واشنطن تشاور حلفائها لمواجهة استفزازات بيونغيانغ... تقارير غربية: أوكرانيا بدأت الهجوم المضاد على روسيا.. الأوروبيون يبرمون اتفاق هجرة تاريخياً

الجمعة 09/يونيو/2023 - 11:16 ص
طباعة واشنطن تشاور حلفائها إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 يونيو 2023.

واشنطن تشاور حلفائها لمواجهة استفزازات بيونغيانغ

ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أن أمريكا تحافظ على تنسيق وثيق مع حلفائها، بينما تنتقد الخطوة التي اتخذتها كوريا الشمالية لإعادة محاولة إطلاق صاروخ إلى الفضاء. 

وقال البريجادير جنرال، بات ريدر، الناطق باسم البنتاغون، في إيجاز صحافي، أنّه لن يتكهن بحالات عدم اليقين، عندما تم سؤاله عن احتمال قيام الشمال بمحاولة ثانية لإطلاق الصاروخ، وفق شبكة «كيه.بي.إس.وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية.

وفي إشارة إلى إعلان كوريا الشمالية عن محاولة ثانية لإطلاق الصاروخ، قال الناطق، إن بيونغيانغ يجب أن تدرك حقيقة أن وزير الدفاع الأمريكي، أوستن لويد، والكثير من زعماء العالم، أدانوا مؤخراً عملية الإطلاق الأخيرة للصاروخ، التي تعد انتهاكاً مزعزعاً للاستقرار لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وشدّد ريدر، على أن أمريكا ستواصل إجراء مشاورات وثيقة مع كوريا الجنوبية واليابان وحلفاء وشركاء آخرين، في المنطقة، لبحث الوضع والحفاظ على التعاون للحد من الاستفزازات المحتملة.

وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن في 31 مايو الماضي، أن كوريا الشمالية أطلقت ما وصفتها بأنها مركبة إطلاق فضائية باتجاه الجنوب.

بدورها، قالت وزارة الدفاع اليابانية، إن بيونغيانغ أطلقت صاروخاً باليستياً محتملاً، وحثت السكان في أوكيناوا على الاحتماء داخل المباني أو تحت الأرض.

وكانت كوريا الشمالية قد اخطرت اليابان والمنظمة البحرية الدولية بخطتها لإطلاق قمر اصطناعي بين 31 مايو و11 يونيو، رغم انتقادات دولية بأن ذلك سينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر أي إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

الأوروبيون يبرمون اتفاق هجرة تاريخياً

اتفق وزراء بالاتحاد الأوروبي، على كيفية تقاسم المسؤولية عن الاعتناء بالمهاجرين واللاجئين، بعد مفاوضات استمرت 12 ساعة نجحت في دفع إيطاليا واليونان للانضمام إلى اتفاق استعصى على التكتل لما يقرب من عشر سنوات.

وأبرم وزراء الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي الاتفاق على أمل إنهاء سنوات من الانقسام الذي يعود إلى العام 2015، عندما وصل أكثر من مليون شخص، إلى الاتحاد الأوروبي عبر البحر المتوسط.

وأشادت الوزيرة الألمانية، نانسي فيزر، بالاتفاق ووصفته بأنه تاريخي. وقالت مفوضة الشؤون الداخلية بالتكتل، إيلفا جوهانسون: «هذا إنجاز عظيم، يُظهر أنه من الممكن أن نعمل معاً في مجال الهجرة، إننا نكون أقوى بكثير عندما نعمل معاً».

ومع صعوبة الاتفاق على كيفية تقاسم المسؤولية، ركزت دول الاتحاد على خفض عدد الوافدين. وأظهرت بيانات الأمم المتحدة، أن أقل من 160 ألف شخص عبروا البحر العام الماضي إلى التكتل. ولقي نحو 2500 حتفهم أو فُقدوا خلال رحلة العبور المحفوفة بالمخاطر في نفس الفترة.

وطالبت البلدان الواقعة على الحافة الجنوبية للاتحاد الأوروبي لوقت طويل، ومنها إيطاليا واليونان، بمزيد من المساعدة حتى تستطيع التعامل مع من يصلون إلى شواطئها. 

وبموجب الاتفاق، الذي من المقرر وضع اللمسات الأخيرة عليه قبل انتخابات الاتحاد الأوروبي في عام 2024، ستكون كل دولة مسؤولة عن عدد محدد من الأشخاص، ولكن لن يكون عليها بالضرورة أن تستقبلهم.

وستتمكن البلدان التي لا تريد استقبال المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي من مساعدة الدول المستضيفة بالمال، بتقديم نحو 20 ألف يورو عن كل شخص، أو بالمعدات أو الأفراد.

وسيقدم الاتفاق إجراء حدودياً معجلاً جديداً لمن يُعتقد أنهم لن ينالوا الحق في اللجوء على الأرجح، وذلك لمنعهم من البقاء داخل الكتلة لسنوات.

وعارضت بولندا والمجر الاتفاق، وقالتا إن زعماء الاتحاد ينبغي أن يبحثوا المسألة عندما يجتمعون في وقت لاحق في يونيو الجاري، لكن ذلك لم ينل من اتفاق الأغلبية.

بريطانيا والسويد تعترضان طائرتين عسكريتين روسيتين اقتربتا من مجال «الناتو»

اعترضت طائرات حربية بريطانية وسويدية، طائرتين عسكريتين روسيتين كانتا تحلقان بالقرب من المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي الناتو والسويد مساء الخميس، وفقاً للقوات الجوية الملكية البريطانية.

وقالت القوات الجوية البريطانية، إن طائرات جربين تابعة للقوات الجوية السويدية، وطائرات تايفون تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية، سارعت لاعتراض طائرة مقاتلة من طراز سو-27 فلانكر، وطائرة استطلاع من طراز إيل-20 تتبعان القوات الروسية.

وذكر حلف شمال الأطلسي، أن طائرات المملكة المتحدة تنتشر كجزء من مهمة المراقبة الجوية للحلف فوق سماء دول البلطيق، والمعروفة باسم بعثة الشرطة الجوية للبلطيق.

وجاء في تغريدة لسلاح الجو الملكي البريطاني، عبر «تويتر»، أن الطائرتين الروسيتين لم تمتثلا للمعايير الدولية، وفشلتا في التواصل مع مناطق معلومات الطيران ذات الصلة ومع ذلك، بقيتا في المجال الجوي الدولي وحلقتا بطريقة احترافية.

وأضاف سلاح الجو الملكي البريطاني: «كان هذا اعتراضاً روتينياً يشارك فيه طيارون وفنيون من السرب الأول لسلاح الجو الملكي، لتأمين سماء البلطيق».

توجيه الاتهام لـ"ترامب" في إطار التحقيق حول وثائق البيت الأبيض


أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنّ اتّهاما قد وُجّه إليه في إطار تحقيق حول تعامله مع وثائق سرّية من أرشيف البيت الأبيض بعد مغادرته منصبه.

وكتب ترامب على شبكته الخاصة "تروث سوشال" أنّ إدارة بايدن أبلغت محاميي أنّ اتّهاما قد وُجّه إليّ، على ما يبدو في قضيّة الصناديق الزائفة. ولم يصدر تأكيد فوري عن وزارة العدل.

وترامب متّهم بأنّه نقل معه عندما غادر البيت الأبيض مطلع 2021 صناديق كاملة من الوثائق الرسمية، بما في ذلك وثائق دفاعية مصنّفة "سرّية جدا" وبأنه رفض إعادتها لحفظها مثلما ينصّ عليه القانون عندما طلب منه المسؤولون عن الأرشيف ذلك، في انتهاك للقوانين الفدرالية.

وأضاف ترامب الساعي إلى الفوز بولاية رئاسية جديدة أنه استُدعي إلى محكمة فدرالية في ميامي الثلاثاء، بعد إدانته في مارس في قضيّة تتعلّق بشراء صمت ممثّلة عام 2016.

وبحسب عدد من وسائل الإعلام الأمريكية فإنه سيواجه لائحة من سبع تهم لم تُعلن بعد.

وكتب ترامب الخميس "لم أعتقد أبدا أن شيئا مماثلا يمكن أن يحدث لرئيس سابق للولايات المتحدة"، متحدثا عن "يوم أسود" في تاريخ البلاد.

يأتي إعلان ترامب هذا غداة تقارير أوردتها وسائل إعلام أمريكية مفادها أن مدعين فدراليين أبلغوا محامي الرئيس الجمهوري السابق بأن التحقيق لم يعد يقتصر على قريبين منه بل بات يطاله شخصيا.

ولم تذكر وسائل الإعلام الأمريكية متى أُبلِغ الرئيس السابق بذلك، لكن محاميه التقوا الاثنين مسؤولين في وزارة العدل ولا سيما المدعي الخاص جاك سميث المكلف الإشراف على التحقيق في شكل مستقل.

في الولايات المتحدة، يُلزم قانون صدر في 1978 جميع الرؤساء الأمريكيين بإرسال خطاباتهم ورسائل البريد الإلكتروني ووثائق العمل الأخرى إلى الأرشيف الوطني. ويحظر قانون آخر متعلق بالتجسس على أي شخص الاحتفاظ بوثائق سرية في أماكن غير مصرح بها وغير مؤمنة.

مع ذلك، عند مغادرته الرئاسة ليستقر في منزله الفخم في مارالاغو نقل ترامب صناديق كاملة من الملفات.

وفي يناير 2022 بعد مذكرات عدة وافق على إعادة 15 صندوقا يحتوي على أكثر من مئتي وثيقة سرية. وأكد محاموه في رسالة بعد ذلك عدم وجود أي أوراق أخرى.

وبعد فحص ما تسلمته، قدرت الشرطة الفدرالية أن ترامب لم يعد كل شيء وأنه لا يزال يحتفظ بكثير من الوثائق في ناديه في بالم بيتش.

وتوجه عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي إلى المكان في الثامن من أغسطس وصادروا حوالي ثلاثين صندوقا آخر ضم 11 ألف وثيقة بعضها حساس جدا.

وأدان محامو ترامب العملية بشدة وانتقدوا مكتب التحقيقات الفدرالي لنشره صورة لوثائق مصادرة مختومة بعبارة "سري جدا" مبعثرة على سجادة مزينة بورود.

وبهدف وضع حد للاتهامات بالتآمر كلف وزير العدل ميريك غارلاند المدعي الخاص جاك سميث الإشراف على هذا التحقيق وتحقيق آخر في دور ترامب في هجوم الكابيتول.

المعارضة الفرنسية تسحب مشروع قانون يلغي رفع سنّ التقاعد

سحبت المعارضة الفرنسية أمس الخميس اقتراح قانون يلغي رفع سنّ التقاعد إلى 64 عاما بعد جلسة محمومة اتهمت فيها المعسكر الرئاسي بـ"إنكار الديموقراطية".

مشروع القانون الذي نصّ على إعادة سنّ التقاعد إلى 62 عاما، أبقى شعلة معارضي الإصلاح مشتعلة، لكن الغالبية في البرلمان أفرغت النص من جوهره.

واستنكر برتران بانشيه رئيس كتلة "ليوت" المستقلة التي اقترحت المشروع "الهجمات القوية على البرلمان"، مضيفا "لم يبق شيء في النص سوى تعديلات الأقلية الرئاسية. بدافع المسؤولية، قررنا سحب نصنا".

وتابع بعد أكثر من ساعتين من النقاشات الحامية "لن نخدع أنفسنا بمواصلة النقاش".

في الأثناء، أعلنت كتلة تحالف اليسار "نوب" عن تقديم اقتراح لائحة سحب ثقة من الحكومة تريد عرضها على التصويت في بداية الأسبوع المقبل في الجمعية الوطنية.

وقد منعت رئيسة المجلس يائيل براون بيفيه، المنتمية إلى حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، الأربعاء التصويت على إجراء خفض سنّ التقاعد، بحجة أنه غير دستوري لأنه يشكل عبئا على المالية العامة.

ردا على ذلك، قال رئيس مجموعة النواب الشيوعيين أندريه تشاسيني في المجلس الخميس "أنتم تدمرون وتسحقون الديموقراطية البرلمانية".

كما استنكر رئيس لجنة المالية إريك كوكريل "قرارات سياسية وحزبية جاءت بأوامر من السلطة التنفيذية".

في المقابل، اعتبر وزير العمل أوليفييه دوسو أن الاقتراح "عدمي" و"فارغ".

وأضاف الوزير متوجها إلى داعمي مشروع القانون "أنتم لا تقترحون أي شيء آخر سوى التملص لأنه ليس لديكم مشروع بديل مشترك".

استندت رئيسة الجمعية الوطنية في قرارها الأربعاء إلى المادة 40 من الدستور الفرنسي التي تحظر أي اقتراح برلماني يشكل عبئا على المالية العامة.

بانتهاء النظر في هذا المشروع بعد يومين من الجولة الرابعة عشرة من التعبئة الاجتماعية التي سجلت مستوى مشاركة هو الأدنى خلال خمسة أشهر من التظاهرات، يأمل الرئيس ماكرون وتحالفه طي صفحة إصلاح نظام التقاعد.

بايدن وسوناك يتعهدان بدعم أوكرانيا وتعميق التعاون

أكّد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، التزامهما بمساعدة أوكرانيا، وتكثيف التعاون بشأن التحديات التي تواجهها اقتصاديهما من خلال الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة والمعادن المهمة.

وقال الزعيمان، إن الاتفاقية الأولى من نوعها التي أطلقا عليها إعلان الأطلسي ستكون بمثابة إطار عمل للبلدين بشأن تطوير التقنيات الناشئة وحماية التكنولوجيا التي تعتبر بالغة الأهمية للأمن القومي وقضايا الأمن الاقتصادي الأخرى.

وصرّح بايدن في مستهل المحادثات في البيت الأبيض: سنضع قيمنا في المقدمة والمركز. وأضاف بايدن لاحقاً في مؤتمر صحفي مشترك، أن الاتفاقية ستساعد البلدين على التكيف والارتقاء بشراكتنا لضمان بقاء بلدينا في طليعة عالم سريع التغير.

وفي إطار الإعلان الصادر، سيبدأ الجانبان مفاوضات بشأن استخدام المعادن من المملكة المتحدة والتي تعتبر بالغة الأهمية في إنتاج السيارات الكهربائية المؤهلة للحصول على إعفاءات ضريبية من الولايات المتحدة.

كما فتحت الإدارة محادثات مع الاتحاد الأوروبي وأبرمت اتفاقاً مع اليابان يسمح بمعاملة بعض المواد الخام المهمة للمركبات الكهربائية كما لو كان مصدرها الولايات المتحدة.

وأثار البلدان مخاوف بشأن الحوافز في قانون خفض التضخم لصالح صناعة السيارات في أمريكا الشمالية. ويستثمر التشريع أحد الانتصارات السياسية الرئيسية لبايدن حوالي 375 مليار دولار لتحويل الولايات المتحدة إلى سيارات ومصادر طاقة أنظف.

تقارير غربية: أوكرانيا بدأت الهجوم المضاد على روسيا


أفادت تقارير إعلامية عالمية، أمس، بأن أوكرانيا بدأت الهجوم المضاد على روسيا بعد طول انتظار، فيما نفت كييف ذلك، وألمحت إلى أن الأخير لم يبدأ بعد.

و كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية في تقرير أن الهجوم المضاد للجيش الأوكراني، الذي طال انتظاره ضد القوات الروسية «بدأ بالفعل». ونقلت الصحيفة عن 4 مصادر عسكرية أوكرانية، قولهم إن قوات كييف كثفت هجماتها على خط المواجهة جنوب شرقي البلاد، إيذاناً ببدء الهجوم المضاد.

وقالت إن العسكريين الأربعة تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، لأنهم غير مخولين بمناقشة التطورات في ساحة المعركة علناً.

واعتبرت «واشنطن بوست» أن بدء الهجوم المضاد يفتح مرحلة جديدة في الحرب المستعرة منذ فبراير 2022، بهدف استعادة أوكرانيا المناطق التي ضمتها روسيا، والاحتفاظ بالدعم الغربي المادي والعسكري.

بدورها، نقلت قناة «إن بي سي نيوز»، الأمريكية، عن ضابط كبير وجندي قرب الخطوط الأمامية، قولهما إن أوكرانيا بدأت هجومها المضاد على روسيا.

إنكار كييف

ويتعارض ما أوردته وسائل الإعلام مع تصريحات أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، الذي صرح أول من أمس، أن بلاده لم تشن بعد هجوماً مضاداً، موضحاً أن بداية الهجوم سوف تكون «واضحة للجميع عندما تحدث». ونفى دانيلوف تصريحات مسؤولين روس، قالوا إن الهجوم المضاد «بدأ بالفعل».

وأفاد المسؤول الأمني في مقابلة مع «رويترز»: «كل هذا ليس صحيحاً. عندما يبدأ هذا الأمر فجيشنا هو الذي سيقرره. حين نبدأ الهجوم المضاد سيعرف الجميع ذلك وسوف يرونه». وأضاف أن المسؤولين الروس جانبهم الصواب، عندما اعتقدوا أن التقدم الأوكراني في بعض مناطق خطوط الجبهة هو بداية العملية الأكبر.

تورط زيلينسكي

وفي سياق متصل، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، تورط حكومته في تخريب خطي أنابيب الغاز «نورد ستريم 1 و2»، بحسب مقال نشرته «واشنطن بوست». وقال في تصريحات لمجموعة الإعلام الألمانية «أكسيل سبرنجر»، طالباً تقديم دليل على تورط أوكرانيا، «أنا الرئيس وبالتالي أصدر الأوامر. لم تفعل أوكرانيا أي شيء من هذا القبيل».

وذكرت الصحيفة أنه قبل ثلاثة أشهر من التفجيرات، التي جرت في سبتمبر 2022، علمت الحكومة الأمريكية من وكالة استخبارات أوروبية أن الجيش الأوكراني يخطط سراً لمهاجمة خطوط الأنابيب باستخدام غواصين قدموا تقارير مباشرة إلى القائد العام للقوات المسلحة.

تحقيق عاجل

وفي موسكو، استغلت روسيا التقارير، وأصرت على إجراء تحقيق في الانفجارين. وأكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الوجوب في «تحقيق شفاف، ودولي، وعاجل، فيما يجري الآن». وقال بيسكوف، في تصريحات أوردتها وكالة «تاس» الروسية للأنباء «لا نعرف مدى تطابق مثل هذه المنشورات مع الواقع».

بينما رفض مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، التعليق على تقرير «واشنطن بوست». بيد أنه قال لصحافيين خلال مؤتمر «بالتأكيد لن أشارك، هنا من المنصة، في نقاش حول الأمور الاستخباراتية».

كما اتهمت موسكو كييف أمام محكمة العدل الدولية، أمس، بتدمير سد «كاخوفكا» جنوبي أوكرانيا بقصف مدفعي «مكثف»، رافضة ادعاءات أوكرانيا أن روسيا هي المسؤولة عن تفجيره.

محاولات اختراق

ميدانياً، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو قوله إن قواته صدت ليلاً أربع محاولات من قوات أوكرانية لاختراق الجبهة الأمامية في منطقة زابوريجيا الجنوبية. ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن شويغو قوله إنه تم إحباط أربع هجمات أوكرانية متفرقة على طول الجبهة، وتم إجبار قوات كييف على التقهقر «بخسائر ثقيلة».

شارك