مصر تنفي بناء مخيم في صحراء سيناء لإيواء آلاف اللاجئين الفلسطينيين.. موسكو: واشنطن تخدع المشرّعين الأمريكيين بقدرات روسيا النووية في الفضاء ... العراق يحقق في «فساد» بعثة الأمم المتحدة

الجمعة 16/فبراير/2024 - 11:23 ص
طباعة مصر تنفي بناء مخيم إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 فبراير 2024.

مصر تنفي بناء مخيم في صحراء سيناء لإيواء آلاف اللاجئين الفلسطينيين



نفى محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة، الخميس، ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن بناء السلطات المصرية منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية؛ لاستقبال الفلسطينيين من غزة، تحسباً لتهجيرهم إذا قامت إسرائيل باجتياح بري لرفح الفلسطينية.

وقال اللواء شوشة، في تصريحات للصحافيين، «ما يتم في مناطق شرق سيناء، وتحديداً في رفح، هو قيام لجان من المحافظة بحصر البيوت والمنازل التي تعرّضت للهدم خلال الحرب على الإرهاب؛ بهدف تقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت».

وأكد أن هذه العملية ليست بهدف إقامة معسكرات من أجل استقبال النازحين الفلسطينيين، وليست لها أية علاقة بما يحدث في قطاع غزة. وقال: «مصر موقفها واضح وصريح، وقد تم إعلانه من قِبل القيادة السياسية فور وقوع الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو عدم السماح بتهجير سكان غزة قسرياً إلى مصر نهائياً».

ويتجمع بحسب الأمم المتحدة نحو 1,4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في مدينة رفح الفلسطينية التي تحولت إلى مخيم ضخم، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يقدم الجيش الإسرائيلي حتى الآن على اجتياحها بريا.

وتعد رفح أيضا نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية من مصر والتي تسيطر عليها إسرائيل وهي غير كافية لتلبية حاجات السكان المهددين بالمجاعة والأوبئة.

نتانياهو: الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية "يقدّم مكافأة كبيرة للإرهاب"



رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس أيّ اعتراف دولي بدولة فلسطينيّة خارج إطار استئناف محادثات السلام الإسرائيليّة-الفلسطينيّة، قائلًا إنّ خطوة كهذه "ستُقدّم مكافأة كبيرة للإرهاب".

وكان وزيرا الأمن القومي والمال الإسرائيليّان اليمينيّان المتطرّفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش رفضا أيضًا الخميس خطّة في هذا الإطار تحدّثت عنها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكيّة.

وذكرت الصحيفة أنّ الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل الرئيسيّة، تعمل مع حلفاء عرب على خطّة كاملة لإرساء سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيّين، تشمل وقف القتال وإطلاق الرهائن ووضع جدول زمني لإقامة دولة فلسطينيّة في نهاية المطاف.

وكتب نتانياهو بالعبريّة على منصّة إكس "ستُواصل إسرائيل معارضة الاعتراف الأحاديّ بدولة فلسطينيّة. إنّ اعترافًا كهذا، في أعقاب مجزرة 7 أكتوبر، سيُقدّم مكافأة هائلة لإرهاب غير مسبوق ويمنع أيّ اتّفاق سلام مستقبلي".

وأضاف "إسرائيل ترفض قطعًا الإملاءات الدوليّة بشأن تسوية دائمة مع الفلسطينيّين"، مشدّدًا على أنّ اتّفاق السلام لا يمكن أن ينتج سوى عن "مفاوضات مباشرة بلا شروط مسبقة".

ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيّين وعرب أنّ تنفيذ تلك الخطّة سيبدأ بوقف للنار "يُتوقّع أن يستمر ستّة أسابيع على الأقل" على أمل التوصّل إلى اتّفاق قبل 10 مارس، موعد بدء شهر رمضان.

إلا أنّ هذه الخطّة ووجِهت باستنكار الوزيرين الإسرائيليين اليمينيّين المتطرّفين اللذين اعتبرا أنّ "دولة فلسطينيّة ستشكّل تهديدًا وجوديًّا لدولة إسرائيل".

وكتب سموتريتش على منصّة إكس "لن نوافق أبدًا على خطّة مماثلة تقول في الواقع إنّ الفلسطينيّين يستحقّون مكافأة على المجزرة الرهيبة التي ارتكبوها".

العراق يحقق في «فساد» بعثة الأمم المتحدة


أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، أمس، فتح تحقيق بـ«مزاعم فساد» في بعثة الأمم المتحدة إلى العراق «يونامي»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العراقية.

وذكرت الهيئة في بيان أنها «شرعت بإجراءات التحري والتحقيق والتقصي عن مزاعم الفساد، التي أثيرت في الصحافة البريطانية حول بعثة الأمم المتحدة في العراق».

وأضافت «النزاهة الاتحادية»: «إن مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة أفاد بشروع الفريق، الذي ألفته الهيئة، بإجراءاته التحقيقية والتدقيقية بصدد المعلومات الواردة في المقال المنشور في صحيفة «الغارديان» البريطانية».

ووفقاً لبيان هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، زعمت كاتب المقال تورط موظفي بعثة الأمم المتحدة بتلقي رشاوى من مقاولين عراقيين ضمن مشروعات صندوق إعادة إعمار المناطق المحررة.

وأوضح البيان أن فريق «النزاهة الاتحادية» تواصل مع محرر المقال، للحصول منها على دلائل وتوضيحات وأدلة إثبات على ما ساقته من معلومات وشبهات فساد، اتهمت بها موظفي الأمم المتحدة العاملين في العراق «يونامي».

كما أكدت الهيئة أنها فور توصل فريقها إلى حقائق ناصعة قابلة للإثبات في هذا الشأن، ستعلنها للرأي العام العراقي.

إلى ذلك، نفت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي» أن تكون مغادرة الممثل الخاص للمنظمة الأممية، جينين هينيس بلاسخارت، لمنصبها بسبب تورط موظفين أمميين في قبول رشاوى من رجال أعمال مقابل مساعدتهم للحصول على عقود إعمار.

وأفادت البعثة في بيان بأنها «تود أن تضع الأمور في نصابها الصحيح فيما يتعلق بالتقارير المضللة، التي تم تداولها مؤخراً في عدد من وسائل الإعلام العراقية التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، بشأن مغادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي»، مايو المقبل».

وأكدت أن «مغادرة بلاسخارت لمنصبها تأتي في إطار التناوب المعتاد لكبار مسؤولي الأمم المتحدة».

جدير بالذكر أن «الغارديان» أفادت في تقرير نشرته نهاية يناير الماضي بأن «موظفين لدى الأمم المتحدة بالعراق، طلبوا رشاوى من رجال أعمال، مقابل مساعدتهم للفوز بعقود لمشاريع إعادة الإعمار في العراق»، لافتة إلى أن مبلغ الرشوة يصل إلى 15 % من قيمة العقد.

مقتل وإصابة 15 شخصاً في حريق بمصنع للطلاء في الهند



لقي 11 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب 4 آخرون في حريق اندلع مساء أمس الخميس في مصنع للطلاء في العاصمة الهندية نيودلهي.

ونقلت قناة NDTV عن تصريح رئيس خدمة إطفاء المدينة أتول غارغ قوله: "انتقلت النيران إلى مبنى مجاور ومركز لعلاج الإدمان على المخدرات. وقع انفجار وانهار المبنى، مما أسفر عن مصرع 11 عاملا. واحترقت الجثث بالكامل، مما يجعل من الصعب التعرف عليها".

وأضاف غارغ أن سبب الحريق ليس معروفا حتى الآن، مشيرا إلى أن عملية البحث عن المفقودين لا تزال مستمرة.

وترى مصادر أخرى أن سبب الانفجار قد يعود إلى مواد كيميائية مخزنة في مكان الحادث.


الكرملين يرفض التحذير الأمريكي بشأن القدرات النووية الروسية في الفضاء


رفضت روسيا اليوم الخميس تحذيرا من الولايات المتحدة بشأن قدرات نووية روسية جديدة في الفضاء، ووصفته بأنه "افتراء ماكر" وخدعة من البيت الأبيض تهدف إلى إقناع المشرعين الأمريكيين بالموافقة على تخصيص مزيد من الأموال لمواجهة موسكو.

وقدمت الولايات المتحدة للكونجرس ولحلفاء أوروبيين معلومات استخباراتية جديدة تتعلق بالقدرات النووية الروسية قالت إنها يمكن أن تشكل تهديدا دوليا، حسبما قال مصدر مطلع لرويترز أمس الأربعاء.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه لن يعلق على مضمون التقارير قبل أن يكشف البيت الأبيض عن التفاصيل. لكنه قال إن تحذير واشنطن من الواضح أنه محاولة لدفع الكونجرس إلى الموافقة على تخصيص المزيد من الأموال.

ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف القول "من الواضح أن البيت الأبيض يحاول، بأي وسيلة، تشجيع الكونجرس على التصويت على مشروع قانون لتخصيص الأموال، وهذا واضح... سنرى الحيل التي سيستخدمها البيت الأبيض".

وذكرت تاس أن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي المسؤول في موسكو عن الحد من الأسلحة اتهم الولايات المتحدة "بالافتراء الماكر".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين خلال زيارة إلى العاصمة الألبانية تيرانا اليوم الخميس إن واشنطن تجري محادثات مع حلفائها وشركائها حول هذه القضية.

وأضاف "هذه ليست قدرة نشطة، لكنها قدرة كامنة نأخذها على محمل الجد بشدة. وأتوقع أنه سيكون لدينا المزيد لنقوله قريبا، في الواقع قريبا جدا، لذا ترقبوا ذلك".

وأثار الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي تسميه موسكو عملية عسكرية خاصة، أكبر مواجهة مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وحذرت كل من موسكو وواشنطن من خطر نشوب صراع بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.

وروسيا والولايات المتحدة هما أكبر قوتين نوويتين إذ تمتلكان معا نحو 90 بالمئة من الأسلحة النووية في العالم. ولديهما أيضا أقمار صناعية عسكرية متقدمة تدور حول الأرض.

الأسلحة النووية الفضائية؟

قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن روسيا تعمل على تطوير قدرات مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء لكن لم يتم نشرها بعد. وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب التواصل الدبلوماسي المباشر مع موسكو بشأن هذا الأمر.

ولم يتم توضيح المكون النووي الذي يجري تطويره، لكن محللين قالوا إنه جهاز يعمل بالطاقة النووية على الأرجح لحجب أو تشويش أو حرق الأجهزة الإلكترونية داخل الأقمار الصناعية بدلا من استخدام رؤوس حربية نووية متفجرة لإسقاطها.

وقد يتسبب تهديد الأقمار الصناعية في طائفة من الأضرار تتضمن تقويض الاتصالات والمراقبة والاستخبارات والقيادة والسيطرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في المجال النووي.

وقال خبراء إن الولايات المتحدة لا تملك القدرة على مواجهة مثل هذا السلاح.

وأصبح التهديد معروفا بعد أن أصدر النائب الأمريكي مايك تيرنر، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، بيانا مبهما حذر فيه من التهديد. بينما حث عضو جمهوري آخر في مجلس النواب، آندي أوجلز، اليوم الخميس رئيس مجلس النواب مايك جونسون على التحقيق فيما إذا كان تصرف تيرنر سيؤثر على الأمن القومي.

وأطلع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان زعماء الكونجرس على التهديد اليوم الخميس.

وتعد الولايات المتحدة روسيا والصين أكبر منافسين، وتقول إنهما تعملان على تطوير مجموعة من أنظمة الأسلحة الجديدة من بينها قدرات نووية وإلكترونية وفضائية.

وقال كيربي إن الولايات المتحدة على علم بالقدرات الروسية منذ فترة.

وتقول روسيا إن هيمنة الولايات المتحدة في مرحلة ما بعد الحرب الباردة آخذة في الانهيار، وإن واشنطن زرعت على مدى سنوات الفوضى في أنحاء العالم وتتجاهل مصالح القوى الأخرى. وتقول موسكو إن الولايات المتحدة تطور أيضا مجموعة من الأسلحة الجديدة.

وفي السنوات الأولى من الحرب الباردة بعد أن تقدمت روسيا في سباق الفضاء وطور الجانبان صواريخ باليستية عابرة للقارات، اقترح الغرب معاهدة لحظر الأسلحة النووية في الفضاء.

وتمثلت النتيجة النهائية في معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 التي تحظر وضع أي أسلحة دمار شامل في مدار الأرض أو في الفضاء الخارجي.

وفي السنوات القليلة الماضية، أدت الخلافات بين موسكو وواشنطن إلى تآكل إطار معاهدات الحد من الأسلحة التي سعت إلى الحد من خطر نشوب حرب نووية بينهما.

أمريكا تشنّ هجوماً إلكترونياً على سفينة تجسس في البحر الأحمر



كشف ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة شنَّت هجوماً إلكترونياً في الآونة الأخيرة على سفينة عسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن كانت تجمع معلومات استخباراتية عن سفن الشحن.

وأوضح المسؤولون، في تقرير نشرته شبكة «إن.بي.سي نيوز»، أمس، أن الهجوم الإلكتروني وقع قبل أسبوع كجزء من الرد على هجوم بطائرة مسيَّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن، وإصابة عشرات الاشخاص أواخر الشهر الماضي.

وذكرت الشبكة التلفزيونية أن العملية استهدفت تعطيل قدرة السفينة على نقل المعلومات الاستخباراتية إلى الحوثيين في اليمن.

وشنَّ الحوثيون هجمات بالطائرات المسيَّرة المتفجرة والصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن في الأسابيع القليلة الماضية، وأدت الهجمات إلى إبطاء حركة التجارة بين آسيا وأوروبا وأثارت مخاوف من اختناقات في الإمدادات.

وردَّ الجيش الأمريكي بشن ضربات على الحوثيين. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في يناير، إن قصف أهداف الحوثيين سيستمر، على الرغم من إقراره بأنه قد لا يوقف هجماتهم.

موسكو: واشنطن تخدع المشرّعين الأمريكيين بقدرات روسيا النووية في الفضاء



أكدت موسكو أن التحذير الأمريكي من قدرات نووية روسية جديدة في الفضاء خدعة تستهدف المشرّعين الأمريكيين، معرباً عن رفضه القاطع له.

وأوضح الكرملين، أمس، أن البيت الأبيض يسعى من خلال ذلك التحذير إلى إقناع المشرعين بالموافقة على تخصيص مزيد من الأموال لمواجهة موسكو، واصفاً تصريحات واشنطن بأنها «افتراء ماكر».

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه لن يعلّق على مضمون التقارير قبل أن يكشف البيت الأبيض عن التفاصيل، مشيراً إلى أن تحذير واشنطن من الواضح أنه محاولة لدفع الكونغرس إلى الموافقة على تخصيص المزيد من الأموال.

وقال بيسكوف، في تصريحات نقلتها وكالة «تاس»: «من الواضح أن البيت الأبيض يحاول، بأي وسيلة، تشجيع الكونغرس على التصويت على مشروع قانون لتخصيص الأموال، وهذا واضح»، مضيفاً: «سنرى الحيل التي سيستخدمها البيت الأبيض».

واتهم سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي المسؤول في موسكو عن الحد من الأسلحة، الولايات المتحدة بـ«الافتراء الماكر».

كانت الولايات المتحدة قد قدمت، أمس، للكونغرس ولحلفاء أوروبيين معلومات استخباراتية جديدة تتعلق بالقدرات النووية الروسية، قالت إنها يمكن أن تشكّل تهديداً دولياً.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للصحفيين خلال زيارة إلى العاصمة الألبانية تيرانا، أمس، إن واشنطن تجري محادثات مع حلفائها وشركائها حول هذه القضية.

وأضاف: «هذه ليست قدرة نشطة، لكنها قدرة كامنة نأخذها على محمل الجد بشدة»، متوقعاً «أنه سيكون لدينا المزيد لنقوله قريباً».

شارك