أعلن بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس ساكو أن المسيحيين يغادرون مدينة الموصل العراقية عشية انتهاء مهلة حددها لهم تنظيم "الدولة الاسلامية" ورددتها بعض مساجد المدينة عبر مكبرات الصوت أمس الجمعة.

وأوضح ساكو أنه "لأول مرة في تاريخ العراق، تفرغ الموصل الآن من المسيحيين"، مضيفا أن "العائلات المسيحية تنزح باتجاه دهوك وأربيل" في إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي ويستقبل مئات آلاف النازحين.

وبحسب ساكو، فإن مغادرة المسيحيين لثاني أكبر مدينة في العراق التي تضم نحو 30 كنيسة يعود تاريخ بعضها إلى نحو 1500 سنة، جاءت بعدما وزعت "الدولة الإسلامية" بيانا يطالبهم بتركها.

كشفت مصادر عن أن الرئيس المعزول محمد مرسي، يتابع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، عبر التليفزيون المصري من محبسه، وصرح بأن قيادات حركة حماس لن تقبل المبادرة المصرية بوقف إطلاق النار، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً: هناك فرق بين ما كنا نقدمه للإخوة الأشقاء في غزة، وما تقدمه السلطة الحالية، وحماس لن تقبل المبادرة.

وأضاف «المعزول»، قبل صلاة الجمعة أمس، حسب المصادر: «سأدعو لغزة أثناء صلاتي، والتبرعات من الأشقاء في الخارج ستكون كبيرة لدعم الإخوة في حماس.

واعترف بأنه كان يرحب بإقامة أهل غزة في سيناء ومدينة العريش، قائلاً لأحد المرافقين له: «فيها إيه لو يقعد إخوتنا من أهل غزة في سيناء والعريش.. ليس هناك أي مشكلة، وأنا كنت أرحب بذلك، ولو كنت موجوداً أثناء هذه الاعتداءات، لقررت فتح المعبر فوراً وأهلاً وسهلاً بالأشقاء»، ورد عليه أحد المرافقين: «سيادتكم كنتوا فاتحين الأنفاق لعناصر حماس، ولم يكن هناك حاجة لفتح المعابر»، فقال «المعزول»: «كنا نفعل ذلك من أجل الشعب الفلسطين]، بل عقدنا اتفاقيات لصالح حماس ودعمناها، حتى لو على حسابنا، وهذا أفضل من السلطة الحالية التي تحاصر غزة وأهلها.

وعلق «مرسي» على خبر القبض على نجله عبد الله، قائلاً: عليه العوض ومنه العوض، ما أنا عندكم أهو، ليه تقبضوا على ابني»، وأوضح له أحد القيادات الأمنية أن «عبد الله» تم القبض عليه لتنفيذ حكم قضائي بالحبس لمدة عام بتهمة تعاطي المخدرات، ما نفاه المعزول، قائلاً: هذا غير صحيح، والشرطة وراء المؤامرة، ولن أسمح لأحد أن يتعرض له.

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس ليل السبت الأحد، أنها تلقت دعوة من مصر لزيارة وفد منها برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل للقاهرة لمناقشة الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار، إلا أنها ردت بأن موقفها "معروف" من هذا العرض الذي سبق لها وأن رفضته.

وقالت حماس، في بيان: "تلقت قيادة الحركة عبر وسطاء دعوة لوفد قيادي برئاسة مشعل رئيس المكتب السياسي لزيارة القاهرة للبحث في المبادرة المصرية، وكان رد الحركة أن موقفها معروف من المبادرة لأسباب موضوعية".

وتابع البيان الذي نشر على صفحة القيادي في حماس عزت الرشق، أن الحركة "في ذات الوقت مستعدة للتعاون مع أي تحرك من أي طرف بما يحقق المطالب الفلسطينية المحددة والتي تم تسليمها للأطراف المختلفة في الأيام الماضية".

وكانت حماس رفضت اقتراحًا بالتهدئة تقدمت به مصر، في حين وافق عليه الاحتلال الإسرائيلي، وذلك قبل توسيع إسرائيل نطاق عمليتها العسكرية على قطاع غزة وبدء هجوم بري.

قال الفريق ضاحي خلفان، نائب قائد شرطة دبي والأمن العام السابق: إن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، اعترفت بتآمر جماعة الإخوان الإرهابية على مصر.

وكتب خلفان في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، في الساعات الأولى من صباح الأحد: هيلاري تعترف بمؤامرة الإخوان بل تآمرهم.

ونشر "خلفان" مجموعة مما وصفه باعترافات "هيلاري".

وكتب خلفان ناقلًا عن هيلاري: دخلنا الحرب العراقية والسورية والليبية وكل شيء كان على ما يرام وجيد جدا وفجأه قامت ثورتا 30 يونيو و3 يوليو في مصر وكل شيء تغير في 72 ساعة.

واستكمل نشر اعترافات هيلاري: لا نعرف كيف نتعامل مع مصر وجيشها إذا استخدمنا القوة ضد مصر خسرنا وإذا تركنا مصر خسرنا شيئا في غاية الصعوبة.

قال الكسندر بوروداي رئيس الوزراء في جمهورية دونيتسك الشعبية "المزعومة"، التي أعلنت عن نفسها في شرق أوكرانيا، إنه تم العثور على أشياء يعتقد أنهما الصندوقان الأسودان الخاصان بالطائرة الماليزية التي سقطت.

وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الأحد: "عثر على أشياء من المعتقد أنهما الصندوقان الأسودان ونقلا إلى دونيتسك وهما تحت سيطرتنا الآن".

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسئوليته عن موجة تفجيرات بسيارات ملغومة في أحياء يغلب على سكانها الشيعة في العاصمة العراقية بغداد أمس السبت قتل فيها 27 شخصا على الأقل.

وقال التنظيم الذي قاد هجوما في شمال وغرب العراق: "إن انتحاريين نفذا اثنين من التفجيرات"، وأضاف أنهما أبو القعقاع الألماني وأبو عبد الرحمن الشامي.

ويشير الاسمان الحركيان إلى أنهما من ألمانيا وسوريا.

وكانت تفجيرات أمس هي الأعنف في بغداد منذ بدء الهجوم في مدينة الموصل بشمال العراق ثم توسعه عبر مناطق سنية في العراق باتجاه بغداد.

وذكر التنظيم في بيان على الإنترنت أن التفجير الانتحاري الأول استهدف نقطة تفتيش تجمع عندها جنود ورجال شرطة ومقاتلين متطوعين من الشيعة.

ووقع التفجير الآخر في الكاظمية حيث يوجد أحد المراقد المهمة للشيعة.

تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر فيديو منقولا عن العربية نت عن لحظة تسليم زوجة أمير داعش أبو بكر البغدادي بعد إطلاق سراحها من السجون السورية ضمن الصفقة التي عقدت بين نظام بشار الأسد وتنظيم جبهة النصرة.

ويظهر الفيديو سجى الدليمي وهي تخطو مع طفليها وشقيقتها برفقة ضباط لبنانيين، قبل أن تتسلمها جبهة النصرة وتغادر بالسيارة، غير أنه تحفظ على صورتها بتضليل وجهها، فأخفى ملامحها. فبدت في التسجيل المرئي مرتدية ملابس فاتحة .

استنكر المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، الحاث الإجرامي الإرهابي الحاقد، قائلا: إنه «استهدف أبناءنا وفلذات أكبادنا الساهرين على أمننا وطننا وشعبنا بكمين الفرافرة، السبت»، مشددا على أن مثل هذه الأحداث الإجرامية تعبر عن رغبة حاقدة لهز أركان الدولة المصرية.

وأوضح أمين عام النور، في بيان له أن الأحداث الإجرامية لن تزيد الشعب المصري إلا إصرارا على الوقوف صفا واحداً ضد هذا الإجرام وهذا الإرهاب، ولن يسمح لها أبدا بتحقيق تلك الأغراض الدنيئة.

وطالب «مرة» الحكومة وقيادتها بالعمل بقوة على كشف أركان تلك المؤامرات، وتقديم هؤلاء المجرمين للعدالة وتوقيع أقصى العقوبة عليهم.

وناشد «مرة» الأجهزة المعنية بكشف هذه المخططات الإجرامية قبل وقوعها والبحث عن الممولين والمروجين لتلك الأفكار الإرهابية الإجرامية الحاقدة حتى لا تكرر، مؤكدا أن أبناء الشعب المصري كلهم سيقفون صفا واحدا أمام تلك الأحداث حتى تصل الدولة المصرية إلى بر الأمان.