"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 31/أكتوبر/2021 - 11:12 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 31 أكتوبر 2021.

الخليج: 12 قتيلاً وعشرات الجرحى بانفجار «مفخخة» قرب مطار عدن

قتل 12 مدنياً، أمس السبت، في انفجار في محيط مطار عدن الدولي، حسبما أفاد مسؤول أمني حكومي رفيع. وقال المسؤول في القوات الحكومية الموجود في عدن «12 قتيلاً سقطوا في انفجار وقع قرب البوابة الأولى في محيط مبنى مطار عدن الدولي»، مضيفاً أن جميع القتلى مدنيون. وتابع أن هناك أشخاصاً أصيبوا في الانفجار وأن إصابات بعضهم «حرجة». وأظهر تسجيل مصور لفرانس برس رجالاً يقومون بسحب جثة من بين أنقاض، وسيارات محترقة، ورجال إطفاء يعملون على إخماد حرائق.

وقال مصدر مسؤول في مطار عدن، إن الانفجار الذي استهدف البوابة الرئيسية لمطار عدن تم بناقلة ركاب من نوع «فوكسي». وأكد، أن الانفجار وقع أمام البوابة الخارجية لمطار عدن، وإلى جانب مبنى فندق المطار المجاور.

وأوضح أن الانفجار وقع أمام أول حاجز تفتيش ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى من المسافرين والمدنيين فضلاً عن دمار واسع في المحال التجارية والممتلكات العامة.

وقالت المصادر في مركز الحوادث والطوارئ بمستشفى الجمهورية العام بخور مكسر: إن عدد القتلى يفوق 12 حالة، بينما الجرحى والمصابون بالعشرات. وأشارت المصادر إلى أن مركز الطوارئ بمستشفى الجمهورية العام ما زال يستقبل الكثير من الحالات، ما دفع قيادة المركز إلى استنفار كافة طواقمها وكوادرها الطبية لمواجهة تبعات الانفجار.

من جهة أخرى، أوقع كمين محكم لقوات الجيش والمقاومة الشعبية، أمس السبت، عشرات القتلى من عناصر ميليشيات الحوثي، حاولت التسلل إلى مواقع في الجبهة الجنوبية بمحافظة مأرب.

وقال مصدر عسكري إن العشرات من عناصر الميليشيات لقوا مصرعهم، أثناء محاولة مجاميع التسلل إلى موقع عسكري يتمركز فيه الجيش والمقاومة، فيما لاذت بقية العناصر الحوثية بالفرار، مخلفة وراءها جثث قتلاها وأسلحتها في أحد الشعاب جنوب المحافظة.

وفي ذات الجبهة استهدفت مدفعية الجيش طقمين (آليتين عسكريتين) يحملان تعزيزات، إضافة إلى قصف تجمعات حوثية في مواقع متفرقة جنوب المحافظة.

البيان: 1000.000 نازح يمني استفادوا من مساعدات إغاثية خلال 2021

تمكنت المنظمات الإغاثية من الوصول إلى أكثر من مليون نازح ولاجئ يمني بالمساعدات النقدية خلال العام الجاري، وفقاً لأحدث بيانات وزّعها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

ووفق بيانات المكتب الأممي، تلقت 65500 أسرة من النازحين واللاجئين المأوى ومجموعات المواد غير الغذائية خلال العام الجاري، فيما تمّ دعم أكثر من 25000 نازح ولاجئ بمساعدة قانونية، وتلقى أكثر من 28500 نازح ولاجئ الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية خلال الفترة ذاتها.

ويعتمد نحو 20 مليون يمني ما يعادل 66 في المئة من السكان، على المساعدات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك أربعة ملايين نازح داخلي و141.606 لاجئين وطالبي لجوء، معظمهم من الصومال وإثيوبيا.

أثر سلبي

وفيما يمثّل النازحون داخلياً ربع النازحين في جميع أنحاء العالم بسبب الصراع، فإنّ استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي للعمليات العسكرية يزيد من تدهور الحماية للمدنيين وإجبار آلاف العائلات على البحث عن ملاذ آمن في أماكن أخرى.

ووفق بيانات الأمم المتحدة، فإنّ انهيار الاقتصاد واستمرار انخفاض قيمة الريال اليمني أثرا سلباً في القوة الشرائية، إذ تشير التقديرات، إلى أن 80 في المئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر، فيما كشفت بيانات الأمن الغذائي، أن خمسة ملايين يمني كانوا على شفا المجاعة في وقت سابق من هذا العام، معظمهم من النازحين.

وذكرت أنّ مفوضية شؤون اللاجئين تقود الحماية وتنسيق وإدارة المخيمات والمأوى والمواد غير الغذائية، وتشارك مع المنظمة الدولية للهجرة في قيادة الاستجابة متعددة القطاعات للاجئين والمهاجرين، بهدف تعزيز تدخلاتها لجميع السكان النازحين والمجتمعات التي تستضيفهم.

كما تعمل المفوضية على تعزيز حماية المدنيين مع التركيز على النازحين داخلياً وتأثير النزاع في المدنيين، وتساعد فرق مراقبة الحماية في جميع أنحاء البلاد في 13 مركزاً مجتمعياً لتحديد الذين يحتاجون إلى خدمات حماية متخصصة وتقديم المساعدات.

وتقدم المفوضية مجموعة واسعة من خدمات الحماية بما في ذلك الاستشارة القانونية وإحالة الأشخاص المعرضين للخطر إلى الخدمات المتخصصة، والإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، ومساعدة الناجين من العنف المجتمعي أو إساءة معاملة الأطفال أو استغلالهم، وأنشطة التوعية وبناء القدرات بشأن قضايا الحماية.

مصر تدين التفجير الذي استهدف مطار عدن

أدانت مصر بأشد العبارات التفجير "الإرهابي" الذي استهدف مُحيط مطار عدن الدولي جنوب اليمن، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.

وقالت وزارة الخارجية في بيان "السبت": "إذ تُعرب مصر عن خالص التعازي والمواساة لليمن الشقيق، حكومة وشعبًا، ولذوي ضحايا هذا العمل الإرهابي الخسيس، وعن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".

وأكدت الوزارة في بيانها على تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب اليمن في نضاله لمواجهة آفة الإرهاب البغيضة وفي سعيه نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

الشرق الأوسط: آل جابر: التعنت الحوثي وراء استمرار النزيف اليمني

أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أن التعنت الحوثي وراء استمرار النزيف اليمني، مشدداً على أن المبادرة السعودية لا تزال قائمة.

واعتبر الدبلوماسي السعودي، وهو أيضاً المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أن المبادرة السعودية «فرصة لتحقيق حل سياسي شامل».

وفي تقرير موسع تنشره «الشرق الأوسط»، غداً، عن الأزمة اليمنية، أرجع آل جابر استمرار نزيف الدم اليمني وسوء الوضع الإنساني في اليمن إلى «رفض الحوثيين السلام وتعنتهم». ويقول «إنه السبب الوحيد».

ويعزو السفير الوضع الذي وصل إليه اليمن إلى «عدم التزام الحوثيين باتفاقاتهم ورفضهم التفاوض بحسن نية بشأنها».

وأوضح آل جابر أن الحوثي «أكد مجدداً على عدم احترامه جهود المجتمع الدولي والأممي لإنهاء الأزمة في اليمن»، واعتبر «استمرار الحوثي بالتصعيد العسكري واعتداءاته المتكررة على المملكة، وتصعيده العسكري في الداخل اليمني، تأكيداً عملياً على عدم جديته وداعميه في إيقاف إطلاق النار والجلوس على طاولة الحوار مع الأطراف اليمنية».

العربية نت: توسع انتشار السلاح الفردي في اليمن.. وهذه أبرز الأسباب

كشفت تقارير حديثة عن تفشي جرائم القتل في اليمن بسبب انتشار السلاح المتفلت، وأرجعت هذا الأمر إلى أسباب عدة، منها ما يعود إلى قبل الأزمة اليمنية الحالية.

وقبل الانقلاب الحوثي في 2014 وما تبعه من قتال، كان هناك في اليمن أكثر من 60 مليون قطعة سلاح بين أيدي المدنيين. ومع اندلاع الحرب وسيطرة ميلشيا الحوثيين على مخازن سلاح الجيش اليمنى، انتشر السلاح على نطاق أوسع، ما ساهم في تفشي الجرائم، ومنها القتل.

وأرجع مراقبون انتشار السلاح باليمن لأسباب عدة من بينها الحرب، والاعتداءات التي يقوم بها مسلحون خارجون عن القانون. ولم يستثنوا المراقبون أيضاً "التراث الاجتماعي اليمني" وتفاخر اليمنيين بحمل السلاح على الأكتاف في مختلف المناسبات.

وأسواق بيع السلاح موجودة تاريخياً في شمال اليمن، لكن التقارير الحديثة تفيد بزيادة عددها وبمتاجرة جماعات عدة، أبرزها ميليشيا الحوثيين، بالسلاح.

ويحذر مراقبون من أن تجارة السلاح في اليمن لم تعد تقتصر على الأسلحة الخفيفة، بل تشمل أيضاً قاذفات الـ "آر. بي. جي" والصواريخ المحمولة وبنادق القنص الحديثة، وصولاً إلى بعض أنواع المدفعية.

وقد دفع تفشي الخوف والانفلات الأمني في اليمن بالكثير من أصحاب المصالح، بمن فيهم التجار، إلى التسلّح خشية تعرضهم لأعمال سلب.

كما اضطر معظم التجار، مع انخفاض الأمن، إلى تثبيت كاميرات مراقبة في مستودعاتهم. وخلال العام الجاري، وثقت عدسات الكاميرات عشرات جرائم السطو في مختلف المدن اليمنية، يقف وراءها مسلحون خارجون على القانون.

الاتحاد: السعودية تدين بأشد وأقسى العبارات التفجير الإرهابي في مطار عدن

أدانت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية بأشد وأقسى العبارات، التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف بوابة مطار عدن الدولي وأدى إلى مقتل وجرح العشرات.

وأكدت وزارة الخارجية أن هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب، بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في الوقت الذي تقف قوى الظلام في طريق تحقيقه لتطلعاته.وفق وكالة الأنباء السعودية( واس).

وعبرت الوزارة عن تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين كما كانت منذ اليوم الأول، داعية كافة الأطراف لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف ومواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار واستعادة دولتهم.

شارك