اليوم.. القاهرة تستضيف مفاوضين لبحث خطة ترامب لقطاع غزة/إسرائيل تصادق على مخطط استيطاني جديد شرقي قلقيلية/حماس: إسرائيل قتلت 70 شخصا رغم زعمها تقليص العمليات العسكرية
الأحد 05/أكتوبر/2025 - 11:35 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 5 أكتوبر 2025.
رويترز: غزة المنكوبة تأمل في أن يضع ترامب نهاية لحرب دامت عامين
تشبث الفلسطينيون المنهكون في غزة السبت بآمالهم في أن يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على إسرائيل، لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين، التي أودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت السكان الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة.
وقوبل إعلان حركة حماس استعدادها لتسليم الرهائن وقبول بعض شروط خطة ترامب لإنهاء الصراع، مع الدعوة إلى مزيد من المحادثات بشأن عدة قضايا رئيسية، بارتياح في القطاع الذي تحولت منازله الآن إلى أنقاض.
وقال سعود قرنيطة البالغ من العمر 32 عاماً معلقاً على استجابة حماس وتدخل ترامب: «شي مفرح ينقذ الشعب. كفى يا جماعة الخير، والله تعبنا احنا تعبنا، تعبنا كفى اللي راح لنا، والدور نزلت، والدنيا نزلت، إيش بقى».
* آمال في وقف الحرب
قال إسماعيل زايدة (40 عاماً)، وهو أب لثلاثة أطفال، ونازح من إحدى ضواحي شمال مدينة غزة، حيث شنت إسرائيل عملية برية واسعة النطاق الشهر الماضي: «بدنا الرئيس ترامب يظلوا يضغط من أجل إنهاء الحرب، إذا المرة هاي الفرصة هادي بتضيع معناته، أنه مدينة غزة راح تتدمر والله أعلم، إذا كان إحنا راح نظل عايشين ولا لأ». وأضاف: «بيكفي سنتين من القصف والموت والتجويع، بيكفي».
شنت إسرائيل هجومها على غزة، الذي أودى بحياة أكثر من 66 ألف شخص، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي إحدى الخيام، حيث بات يعيش سكان غزة الآن، قال علي أحمد (59 عاما): «إن شاء الله بتكون هذه آخر حرب، ونخلص من الحروب، وإن شاء الله بتتسهل الأمور، ونعيش كويس».
ودمرت الحملة الإسرائيلية أجزاء كبيرة من القطاع، وتسببت القيود المفروضة على المساعدات في مجاعة بمناطق هناك.
وخلصت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، وعدد من خبراء حقوق الإنسان إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة. وهو ما تنفيه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلة إنها تتصرف دفاعاً عن النفس.
وقال تامر البرعي، وهو رجل أعمال من مدينة غزة نزح مع أفراد عائلته إلى وسط القطاع: «نتمنى من كل الأطراف ما يتراجعوا، كل يوم تأخير معناها أرواح ناس بتضيع، القصة مش ضياع وقت، ضياع أرواح كمان». وأضاف «متفائل هذه المرة، يمكن لأن ترامب يريد أن يتذكره الناس رجل سلام».
وشهدت الحرب الحالية هدنتين سابقتين، الأولى بعد اندلاع الحرب بفترة قصيرة، والثانية في وقت سابق من العام الجاري، دامت لبضعة أسابيع فقط.
*مخاوف من «تخريب» نتنياهو للخطة
عبر بعض السكان عن أملهم في العودة إلى منازلهم، لكن الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيراً جديداً للسكان اليوم من العودة لمدينة غزة، ووصفها بأنها «منطقة قتال خطرة». وتمسك سكان غزة بآمال زائفة خلال العامين الماضيين، عندما أعلن ترامب وآخرون في عدة مراحل من المفاوضات المتقطعة بين حماس وإسرائيل والوسطاء العرب والأمريكيين أن إبرام اتفاق بات وشيكاً، لكن الحرب استمرت.
وقالت آية (31 عاما)، وهي فلسطينية نزحت مع عائلتها إلى دير البلح وسط غزة «معقول راح تصير؟ هل ممكن نثق بترامب ونتيناهو إنهم الاتنين راح يلتزموا هالمرة؟ كل مرة كان نتنياهو بيخرب كل شي، وبيستمر في الحرب، أنا بتمنى إنه هالمرة ينهي الحرب».
وأضافت: «يمكن الحرب تخلص في السابع من أكتوبر، بعد سنتين من اندلاعها».
سوريا تنتخب أول برلمان بعد الأسد في تصويت غير مباشر اليوم
يجتمع أعضاء الهيئات الانتخابية السورية اليوم الأحد للتصويت لاختيار نواب جدد، وهو ما يمثل علامة فارقة في تحول البلاد بعيدا عن النظام السابق الذي قاده بشار الأسد واختبارا رئيسيا لقبول جميع فئات الشعب في ظل السلطة الحالية.
وسيدلي ستة آلاف ناخب من هيئات انتخابية إقليمية بأصواتهم في انتخابات غير مباشرة بدءا من حوالي الساعة 09.00 صباحا بالتوقيت المحلي (06.00 بتوقيت جرينتش)، على أن تغلق صناديق الاقتراع حوالي الساعة 05.00 مساء (14.00 بتوقيت جرينتش).
ووافقت لجنة عينها الشرع على 1570 مرشحا عرضوا برامجهم في ندوات ومناظرات هذا الأسبوع. لكن مراسلي رويترز قالوا إن الدعاية الانتخابية كانت ضعيفة، إذ لم تظهر أي ملصقات أو لوحات إعلانية في المدن الكبرى.
وسيحدد تصويت الغد ثلثي مقاعد البرلمان البالغ عددها 210 مقاعد، ومن المتوقع إعلان النتائج في نفس اليوم. لكن الهيئة التشريعية لن تُشكل رسميا حتى يختار الشرع، الثلث الباقي.
وتقول السلطات إنها لجأت إلى هذا النظام بدلا من الاقتراع العام للافتقار إلى بيانات موثوقة للسكان وبعد نزوح ملايين السوريين بسبب الحرب.
ولأسباب أمنية وسياسية، قررت الحكومة تأجيل العملية في ثلاث محافظات تسيطر عليها أقليات. ويعني ذلك أن من المتوقع بقاء 19 مقعدا شاغرا.
وهاجم منتقدون هذه الخطوات قائلين إن التصويت الجزئي وغير المباشر لا يمثل كل الشعب فضلا عن إدارة العملية بشكل مركزي للغاية.
ويقول محللون إن اختيار الشرع 70 نائبا سيحدد في النهاية فعالية وشرعية الهيئة الجديدة، إذ يمكن أن يضفي اختيار نساء أو نواب من الأقليات تنوعا على البرلمان، لكن موالين للرئيس قد يساعدوه في إصدار قوانين دون طعون.
د ب أ: إسرائيل تعرقل دخول بعض شاحنات المساعدات إلى غزة
أكدت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأحد، أن الجانب الإسرائيلي يعرقل دخول بعض شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة دون تقديم أي توضيحات رسمية للأسباب.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم بـ "اصطفاف شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية الـ45 تمهيدا لتحركها من مصر إلى قطاع غزة"، مشيرة إلى أن القافلة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإيوائية والسلع المتنوعة.
وأضافت أن مئات الشاحنات تحمل وجبات معلبة وبقوليات والأرز والدقيق والزيت والسكر وغيرها من المواد الغذائية بالإضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية.
قصف إسرائيلي متواصل على مختلف مناطق قطاع غزة
واصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد ، قصفه العنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات وأضرار جسيمة في الممتلكات، بينها تدمير كامل لجامعة الأزهر في مدينة غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن مصادر محلية قولها إن "طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين شرق مدينة أصداء شمال خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين".
ووفق المصادر ، قصفت المدفعية الإسرائيلية من آلياتها المتمركزة شرق وادي غزة تجمعات لمواطنين كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية، ما تسبب في وقوع عدة إصابات.
وشنّ الطيران الحربي غارات متتالية على أحياء الصبرة والجلاء والثلاثيني، واستهدف بنايات سكنية في محيط مفترق الطيران، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وإلحاق دمار واسع في المباني المستهدفة والمنازل المجاورة.
إضافة إلى ذلك، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابات وأضرار في منازل المواطنين.
وتزامن ذلك مع قصف عنيف استهدف جامعة الأزهر بمدينة غزة ما أدى إلى تدميرها بالكامل، في إطار القصف المتواصل على البنى التحتية والمرافق المدنية في القطاع.
وزير الخارجية الألماني يبدأ جولة خليجية لبحث خطة السلام الأمريكية في غزة
يتوجّه وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول اليوم الأحد إلى منطقة الخليج على خلفية النقاش الدائر حول خطة السلام في غزة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويستهلّ الوزير الألماني جولته بزيارة قطر، حيث يلتقي نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
وتُعد قطر أحد أبرز الوسطاء بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في المساعي الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة.
وبحسب تقارير إعلامية، من المنتظر أن يجتمع ممثلون رفيعو المستوى من الطرفين اليوم في مدينة العريش المصرية لإجراء مفاوضات برعاية وسطاء.
وعقب زيارته إلى الدوحة، يتوجه فاديفول إلى الكويت للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، حيث تتولى الكويت حاليا رئاسة المجلس.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين أن جدول أعمال الاجتماع في الكويت سيركز على قضايا إقليمية، مثل الوضع في قطاع غزة وسوريا وإيران واليمن، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وهو التعاون الذي جرى الاتفاق على تطويره خلال القمة الأولى لقادة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي عام 2024 في بروكسل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن موافقته على خطة السلام الأمريكية، في حين قبلت حركة حماس مساء أول أمس الجمعة بعض بنود الخطة، من بينها الإفراج عن جميع الرهائن، لكنها طالبت بمواصلة المفاوضات حول تفاصيل أخرى.
وتنص الخطة على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة مقابل تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من القطاع، وقيام حماس بتسليم أسلحتها، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان في غزة. كما تنص على تشكيل حكومة انتقالية فلسطينية من التكنوقراط تحت إشراف دولي في مرحلة لاحقة.
أ ف ب: اليوم.. القاهرة تستضيف مفاوضين لبحث خطة ترامب لقطاع غزة
تستضيف القاهرة اليوم الأحد مفاوضين من إسرائيل وحركة حماس لبحث مسألة الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين المعتقلين في الدولة العبرية في سياق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في القطاع، فيما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في عودة الرهائن خلال أيام.
كما يصل صهر ترامب جاريد كوشنر وموفده ستيف ويتكوف الى مصر لإنجاز اتفاق الإفراج عن الرهائن المحتجزين منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتجري هذه الجهود الدبلوماسية بعد يومين على إعلان حماس استعدادها للإفراج عنهم في إطار مقترح ترامب لإنهاء الحرب التي توشك على دخول عامها الثالث.
وفي القدس، أعلن نتنياهو السبت أنه طلب من وفده المفاوض التوجه الى القاهرة التي تتولى دور الوساطة في هذا الملف، "لإنجاز التفاصيل التقنية".
ونقلت قناة "القاهرة الاخبارية" أن حماس واسرائيل ستجريان الاحد والاثنين مباحثات غير مباشرة في القاهرة حول "ترتيب الظروف الميدانية لعملية التبادل لجميع المحتجزين والأسرى طبقا لمقترح ترامب".
وحذر الرئيس الأمريكي من أنه "لن يتهاون مع أي تأخير" في تنفيذ خطته التي تنص على وقف الحرب وإطلاق الرهائن خلال 72 ساعة، وانسحاب إسرائيل تدريجيا من غزة، ونزع سلاح حماس والفصائل على ألا تؤدي دورا في الحكم، وأن تتولى إدارة القطاع هيئة تكنوقراط تُشرف عليها سلطة انتقالية برئاسة ترامب.
وفي وقت لاحق السبت، قال ترامب إن إسرائيل وافقت على "خط انسحاب أولي عرضناه على حماس"، مرفقا ذلك بخريطة تظهر خط انسحاب بالأصفر داخل قطاع غزة، يبعد عن الحدود مع إسرائيل بمسافة تتراوح بين 1,5 كيلومترا و3,5 كيلومترات.
وأضاف "لدى تأكيد حماس موافقتها (على خط الانسحاب هذا)، يسري وقف إطلاق النار فورا، ويبدأ تبادل الرهائن والمعتقلين، وسنوفر الظروف للمرحلة المقبلة من الانسحاب".
مواصلة القصف
وواصلت إسرائيل شنّ ضربات على القطاع على رغم طلب الرئيس الأمريكي منها الكفّ عن ذلك. وأعلن الدفاع المدني السبت مقتل نحو 60 شخصا.
وأعرب نتنياهو السبت في كلمة متلفزة عن أمله في عودة كل الرهائن "خلال الأيام المقبلة... خلال عطلة عيد العرش" اليهودي التي تبدأ في السادس من أكتوبر وتستمر أسبوعا.
وكانت حماس ردت على مقترح ترامب الجمعة بإعلان "موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين"، مؤكدة "استعدادها للدخول فوراً" في مفاوضات لبحث تفاصيل ذلك.
وفيما أكدت حماس موافقتها على الإفراج عن كل الرهائن وتسليم إدارة غزة لهيئة من "المستقلين"، إلا أنها شددت على وجوب التفاوض بشأن نقاط أخرى مرتبطة بـ"مستقبل القطاع".
ورأى ترامب الجمعة أن حماس مستعدة "لسلام دائم"، داعيا إسرائيل لأن "توقف قصف غزة فورا، حتى نتمكن من إطلاق سراح الرهائن بسرعة وبأمان".
لكن بالرغم من الدعوات لوقف القصف، شنت إسرائيل السبت عشرات الضربات على قطاع غزة.
الجيش الاسرائيلي يعترض صاروخاً أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن التي يشن الحوثيون هجمات منه تستهدف إسرائيل ومصالحها، في رد على الحرب الاسرائيلية ضد حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في مناطق عدة من إسرائيل، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخا أُطلق من اليمن"، مشيرا إلى أن "صفارات الإنذار دوّت وفقا للبروتوكول".
ويطلق الحوثيون صواريخ أو طائرات مسيرة بانتظام باتجاه إسرائيل التي تنجح في اسقاط غالبيتها.
لكن طائرة مسيرة تبنى الحوثيون إطلاقها، أفلتت الشهر الماضي من الدفاعات الجوية الإسرائيلية وانفجرت في منتجع إيلات السياحي حيث أصيب 22 شخصا بجروح.
وردا على ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف مرتبطة بالحوثيين في صنعاء أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وجرح أكثر من 170.
وعقب اندلاع الحرب في غزة، بدأ الحوثيون إطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه إسرائيل، وشن هجمات على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بها قبالة سواحل اليمن، مؤكدين أن ذلك يأتي اسنادا لحماس.
كوشنر وويتكوف في القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق غزة
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس السبت حماس من أنه "لن يتهاون مع أي تأخير" في تنفيذ خطته الهادفة لإنهاء الحرب مع إسرائيل والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وتوجه موفد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر الى مصر لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الافراج عن الرهائن، وفق ما أعلن مسؤول في البيت الابيض السبت.
ونقلت قناة القاهرة الاخبارية القريبة من المخابرات المصرية أن حماس واسرائيل ستجريان الاحد والاثنين مباحثات غير مباشرة في القاهرة تتناول الافراج عن الرهائن الاسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "على حماس التحرك بسرعة والا كل الأمور قد تحدث. لن أتهاون مع أي تأخير، وهو ما يعتقد كثيرون أنه قد يحصل، أو أي نتيجة تشكّل غزة بموجبها خطرا من جديد... لننجز هذا الأمر سريعا".
وأمس السبت، قال ترامب عبر المنصة ذاتها "بعد مفاوضات، وافقت إسرائيل على خط انسحاب أولي عرضناه على حماس"، مرفقا ذلك بخريطة تظهر خط انسحاب بالأصفر داخل قطاع غزة، يبعد عن الحدود مع إسرائيل بمسافات تراوح بين 1,5 كيلومترا الى 3,5 كيلومترات.
أضاف "متى تؤكد حماس موافقتها (على خط الانسحاب هذا)، يسري وقف إطلاق النار فورا، ويبدأ تبادل الرهائن والمعتقلين، وسنوفر الظروف للمرحلة المقبلة من الانسحاب".
والسبت أيضا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه طلب من وفده المفاوض التوجه الى القاهرة لإجراء مباحثات بشأن غزة، غداة موافقة حماس على الإفراج عن الرهائن.
وقال في كلمة متلفزة "أصدرت توجيهاتي للوفد المفاوض للتوجه الى مصر لإنجاز التفاصيل التقنية"، مبديا عزمه على أن "تقتصر المفاوضات على بضعة أيام"، من دون أن يحدد موعد بدئها.
وأشاد ترامب بإعلان "إسرائيل أنها علّقت بشكل موقت القصف لمنح اتفاق الإفراج عن الرهائن والسلام فرصة الانجاز"، على رغم تأكيد الدفاع المدني في غزة أن الدولة العبرية واصلت الغارات والقصف، لافتا الى مقتل 57 شخصا على الاقل منذ فجر السبت.
وفي مقابلة السبت مع موقع اكسيوس، أكد الرئيس الأمريكي "أننا قريبون" من التوصل الى اتفاق على وقف دائم للعمليات العسكرية، لافتا الى انه يبذل جهودا لتحقيق ذلك خلال الايام المقبلة.
واضاف ترامب في إشارة الى نتنياهو "قلت له +بيبي، انها فرصتك لتحقيق الانتصار+ وهذا الأمر يلائمه".
كذلك، اشاد بالدور الذي اضطلع به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرا الى أنه كان "مفيدا جدا" لجهة اقناع حماس بالإفراج عن الرهائن.
وتنص خطة الرئيس الأمريكي على وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة وانسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من القطاع ونزع سلاح حماس ومغادرة مقاتليها.
ودعا ترامب اسرائيل الجمعة الى أن "توقف قصف غزة فورا" بعدما أعلنت حماس في بيان موافقتها على الافراج عن الرهائن بموجب الخطة التي اقترحها.
سكاي نيوز: إسرائيل تصادق على مخطط استيطاني جديد شرقي قلقيلية
أفاد مسؤول فلسطيني، الأحد، بأن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادقت على مخطط استعماري جديد يستهدف الاستيلاء على 35 دونما من أراضي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية بالضفة الغربية".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية منيف نزال قوله إن "الاحتلال نشر عبر الإعلام العبري، مخططا يقضي بالاستيلاء على 35.31 دونما من أراضي القرية، تقع في الحوض رقم 10 بمنطقة "واد بروص" شمالي القرية.
وأوضح نزال أن "المخطط يهدف إلى بناء 58 وحدة استعمارية جديدة لصالح مستعمرة "متسبي يشاي"، المقامة على أراضي القرية".
ترامب ينشر خريطة لخطوط الانسحاب الإسرائيلي من غزة
أظهرت خريطة كشف عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "نروث سوشيال" خط الانسحاب الأولي لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، في إطار المرحلة الأولى لتنفيذ عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.
ويظهر في الخريطة الخط الأول الذي سبق وأن كشف عنه البيت الأبيض قبل نحو أسبوع، ضمن خطة الرئيس المكونة من 20 نقطة لحل الأزمة.
الخريطة الجديدة تظهر تفاصيل أكثر، وتظهر بوضوح أن مدينة رفح لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية، وبالطبع محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
أما في شمال قطاع غزة، فتُدرج الخريطة بشكل صريح وواضح مدينة بيت حانون ضمن المنطقة التي ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية، حتى تنفيذ جميع مراحل الاتفاق والانسحاب بشكل كامل لاحقا.
وأكد ترامب، أن هذا "انسحاب أولي"، وأن خطته المكونة من 20 نقطة تتضمن انسحابا تدريجيا للجيش الإسرائيلي من غزة.
وبعد هذا الانسحاب الأولي لإتاحة إطلاق سراح الأسرى، ستنقل إسرائيل تدريجيا السيطرة على أراضٍ إضافية إلى قوة دولية عربية-إسلامية سيتم إنشاؤها، وتضمن نزع السلاح من القطاع.
ووفقا لخريطة الانسحاب الأصلية المنشورة كجزء من الخطة، سيواصل الجيش الإسرائيلي السيطرة على محيط أمني على طول حدود القطاع، وكذلك على حدوده مع مصر في فيلادلفيا، "حتى التأكد تماما من عدم وجود أي تهديد إرهابي من قطاع غزة".
ومساء السبت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وافقت بعد مفاوضات على خط الانسحاب الأولي الذي تم إطلاع حركة حماس عليه، ووقف إطلاق النار سيبدأ فور موافقة الحركة.
موقف الجيش الإسرائيلي
هذا وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، بأن الفرق الثلاث التي تناور في مدينة غزة، متوقفة حاليا في مواقعها، حيث لا تقدم على خط الجبهة، ولا انسحاب إلى الخطوط الخلفية.
وشددت على أن الهجمات التي تم الإبلاغ عنها في غزة في الساعات الأخيرة هي هجمات تهدف إلى إزالة التهديدات للقوات، وكذلك لتحذير المدنيين الغزيين من العودة شمالا إلى مدينة غزة، وفق زعم إذاعة الجيش.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي أن وقف العمليات الهجومية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يهدف إلى تمكين حماس من البدء في الاستعداد لإطلاق سراح الأسرى.
حماس: إسرائيل قتلت 70 شخصا رغم زعمها تقليص العمليات العسكرية
أدانت حركة "حماس" استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرة الغارات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي منذ صباح السبت، دليلا على عدم صدق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تقليص العمليات العسكرية ضد المدنيين.
وقالت حماس في بيان إن "استمرار قصف الاحتلال ومجازره يفضح أكاذيب نتنياهو عن تقليص العمليات العسكرية ضد المدنيين".
ووفق بيان حماس، فإن الغارات والقصف الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط 70 قتيلا بينهم نساء وأطفال، معتبرة ذلك "تصعيدا دمويا متواصلا يفضح كذب مزاعم حكومة نتنياهو بشأن تقليص العمليات العسكرية ضد المدنيين العزّل".
وطالب البيان "المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرّك العاجل لحماية شعبنا وإغاثته، والضغط بكل الوسائل لوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة منذ عامين على قطاع غزة".
و قال نتنياهو إنه يأمل في إعلان الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة "خلال الأيام القليلة المقبلة"، مع تواصل المحادثات غير المباشرة مع حماس في مصر يوم الإثنين حول خطة أميركية جديدة لإنهاء الحرب.
وفي بيان مقتضب مساء السبت، أوضح نتنياهو أنه أرسل وفدا إلى مصر "لوضع اللمسات الفنية النهائية"، مضيفا: "هدفنا هو حصر هذه المفاوضات ضمن إطار زمني لا يتجاوز بضعة أيام".
وأكد نتنياهو في بيانه أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة شكل الظروف من أجل الإفراج عن الـ 48 رهينة المتبقين، الذين تعتقد إسرائيل أن هناك 20 من بينهم أحياء.
وفي وقت سابق من يوم السبت، قال مسؤول في أحد المستشفيات إن القصف الإسرائيلي على مدينة غزة "انخفض بشكل ملحوظ".
كذلك أفاد مسؤولون بقطاع الصحة في قطاع غزة بأن عشرات الأشخاص قتلوا في غارات إسرائيلية على غزة السبت،
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن القيادة السياسية في البلاد أعطته تعليمات للاستعداد للمرحلة الأولى من الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في غزة.
ووفق مسؤول إسرائيلي، رفض الكشف عن اسمه لوسائل الإعلام، فإن إسرائيل انتقلت إلى موقف دفاعي فقط داخل قطاع غزة، ولن تشن ضربات هجومية، مضيفا أن أي قوات لم تُسحب من القطاع حتى الآن.
وجاء بيان الجيش الإسرائيلي بعد ساعات من إصدار الرئيس دونالد ترامب أمرا لإسرائيل بوقف القصف على غزة، وذلك بعد أن أعلنت حماس قبولها بعض عناصر خطته.
ورحب ترامب ببيان حماس، لكنه حذر يوم السبت قائلا: "على حماس أن تتحرك بسرعة، وإلا فكل الرهانات ستُلغى".
ويبدو أن ترامب مصمم على تنفيذ وعوده بإنهاء الحرب وضمان عودة جميع الرهائن قبل حلول الذكرى الثانية للهجوم الذي أشعل الصراع، والمقررة يوم الثلاثاء.
جدير بالذكر أن مقترح ترامب الذي كُشف عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، حظي بدعم دولي واسع.