وثيقة "رد" "فتح الشام" على مبادرة "إنقاذ وترشيد مسار الثورة" لحركة الأحرار

الإثنين 30/يناير/2017 - 02:14 م
طباعة وثيقة رد فتح الشام
 
كشفت وثيقة جديدة عن  "رد" حركة  "فتح الشام"  على مبادرة "إنقاذ وترشيد مسار الثورة" لحركة  أحرار الشام حيث أصدرت  بياناً  يوم السبت 28-1-2017م ردّت فيه على بيان لحركة أحرار الشام حول الأحداث الأخيرة في الشمال السوري،  ونفت فيه أن تكون قد أبلغت الحركة أن حل الوضع الحالي يكون "باحتواء الفصائل".
وقالت الجبهة في بيانها إن الأمر "ليس بجود تلك الفصائل أو عدم وجودها و أن  هذا الحل لن يكون واقعياً للمشكلة والأحداث و أنها  ومنذ بداية تحركها الأخير ضد الفصائل وهي تحرص كل الحرص على عدم إراقة الدماء، وأن ذلك كان واضحاً جليا فى توصياتهم الشديدة لأفرادها وجنودها وانه  من العبث أن نعيد تلك التجارب الفاشلة في وقت الشدة الذي نعيشه وما يحاك لنا في الداخل والخارج".
وأشار إلى " إن وضع الساحة اليوم لا يحتمل المسكنات والمهدئات لإيهام الشعب الثائر المكلوم بوحدة هشة لا تحقق آماله وتطلعاته، وإن الحل الصحيح الذي نراه وفقا لمعطيات الساحة هو توحيد قرار السلم والحرب للساحة ككل، ووضع كل المقدرات المادية والبشرية تحت قيادة سياسية وعسكرية موحدة، تذوب فيها أغلب الفصائل والتجمعات في كيان حقيقي واحد وتحت أمير واحد، ضمن جدول زمني يتناسب مع وضع الساحة، وضوابط وآليات تضبط جديته وتحقيقه على الأرض، في ظل متابعة وعناية من في الساحة من أهل العلم الكرام الذين شهد لهم بالعلم والفضل والدراية بالواقع و أنه جرى مؤخرًا لقاءات وجلسات مكثفة مع بعض المشايخ المستقلين وعدد من بعض الفصائل، ونتج عن هذه اللقاءات تأكيد على إيقاف إطلاق النار، ونقاش حول إيجاد حلول جذرية تحفظ الثورة والجهاد، وتحمي أهلنا وتدافع عنهم.
وكانت حركة "أحرار الشام" الإسلامية أطلقت مبادرة لـ"إنقاذ وترشيد مسار الثورة"، وذلك على ضوء مواصلة "جبهة فتح الشام" هجومها على مقرات ومواقع فصائل الجيش السوري الحر في ريفي إدلب وحلب وأشارت حركة أحرار الشام في بيانها أنها قبلت انضمام الفصائل التي هاجمتها "جبهة فتح الشام" تجنيباً للساحة من الاقتتال، معبرة في الوقت نفسه عن تفاجئها من مواصلة "الجبهة" عدوانها على عناصر الحركة رغم تجرد هذا الاعتداء من أي مبرر شرعي وعقلي.
وتأتي هذه الأزمة وسط استمرار التوتر في إدلب وريفها، حيث شنت جبهة "فتح الشام" ، هجوماً على مقرات ومواقع "جيش الإسلام" في القطاع الشمالي، في قرية بابسقا بريف إدلب الشمالي.

شارك