تسامح
الإثنين 14/ديسمبر/2015 - 01:29 ص
طباعة
في العلوم السياسية، يشير المصطلح إلى احترام المبادئ الديمقراطية، وقيمها المتعلقة بالتعددية وحرية الرأي والعقيدة، أما في العلاقات بين الجماعات الإنسانية، فيدور المفهوم حول عدم التعصب للجماعة، والاستعداد للحكم على الأفراد كأفراد، لهم خصوصيتهم وتفردهم.
الاستخدام الشائع للتسامح يتعلق بمجال تباين الآراء والأفكار، وفي هذا السياق يمكن تعريفه بأنه الإقرار بحق الآخرين في ممارسة حرية الاختلاف الفكري، من منطلق أن هذا النمط من الحرية بمثابة المبدأ الراسخ الذي لا يجوز المساس به، ما بقي في الإطار الذي لا يلحق الضرر بالآخرين. ومن ناحية أخرى، فإن التسامح يتضمن بالضرورة إقرارًا بقيمة الحوار ومناقشة الآراء دون حجر عليها، مع تجنب الأحكام السابقة.
وبالنظر إلى أن الاختلاف بين البشر يتجاوز الأطر الفكرية إلى دائرة العقائد الدينية والانتماءات الجنسية، فإن مصطلح التسامح يتسع ليغطي التباينات جميعًا، وبذلك فإنه يعني القبول بالآخر المختلف، والإقرار بمبدأ التعايش معه دون قهر، من منطلق أن التنوع طبيعي ومنطقي وضروري.
المحصلة المثالية للتسامح تتمثل في تجسيد الشعار القائل بالحق في أن تحيا، وأن يحيا الآخرون مع اختلافهم وتنوع اتجهاتهم، تحت مظلة العالم الواحد الذي يتسع للجميع بلا تمييز.
من الناحية العملية، يعبر التسامح عن دعم الممارسات والأفكار التي تحظر التمييز العرقي والديني، وعلى النقيض من ذلك، فإن التعصب هو نقيض التسامح، ويعبر عن جملة الممارسات والأفعال القائمة على التمييز ورفض التعايش السلمي.
الاستخدام الشائع للتسامح يتعلق بمجال تباين الآراء والأفكار، وفي هذا السياق يمكن تعريفه بأنه الإقرار بحق الآخرين في ممارسة حرية الاختلاف الفكري، من منطلق أن هذا النمط من الحرية بمثابة المبدأ الراسخ الذي لا يجوز المساس به، ما بقي في الإطار الذي لا يلحق الضرر بالآخرين. ومن ناحية أخرى، فإن التسامح يتضمن بالضرورة إقرارًا بقيمة الحوار ومناقشة الآراء دون حجر عليها، مع تجنب الأحكام السابقة.
وبالنظر إلى أن الاختلاف بين البشر يتجاوز الأطر الفكرية إلى دائرة العقائد الدينية والانتماءات الجنسية، فإن مصطلح التسامح يتسع ليغطي التباينات جميعًا، وبذلك فإنه يعني القبول بالآخر المختلف، والإقرار بمبدأ التعايش معه دون قهر، من منطلق أن التنوع طبيعي ومنطقي وضروري.
المحصلة المثالية للتسامح تتمثل في تجسيد الشعار القائل بالحق في أن تحيا، وأن يحيا الآخرون مع اختلافهم وتنوع اتجهاتهم، تحت مظلة العالم الواحد الذي يتسع للجميع بلا تمييز.
من الناحية العملية، يعبر التسامح عن دعم الممارسات والأفكار التي تحظر التمييز العرقي والديني، وعلى النقيض من ذلك، فإن التعصب هو نقيض التسامح، ويعبر عن جملة الممارسات والأفعال القائمة على التمييز ورفض التعايش السلمي.