أنباء متضاربة بشأن إعدام «داعش» الأب باولو بعد اختطافه بالرقة منذ عام و«بوكو حرام» تقتل 24 قرويًّا في نيجيريا
الثلاثاء 27/مايو/2014 - 01:22 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية قراءة في أبرز ما يخص جماعات الإسلام السياسي من خلال القراءة في الصحف العربية والمصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 27 مايو 2014 وجاء من بين أبرز العناوين:
• 12 قتيلاً في المعارك بين الجيش اليمني و«الحوثيين»
• 15 قتيلاً بهجمات في أنحاء متفرقة من العراق
• تونس تعلن إحباط هجمات إرهابية
• مقاتلو المعارضة يحرزون تقدما بريف إدلب بعد سيطرتهم على حواجز «إستراتيجية»
• «بوكو حرام» تقتل 24 قرويًّا في نيجيريا
12 قتيلاً في المعارك بين الجيش اليمني و«الحوثيين»
قتل جنديان يمنيان و10 مسلحين من جماعة «الحوثيين» أمس في المعارك العنيفة المستمرة بين الجانبين في محافظة عمران شمال اليمن.
وأعلنت وزارة الدفاع عن إحباط هجوم بسيارة ملغومة في الجنوب، حيث تواصل القوات الحكومية ملاحقة متشددين من تنظيم «القاعدة» فروا من معاقلهم في محافظتي أبين، وشبوة تحت ضغط حملة عسكرية كبيرة بدأت أواخر أبريل.
ووسط تواصل الاشتباكات لليوم السابع على التوالي بين قوات اللواء 310 مدرع التابع للجيش، المدعوم بميليشيا موالية لحزب الإصلاح، ومقاتلي جماعة الحوثيين الشيعية المتمردة. أبلغ مصدر عسكري «الاتحاد» بأن قوات اللواء 310 تقاتل بضراوة لاستعادة السيطرة على جبل "المحشاش" في منطقة الجنات شمال غرب عمران، لافتاً إلى أن المعارك لم تتوقف في أكثر من منطقة بمحيط المدينة، ومؤكداً مقتل جنديين، وعشرة من «الحوثيين»، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الثلاثاء الماضي إلى 61 بينهم 15 جندياً و8 من رجال القبائل الموالية لحزب «الإصلاح».
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس، إحباط هجوم بسيارة ملغومة في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، حيث خسر تنظيم القاعدة معاقله الرئيسية هناك إثر هجوم واسع للجيش مستمر منذ 29 أبريل الماضي، وقال مصدر عسكري مسؤول في بيان مقتضب: «إن جنود اللواء 19 مشاة المرابط تمكنوا من تفجير السيارة قبل وصولها إلى هدفها»، دون إضافة تفاصيل أخرى. بينما أشارت اللجنة الأمنية العليا إلى القضاء على 3 «خلايا إرهابية» تابعة لتنظيم القاعدة في صنعاء، مسئولة عن تصنيع المتفجرات وتجهيز السيارات المفخخة، وتنفيذ عمليات الاغتيال.
"الاتحاد الإماراتية"
15 قتيلاً بهجمات في أنحاء متفرقة من العراق
أكدت مصادر سياسية عراقية أمس أن تحالف «الأقوياء» الذي يتكون من ائتلافات «متحدون» برئاسة أسامة النجيفي، والوطنية برئاسة إياد علاوي، والعربية برئاسة صالح المطلك، والتحالف الكردستاني، والأحرار التابع للتيار الصدري والمواطن التابع للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، وكتل أخرى- سيعلن رسميا بعد المصادقة على نتائج الانتخابات، بينما بحث النجيفي وعلاوي والمطلك تشكيل وفد مشترك لخوض مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة مع الأطراف الأخرى، وبحث الإجراءات اللازمة بشأن المخالفات الانتخابية، مؤكدين العمل كفريق واحد.
وفي عدة مدن عراقية قتل 15 شخصا وأصيب 12 آخرون بهجمات منها قصف طال الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وقال القيادي في ائتلاف متحدون النائب محمد الخالدي: إن «متحدون» أجرى حوارات مع الجميع لتشكيل حكومة قوية قادرة على توفير جميع احتياجات العراقيين»، مبينا أن «الحوارات لا تزال مستمرة حتى الآن بين الكتل السياسية لتشكيل حكومة الأقوياء وإدارة الدولة في المرحلة المقبلة».
"الاتحاد الإماراتية"
تونس تعلن إحباط هجمات إرهابية
أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أن السلطات التونسية أحبطت مخططاً إرهابياً لشن هجمات على مناطق سياحية وصناعية وشخصيات في جنوب تونس، واعتقلت متشددين ليبيين وتونسيين، وصادرت متفجرات كانت بحوزتهم.
وقال لطفي لإذاعات تونسية: «هؤلاء الأشخاص تسللوا إلى تونس من ليبيا، وتم توقيفهم ومصادرة ألغام وأحزمة ناسفة ومتفجرات وعلب كهربائية جاهزة للتفجير وصواعق، بعد تلقي الأجهزة الأمنية معلومات استخباراتية عن مخططهم، ولا يمكنني حالياً تقديم مزيد من التفاصيل».
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي أنه تم توقيف 16 شخصاً، بينهم 3 اعتقلوا فجر أمس الأول في مدينة مدنين المحاذية للحدود مع ليبيا جنوب شرق تونس.
وقال رئيس الحكومة التونسية الانتقالية المهدي جمعة: «إن السلطات التونسية قادرة على التصدي لمخططات المجموعات المسلحة، لكن مكافحة هؤلاء الناشطين المسلحين ستؤدي إلى خسائر بشرية، كما يحدث في كل أنحاء العالم».
من جانب آخر، قررت المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة أمس حل «الرابطة الوطنية لحماية الثورة» المتهمة بأنها ميليشيا عنيفة مقربة من «حركة النهضة»، والتي طالبت أحزاب المعارضة ونقابة العمال المركزية التونسية بحلها منذ فترة طويلة.
وقال المتحدث باسم المحكمة سفيان السليتي، إنها وجدت أن الرابطة خالفت قوانين تنظيم وإنشاء الجمعيات، وأصدرت حكماً «عاجل النفاذ» بحلها، وحل كل فروعها ومصادرة أملاكها المنقولة وغير المنقولة.
"الاتحاد الاماراتية"
«بوكو حرام» تقتل 24 قرويًّا في نيجيريا
قتل 24 شخصاً على الأقل في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعة «بوكو حرام» المتطرفة على قرية في شمال شرق نيجيريا.
وقال الشهود: إن عشرات المسلحين وصلوا على متن دراجات نارية إلى قرية كامويا حيث كان يقام سوق أسبوعي، وراحوا يطلقون النار على الحشود، ثم فروا إلى الغابة إنهم أعضاء في "بوكو حرام"».
وأدرج مجلس الأمن الدولي الخميس جماعة "بوكو حرام" الإسلامية على القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية التي تتعرض لعقوبات لصلتها بالقاعدة.
في غضون ذلك قال الرئيس الموريتاني رئيس الاتحاد الإفريقي محمد ولد عبد العزيز: إن اختطاف التلميذات النيجيريات من قبل جماعة «بوكو حرام» مخالف كليا لتعاليم الإسلام.
وأوضح في خطاب ألقاه اليوم بمناسبة « يوم إفريقيا» أن هذه « الممارسات تتنافى كليا مع مبادئ الإسلام دين التسامح والمحبة والسلام».
"نيجيريا ـ أ ف ب"
مقاتلو المعارضة يحرزون تقدما بريف إدلب بعد سيطرتهم على حواجز «إستراتيجية»
حقق مقاتلو المعارضة السورية أمس تقدما في محافظة إدلب، بعد إحكام سيطرتهم على عدد من الحواجز النظامية، وتمكنهم من تضييق الخناق على معسكرين نظاميين أساسيين، في وقت تبنت فيه «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، التفجيرين المتزامنين بسيارتين مفخختين في حمص، أول من أمس، اللذين أوديا بحياة 12 شخصا، وفق حصيلة رسمية.
وتمكن مقاتلو المعارضة، وبينهم عناصر من «النصرة» من السيطرة أمس «على حاجز السلام غرب مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية»، وجاءت السيطرة على حاجز السلام بعد ساعات من سيطرة المعارضة على حواجز نظامية في محيط بلدة حيش، شمال خان شيخون.
ويعد حاجز السلام آخر حواجز القوات النظامية المحيطة بمدينة خان شيخون، وفق ما أعلنته «الهيئة العامة للثورة السورية»، مؤكدة أن المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة «باتت تعتبر محررة بالكامل» بعد السيطرة على الحواجز المحيطة بها.
وكان المرصد السوري أعلن صباح أمس سيطرة مقاتلي المعارضة ليل الأحد- الاثنين على حاجز الخزانات الاستراتيجي شرق خان شيخون، وهو يعد من أكبر تجمعات القوات النظامية بريف إدلب.
وأتاح هذا التقدم لمقاتلي المعارضة «تضييق الخناق على معسكري وادي الضيف والحامدية»، وهما أكبر تجمعين للقوات النظامية في إدلب، ويسعى مقاتلو المعارضة منذ أكثر من عام لاقتحام المعسكرين الواقعين إلى الغرب والشرق من معرة النعمان (20 كلم شمال خان شيخون)، من دون أن يتمكنوا من ذلك، في حين تمكنت القوات النظامية قبل أشهر من فك الحصار عن المعسكرين، لكن مقاتلي المعارضة عادوا وتمكنوا من قطع طريق الإمداد. وصَعَّدَ المقاتلون في الأسابيع الماضية هجماتهم في ريف إدلب ضد الحواجز العسكرية، مستخدمين تكتيك تفخيخ الأنفاق أو العربات المفخخة التي يقودها انتحاري. ونقل المرصد عن ناشطين في خان شيخون قولهم: إن «الطيران المروحي قصف ببراميل متفجرة تحتوي غازات مناطق في المدينة».
في موازاة ذلك، تبنت «جبهة النصرة» في بيان نشرته بحسابها الرسمي على موقع «تويتر» تفجيري مدينة حمص، أول من أمس، وجاء في بيانها: «لقد منّ الله على عباده المجاهدين من (جبهة النصرة) في حمص العدية يوم 25 – 5 - 2014، باختراق كبير لمعاقل شبيحة النظام النصيري، رغم القيود الكثيرة والتشديد الأمني ونقاط التفتيش والحواجز العديدة».
وأشارت إلى تفاصيل تنفيذ العملية، فأوضحت أن «السيارة الأولى ركنت في شارع الستين في حي الزهراء (في شرق المدينة) قرب خزان المياه، وركنت السيارة الثانية عند تحويلة مصياف قرب مصفاة حمص (إلى الغرب من التفجير الأول)»، لافتة إلى «تفجيرهما في الوقت نفسه لتحقيق أكبر عدد من القتلى».
وأفادت «النصرة»، في البيان ذاته، بأنه إثر تجمع الناس في المكان «جاءتهم ضربات صواريخ (غراد) بنفس مكان التفجير لتوقع أكبر نكاية ممكنة في صفوفهم، وليذوقوا شيئا يسيرا مما أذاقوه لأهلنا».
من ناحيته، أعلن محافظ حمص طلال البرازي أن حصيلة التفجير في حي الزهراء ارتفعت إلى 12 قتيلا و23 جريحا «غادر غالبيتهم المستشفى». كما أصيب 7 أشخاص في التفجير الثاني.
وفي حلب، استهدفت القوات النظامية مناطق في حي الحميدية الخاضع لسيطرة القوات النظامية؛ مما أدى لمقتل شخصين وعدد من الجرحى. وأفاد المرصد السوري بوقوع اشتباكات بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية من جهة، ومقاتلي «جبهة النصرة» والجبهة الإسلامية و«جيش المجاهدين» من جهة أخرى، على أطراف حي الراشدين. وأدى القصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي بستان القصر إلى مقتل 3 أشخاص، فيما كان 4 آخرون لا يزالون تحت الأنقاض حتى بعد ظهر أمس.
وأشار المرصد إلى اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني و«لواء القدس» الفلسطيني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي «جيش المهاجرين والأنصار» الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات غير سورية، وكتائب إسلامية، ومقاتلي «جبهة النصرة» من جهة أخرى، في محيط مبنى المخابرات الجوية ومحيط «جامع الرسول الأعظم»، وفي محيط منطقة دوار البريج وقرية حيلان.
وأفاد المرصد بأن القوات النظامية نقلت سجناء من سجن حلب المركزي إلى مشفى ابن خلدون للأمراض العقلية في قرية الدويرينة، فيما نقل السجناء السياسيون إلى مدرسة الوحدة بحي الشهباء الخاضع لسيطرتها وأمنت اتصالات مع ذويهم مع السماح بزيارتهم وذلك عن طريق الهلال الأحمر. ووعدت القوات النظامية، وفق ما أورده المرصد، السجناء السياسيين بإخلاء سبيل كل من قضى 3 أرباع فترة حكمه، بحسب ذوي السجناء.
"الشرق الأوسط الدولية"
أنباء متضاربة بشأن إعدام «داعش» الأب باولو بعد اختطافه بالرقة منذ عام
تضاربت الأنباء، أمس، حول مقتل الأب باولو دالوليو (59 عاما) المختطف منذ أواخر يوليو 2013، في مدينة الرقة، من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ "داعش"؛ ففي حين نقلت «الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان» عن «مصدر منشق» تأكيده أن أحد قادة «التنظيم» في الرقة أعدم شخصيا الأب باولو، بعد احتجازه في سجن تابع «للدولة داخل قصر المحافظة، بعد ساعتين من احتجازه»، نفى مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» صحة هذه الأنباء، وعدّ أنه من «الصعب توقع مصير الأب باولو في ظل السرية التي تحيط بها (الدولة الإسلامية) سجونها».
ورجح رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن يبث تنظيم «الدولة»، في الأيام المقبلة، شريط فيديو يظهر الأب باولو على قيد الحياة، بهدف التفاوض عليه، والحصول على فدية مالية.
ويعد الأب باولو دالوليو الذي يتحدر من أصول إيطالية من أبرز الشخصيات الداعمة للحراك الشعبي ضد النظام السوري؛ مما دفع الأخير إلى الضغط على البطريركية الكاثوليكية لترحيله من سوريا، بعد عقود قضاها في أرجائها. واختطف في 28 يوليو 2013 بعد وصوله إلى مدينة الرقة شرق سوريا، في زيارة بهدف التوسط للإفراج عن صحافيين أجانب اختطفوا في المدينة. واتهم ناشطون معارضون آنذاك تنظيم «داعش» بالوقوف وراء عملية اختطاف الأب باولو.
وكانت «الرابطة السورية لحقوق الإنسان» قد اعتمدت على شهادة "أبو محمد السوري"، أحد المعتقلين الذين أفرج عنهم أخيرا من سجون «الدولة الإسلامية»، لتأكيد خبر مقتل الأب باولو. كما كشفت الرابطة عن امتلاكها معلومات متطابقة تتقاطع بشكل كامل حول مصير الأب باولو لدى تنظيم «داعش».
ونقلت الرابطة عن أبو محمد السوري قوله: إن «الأب باولو كان قد وصل لمدينة الرقة قبل أكثر من سنة، وشارك بمظاهرة مسائية جرت في المدينة، والتقى العديد من الناشطين في الثورة، وطلب مقابلة أمير التنظيم، للتوسط في الإفراج عن صحافيين أجانب جرى اعتقالهم من قبل (الدولة الإسلامية)، لكن طلبه قوبل بالرفض. وفي اليوم الثاني أصر الأب باولو على مقابلة قياديين في التنظيم، فجرى نقله إلى قصر المحافظة (مقر قيادة التنظيم في الرقة)، وصدرت أوامر قادة التنظيم بوضعه في السجن مباشرة».
وفور نشر الرابطة السورية خبر إعدام الأب باولو في سجون «الدولة الإسلامية»، أفاد المسئول في حملة «الرقة تُذبح بصمت» المعارضة لتنظيم داعش، أبو إبراهيم الرقاوي، بتواصله مع أحد الذين شهدوا عملية إعدام الأب باولو، من دون أن يستطيع التحدث من قبل، خوفا على حياته، ولكن الذي دفعه للتكلم هو انتشار الخبر.
وينقل الرقاوي عن الشاهد قوله: إن «القيادي الذي أمر بقتل الأب باولو يدعى (كساب)، وأمر عناصر التنظيم بوضعه في سيارة، وذهبوا به إلى السد (الذي كان محكمة شرعية) بمنطقة المنصورة وجرى إعدامه هناك، ثم طلب من عناصره إخفاء الجثة ليجري بعدها رمي الجثة في حفرة مشهورة بمدينة الرقة، وتدعى (الهوتة) بجانب منطقة السلوك».
"الشرق الأوسط الدولية"
اشتباكات محدودة بين الشرطة وأنصار «الإخوان»
اندلعت اشتباكات محدودة النطاق بين أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» وقوات من الشرطة المصرية، قرب مقار اقتراع على انتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي والقيادي الناصري حمدين صباحي، كان أعنفها في بلدة كرداسة التي تعد من أشهر معاقل «الإخوان» في محافظة الجيزة.
وانفجرت قنابل عدة بدائية الصنع قرب لجان مختلفة، لكنها لم تسفر عن إصابات، فيما تلقت وزارة الداخلية بلاغات عدة بوجود أجسام غريبة قرب لجان، لكن غالبيتها لم تسفر عن اكتشاف قنابل.
وتجمع مئات من أنصار «الإخوان» في شارع رئيسي بكرداسة، رافعين لافتات تأييد للرئيس المعزول محمد مرسي، وقطعوا الطريق في محاولة لتعطيل الاقتراع في بلدتهم، لكن قوات من الجيش والشرطة تصدت لهم وفرقتهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع.
وأطلقت القوات أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين فروا إلى شوارع جانبية، وطاردتهم الشرطة وألقت القبض على عدد منهم، بعدها رشق متظاهرون الناخبين أمام إحدى لجان القرية بالحجارة وألقوا زجاجات حارقة صوب آليات الشرطة التي طاردتهم مرة أخرى، وألقت القبض على عدد منهم، ثم فتحت اللجنة مجدداً للاقتراع.
وفي الإسكندرية تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على 10 أشخاص حاولوا التجمع للخروج في مسيرة لمقاطعة الانتخابات ورفعوا شعارات ضد الجيش والسيسي. وفرقت الشرطة تظاهرات في شارع الإقبال وحي سيدي بشر بعد أن كانت جماعة «الإخوان» دعت إلى الخروج في فعاليات احتجاجية.
وشهد محيط جامعة الزقازيق في محافظة الشرقية كرًّا وفرًّا بين متظاهرين وقوات من الجيش والشرطة، بعد أن نظم طلاب تظاهرات ضد الانتخابات، وألقت الشرطة القبض على 7 متظاهرين. ورشق مجهولون قطاراً في الشرقية بالزجاجات الحارقة، فشب حريق محدود في إحدى عرباته، لكن قوات الإطفاء سيطرت عليه سريعاً، ليعاود القطار التحرك مجدداً.
وفي المنصورة اندلعت اشتباكات محدودة بين أنصار «الإخوان» والشرطة جُرح فيها جندي رشقه متظاهرون بالحجارة.
ورشق أنصار «الإخوان» قوات الشرطة أمام مقر انتخابي في قرية دلجا في المنيا بالحجارة، فردت الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع، وأطلقت أعيرة نارية في الهواء وفرقت المتظاهرين، وألقت القبض على عدد منهم، كما ألقت قوات الأمن في مدينة إدفو شمال أسوان القبض على طالبين اثنين من أنصار «الإخوان» وبحوزتهما 5 زجاجات حارقة تم تجهيزها للمشاركة في مسيرة.
وانفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع قرب مقر انتخابي في قرية في الفيوم جنوب العاصمة من دون إصابات، وعثرت قوات الشرطة على قنبلة بدائية الصنع إلى جوار مدرسة في بلدة الحوامدية في الجيزة، وأبطلت مفعولها.
وقال عضو لجنة الشباب في حملة السيسي طارق الخولي لـ «الحياة» إن زميله في اللجنة أحد قيادات حركة «تمرد» محمد فتحي قُتل أمام منزله في قرية ناهيا في الجيزة برصاصتين فجر أمس، متهماً «الإخوان» بـ «اغتياله»، وأضاف: إن فتحي «تلقى تهديدات من «الإخوان» بقتله بسبب مشاركته في الحشد للتصويت للسيسي». لكن مسئولاً أمنياً قال لموقع «أصوات مصرية» التابع لوكالة «رويترز»: إن «الحادث جنائي وليس سياسياً».
"الحياة اللندنية"
ليبيا بداية متعثرة لحكومة معيتيق واغتيال صحفي مناهض للمتشددين
أقدم مسلحون في بنغازي (شرق ليبيا) على اغتيال الصحفي الليبي "مفتاح أبو زيد" المعروف بانتقاده للمتشددين، في جريمة عززت أجواء التوتر التي تعيشها المدينة والبلاد بعامة، في ضوء المواجهة بين الجيش والميليشيات الإسلامية.
وأطلق المسلحون النار على "أبو زيد"، رئيس تحرير صحيفة «برنيق» الليبية، في شارع جمال عبد الناصر وسط بنغازي ليل أول من أمس.
ونقلت الجثة الى مُستشفى الجلاء وعليها إثر إصابة برصاصتين في الرأس، وسارع مقربون منه الى اتهام المتشددين بتنفيذ الجريمة. وتشهد مدن ليبية عدة وخصوصاً بنغازي فلتاناً أمنيًّا، تخللته جرائم قتل استهدفت عسكريين ورجال قانون وصحفيين.
وتأتـــي الجريمة لتعزز الانقـــسام في البــــلاد بين مؤيدي اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي أعلن حملة ضد الإرهاب، وخصومه الإسلاميين، في وقــــــت منح المؤتمر الوطنـي العام (البرلمان) الثقة لحكومة مثيرة للجدل يرأسها رجل الأعمال أحمد معيتيق، ما اعتبر تحديـــاً لحفتــــر الذي أعلن تجميد عمل البرلمان والحكومة، وتولي مجلس عسكري الحكم، في إطار حملة «الكرامة» الهادفة الى حل الميليشيات الإسلامية.
وأعلنت قوى مناهضة للمؤتمر عدم اعترافها بمعيتيق الذي تعتبره مدعوماً من «الإخوان المسلمين» وشككت في شرعية تكليفه من جانب المجلس المنتهية ولايته كما يقول خصومه.
وعقد المؤتمر جلسته مساء أول من أمس، خارج مقره وسط إجراءات أمنية مشددة. ومنح الثقة لحكومة معيتيق التي تركت فيها حقيبة الدفاع خالية في انتظار توافق على شخصية تتولاها. وتردد أن معيتيق يسعى إلى إقناع رئيس الحكومة المستقيل عبد الله الثني بتوليها.
"الحياة اللندنية"
محاولة فاشلة لمنع الناخبين في كرداسة.. وقوات خاصة تصدت للمشاغبين
الأمن ينقل بعض اللجان لحمايتها من "الإرهابية" والنور يشكل لجانا إلكترونية
تعرض الناخبون في منطقة كرداسة لمحاولة فاشلة لمنع المواطنين من الإقبال أو الوصول إلى لجان التصويت في اليوم الأول للاستفتاء.. حيث طاردت قوات الأمن المدعومة بعناصر من القوات الخاصة مجموعة من أنصار الإخوان والرئيس المعزول مرسي قاموا بإلقاء الطوب على لجان انتخابية في قرية بني مجدول بكرداسة، وقال مصدر أمني: إن العشرات تجمعوا في القرية وحاولوا قطع الطريق أمام الناخبين، وألقوا طوبا وحجارة على المارة لمنع وصولهم إلى مجمع مدارس كرداسة الذي يضم أكثر من 7 لجان انتخابية إلا أنهم فروا بمجرد وصول القوات.
ودفعت قوات الشرطة المدنية بتشكيلات من القوات الخاصة وسيارات الأمن المركزي إلى المنطقة التي تعتبر أحد معاقل جماعة الإخوان، وقامت اللجنة العليا للانتخابات بالاستجابة لطلب قوات الأمن بالسماح لهم بنقل لجان مدارس خالد بن الوليد والوحدة الابتدائية والزهراء بكرداسة إلى أماكن أخرى داخل المعهد الأزهري بكرداسة ليسهل تأمين تلك اللجان، والتي شهدت العام الماضي اشتباكات وتظاهرات وحرقا للإطارات أمامها خلال الاستفتاء على الدستور الجديد 2013، وهو ما تسبب في إعلاقها معظم الوقت، كما حلقت طائرات عسكرية فوق المنطقة لرصد أي محاولات إرهابية.
وشهدت لجان السيدات بكرداسة وأوسيم إقبالا أكبر من لجان الرجال منذ ساعات الصباح الأولى، وقال رئيس إحدى اللجان لـ "الأخبار": إن بعض السيدات طلبن منه عدم غمس أصابعهن في الحبر الفسفوري بعد أن قمن بالتصويت خوفا من أزواجهن الذين هددوهن بالطلاق إذا ذهبن للإدلاء بأصواتهن، بينما حرصت أخريات على غمس أكثر من إصبع بالحبر تأكيدا لدعمهن للانتخابات الرئاسية، وأصر رجال آخرون على غمس أصابعهم الخمسة في الحبر الفسفوري؛ لإعلان مشاركتهم في الانتخابات.
"الأخبار"
مظاهرة للإرهابية بالأقنعة السوداء بالصف وأطفيح
نظم شباب منتمون لجماعة الإخوان الإرهابية مظاهرة في قرية "صول"، بمركز أطفيح بالجيزة مساء أمس أمام عدد من اللجان الانتخابية بالقرية، وذلك لتعطيل تصويت المواطنين داخل اللجان الانتخابية، وهو ما أثار حفيظة المشاركين في الانتخابات من أهالي القرية، وأسفر عن اشتباكات بينهم ومطاردات في الشوارع؛ حيث طاردهم الأهالي وأجبروهم على إنهاء مظاهراتهم بعد حالة من الكر والفر.
وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت فجر أمس بمنطقة بجوار "دير الرسل" القريب من القرية قد أثارت الذعر بين المواطنين، وصفوها بأنها محاولة فاشلة لتعطيل الانتخابات الرئاسية.
كما شهدت إحدى لجان الصف مظاهرة للجماعة الإرهابية بالأقنعة السوداء لمنع الناخبين من الوصول للجان وتم تفريقهم.
"الأخبار"
القبض على إخواني حرض المجندين على الضابط
تباينت وتيرة الإقبال على لجان الانتخابات في محافظة أسيوط خلال ساعات التصويت؛ حيث انخفضت نسبة الإقبال في المدن نهارا، بينما ارتفعت في القرى، وصرح المستشار جمال علد الرحمن رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات بأسيوط بأنه تم الاستعانة بعدد من أعضاء النيابة الاحتياطيين لمواجهة الزحام داخل لجنتي محمد فريد ومدرسة أم المؤمنين، من ناحية أخرى تم القبض على عضو من جماعة الإخوان بمدينة القوصية حاول تحريض المجندين على الضابط.
"الأخبار"
سوهاج تثأر لخطيئة مرسي وتحتشد لدعم السيسي
حزب النور يقود التصويت ويوفر وسائل الانتقال والدعاية
في الانتخابات الرئاسية السباقة حققت محافظة سوهاج أعلى نسبة تصويت لصالح الرئيس المعزول محمد مرسي، ولكن في انتخابات 2014 خرج الآلاف من أبناء المحافظة للثأر من نتيجة الانتخابات الماضية، وقام أعضاء حزب النور بسوهاج بتكثيف تواجدهم منذ اللحظة الأولى لفتح أبواب اللجان، وقاموا بتوفير عشرات من السيارات والمحملة بصور السيسي لنقل الناخبين إلى مقار لجانهم الانتخابية في كافة مدن وقرى ومراكز سوهاج، طما، طهطا، ساقلتة، المراغة، جرجا وأخميم.
"الأخبار"
القبض على خلية إرهابية داخل مسجد تحت الإنشاء
تمكنت مباحث البحير من القبض على خلية إرهابية بحوش عيسى تتخذ من مسجد تحت الإنشاء مقرا لها، ويديرها عامل وصاحب مدشة حبوب؛ حيث تقوم فيها بتعبئة وتجهيز زجاجات المولوتوف ومواد حارقة؛ بهدف إفساد سير العملية الانتخابية، وتم تحرير محضر، وأحيل المتهمون للنيابة التي باشرت التحقيق.
وردت معلومات للواء أشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائي وإدارة الأمن الوطني بالبحيرة بقيام بعض عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي بتكوين خلايا إرهابية اختصت بتعبئة وتجهيز زجاجات مولوتوف ومواد حارقة بمسجد تحت الإنشاء بناحية قرية الكردود- دائرة مركز شرطة حوش عيسى، بغرض التعدي على المقار الانتخابية واستهدافها لإفساد سير العملية الانتخابية.
"الأخبار"
قاض من "العهد الإخواني" ألقى بأعلام مصر
أشارت تصرفات قاض باللجنة 21 بمدرسة أحمد شوقي بمحافظة السويس اندهاش كثير من المواطنين؛ حيث فوجئوا بالقاضي يأخذ أعلام مصر من الأطفال ويقذف بها من نوافذ اللجنة، ورفض مساعدة سيدة مسنة طلبت منه معرفة خانة المرشح عبد الفتاح السيسي في الاستمارة؛ وذلك لضعف بصرها، ولكنه رفض وقال: "الاثنان ولاد عم مش فارقين من بعض، وهو مين السيسي ده أصلا.."، كما رفض القاضي إدلاء أحد المواطنين بصوته رغم أنه يحمل إيصال استمارة الرقم القومي.
"الأخبار"
الجيش الحر: معظم مقاتلي "داعش" على الأرض السورية من البريطانيين
قررت الحكومة السورية أمس اعتبار القائم بالأعمال الأردني شخصا "غير مرغوب فيه"؛ ردا على قرار عمان طرد سفيرها ومغادرة المملكة خلال 24 ساعة؛ بسبب "إساءاته المتكررة" ضدها، وطلبت الخارجية السورية من السفارة الأردنية في دمشق إبلاغ القائم بالأعمال منع دخوله الأراضي السورية.
وكان الأردن قد وجه إنذارا نهائيا لسفير دمشق في المملكة بعد تصريحات نسبت له، انتقد فيها استضافة المملكة لاجتماع أصدقاء سوريا، وطلبها نشر صواريخ باتريوت.. من جهة أخرى أعلن الجيش السوري الحر أن البريطانيين يشكلون غالبية المقاتلين الأجانب في التنظيمات المتشددة في سوريا.
"الأخبار"
السلفيون والفلول "إيد واحدة" في مسقط رأس مرسي
جسم غريب بفاقوس.. استبعاد أمين لجنة بأبو حماد.. ووفود المراقبة تشيد بالنزاهة
أنصار المعزول يهاجمون موكب مدير الأمن بالشماريخ وشاب يصوت ببطاقة صديقه
وسط أجواء هادئة بدأت عملية التصويت، وذلك في 1041 مركزا انتخابيا يضم 23 لجنة عامة و1156 لجنة فرعية، تشمل 3 ملايين و681 ألفا و189 ناخبا وناخبة، يشرف عليها 1322 عضوا بالهيئات القضائية، يعاونهم نحو 4700 موظف، وفتحت معظم اللجان أبوابها للناخبين في موعدها فيما تأخر فتح 10 لجان.. هذا وشهدت مقار ولجان الانتخابات تواجدا أمنيا مكثفا من ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة.. وتم نشر عدد من الكلاب البوليسية، وتمشيط جميع اللجان من الداخل والخارج.. وقام العشرات من أنصار الإخوان وقفات احتجاجية وسلاسل بشرية في مدينتي "أبو كبير" و"أبو حماد" مرددين الهتافات الرافضة للانتخابات معلنين تمسكهم بما سموه "الشرعية"، وتصدت لهم أجهزة الأمن وتم تفرقهم بهدوء.
هاجم عدد من أنصار الإخوان موكب اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، وقاموا بإلقاء الشماريخ والألعاب النارية عليه، أثناء تفقده الحالة الأمنية في محيط جامعة الزقازيق، وتعاملت القوات معهم وألقت القبض على أحدهم.
وفي مدينة منيا القمح، تم ضبط طالب أمام لجنة صلاح سالم الإعدادية بمدينة منيا القمح وبحوزته 4 زجاجات مولوتوف.
وأشعل مجهولون النار في إطارات السيارات على قضبان محطة السكة الحديد في "أبو حماد"، ما ترتب عليه تعطل حركة القطارات، وبادرت قوات الحماية المدنية بإخماد النيران وتسيير الحركة.
وضبطت مباحث الشرقية 5 أشخاص؛ لإشعالهم النيران في البوص والهيش، بطريق القرين- فاقوس، ما نتج عنه تصاعد أدهنة كثيفة وحجب الرؤية وتعطل الحركة المرورية على الطريق، وحدوث تلفيات في 5 سيارات للجنيش والشرطة وسيارة نتيجة اصطدامهم، وأصيب بعض مستقليها بجروح وكدمات.
"الجمهورية"
العثور على 13 قنبلة داخل شقة عامل بحدائق القبة
تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من القبض على عامل يقوم بتصنيع العبوات المتفجرة وبحوزته 13 قنبلة مونة وكمية من البارود، وأمر اللواء علي الدمرداش مدير أمن القاهرة بالتحفظ على المضبوطات وعرضها على النيابة التي أمرت بحبسه.
وكانت معلومات قد وردت إلى اللواء محمد قاسم مدير مباحث العاصمة تفيد قيام أحد الأشخاص بحيازة وتصنيع القنابل المحلية الصنع داخل شقته بحدائق القبة، تم استصدار إذن من النيابة وتمكنت القوات الأمنية بقيادة العميد أشرف عز العرب رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة من ضبط المتهم، وتبين أنه "عامل".. وبمواجهته اعترف أمام اللواء عصام سعد نائب مدير مباحث القاهرة بحيازة المضبوطات بقصد الإتجار وترويجها لأنصار جماعة الإخوان لاستخدامها ضد الشرطة خلال المظاهرات.
"الأهرام"
"تمرد ليبيا" تدعو إلى عصيان مفتوح وترفض مرشح الإخوان للحكومة
اعتبرت حركة "تمرد" الليبية أن الحكومة الجديدة بقيادة أحمد معيتيق، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، "غير شرعية"، ودعت الحركة في بيان نشره موقع صحيفة "الوسط" الليبية أمس- الشعب إلى الدخول في عصيان مدني مفتوح بداية من اليوم؛ ردا على منح الثقة للحكومة بـ 83 صوتا، على الرغم من عدم اكتمال النصاب القانوني، بينما أكد الناطق باسم قوات اللواء المنشق خليفة حفتر، قائد عملية "كرامة ليبيا" أن قواته لن تعترف بـ"معيتيق".
"أنا الشعب"
