لاتفيا: يجب على أوروبا تعزيز الإنفاق على الدفاع بعد تعليقات ترامب.. ألمانيا وأوكرانيا توقعان اتفاقية أمنية ... الرئيس الفرنسي يفتح المجال أمام الاعتراف بالدولة الفلسطينية

السبت 17/فبراير/2024 - 11:07 ص
طباعة لاتفيا: يجب على أوروبا إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 فبراير 2024.

لاتفيا: يجب على أوروبا تعزيز الإنفاق على الدفاع بعد تعليقات ترامب



أكد كريسجانيس كارينز وزير خارجية لاتفيا أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الفجة بشأن حلف شمال الأطلسي تظهر أن الدول الأوروبية يجب أن تتحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها، لكنها ستظل بحاجة إلى التحالف العسكري عبر الأطلسي.

وأثار ترامب انتقادات شديدة من كبار المسؤولين الغربيين لقوله إنه عندما كان رئيسا للولايات المتحدة أبلغ زعيما لم يذكر اسمه بأنه لن يحمي الدول الأعضاء في الحلف التي لا تنفق بما يكفي على الدفاع، بل سيشجع روسيا على مهاجمتها.

وقال كارينز، رئيس الوزراء السابق للدولة البلطيقية والذي ولد ونشأ في الولايات المتحدة، في مقابلة مع رويترز إن تصريحات ترامب الأسبوع الماضي كانت "حادة بشكل غير متوقع"، لكنها تعكس مشاعر أمريكية أوسع نطاقا يجب على أوروبا أن تراعيها.

وأضاف كارينز بينما كان يسير متنقلا بين فعاليات مؤتمر ميونيخ الأمني السنوي أمس الجمعة "قال العديد من الرؤساء على مدى سنوات عديدة إننا يتعين علينا في أوروبا، كمجتمع ثري بشكل عام، أن نستثمر بشكل أكبر في الدفاع عن أنفسنا".

وقال "أعتقد أن الولايات المتحدة بمرور الوقت ستكون أقل ميلا إلى الشعور بأن ضمان الأمن الأوروبي بشكل كامل يقع على عاتقها".

وأشار إلى أن رد أوروبا يجب أن يشمل مواصلة إنفاق المزيد على الدفاع، وهو اتجاه أججه سيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014 وحربها في عام 2022.

وأشار إلى أن حلف الأطلسي أعلن في تقدير الأسبوع الماضي أن 18 من أعضائه البالغ عددهم 31 سيحققون هدف الحلف المتمثل في إنفاق اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في عام 2024، ارتفاعا من 11 عضوا في عام 2023.

أول تعليق من حاكمة نيويورك بعد تصريح «إسرائيل لديها ما يبرر تدمير غزة»



اعتذرت حاكمة نيويورك كاثي هوشول أمس الجمعة عن التصريحات التي أدلت بها في حدث خيري يهودي في مدينة نيويورك والذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي والذي أشارت فيه إلى أن إسرائيل لديها مبرر لتدمير غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وقالت هوشول في جزء من خطابها يوم الخميس في حدث لاتحاد النداء اليهودي الموحد في نيويورك "إذا هاجمت كندا بوفالو يوما ما، أنا آسفة يا أصدقائي، فلن تكون هناك كندا في اليوم التالي".

وأضافت "هذا رد فعل طبيعي. لديك الحق في الدفاع عن نفسك والتأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى. وهذا هو حق إسرائيل".

وقالت أمس الجمعة، في بيان نقلته صحيفة نيويورك تايمز، إنها تأسف على "التشبيه غير المناسب" واعتذرت عن "سوء اختيارها للكلمات".

وذكرت في بيان "بينما كنت واضحة في دعمي لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس فقد قلت مرارا وما زلت أعتقد أنه ينبغي تجنب سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين وأنه يجب إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة".

وشنت إسرائيل هجومها على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وقد أدت الأعمال العسكرية والضربات الإسرائيلية اللاحقة إلى تسوية جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان بالأرض وتشريد جميع سكانه تقريبا.

وتركت الأزمة الإنسانية سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة على شفا المجاعة. وقُتل ما يقرب من 29 ألف شخص في الهجوم الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وهو ما تعارضه الولايات المتحدة، قائلة إنه سيسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.

القوات الأوكرانية تنسحب من أفدييفكا بعد نقص الذخيرة



أعلن قائد الجيش الأوكراني الجديد أولكسندر سيرسكي في منشور على موقع فيسبوك اليوم السبت أن القوات انسحبت من بلدة أفدييفكا في شرق البلاد، الأمر الذي يمهد الطريق لأكبر تقدم روسي منذ مايو 2023 عندما سيطرت موسكو على مدينة باخموت.

أكد سيرسكي عملية الانسحاب بينما تعاني القوات الأوكرانية من نقص حاد في الذخيرة بعد تأخر المساعدات العسكرية الأمريكية لشهور انتظارا لموافقة الكونغرس، ويهدف للحيلولة دون تعرض القوات لحصار كامل من قبل القوات الروسية بعد شهور من القتال العنيف.

وقال سيرسكي، الذي تولى منصبه بعد تغيير كبير في قيادة الجيش الأوكراني في الأسبوع الماضي، إن القوات الأوكرانية انسحبت إلى مواقع أكثر أمنا خارج البلدة.

وذكر بيان للقوات المسلحة نقلا عن قائد الجيش "قررت سحب وحداتنا من البلدة والتحرك للدفاع عن خطوط أكثر ملاءمة لتجنب الحصار والحفاظ على حياة وصحة الجنود".

ومن شأن خسارة البلدة بعد عامين تقريبا من بدء الحرب أن يمنح الرئيس فولوديمير زيلينسكي حجة أقوى لمطالبة الغرب بتقديم مساعدة عسكرية أكثر إلحاحا أثناء خطابه أمام مؤتمر ميونيخ للأمن صباح اليوم السبت.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال يوم الخميس إن أفدييفكا تواجه خطر السقوط في أيدي القوات الروسية بسبب نقص الذخيرة بعد أشهر من معارضة الكونغرس ذي الأغلبية الجمهورية لحزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لكييف.

والسيطرة على أفدييفكا أمر أساسي في هدف روسيا المتمثل في تأمين السيطرة الكاملة على الإقليمين اللذين يشكلان منطقة دونباس الصناعية، وقد تمنح الرئيس فلاديمير بوتين نصرا ميدانيا بينما يسعى لإعادة انتخابه الشهر المقبل.

وتحملت أفدييفكا وطأة الضغط الهجومي المتزايد من قبل القوات الروسية في الشرق، بينما أدى تراجع المساعدات العسكرية الغربية إلى تفاقم إرهاق القوات التي تقاتل منذ ما يقرب من عامين.

وقال سيرسكي "نتخذ إجراءات لتحقيق الاستقرار في الوضع والحفاظ على مواقعنا".

ولم يصدر تعليق فوري على الانسحاب من وزارة الدفاع الروسية أو زيلينسكي أو وزير الدفاع الأوكراني.

الرئيس الفرنسي يفتح المجال أمام الاعتراف بالدولة الفلسطينية


أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة أن الاعتراف بدولة فلسطينية لم يعد من المحرمات بالنسبة لفرنسا، ما يشير إلى أن باريس قد تتخذ القرار إذا تعثرت جهود حل الدولتين بسبب معارضة إسرائيل.

غير أن الاعتراف الفرنسي من جانب واحد لن يفعل الكثير لتغيير الوضع على الأرض دون مفاوضات حقيقية، لكن سيكون له تأثير رمزي ودبلوماسي.

وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن معارضته للسيادة الفلسطينية، قائلا إنه لن يتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على غرب نهر الأردن، وأن ذلك يتعارض مع قيام دولة فلسطينية.

وصوت المشرعون الفرنسيون في عام 2014 لصالح حث حكومتهم على الاعتراف بفلسطين، وهي خطوة رمزية لم يكن لها تأثير يذكر على الموقف الدبلوماسي الفرنسي.

وكانت تصريحات ماكرون هي المرة الأولى التي يقدم فيها زعيم فرنسي مثل هذا الاقتراح، وتسلط الضوء على مزيد من نفاد الصبر بين الزعماء الغربيين مع تزايد الخسائر البشرية في غزة بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي جاء ردا على هجوم نفذته حركة (حماس) في السابع من أكتوبر وأدى إلى مقتل 1200 شخص وأسر 253 شخصا رهائن، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

وقال ماكرون بينما يقف جنبا إلى جنب مع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن في باريس "شركاؤنا في المنطقة، وخاصة الأردن، يعملون على ذلك، ونحن نعمل معهم. ونحن على استعداد للمساهمة فيه، في أوروبا وفي مجلس الأمن. الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لنا".

ومن المرجح أن تهدف تعليقات ماكرون إلى زيادة الضغط على إسرائيل.

وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي الضخم على قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان إلى مقتل أكثر من 28 ألف فلسطيني، وتسوية المناطق المبنية بالأرض، وترك معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى.

وفي حين تعترف أغلب الدول النامية بفلسطين كدولة، فإن أغلب دول أوروبا الغربية لا تعترف بذلك، بحجة أن الدولة الفلسطينية المستقلة لابد أن تنشأ من المفاوضات مع إسرائيل.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون هذا الشهر إن جزءا من السياسة البريطانية هو القول بأنه سيأتي وقت تتطلع فيه بريطانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، بما في ذلك في الأمم المتحدة.

وذكر ماكرون أن الهجوم الإسرائيلي على رفح لن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة ومن شأنه أن يكون نقطة تحول في الصراع.

بعد الشرق الأوسط وأوروبا بلينكن يتوجه إلى أمريكا اللاتينية لتعزيز العلاقات



يتوجّه وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع المقبل للمرّة الأولى إلى البرازيل والارجنتين، وفق ما أعلنت الخارجيّة الأمريكيّة، الجمعة، فيما تسعى واشنطن إلى تعزيز علاقاتها مع قادة هذين البلدين الواقعين في أمريكا اللاتينية.

وسيلتقي وزير الخارجيّة الأمريكي الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي في بوينوس آيريس. وسيحضر أيضاً اجتماعاً لوزراء خارجيّة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو. وفي هذه المناسبة، يمكن أن يعقد لقاءً نادراً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

ويُكثّف بلينكن جولاته الدوليّة، وهو موجود في أوروبا الجمعة. لكنّه لم يسبق أن زار البرازيل، أكبر اقتصاد والدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكّان في أمريكا اللاتينيّة، منذ تعيينه قبل ثلاث سنوات.

يرتبط هذا الغياب جزئياً بواقع أنّ البرازيل كان يحكمها حتى عام 2023 الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو، حليف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وعاد خليفته اليساري لولا (78 عاماً) الذي كان رئيساً للبرازيل من 2003 إلى 2010، إلى السلطة منذ ذلك الحين وتوجّه إلى العاصمة الأمريكيّة بُعيد انتخابه للقاء الرئيس الديموقراطي جو بايدن.

وإذا كان الرئيسان يتشاطران الطموحات نفسها في مكافحة الاحتباس الحراري والدفاع عن حقوق العمال والقيم الديموقراطية، فإنّ العديد من النقاط الأخرى تفصل بينهما.

لولا، على سبيل المثال، لا يشاطر واشنطن سياسة عزل روسيا والتي اعتمدتها بعد بدء الحرب في أوكرانيا، معتبراً أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقوى الغربية لها حصة من المسؤولية عن الحرب.

ليست بمستوى الإمكانات

تقول برونا سانتوس، مديرة المعهد البرازيلي التابع لمركز ويلسون للأبحاث، إنّ إدارة بايدن انتهى بها الأمر، بعد عام من سلطة لولا، إلى فهم "أنهم يمكن أن يكونوا أصدقاء جيّدين، وحلفاء في بعض الأحيان، لكن أيضا غير حلفاء في أوقات أخرى".

غير أنّ سانتوس تشدّد على أنّ البرازيليّين يأسفون لأنّ إدارة بايدن تركّز على أوكرانيا والشرق الأوسط لكنّ اهتمامها بأمريكا اللاتينيّة أقلّ. وتخلُص إلى القول إنّ "هناك شعورا بأنّ هذه العلاقة لا ترقى إلى مستوى إمكاناتها، وأنه لا يتم التعامل معها كأولوية".

خلال زيارته البرازيل، يُتوقّع أن يناقش بلينكن أيضاً الوضع في فنزويلا.

وتتباين مواقف البلدين بشكل كبير حول هذه القضية إذ، على عكس الأمريكيين، يلزم لولا الصمت حيال رفض نيكولاس مادورو خوض مرشّحي المعارضة الانتخابات.

وشدّد المسؤول الرفيع في الخارجية الأميركية لشؤون أمريكا اللاتينية براين نيكولز الجمعة على "أهمية العلاقات والاتصالات" بين البرازيل وإدارة مادورو، مشيراً إلى أنها "قادرة على نقل رسائل أساسية إليه".

في الأرجنتين، يلتقي بلينكن الرئيس الجديد الليبرالي المتطرّف خافيير ميلي الذي تولى منصبه في ديسمبر.

ومن المقرر أن يتوجّه ميلي المعروف بآرائه الاستفزازية والذي يرى كثرٌ أوجه شبه في الأسلوب بينه وبين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أيام على لقائه بلينكن، إلى واشنطن لحضور مؤتمر للمحافظين إلى جانب الملياردير الجمهوري.

وسبق أن أكّدت إدارة بايدن الديموقراطية استعدادها للعمل مع الرئيس الأرجنتيني الجديد الذي تعتبره حليفاً محتملاً، بالنظر خصوصاً إلى دعمهما المشترك لإسرائيل التي تشن حرباً في غزة.

وقال نيكولز في تصريح لصحافيين: "نريد أن نكون الشريك المفضّل للأرجنتين"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستشجّع ميلي على اختيار مقاتلات أميركية بدلا من الصينية لتحديث قواته الجوية.

خلال الاجتماع الأخير لوزراء خارجية مجموعة العشرين في نيودلهي في مارس 2023، عقد بلينكن لقاءه الثنائي الوحيد مع نظيره الروسي منذ حرب أوكرانيا.

ومن المقرر أن يعقد لقاء جديد بينهما في ريو دي جانيرو في وقت يتعثر فيه الدعم الأمريكي لكييف في الكونغرس في واشنطن بسبب معارضة الجمهوريين إقرار حزمة مساعدات حاسمة جديدة.

ألمانيا وأوكرانيا توقعان اتفاقية أمنية


وقع المستشار الألماني، أولاف شولتس، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، اتفاقية أمنية وسط مراسم أقيمت في برلين.

ووصل زيلينسكي برلين، في ثالث زيارة له إلى ألمانيا، منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، كان في استقباله شولتس أمام مبنى المستشارية، وكتب شولتس على وسائل التواصل الاجتماعي: «إنها خطوة تاريخية. ستستمر ألمانيا في دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا».

ومن المقرر أن يتوجه زيلينسكي بعدها إلى باريس لتوقيع اتفاقية أمنية ثنائية، كما من المقرر أن يلقي اليوم كلمة أمام مؤتمر «ميونخ» الدولي للأمن، وسيعقد اجتماعات ثنائية مع قادة العالم، وسيلتقي نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس.

شارك