الجزائر: نرفض أي تدخل عسكري في النيجر/فرنسا تجدد دعمها لـ«إيكواس» لدحر الانقلاب في النيجر/محمد بن زايد والسيسي يبحثان العلاقات الأخوية
رويترز: الجزائر: نرفض أي تدخل عسكري في النيجر
ذكرت قناة النهار نقلا عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في وقت متأخر السبت أن الجزائر ترفض قطعا أي تدخل عسكري في النيجر.
وقال تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية "أي تدخل سيشعل منطقة الساحل".
وأضاف "نحن مستعدون لمد يد المساعدة للنيجر، والجزائر لن تستعمل القوة مع جيرانها".
د ب أ: رئيس الجزائر: لا أستبعد اليد الإجرامية في حرائق الغابات
لم يستبعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقوف " يد إجرامية" وراء حرائق الغابات التي شهدتها بعض مناطق البلاد مؤخرا، مؤكدا أن العدالة هي من ستفصل إن كانت بفعل فاعل أم لا.
وأشار تبون، الذي كان يتحدث في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثت مساء السبت، إلى أن هناك من تكهن بحصول حرائق منذ 2021، لافتا إلى توصله بصور تظهر محاولة لافتعال حريق بولاية تيزي وزو شمالي العاصمة الجزائر.
كما أكد أنه على خلفية حرائق 2021، تم اتخاذ تدابير حتى لا يتكرر ذلك السيناريو، منوها أن السلطات حاولت اقتناء 6 طائرات كبرى لاخماد الحرائق لكن عدم توفرها في السوق الدولية صعب العملية.
ولفت أن الجزائر ورغم ذلك، استلمت طائرة كبرى وأجرت 6 أخرى، مع تقوية أداء جهاز الدفاع المدني، وهذا قبل موجة الحرائق الأخيرة.
ووصف تبون، ضحايا الحرائق من المدنيين والعسكريين بـ" الشهداء"، مبرزا أن غابات الجزائر بخلاف بعض الدول، أهلة بالسكان، وأن بعض الضحايا طوقتهم النيران ولم يكن بوسعهم الفرار.
وشدد تبون، على تقلص الخسائر مقارنة بتلك المسجلة عام 2021، مع التحكم في الحرائق في غضون 48 أو 72 ساعة في بعض المناطق، مؤكدا إيفائه بكل الالتزامات التي وعد بها منها مستشفى بمواصفات عالمية، فضلا عن أمور أخرى.
روسيا تعلن صد هجوم أوكراني على كراسني ليمان
قال الناطق باسم المجموعة القتالية الروسية المركزية، ألكسندر سافتشوك، إن قوات المجموعة صدت هجوماً شنته القوات الأوكرانية في منطقة كراسني ليمان، ما أدى إلى مقتل نحو 100 مسلح واعتقال أربعة آخرين.
وأضاف سافتشوك في بيان نقلته وكالة أنباء «تاس» الروسية: «خلال الدفاع النشط عن المواقع التي تم الاستيلاء عليها في منطقة كراسني ليمان، صدت المدفعية والطيران الروسي محاولات هجومية من قبل اللوائين الميكانيكيين واللواء الخامس عشر التابع للحرس الوطني الأوكراني».
وقال سافتشوك: «بلغت خسائر الأوكرانيين نحو 100 مسلح، واستسلم أربعة جنود، كما تم تدمير مركبة مدرعة وشاحنتين صغيرتين»، موضحاً الطيران التابع للمجموعة القتالية المركزية، في منطقة سفاتوفو، شنّ هجمات على الوحدات الهجومية للواء الميكانيكي 43 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية.
أ ف ب: مقتل ثلاثة جنود هنود في مواجهات بكشمير
أعلنت الشرطة الهندية، السبت، أن ثلاثة جنود قتلوا في منطقة كشمير، خلال مواجهات مع متمردين.
وكان الجنود جزءاً من دورية للبحث عن المتمردين في غابة هالان بجنوب وادي كشمير. وأضافت الشرطة على منصة «إكس»: «أن الجنود الثلاثة قضوا متأثرين بإصاباتهم». وهناك عملية جارية لمحاولة العثور على المتمردين.
وجرت المعارك ليل الجمعة السبت، وتأتي في الذكرى السنوية المصادفة السبت لقرار نيودلهي في 2019 إلغاء وضع الحكم الذاتي الجزئي لجامو وكشمير.
وقتل 63 شخصاً، بينهم تسعة مدنيين و16 من عناصر القوات الحكومية، و38 من المتمردين المفترضين، منذ مطلع السنة. وقتل 253 شخصاً في أعمال العنف السنة الماضية.
يذكر أن كشمير مقسومة بين الهند وباكستان اللتين تطالبان منذ استقلالهما في 1947 بالسيادة على كامل المنطقة الواقعة في الهيمالايا. وكانت سبب حربين من الحروب الثلاث التي خاضها البلدان منذ ذلك الحين. وشهد القسم الخاضع لإدارة الهند أكثر من ثلاثة عقود من الاضطرابات أسفرت عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص.
ساعات قبل انتهاء مهلة إفريقية لإنهاء انقلاب النيجر
تزايدت ضغوط المجتمع الدولي السبت، على العسكريين في النيجر، عشية انتهاء إنذار وجهته الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، مؤكدة استعدادها للتدخل عسكرياً لإعادة الرئيس المُطاح محمد بازوم.
والسبت، أكدت الخارجية الفرنسية دعمها، بحزم وتصميم، لجهود «إيكواس» لدحر الانقلاب. وقالت في بيان: «إن مستقبل النيجر واستقرار المنطقة بأكملها على المحك». والجمعة، اجتمع القادة العسكريون لدول «إيكواس» في أبوجا لمناقشة التعامل مع أحدث انقلاب في منطقة الساحل الإفريقي.
وقال مفوض الشؤون السياسية والأمن في المنظمة الإقليمية عبدالفتاح موسى: «تم في هذا الاجتماع تحديد كل عناصر التدخل المحتمل، بما في ذلك الموارد اللازمة، وكذلك كيف ومتى سننشر القوة».
وفي الثلاثين من يوليو/تموز الماضي، وبعد أربعة أيام من الانقلاب الذي أطاح الرئيس بازوم، أمهلت دول غرب إفريقيا الانقلابيين سبعة أيام، أي حتى مساء الأحد، لإعادة بازوم إلى منصبه تحت طائلة استخدام القوة.
وشهدت النيجر الجمعة والسبت، تظاهرات دعم للانقلابيين في البلاد، رفع خلالها العلمان النيجري والروسي، إضافة إلى صور العسكريين الذين نفذوا الانقلاب، وفق التلفزيون الرسمي.
وفي باريس، تظاهر عشرات تأييداً لبازوم، بينهم رئيس وزرائه الذي قال «بالنسبة إلى الإنذار، لا يزال هناك وقت. لا نزال نأمل أن تثمر المفاوضات، وإلا يحصل بالضرورة تدخل عسكري». وأكد أن بازوم المحتجز بصحة جيدة جداً.
ومن جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أنه ينبغي التعامل بجدية كبيرة مع التهديد باللجوء إلى تدخل من دول غرب إفريقيا.
وأكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، أن باريس كانت تعلم أن الوضع هش في النيجر، مضيفاً: «ما كان مفاجئاً أن منفذ هذا الانقلاب انطلق قبل كل شيء من خلاف شخصي بين الجنرال عبدالرحمن تياني، زعيم الانقلابيين وقائد الحرس الرئاسي، والرئيس بازوم.
ويحظى المجلس العسكري بدعم مالي وبوركينا فاسو، الدولتين المجاورتين للنيجر، واللتين يحكمهما عسكريون بعد انقلابين في 2020 و2022. وقال البلدان اللذان علقت عضويتهما في «إيكواس»: «إن أي تدخل مسلح في النيجر سيعتبرانه إعلان حرب عليهما أيضاً، وسيؤدي إلى انسحابهما من المجموعة الاقتصادية».
وفي نيجيريا أيضاً، ارتفعت أصوات ترفض التدخل. وقال منتدى أعضاء مجلس الشيوخ في شمال البلاد في بيان: «إن الضحايا سيكونون مواطنين أبرياء»، لافتاً إلى أن سكان شمال نيجيريا سيتأثرون سلباً.
كذلك أعلنت تشاد المجاورة التي تعد قوة عسكرية مهمة، عدم مشاركتها في أي تدخل عسكري. وقال وزير دفاعها داود يايا إبراهيم: «تشاد لن تتدخل عسكرياً أبداً. دافعنا دائماً عن الحوار. تشاد وسيط».
وفي بنين، أكد وزير الخارجية أولشيغون أدجادي بكاري، أن الدبلوماسية تظل «الحل المفضل»، لكنه قال إن بلاده ستحذو حذو «إيكواس»، إذا قررت التدخل.
واكتسبت النيجر دوراً محورياً في العمليات الفرنسية لمحاربة التنظيمات المتطرفة في منطقة الساحل، منذ خروجها من مالي بطلب من المجلس العسكري الحاكم في هذا البلد في صيف 2022.
وشكلت النيجر في البداية قاعدة عبور للعمليات في مالي، قبل أن تستقبل القسم الأكبر من القوات الفرنسية في قاعدة جوية في نيامي. وسيكون انسحاب 1500 جندي فرنسي من النيجر بمثابة نكسة جديدة لباريس في حربها ضد المتطرفين.
وبعد فرنسا وألمانيا وهولندا، أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، تعليق بعض برامج المساعدات المخصصة لحكومة النيجر، مع تأكيدها أن المساعدات الإنسانية والغذائية المنقذة للحياة ستستمر.
وكالات: أوكرانيا «تُفجر» ناقلة وقود روسية.. وتهـدد بقصـف 6 موانـئ بالبحر الأسـود
تبنّت أوكرانيا المسؤولية عن هجوم بزورق مسير يحمل متفجرات اصطدم بناقلة وقود روسية الليلة قبل الماضية، بالقرب من جسر يربط روسيا بشبه جزيرة القرم، في ثاني هجوم من نوعه خلال أربع وعشرين ساعة، وحذّرت من أن ستة موانئ روسية على البحر الأسود تقع في منطقة خطر الحرب، فيما أقرت روسيا بالهجوم، وأعلنت تدمير زورق أوكراني مسيّر في حوض سيفاستوبول، وتوعّدت بمعاقبة كييف على هجومها الإرهابي، وتحدّثت عن السيطرة على بلدة، وصد هجمات، وتصفية 890 جندياً أوكرانياً.
هجوم على ناقلة نفط روسية
تعرضت ناقلة مدنية روسية لهجوم بزوارق مسيرة نفذته القوات الأوكرانية بالقرب من مضيق كيرتش، حيث لم تسجل إصابات في صفوف طاقم الناقلة. وأعلن مركز التنسيق البحري الروسي تعرّض الناقلة لأضرار في مضيق كيرتش خلال الهجوم الأوكراني، حيث قال مصدر لوكالة تاس: «يمكننا القول إن الناقلة تضررت في المضيق من الجنوب، والطاقم بخير ولم يُصب بأذى».
من جهة أخرى، نقلت وكالة «أو إن إن» الأوكرانية عن مصدر بجهاز الأمن الأوكراني، تبنّي استخبارات كييف الهجوم بزورق مسير على ناقلة نفط روسية، الليلة قبل الماضية في مضيق كيرتش. ونقلت عن مصدر في الأمن الأوكراني: «استهدف جهاز الأمن الأوكراني ناقلة النفط الروسية الكبيرة «سيغ»، التي كانت تحمل الوقود للقوات الروسية». وأشار إلى أن عملية التخريب جرت وفق سيناريو كلاسيكي باستخدام زوارق مسيرة و450 كيلوغراماً من المتفجرات. وأضاف: «كانت الناقلة محملة بالوقود بشكل كبير، بحيث كان من الممكن رؤية الألعاب النارية من بعيد».
وقال رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فاسيلي ماليوك، في تعليقه على هجمات الزوارق المسيرة على السفن الروسية إن كل انفجار يقع في السفن الروسية أو جسر القرم يعد خطوة منطقية وفعالة بالكامل تجاه العدو. وأشار إلى أن هذه العمليات الخاصة تُجرى في المياه الأوكرانية، وتُعد شرعية بالكامل.
في مرمى النار
وحذّرت وكالة الملاحة الأوكرانية أمس السبت أن ستة موانئ روسية على البحر الأسود تقع في منطقة خطر الحرب. وقالت الوكالة في بيان على موقعها الإلكتروني إن التحذير يشمل موانئ أنابا، ونوفوروسيسك، وجيليندجيك، وتوابسي، وسوتشي، وتامان.
لن يمر دون رد
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، إن روسيا تستنكر بشدة ما وصفته بأنه هجوم إرهابي أوكراني على إحدى سفنها المدنية في مضيق كيرتش، مضيفة أن بلادها سترد على هذا الهجوم وتعاقب المسؤولين عنه. وقالت الدبلوماسية: «لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال الهمجية، ولن تمر دون رد، وسوف يعاقَب مرتكبوها حتماً». وشددت على أن روسيا تدين بشدة هذا الهجوم الإرهابي، الذي لا يهدد بقتل الطاقم فحسب، بل يحمل أيضاً تهديداً بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق. وأضافت: «نظام كييف الذي لم يلقَ إدانة من الدول الغربية والمنظمات الدولية يستخدم بنشاط أساليب إرهابية جديدة هذه المرة في البحر الأسود».
ودعت الأمم المتحدة إلى تجنّب التصريحات والخطوات التي قد تؤدي إلى التصعيد، على خلفية الاعتداء على الناقلة الروسية عند مضيق كيرتش بين بحر قزوين والبحر الأسود.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق: «لقد اطلعنا على تقارير عن الحادث، ولا تستطيع الأمم المتحدة تأكيد هذه التقارير». وأضاف: «نجدد دعوتنا لجميع الأطراف المعنية بالامتناع عن أي تصريحات أو خطوات من شأنها أن تزيد التصعيد».
تدمير زورق مسير
أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول في القرم ميخائيل رازفوجايف أن الأسطول الروسي دمّر زورقاً أوكرانياً مسيراً في حوض مدينة سيفاستوبول أمس. وأكد رازفوجايف أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتدمير الزورق، ورفع القيود المفروضة على حركة المرور واستئناف حركة النقل البحري. وأعلن أنه لم يكن هناك ضرورة لإخلاء الشواطئ من المصطافين، وأن الوضع تحت سيطرة الأسطول الروسي بالكامل.
السيطرة على بلدة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدة نوفوسيلوفسكي في جمهورية لوغانسك، وتعزيز الجبهة في بلدتي أولشانا وبرشوترافنيفو في مقاطعة خاركيف، وصد جميع الهجمات المعادية على محور كراسني ليمان في جمهورية دونيتسك والقضاء على 890 جندياً أوكرانياً. وأشارت إلى اعتراض 8 صواريخ هيمارس أمريكية، وتدمير 22 مسيرة في خاركيف، ولوغانسك، وزابوريجيا، ودونيتسك، وخيرسون.
فرنسا تجدد دعمها لـ«إيكواس» لدحر الانقلاب في النيجر
جددت فرنسا، أمس السبت، دعمها «بحزم وتصميم لجهود «إيكواس» لدحر محاولة الانقلاب في النيجر، فيما تعهد الانقلابيون في النيجر «برد فوري على أي عدوان» من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس».