية وآلياتها في المدينة.
وقبل نحو أسبوع سيرت القوات الروسية دورية في ريف مدينة القامشلي الشرقي للمرة الأولى منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد رفقة سيارة لقوات سوريا الديمقراطية.
سكاي نيوز: مهربون يعترفون: إيران أرسلت أسلحة كيميائية للحوثيين
أفادت "المقاومة الوطنية" اليمنية أن طاقم سفينة "الشروا"، التي تم ضبطها مؤخرا أثناء محاولتها تهريب شحنة أسلحة إلى اليمن، كشف عن معلومات جديدة تتعلق بخط الإمداد الذي تستخدمه إيران لإيصال الأسلحة إلى الحوثيين.
وقالت إن السفينة كانت تحمل 750 طنا من الأسلحة الاستراتيجية، وإن اعترافات الطاقم أظهرت تورط الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في تنسيق عمليات الشحن عبر شبكة تهريب تمتد عبر دول عربية وآسيوية وأفريقية.
كما تحدث الطاقم عن إدارة مسارات التهريب ونوعية الأسلحة الاستراتيجية والكيمائية، ومعسكرات مليشيا الحوثي في العاصمة الإيرانية طهران وأسماء القيادات، وتجنيد أشخاص من جنسيات صومالية وهندية في خلايا التهريب، واستغلال ظروف بحارة يمنيين لتجنيدهم.
وحسب "المقاومة الوطنية" تتكون الخلية من سبعة عناصر. ووفق اعترافاتهم، فإن 4 منهم دخلوا إيران ضمن عدة خلايا وشاركوا في تهريب عدة شحنات من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف في الحديدة بينها شحنات تحتوى مواد كيميائية.
كما أوضحت أنهم شاركوا في التهريب من بوت إيران في ساحل الصومال إلى ميناء الصليف، فيما شارك ثلاثة الآخرون في تهريب عدة شحنات عبر جيبوتي.
أساليب التجنيد ومسار التهريب
وأوضح 4 أشخاص أساسيون في الخلية أساليب تجنيدهم من قبل مليشيا الحوثي للعمل في تهريب السلاح، وطرق الوصول إلى إيران جوا وبحرا.
وأشاروا إلى استغلال المليشيا الرحلات من مطار صنعاء إلى الأردن في تهريب الخلايا إلى لبنان حيث يتولى حزب الله استقبالهم ونقلهم إلى سوريا ومنها إلى طهران، فضلا عن طريق آخر عبر سلطنة عمان.
وذكر عناصر الخلية أن من يتم نقلهم جوا إلى إيران يقتضي نزولهم في معسكر لمليشيا الحوثي في طهران يقوده شخص يدعى "محمد جعفر الطالبي" مسؤول التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني والمليشيا، قبل أن يتم نقلهم إلى معسكرات مصغرة في بندر عباس، فيما يتجه السالكون طريق البحر نحو بندر عباس مباشرة.
وأوضح عناصر الخلية وجود ثلاثة مسارات للتهريب؛ الأول مباشر من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف، وفي الثاني يتولى الحرس الثوري الإيراني نقل السلاح عبر بوت إلى سواحل الصومال، والثالث بغطاء تجاري عبر جيبوتي حيث تتولى العناصر المحلية نقلها إلى ميناء الصليف.
وأكد أربعة من عناصر الخلية مشاركتهم في تهريب شحنات في حافظات تبريد من ميناء بندر عباس تحت درجة حرارة معينة يتم ضبطها من قبل مختصين إيرانيين، ما يسلط الضوء على تهريب إيران مواد كيميائية حساسة تدخل في صناعة الصواريخ والمتفجرات، مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل.
الشحنة المضبوطة
وعن الشحنة الأخيرة، التي تم ضبطها وتأتي ضمن المسار الثالث حيث ينقل الحرس الثوري الإيراني السلاح إلى جيبوتي ويتم شحنها بغطاء تجاري؛ أكد عناصر الخلية أنها الشحنة رقم 12 من نوعها ومموهة في أجسام معدات ورش "مولدات ومحولات كهربائية، ومضخات هواء وأعمدة هيدروليك".
وأعربوا عن صدمتهم حين تم فتح الأدوات من قبل بحرية "المقاومة الوطنية" ليفاجأوا بأنها صواريخ مفككة إلى قطع وطائرات مسيرة ومنظومة دفاع جوي ورادارات وغيرها من الأسلحة الاستراتيجية التي تدّعي مليشيا الحوثي تصنيعها.
وأشار عناصر الخلية إلى عدم اهتمام البوارج والدوريات البحرية الدولية باعتراضهم عرض البحر، وأنهم عند عبورهم مضيق باب المندب ليلا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي من جهة إريتريا هربا من دوريات خفر السواحل وبحرية "المقاومة الوطنية".
واختتم عناصر الخلية اعترافاتهم مؤكدين استغلال مليشيا الحوثي ظروفهم المعيشية لتجنيدهم في التهريب، كما سخروا من ادعاء المليشيا التصنيع الحربي، قائلين: اتضح لنا أن كل الشحنات التي هربناها من إيران مباشرة، أو من البوت الإيراني في الصومال، أو عبر جيبوتي كانت أسلحة، كما اتضح لنا أننا التصنيع الحربي للحوثيين.
صفقة شاملة لإنهاء حرب غزة.. ضغوط دولية وترقب مباحثات القاهرة
في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تتجه الأنظار إلى مفاوضات سرية في القاهرة تقودها مصر وقطر بمشاركة تركية محتملة، تهدف إلى التوصل إلى صفقة شاملة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. هذه الصفقة المرتقبة قد تحمل حلولاً جذرية، تتجاوز مجرد وقف إطلاق النار، لتشمل تبادل الأسرى، وإعادة تشكيل الإدارة المدنية للقطاع، ووضع آليات دولية لضمان الاستقرار.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات متكررة على التزامه بإنهاء المعركة في غزة وهزيمة ما أسماه "بقايا المحور الإيراني" في المنطقة، إضافة إلى تحرير الرهائين الإسرائيليين لدى حماس. في الوقت نفسه، نفى نية الاحتلال الدائم للقطاع، مبرزاً هدفه بـ"تحرير غزة من قبضة حماس".
مع ذلك، يواجه نتنياهو ضغوطاً داخلية متزايدة، خصوصاً من اليمين المتطرف الذي يدفع باتجاه سيطرة كاملة على القطاع، مقابل انتقادات لاذعة من المعارضة التي ترى أن استمرار العمليات العسكرية قد يؤدي إلى انهيار مكانة إسرائيل الدولية، ويزيد من معاناة الرهائن.
تصاعد الضغط على إسرائيل
شهدت جلسة مجلس الأمن الأخيرة نقاشات حادة وانتقادات واسعة لخطة إسرائيل للسيطرة على غزة، اعتبرها قادة دول غربية كفرنسا وإيطاليا كارثة قد تزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تشكيل تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة لإدارة القطاع، فيما ألمح وزير الدفاع الإيطالي إلى احتمال فرض عقوبات على إسرائيل بسبب فقدانها "الصواب والإنسانية".
في سياق متصل، أعلنت عدة دول، من بينها أستراليا ونيوزيلندا، عن نوايا للاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقده سبتمبر المقبل، في خطوة تضغط على إسرائيل لتعديل سياستها تجاه القطاع الفلسطيني.
على الأرض، كثفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة بعد تعهد نتنياهو بتوسيع العملية العسكرية، ما أسفر خلال 24 ساعة عن مقتل 61 فلسطينياً بحسب مصادر طبية محلية، إلى جانب ارتفاع عدد ضحايا سوء التغذية والمجاعة، حيث بلغ عددهم 222 شخصاً بينهم 101 طفل.
مباحثات القاهرة
تأتي هذه التطورات في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة تجري في العاصمة المصرية، حيث يتجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين، ضمن جهد مشترك مع قطر وتركيا لوضع مبادرة جديدة ترمي إلى نزع الذرائع الإسرائيلية لإعادة احتلال غزة.
في تصريحات لـ"التاسعة" على سكاي نيوز عربية، قال نائب مدير المخابرات الحربية المصرية الأسبق، أحمد إبراهيم، إن المبادرة التي تجهزها مصر وقطر تقوم على صفقة شاملة تشمل:
قبول حماس بتموضع الجيش الإسرائيلي الجديد في غزة تحت إشراف عربي وأميركي خلال فترة انتقالية.
تجميد سلاح الجناح العسكري لحماس، مع ضمانات من الوسطاء المصريين والأتراك.
إنشاء إدارة مدنية مؤقتة لإدارة قطاع غزة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأضاف إبراهيم أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن وقف إطلاق نار مؤقت وإفراج جزئي عن الأسرى، بينما تتم مفاوضات متقدمة لنزع سلاح حماس وإعادة السيطرة على القطاع تدريجياً، مؤكداً وجود توافق مبدئي بين الجانبين على هذه الخطوات.
معضلة نزع السلاح والرهائن
أشار أحمد إبراهيم إلى أن ملف الرهائن هو الورقة الأهم لدى حماس، والتي تستخدمها كعامل ضغط لتحقيق وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من القطاع. في المقابل، لن تقوم إسرائيل بالانسحاب الكامل إلا بعد ضمان نزع سلاح حماس، وهو ما يبدو أنه نقطة الخلاف الكبرى.
لكن الاتجاه الحالي، وفق إبراهيم، يميل نحو تحقيق "توافق مرحلي" بين الطرفين، يعزز فرص بناء سلام دائم وإدارة مدنية مستقرة، عبر مراحل زمنية محددة وإشراف دولي.
تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة، التي توقفت فيها الولايات المتحدة عن دعم خطط الاحتلال الإسرائيلي الكامل للقطاع، تُفسر على أنها رسالة ضغط على الحكومة الإسرائيلية للقبول بالصفقة الشاملة. فالبيت الأبيض يسعى إلى وقف فوري للأعمال القتالية، مقابل ضمانات أمنية تشمل تحرير الرهائن الإسرائيليين.
وأعرب إبراهيم عن اعتقاده بأن هذه التصريحات تمثل دعماً أميركياً قوياً للصفقة، لافتاً إلى أن الضغوط الدولية تشمل الغرب، والولايات المتحدة، ودول في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الدعوات المتزايدة للاعتراف بدولة فلسطين، كل ذلك يضع نتنياهو في موقف حرج بين الاستمرار في العمليات العسكرية أو القبول بالحل السياسي.
دور تركيا ومصر
تشكل مصر والسلطة الفلسطينية وقطر، إلى جانب تركيا، محوراً أساسياً في التفاوض، حيث تسعى هذه الأطراف إلى ضمان توافق شامل على التهدئة، يحقق الحد الأدنى من متطلبات الأمن الإسرائيلي، ويضمن في الوقت نفسه حقوق السكان الفلسطينيين في غزة.
ويُتوقع أن تلعب تركيا دور الضامن في المرحلة الانتقالية، إلى جانب دور مراقب للأمم المتحدة، وهو ما قد يساهم في بناء الثقة بين الأطراف.
الصفقة الشاملة التي يتم التفاوض عليها بين إسرائيل وحماس برعاية عربية ودولية تمثل نقطة تحول محتملة في الصراع الدائر في غزة. فبينما يضغط المجتمع الدولي على تل أبيب لتخفيف العدوان وإنهاء الحصار، تحاول الأطراف الفلسطينية استثمار ورقة الرهائن لتحقيق مكاسب سياسية وإنسانية.
يبقى التحدي الأكبر هو إدارة ملف نزع السلاح وحماية المصالح الأمنية لكل الأطراف، بالإضافة إلى ضمان استقرار إدارة القطاع في الفترة الانتقالية. في ظل هذه المعطيات، تبدو الأيام المقبلة حاسمة، خاصة مع اقتراب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قد تشهد المنطقة تحولات دبلوماسية كبرى تؤثر على مستقبل السلام في الشرق الأوسط