قال المستشار الدكتور محمد ياسر أبو الفتوح، أمين عام لجنة إدارة وحصر أموال وممتلكات جماعة الإخوان الإرهابية، إن اللجنة أصدرت قرارا بالتحفظ على أموال 112 من أعضاء تحالف دعم الشرعية الداعم للرئيس الأسبق محمد مرسى، والذين ينتمون إلى 9 أحزاب تنفيذا لحكم محكمة الأمور المستعجلة، والصادر بالتحفظ على أموالهم

 وأضاف أبو الفتوح أن من بين الأسماء المتحفظ على أموالها الدكتور محمد محسوب وزير العدالة الانتقالية في عهد مرسى، وصفوت عبد الغنى القيادي بتحالف دعم الشرعية، وطارق الزمر القيادي بحزب البناء والتنمية، والهارب إلى دولة قطر. 

وجاء على قائمة المتحفظ عليهم وهم: - محمد محسوب عبد المجيد وزير الدولة للشئون القانونية الأسبق - أحمد محمد مرسى العياط نجل الرئيس الأسبق محمد مرسى - مجدى قرقر أمين عام حزب الاستقلال - مجدى حسين رئيس الحزب - عماد عبد الغفور عبد الغنى - خالد عبد اللطيف الشريف - محمد عصام الدين - صفوت عبد الغنى - الداعية السلفي فوزى السعيد - حسام خلف الله عضو المكتب السياسي والهيئة العليا لحزب الوسط - أشرف بدر الدين النائب بالبرلمان المصري السابق - الدكتور محمد الجوادي المحلل السياسي - عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية القيادي في تحالف دعم الشرعية - طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية - على خفاجي أمين عام حزب الحرية والعدالة - يوسف القرضاوي الداعية الإسلامي - علاء صادق الناقد الرياضي هيثم محمدين، وهشام عبد الرسول من "الاشتراكيين الثوريين" - عمرو على من "6 أبريل" - خالد السيد من "شباب من أجل العدالة والحريّة" - حسام الدين خلف - محمد سيد محمد سويدان - محمد هلال الحداد - عادل عبد المنصف الكيلاوى - محمد عبد المقصود عفيفى - نشأت أحمد إبراهيم - محمد أحمد مصطفى الإبيارى - عبد السلام جاد بسيونى - محمد السيد محمد عطا - رضا فهمى محمد خليل حسين - محمود محمد بدر - عطية عدلان عطية رمضان - محمد عبد الغنى حمد - عمر محفوظ صادق - عادل أحمد عطية - صلاح محمود الخياط - يحيى الشربينى - حازم محمود صبيح - حسام محمد عيد الشرقاوى - أسامة حنفى لاشين - عمرو إبراهيم على مبارك - خالد محمد سيد على - ضياء الدين عبد الفاح الصاوى - علاء محمد أبو النصر - رفاعى حمد طه سيد - محمد شوقى الإسلامبولى - عزت حسن السلامونى - نصر عبدالسلام نصر - إسلام محمد إبراهيم القمرى - أسامة رشدى على خليفة - ممدوح على يوسف - زكى السيد خليل العركى - محمد محمود طاهر عطوة - عماد محمد فتحى الشرشابى - محمد على البقلى عامر - سيد نبيل خيرى عبد العزيز - محمد السيد أحمد أبو زيد - رزق سعيد سعيد السيد عمارة - أحمد عاطف عبد الحى طه محمد - عبد العاطى عبد الحافظ عبد العاطى - سعيد أحمد إسماعيل حامد - يحيى عيد محمود محمد - صلاح صالح عباس القاضي - أحمد محمد إبراهيم الدسوقى - حسن السيد إسماعيل حسن - ربيع فراج سعد سعيد - جمعة عادلى أمين محمد - علاء محمود عبد الحميد محمود صالح - صابر أحمد على أبوعرب - هشام شعبان الصاوى - السيد أحمد السيد - ربيع صبرى عبد المعطى - هشام عيسى سعد السيد - جلال عيد محمود فرحات - محمد على أحمد على - محمد عبد اللطيف عبد الكريم - رضا عبد الرافع عبد المقصود - إيهاب محمود سلامة - إبراهيم محمد إبراهيم محمد - سمير صبرى فريد كشك - محمود السيد يحيى - أمير محمود صالح سويدان - أحمد محمد دياب - تامر أحمد توفيق - أنور صبيح درويش - حسين أحمد عباس - رضا فهمى خليل - إبراهيم فاروق الزيات - عبد الموجود درديري - عبد الرحمن حسن بركات - جمال عبد الهادى مسعود - محمد عماد الدين عبد الحميد - هشام زكى مهدى - محمد على عبد الرءوف - حسام ميرغنى تاج الدين - طلعت محمد عفيفى سالم - رجب حسن محمد أحمد - محمد محمد عبد الستار النويهي - حسن الغرباوى شحاتة - خالد إبراهيم القوسي - محمد على أبوسمرة - مصطفى محمد سلامة - فوزى السعيد فوزي - مصطفى مصطفى البدري - مفتاح محمد فاضل - أحمد محمد عبد العزيز أبو العينين - خالد سعيد عبد القادر - هشام كمال على أبو شبانة - أحمد فريد مولانا - محمد إبراهيم محفوظ - طارق صلاح الدين مصطفى - السيد مصطفى محمد الثرياني .

اتهم الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، ما أسماهم بحكومات دول الغرب وإعلامه الجبار في التآمر على الدين الإسلامي والمسلمين بإلصاق تهمة الإرهاب به مستغلين في ذلك ما تقوم به جماعات العنف والتكفير من أعمال ﻻ تمت للإسلام بصلة، مؤكدًا أن الغرب وعلى رأسه أمريكا يستعدون لنشر الفوضى بين المسلمين بدعم إيران لتفتيت دول السنة لصالحها.

وأضاف «مخيون»، في بيانه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الأحد: أن «الجماعات المنحرفة منهجيًا وسلوكيًا كان الغرب سببًا في وجود بعضها، بل أمريكا دعمتها بصورة مباشرة أو غير مباشرة من أجل تحقيق عدة أهداف منها تشويه صورة الإسلام وتخويف الناس منه».

وتابع: «العالم الإسلامي ضحية الإرهاب الأمريكي الغربي الصهيوني وهم من صنعوا الإرهاب ضد المسلمين في الصومال وأفغانستان وقتل أكثر من مليون عراقي في جوانتانامو وأبو غريب وفي البوسنة والهرسك وجمهورية إفريقيا الوسطى وصبرا وشاتيلا بفلسطين».

قال أمين عام لجنة حصر أموال الإخوان، محمد ياسر أبو الفتوح، اليوم الأحد، إن اللجنة ليس من دورها البحث عن الهوية السياسية للذين يتم التحفظ على أموالهم ولكنها تعتمد بشكل كبير على "تحريات الجهات الرقابية" عنهم.

جاءت تصريحات أبو الفتوح، تعقيباً على صدور قرار من اللجنة بالتحفظ على أموال وممتلكات نحو 112 شخصا، من بينهم نشطاء لا ينتمون إلى جماعة الإخوان، وهم هيثم محمدين وهشام عبد الرسول، اللذين ينتميان إلى حركة الاشتراكيين الثوريين، وعمرو علي من حركة 6 أبريل، وخالد السيد، من حركة شباب من أجل العدالة والحريّة.

وقال أبو الفتوح، في تصريحات لـ«رويترز»، إن «أعضاء الاشتراكيين الثوريين و6 أبريل أكدت التحريات أنهم يدعمون الرئيس الأسبق محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين عن طريق تحالف دعم الشرعية، وهو ما يعطي الحق للجنة في التحفظ على أموالهم".

وشدد على أن «اللجنة لا تهتم بالمسميات، ولكن العبرة بدعم الجماعة".

وشمل قرار اللجنة أيضًا التحفظ على أموال وممتلكات محمد محسوب عبد المجيد وزير الدولة للشئون القانونية الأسبق، وأحمد محمد مرسي، نجل الرئيس المعزول، ويوسف القرضاوي الداعية الإسلامي، وعلاء صادق الناقد الرياضي.

وقضت محكمة القضاء الإداري عدة مرات بوقف قرار اللجنة، بدعوى أن «المحكمة الجنائية هي المختصة بالتحفظ على الأموال والممتلكات ومنع أصحابها من التصرف فيها، ولا يكون ذلك بقرار إداري»، كان آخر هذه الأحكام في ديسمبر الماضي حيث قضت بوقف تنفيذ 17 قرار تحفظ على أموال وممتلكات لقيادات وأعضاء بجماعة الإخوان، متمثلة في شركات ومؤسسات تجارية ومدارس.

وتشكلت لجنة إدارة أصول وأملاك جماعة وجمعية الإخوان بقرار من وزير العدل على ضوء الحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة في 23 سبتمبر الماضي والذي تضمن حظر أنشطة تنظيم الإخوان في جمهورية مصر العربية، وجماعة الإخوان المنبثقة عنه وجمعية الإخوان المسلمين وأي مؤسسة متفرعة منها أو تابعة اليها أو منشأة بأموالها أو تتلقى منها دعما أو أي نوع من أنواع الدعم.

جرت السبت 3 يناير اشتباكات بين مقاتلي "جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا من جهة و قوات"حزب الله" اللبناني والجيش السوري من جهة ثانية على  الحدود السورية اللبنانية

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية سورية ولبنانية قولها إن ثلاثة من مقاتلي حزب الله وخمسة جنود سوريين وأكثر من 15 من أفراد جبهة النصرة قتلوا عندما هاجمت النصرة جرود قرية فليطا السورية في منطقة جبال القلمون

وقال رؤساء الأجهزة الأمنية اللبنانية لرويترز إن المتشددين في جبال القلمون يسعون للسيطرة على قرى لبنانية قريبة لتعزيز مواقعهم القتالية

من جهتهم قال نشطاء إن قوات جبهة النصرة هاجمت حزب الله والجيش السوري بقذائف المورتر والجيش السوري رد بقصف المناطق بمنطقة القلمون

واستعر القتال في الأشهر القليلة الماضية في منطقة القلمون التي تمتد على طول الحدود السورية اللبنانية مما ينذر بجر لبنان إلى أتون الحرب السورية المستمرة منذ نحو أربع سنوات

أفاد ناشطون باستيلاء مقاتلين إسلاميين الأحد 4 يناير على حي يقع إلى الشرق من العاصمة السورية دمشق بعد أن طردوا جماعة متشددة منافسة أصغر حجما خلال اشتباكات دامية

ونقلت "وكالة رويتز" عن هؤلاء النشطاء أن مقاتلين من الجماعتين المعارضتين "جيش الإسلام" و"جيش الأمة" اشتبكوا في حي دوما القريب من العاصمة دمشق، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى

وينظر العديد من المراقبين إلى حي دوما بالمكان الاستراتيجي الذي يقع على إحدى الطرق الرئيسية التي تصل بين العاصمة وحمص إلى الشمال

كما يرى مراقبون أن جماعات إسلامية متشددة تستفيد من هذا الاقتتال مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، والتي تعتبر من أقوى الفصائل المسلحة المشاركة في القتال.