طرد قوات حفتر من بنغازي / اغتيال ابن عم الرئيس كارزاي بتفجير عمامة مفخخة ارتداها انتحاري / القوات العراقية تعلن قتل عشرات من «داعش» .. وأنباء عن تقدّم التنظيم نحو بغداد من الشمال والجنوب
الأربعاء 30/يوليو/2014 - 12:35 م
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في صحف اليوم المصرية والعالمية وكل ما يخص الإسلام السياسي اليوم الأربعاء 30 يوليو 2014
مصر: الجيش يقتل «تكفيريين» في سيناء

قال مسئول عسكري مصري لـ «الحياة»: إن الجيش قتل 41 «تكفيرياً» في سيناء منذ يوم الجمعة الماضي، في أعقاب قتل مسلحين ضابطين كبيرين في الجيش والشرطة على طريق بين رفح والشيخ زويد.
وأوضح أن الجيش قتل 7 «تكفيريين» في سيناء أول من أمس، و5 آخرين أمس، في تبادل لإطلاق النار أسفر أيضاً عن مقتل صف ضابط في الجيش في منطقة الحسينات جنوب مدينة رفح.
وبدت نذر مواجهة بين المجموعات المسلحة وقبائل سيناء، بعد مقتل قائد معسكر الأمن المركزي في الأحراش في رفح العميد محمد السلمي الذي ينتمي إلى قبيلة السواركة. ودخلت قبائل على خط المواجهات المستعرة مع الجماعات المسلحة فيها، بعد أن تكررت حوادث اغتيال شيوخ القبائل، إذ قتل مواطنون ينتمون إلى قبيلة كبيرة في رفح ثلاثة مسلحين كانوا يعتزمون اغتيال شيخ في القبيلة أمام منزله، قبل أن يُمطرهم أقاربه بالرصاص ليردوهم قتلى.
وأعلنت وزارة الداخلية أن قواتها قتلت عضوا في تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي ينشط في شبه جزيرة سيناء وصفته بأنه «واحد من أخطر كوادر التنظيم».
وأوضحت أن القتيل فيصل حسين سليمان «متورط في ارتكاب العديد من وقائع التعدي على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت المهمة والحيوية». وأشارت إلى أنه قُتل في مواجهة في إحدى قرى القنطرة شرق في محافظة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس «بعدما حاول إلقاء قنبلة على قوة من الشرطة تعاملت معه وقتلته».
وأوضح أن الجيش قتل 7 «تكفيريين» في سيناء أول من أمس، و5 آخرين أمس، في تبادل لإطلاق النار أسفر أيضاً عن مقتل صف ضابط في الجيش في منطقة الحسينات جنوب مدينة رفح.
وبدت نذر مواجهة بين المجموعات المسلحة وقبائل سيناء، بعد مقتل قائد معسكر الأمن المركزي في الأحراش في رفح العميد محمد السلمي الذي ينتمي إلى قبيلة السواركة. ودخلت قبائل على خط المواجهات المستعرة مع الجماعات المسلحة فيها، بعد أن تكررت حوادث اغتيال شيوخ القبائل، إذ قتل مواطنون ينتمون إلى قبيلة كبيرة في رفح ثلاثة مسلحين كانوا يعتزمون اغتيال شيخ في القبيلة أمام منزله، قبل أن يُمطرهم أقاربه بالرصاص ليردوهم قتلى.
وأعلنت وزارة الداخلية أن قواتها قتلت عضوا في تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي ينشط في شبه جزيرة سيناء وصفته بأنه «واحد من أخطر كوادر التنظيم».
وأوضحت أن القتيل فيصل حسين سليمان «متورط في ارتكاب العديد من وقائع التعدي على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت المهمة والحيوية». وأشارت إلى أنه قُتل في مواجهة في إحدى قرى القنطرة شرق في محافظة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس «بعدما حاول إلقاء قنبلة على قوة من الشرطة تعاملت معه وقتلته».
"الحياة اللندنية"
طرد قوات حفتر من بنغازي

على وقع توالي إعلان السفارات الأجنبية سحب طواقمها الديبلوماسية من ليبيا، تضاربت البيانات الصادرة عن الأطراف المتـــحاربة في بنغازي حول الوضع الميداني أمس، إذ أعلن «مجلس شورى ثوار بنغازي» المكوّن من كتائب «17 فبراير» و«أنصار الشريعة» و«راف الله السحاتي»، أنه كبّد قوات «عملية الكرامة» التابعة للجنرال المتقاعد في الجيش اللواء خليفة حفتر خسائر في الأرواح والعتاد وأحكم السيطرة على معسكرات له من بينها القاعدة الرئيسية للقوات الخاصة، في حين أعلن الرائد محمد حجازي، الناطق باسم حفتر، تقدم عناصره وأنهم «يوقعون خسائر في صفوف خصومهم الإرهابيين».
وذكرت مصادر طبية أمس، أن 30 شخصاً على الأقل قُتلوا خلال الساعات ال48 الأخيرة في بنغازي، خلال تراشق عنيف بالصواريخ بين قوات حفتر ومقاتلين إسلاميين، تخللته غارات جوية.
وقال مسئولون عسكريون وسكان إن جنوداً من القوات الخاصة اضطروا إلى التخلي عن معسكرهم الرئيسي في جنوب شرقي بنغازي بعد تعرضهم لهجوم متواصل من تحالف يضم مقاتلين ومتشددين إسلاميين.
وأفاد مقاتل ميداني من كتيبة «شهداء الزاوية» في بنغازي المنضوية تحت لواء «عملية الكرامة» لـ«الحياة» أن سبب سقوط الطائرة يعود إلى عدم تلقيها صيانة دورية ضرورية، في حين يعتمد حفتر على الضربات الجوية بشكل مكثف.
وسُمع دوي الانفجارات المتقطعة طيلة ليل الاثنين – وحتى نهار أمس (الثلاثاء)، خصوصاً في مناطق سي فرج والقوارشة وبوعطني وحي الليثي الراقي، وسيدي خليفة.
وسقطت طائرة «ميج 21» تابعة لسلاح الجو المتحالف مع حفتر، فيما نجح قائدها في القفز بمظلة. وعزت مصادر حفتر الحادث إلى خلل فني. ولم يحدث سقوط الطائرة أضراراً كبيرة، إذ تحطمت في ساحة خالية.
في غضون ذلك، تواصل الحريق في خزاني وقود ضخمين في مستودع شركة «البريقة» قرب مطار العاصمة الليبية طرابلس الذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ أكثر من أسبوعين.
وعرضت إيطاليا ومجموعة «ايني» للمحروقات إرسال سبع طائرات لإخماد الحرائق وفرق تقنية متخصصة، لكن التدخل الإيطالي تأخر بسبب استمرار التراشق بالأسلحة الثقيلة والمدفعية هناك، فيما تحدثت مصادر عن هدنة يجري العمل على التوصل إليها، لإتاحة المجال للإيطاليين.
وبدأت فرنسا استعداداتها لإجلاء رعاياها من ليبيا أمس، أسوة بدول غربية عدة، كما قررت البرتغال إغلاق سفارتها في ليبيا موقتاً وأجلت رعاياها بسبب تدهور الوضع الأمني.
كذلك أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد أمس، أن بلاده سحبت موقتاً ديبلوماسييها من ليبيا.
وعزا ذلك إلى «تحديات، من بينها المناخ الأمني الذي لا يمكن التكهن به في طرابلس».
واتخذت هولندا والفيليبين والنمسا إجراءات أول من أمس، لإجلاء ديبلوماسييها، لتحذو حذو الولايات المتحدة والأمم المتحدة وتركيا التي توقفت أيضاً عن العمل في ليبيا.
ودعت دول أوروبية أخرى من بينها بريطانيا وألمانيا وهولندا وإيطاليا رعاياها إلى مغادرة ليبيا حيث تعرض موكب تابع للسفارة البريطانية لهجوم الأحد الماضي، لم يسفر عن إصابات.
وذكرت مصادر طبية أمس، أن 30 شخصاً على الأقل قُتلوا خلال الساعات ال48 الأخيرة في بنغازي، خلال تراشق عنيف بالصواريخ بين قوات حفتر ومقاتلين إسلاميين، تخللته غارات جوية.
وقال مسئولون عسكريون وسكان إن جنوداً من القوات الخاصة اضطروا إلى التخلي عن معسكرهم الرئيسي في جنوب شرقي بنغازي بعد تعرضهم لهجوم متواصل من تحالف يضم مقاتلين ومتشددين إسلاميين.
وأفاد مقاتل ميداني من كتيبة «شهداء الزاوية» في بنغازي المنضوية تحت لواء «عملية الكرامة» لـ«الحياة» أن سبب سقوط الطائرة يعود إلى عدم تلقيها صيانة دورية ضرورية، في حين يعتمد حفتر على الضربات الجوية بشكل مكثف.
وسُمع دوي الانفجارات المتقطعة طيلة ليل الاثنين – وحتى نهار أمس (الثلاثاء)، خصوصاً في مناطق سي فرج والقوارشة وبوعطني وحي الليثي الراقي، وسيدي خليفة.
وسقطت طائرة «ميج 21» تابعة لسلاح الجو المتحالف مع حفتر، فيما نجح قائدها في القفز بمظلة. وعزت مصادر حفتر الحادث إلى خلل فني. ولم يحدث سقوط الطائرة أضراراً كبيرة، إذ تحطمت في ساحة خالية.
في غضون ذلك، تواصل الحريق في خزاني وقود ضخمين في مستودع شركة «البريقة» قرب مطار العاصمة الليبية طرابلس الذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ أكثر من أسبوعين.
وعرضت إيطاليا ومجموعة «ايني» للمحروقات إرسال سبع طائرات لإخماد الحرائق وفرق تقنية متخصصة، لكن التدخل الإيطالي تأخر بسبب استمرار التراشق بالأسلحة الثقيلة والمدفعية هناك، فيما تحدثت مصادر عن هدنة يجري العمل على التوصل إليها، لإتاحة المجال للإيطاليين.
وبدأت فرنسا استعداداتها لإجلاء رعاياها من ليبيا أمس، أسوة بدول غربية عدة، كما قررت البرتغال إغلاق سفارتها في ليبيا موقتاً وأجلت رعاياها بسبب تدهور الوضع الأمني.
كذلك أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد أمس، أن بلاده سحبت موقتاً ديبلوماسييها من ليبيا.
وعزا ذلك إلى «تحديات، من بينها المناخ الأمني الذي لا يمكن التكهن به في طرابلس».
واتخذت هولندا والفيليبين والنمسا إجراءات أول من أمس، لإجلاء ديبلوماسييها، لتحذو حذو الولايات المتحدة والأمم المتحدة وتركيا التي توقفت أيضاً عن العمل في ليبيا.
ودعت دول أوروبية أخرى من بينها بريطانيا وألمانيا وهولندا وإيطاليا رعاياها إلى مغادرة ليبيا حيث تعرض موكب تابع للسفارة البريطانية لهجوم الأحد الماضي، لم يسفر عن إصابات.
"الحياة اللندنية"
شاكر وهيب ... فتى «داعش» الرومانسي ... بقبعة غيفارا وذكرى الزرقاوي!

شاكر وهيب
منذ أن برز اسمه للمرة الأولى في عملية إعدام سائقي شاحنات سوريين، في أغسطس عام 2013، أعلنت الحكومة العراقية مقتل القيادي الشاب في «داعش» شاكر وهيب عشرات المرات، لكنه في كل مرة كان يخرج بصور جديدة يتداولها عناصر التنظيم بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن وهيب (تولد 1986) الذي اشتهر بين أنصار «داعش» باسم «القائد أبو وهيب» بدا أشبه بنموذج سينمائي، أكثر مما هو مقاتل فعلي، وهو أدى دور الوجه الإعلامي للتنظيم طوال الشهور الماضية باندماج. فظهر في كل الأشرطة والصور التي سُرّبت إليه، أنيقاً، ونظيفاً، بلحية وشعر يتم الاعتناء بهما بعناية، ووجه صاف، لا يبدو أن شمس الصحراء قد لحفته، وأيضاً بنظرات «حالمة» وتمركز في وضع التصوير يقارن بتمركز النجوم.
«فتى داعش» الوسيم كان وجهاً مغايراً عن نموذج مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» الذين يظهرون وكأنهم قدموا من عصور غابرة، ولهذا كان من السهل أن يتم تداول صوره في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ينال إعجاباً منقطع النظير، حتى وسط نساء التنظيم اللواتي خرجن عن «حيائهن» لكتابة تغريدات غزل بأبي وهيب.
لكن وهيب لم يسلم من السخرية، حتى من المتعاطفين مع التنظيم، فاعتبره أحدهم «عارض أزياء» وليس مقاتلاً.
المعلومات المتوافرة عنه تفيد بأنه من أهالي الرمادي، ولم يكمل دراسته في قسم المعلوماتية بجامعة الأنبار، حيث اعتقل على يد القوات الأمريكية في العام 2006، بسبب انتمائه إلى تنظيم «قاعدة الجهاد» بقيادة أبو مصعب الزرقاوي، وانتقل إلى سجن «بوكا» حيث أطلق سراحه عام 2009. لكن معلومات أخرى أكدت أنه سُلّم إلى القوات العراقية، وهرب من سجن تكريت عام 2012.
وكان أبرز ظهور لوهيب بداية العام الحالي، وهو يفتش في مقر الحكومة المحلية في الرمادي، برفقة حراس، ثم بعد حين ظهر في شريط فيديو يرتدي زياً أسود بالكامل، ويؤدي حركات بهلوانية برفقة عدد من عناصر «القاعدة»، تذكّر بالمقاطع التي بثها التنظيم لزعيمه الزرقاوي عام 2006.
واهتمام التنظيم بـ «أبي وهيب» كان واضحاً من خلال التركيز على اظهاره كل مرة في زي مختلف لكنه مهندم ونظيف وبألوان غير تقليدية، ومختلفة عن أقرانه.
في آخر شريط فيديو له ظهر وهيب مع مقاتلين خليجيين، يؤدون أغنية داخل بيت محافظ الموصل أثيل النجيفي، فجلس بينهم في مكان مرتفع، واعتمر قبعة سوداء مشابهة لقبعة الثائر الأرجنتيني «تشي غيفارا»، من دون أن يتخلى عن نظراته السينمائية، وابتساماته الخجولة.
ويؤكد بعض المعلومات التي يتم تسريبها من داخل تنظيم «داعش» أن وهيب ليس قائداً عسكرياً، كما انه لا يشارك في المعارك، بل تولى مهمات ادارية داخل التنظيم، قبل أن يتم نقله إلى القسم الإعلامي فيه، وأن إظهار وجهه للعلن بصور معدّة بعناية، كان قراراً من زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي» بهدف إظهار شكل آخر من التأثير في الشباب تحديداً، عبر اختراع «البطل الأسطوري الوسيم والغامض» على الطريقة الهوليودية.
لكن معلومات أخرى تؤكد أنه قائد وحدة خاصة مقربة جداً من البغدادي، تُسمّى «أسود الصحراء» وهي تتكفل بحمايته، كما أنه كُلّف بمهمات قيادة التنظيم في الأنبار. وأشارت مصادر إلى أنه أُعلن لبعض الوقت والياً على الأنبار.
ويبدو التضارب في تعريف دور «أبو وهيب» في التنظيم مقصوداً، ويضاف إلى الصنعة المحكمة لـ «البطل الغامض»، وما يؤكد ذلك أن تنظيم «داعش» سبق وأعلن مقتله في قصف جوي في الأنبار، قبل أن ينفي هذا الخبر، وينشر صوراً جديدة له. كما أنه يتنقل من مكان إلى آخر، وإحدى الصور عرضته في اجتماع قال التنظيم إنه في «ولاية الجنوب»، قبل أن ينشر صوراً له في ديالي، وأخرى في الموصل.
لكن وهيب (تولد 1986) الذي اشتهر بين أنصار «داعش» باسم «القائد أبو وهيب» بدا أشبه بنموذج سينمائي، أكثر مما هو مقاتل فعلي، وهو أدى دور الوجه الإعلامي للتنظيم طوال الشهور الماضية باندماج. فظهر في كل الأشرطة والصور التي سُرّبت إليه، أنيقاً، ونظيفاً، بلحية وشعر يتم الاعتناء بهما بعناية، ووجه صاف، لا يبدو أن شمس الصحراء قد لحفته، وأيضاً بنظرات «حالمة» وتمركز في وضع التصوير يقارن بتمركز النجوم.
«فتى داعش» الوسيم كان وجهاً مغايراً عن نموذج مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» الذين يظهرون وكأنهم قدموا من عصور غابرة، ولهذا كان من السهل أن يتم تداول صوره في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ينال إعجاباً منقطع النظير، حتى وسط نساء التنظيم اللواتي خرجن عن «حيائهن» لكتابة تغريدات غزل بأبي وهيب.
لكن وهيب لم يسلم من السخرية، حتى من المتعاطفين مع التنظيم، فاعتبره أحدهم «عارض أزياء» وليس مقاتلاً.
المعلومات المتوافرة عنه تفيد بأنه من أهالي الرمادي، ولم يكمل دراسته في قسم المعلوماتية بجامعة الأنبار، حيث اعتقل على يد القوات الأمريكية في العام 2006، بسبب انتمائه إلى تنظيم «قاعدة الجهاد» بقيادة أبو مصعب الزرقاوي، وانتقل إلى سجن «بوكا» حيث أطلق سراحه عام 2009. لكن معلومات أخرى أكدت أنه سُلّم إلى القوات العراقية، وهرب من سجن تكريت عام 2012.
وكان أبرز ظهور لوهيب بداية العام الحالي، وهو يفتش في مقر الحكومة المحلية في الرمادي، برفقة حراس، ثم بعد حين ظهر في شريط فيديو يرتدي زياً أسود بالكامل، ويؤدي حركات بهلوانية برفقة عدد من عناصر «القاعدة»، تذكّر بالمقاطع التي بثها التنظيم لزعيمه الزرقاوي عام 2006.
واهتمام التنظيم بـ «أبي وهيب» كان واضحاً من خلال التركيز على اظهاره كل مرة في زي مختلف لكنه مهندم ونظيف وبألوان غير تقليدية، ومختلفة عن أقرانه.
في آخر شريط فيديو له ظهر وهيب مع مقاتلين خليجيين، يؤدون أغنية داخل بيت محافظ الموصل أثيل النجيفي، فجلس بينهم في مكان مرتفع، واعتمر قبعة سوداء مشابهة لقبعة الثائر الأرجنتيني «تشي غيفارا»، من دون أن يتخلى عن نظراته السينمائية، وابتساماته الخجولة.
ويؤكد بعض المعلومات التي يتم تسريبها من داخل تنظيم «داعش» أن وهيب ليس قائداً عسكرياً، كما انه لا يشارك في المعارك، بل تولى مهمات ادارية داخل التنظيم، قبل أن يتم نقله إلى القسم الإعلامي فيه، وأن إظهار وجهه للعلن بصور معدّة بعناية، كان قراراً من زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي» بهدف إظهار شكل آخر من التأثير في الشباب تحديداً، عبر اختراع «البطل الأسطوري الوسيم والغامض» على الطريقة الهوليودية.
لكن معلومات أخرى تؤكد أنه قائد وحدة خاصة مقربة جداً من البغدادي، تُسمّى «أسود الصحراء» وهي تتكفل بحمايته، كما أنه كُلّف بمهمات قيادة التنظيم في الأنبار. وأشارت مصادر إلى أنه أُعلن لبعض الوقت والياً على الأنبار.
ويبدو التضارب في تعريف دور «أبو وهيب» في التنظيم مقصوداً، ويضاف إلى الصنعة المحكمة لـ «البطل الغامض»، وما يؤكد ذلك أن تنظيم «داعش» سبق وأعلن مقتله في قصف جوي في الأنبار، قبل أن ينفي هذا الخبر، وينشر صوراً جديدة له. كما أنه يتنقل من مكان إلى آخر، وإحدى الصور عرضته في اجتماع قال التنظيم إنه في «ولاية الجنوب»، قبل أن ينشر صوراً له في ديالي، وأخرى في الموصل.
"الحياة اللندنية"
القوات العراقية تعلن قتل عشرات من «داعش» .. وأنباء عن تقدّم التنظيم نحو بغداد

فيما أعلنت قوات الأمن العراقية قتل العشرات من مسلحي «داعش» في عمليات عسكرية جنوب بغداد وشمالها- أكدت مصادر وشهود أن مسلحين معظمهم من عناصر «داعش» يحاولون التمدد باتجاه بغداد عبر منطقتي جرف الصخر جنوباً والضلوعية شمالاً. وأكد تنظيم «الدولة الاسلامية» بالفعل في خبر بثه في موقعه على «تويتر» أن مسلحيه يتقدمون باتجاه مدينة الضلوعية، وقاموا باستهداف عدد من عناصر «الصحوة».
وأكد مصدر في قيادة عمليات بغداد لـ «الحياة» أن «غرفة عمليات بغداد اتخذت جملة من الإجراءات لضبط أمن العاصمة، لا سيما الأماكن الترفيهية والمطاعم والمسارح وتكثيف الجهد الاستخباراتي في شكل جديد يؤمن سرعة اقتناص الهدف وإفشال مخططه في تنفيذ أي عمل إرهابي كما حصل في إبطال سارة مفخخة في مدينة الأعظمية واعتقال المنفذين».
إلى ذلك، أعلن مدير شرطة ناحية الضلوعية بمحافظة صلاح الدين العقيد قنديل الجبوري مقتل وإصابة العشرات من المسلحين بـ «اشتباكات عنيفة» اندلعت أمس بينهم وبين قوات الأمن في محيط قرية الجبور بناحية الضلوعية (80 كلم جنوب تكريت). وأضاف: «تم تحرير بعض المناطق في الناحية بمساعدة أبناء عشائر الضلوعية»، مشيراً إلى أن «قطعات أمنية من الجيش والمتطوعين دخلوا إلى ناحية الضلوعية لإسناد أبناء العشائر والشرطة».
وفي ناحية جرف الصخر (جنوب بغداد) قُتل 25 عنصراً من تنظيم «داعش» ودُمّرت خمس عربات لهم في عملية قصف جوي شمال بابل، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية. وأعلنت قيادة عمليات دجلة بمحافظة ديالي عن العثور على 31 «جثة تعود لمسلحين من عصابات داعش قتلوا في اشتباكات مع القوات الأمنية شمال مدينة بعقوبة».
إلى ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أن طيران الجيش تمكن خلال «ضربات جوية لتجمعات داعش من قتل 150 مسلحاً بينهم قيادي في منطقتين متفرقتين بالموصل». وقالت الاستخبارات العسكرية في بيان تسلمت «الحياة» نسخة منه: إن القتلى وبينهم قيادي في التنظيم سقطوا في قصف لتجمع واحتفال بمدينة الموصل، مشيرة إلى أن أحد التجمعات المستهدفة كان في منزل سبعاوي الحسن «الأخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين»؛ مما أدى إلى تدميره بالكامل وحرق خمس عربات للمسلحين و«قتل من فيها».
وأكد بيان الاستخبارات أن «القوات الأمنية تمكنت من قتل ممثل الإرهابي إبراهيم السامرائي المعروف بأبو بكر البغدادي، الارهابي السعودي فهد الصفوك القحطاني المكنى أبو هاجر في غابات الموصل». وأضاف البيان أن «الاستخبارات رصدت هروب عدد كبير من عصابات داعش باتجاه إقليم كردستان بعد صدور أوامر من قياداتهم بنقلهم إلى ولاية الجنوب».
وفي محافظة صلاح الدين أشار مصدر أمني في تصريحات إلى مقتل قيادي في التنظيم يكنى «أبو إبراهيم» وهو مسئول «المحكمة الشرعية في ولاية صلاح الدين».
إلى ذلك، قال تنظيم «الدولة الاسلامية» عبر موقعه على «تويتر» إنه يتقدم باتجاه بلدة الضلوعية، وقام باستهداف عناصر من الصحوة من عشيرة الجبور.
وأكد التنظيم انه تصدى لرتل عسكري من ميليشيا «عصائب أهل الحق» قادم من بلدة بلد باتجاه الضلوعية.
ويؤكد شهود من داخل بلدة الضلوعية التي تعد من المناطق الإستراتيجية التي ترتبط ببغداد بأراضي زراعية مفتوحة، أن المسلحين يفرضون سيطرتهم على عدد من القرى المجاورة للبلدة، لكنهم لم يتمكنوا من اقتحام مركز البلدة حيث تتحصن قوات الصحوة برفقة الجيش وميليشيات محلية.
وفي جرف الصخر جنوب بغداد أكدت المصادر أن قوة عسكرية كبيرة معظمها من عناصر «سرايا السلام» التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، تتهيأ لاقتحام البلدة التي يتمركز العشرات من مقاتلي «داعش» داخلها، وتتعرض إلى قصف جوي مستمر منذ يومين.
وأكد مصدر في قيادة عمليات بغداد لـ «الحياة» أن «غرفة عمليات بغداد اتخذت جملة من الإجراءات لضبط أمن العاصمة، لا سيما الأماكن الترفيهية والمطاعم والمسارح وتكثيف الجهد الاستخباراتي في شكل جديد يؤمن سرعة اقتناص الهدف وإفشال مخططه في تنفيذ أي عمل إرهابي كما حصل في إبطال سارة مفخخة في مدينة الأعظمية واعتقال المنفذين».
إلى ذلك، أعلن مدير شرطة ناحية الضلوعية بمحافظة صلاح الدين العقيد قنديل الجبوري مقتل وإصابة العشرات من المسلحين بـ «اشتباكات عنيفة» اندلعت أمس بينهم وبين قوات الأمن في محيط قرية الجبور بناحية الضلوعية (80 كلم جنوب تكريت). وأضاف: «تم تحرير بعض المناطق في الناحية بمساعدة أبناء عشائر الضلوعية»، مشيراً إلى أن «قطعات أمنية من الجيش والمتطوعين دخلوا إلى ناحية الضلوعية لإسناد أبناء العشائر والشرطة».
وفي ناحية جرف الصخر (جنوب بغداد) قُتل 25 عنصراً من تنظيم «داعش» ودُمّرت خمس عربات لهم في عملية قصف جوي شمال بابل، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية. وأعلنت قيادة عمليات دجلة بمحافظة ديالي عن العثور على 31 «جثة تعود لمسلحين من عصابات داعش قتلوا في اشتباكات مع القوات الأمنية شمال مدينة بعقوبة».
إلى ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أن طيران الجيش تمكن خلال «ضربات جوية لتجمعات داعش من قتل 150 مسلحاً بينهم قيادي في منطقتين متفرقتين بالموصل». وقالت الاستخبارات العسكرية في بيان تسلمت «الحياة» نسخة منه: إن القتلى وبينهم قيادي في التنظيم سقطوا في قصف لتجمع واحتفال بمدينة الموصل، مشيرة إلى أن أحد التجمعات المستهدفة كان في منزل سبعاوي الحسن «الأخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين»؛ مما أدى إلى تدميره بالكامل وحرق خمس عربات للمسلحين و«قتل من فيها».
وأكد بيان الاستخبارات أن «القوات الأمنية تمكنت من قتل ممثل الإرهابي إبراهيم السامرائي المعروف بأبو بكر البغدادي، الارهابي السعودي فهد الصفوك القحطاني المكنى أبو هاجر في غابات الموصل». وأضاف البيان أن «الاستخبارات رصدت هروب عدد كبير من عصابات داعش باتجاه إقليم كردستان بعد صدور أوامر من قياداتهم بنقلهم إلى ولاية الجنوب».
وفي محافظة صلاح الدين أشار مصدر أمني في تصريحات إلى مقتل قيادي في التنظيم يكنى «أبو إبراهيم» وهو مسئول «المحكمة الشرعية في ولاية صلاح الدين».
إلى ذلك، قال تنظيم «الدولة الاسلامية» عبر موقعه على «تويتر» إنه يتقدم باتجاه بلدة الضلوعية، وقام باستهداف عناصر من الصحوة من عشيرة الجبور.
وأكد التنظيم انه تصدى لرتل عسكري من ميليشيا «عصائب أهل الحق» قادم من بلدة بلد باتجاه الضلوعية.
ويؤكد شهود من داخل بلدة الضلوعية التي تعد من المناطق الإستراتيجية التي ترتبط ببغداد بأراضي زراعية مفتوحة، أن المسلحين يفرضون سيطرتهم على عدد من القرى المجاورة للبلدة، لكنهم لم يتمكنوا من اقتحام مركز البلدة حيث تتحصن قوات الصحوة برفقة الجيش وميليشيات محلية.
وفي جرف الصخر جنوب بغداد أكدت المصادر أن قوة عسكرية كبيرة معظمها من عناصر «سرايا السلام» التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، تتهيأ لاقتحام البلدة التي يتمركز العشرات من مقاتلي «داعش» داخلها، وتتعرض إلى قصف جوي مستمر منذ يومين.
"الحياة اللندنية"
مسئولون أكراد يتفقدون قوات «البيشمركة»

مسعود بارزاني
أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني خلال تفقده قوات البيشمركة في محافظة كركوك أن الشعب الكردي قطع أشواطاً و«نصره النهائي» بات قريباً، فيما قام كل من المحافظ نجم الدين كريم وقباد طالباني نجل زعيم «الاتحاد الوطني» جلال طالباني بزيارة مماثلة.
وهذه الزيارة لكركوك هي الثانية لبارزاني إلى المحافظة منذ وقوعها تحت سيطرة قوات «البيشمركة» إثر انسحاب القوات العراقية منها تحت ضغط هجمات «داعش». وأعلن بارزاني في أكثر من مناسبة رفضه سحب «البيشمركة» والمضي نحو إجراء استفتاء على مصير المحافظة لضمها إلى الإقليم.
وذكر بيان لرئاسة الإقليم أن بارزاني «تفقّد في أول أيام العيد (الاثنين)، الخطوط الأمامية لقوات البيشمركة في محور كركوك، وأحد مقراتها في منطقة دبس، وعقد اجتماعاً مع القيادات العسكرية». ونقل البيان عن بارزاني قوله: إن «البيشمركة تسطّر اليوم تاريخاً وتبني مستقبلاً للشعب، فهي تضحي بأرواحها لعيش الشعب الكردي بحرية واستقلال ومن أجل تحقيق قضيته العادلة». وأضاف أن «بطولات البيشمركة أحبطت كل المحاولات التي تهدف إلى إضعاف الكرد، ونؤكد بأن شعبنا بلغ مرحلة متقدمة والنصر النهائي بات قريباً».
وما زالت «البيشمركة» تخوض اشتباكات ضارية مع مسلحي تنظيم «داعش» في أطراف المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، وتحديداً في جنوب كركوك، وقضاء جلولاء وناحية السعدية التابعتين إدارياً لمحافظة ديالى، فضلاً عن مواجهات متقطعة على طول الخط الفاصل في سهل نينوي. وتؤكد وزارة البيشمركة أن نحو 70 من عناصرها قتلوا منذ سيطرة المتشددين على مدينة الموصل في 10 يونيو الماضي.
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر أمني أمس أن «المسلحين أسروا ستة من البيشمركة في منطقة كوكجلي» التابعة لمحافظة نينوي، وذلك بعد أيام من نشر التنظيم صوراً قا: إنها تعود لثلاثة من البيشمركة تم أسرهم في اشتباكات قرب ناحية تلكيف في سهل نينوي. كما قُتل عنصر آخر برصاص قناص في جلولاء.
إلى ذلك، تفقّد محافظة كركوك القيادي في حزب طالباني نجم الدين كريم قوات البيشمركة المنتشرة في المحافظة بهدف «الاطلاع على جهودها في تأمين المناطق الفاصلة في جنوب وغرب كركوك»، كما أجرى قباد نجل طالباني وهو نائب رئيس حكومة الإقليم زيارة مماثلة.
ووجه كريم في تصريحات أمس انتقادات إلى الحكومة الكردية «لتقاعسها في إخضاع البيشمركة إلى برامج تدريبية خلال السنوات الماضية»، لافتاً إلى ضرورة «إبقاء وضع كركوك على ما هو عليه لحين إنهاء التوتر الأمني القائم».
وهذه الزيارة لكركوك هي الثانية لبارزاني إلى المحافظة منذ وقوعها تحت سيطرة قوات «البيشمركة» إثر انسحاب القوات العراقية منها تحت ضغط هجمات «داعش». وأعلن بارزاني في أكثر من مناسبة رفضه سحب «البيشمركة» والمضي نحو إجراء استفتاء على مصير المحافظة لضمها إلى الإقليم.
وذكر بيان لرئاسة الإقليم أن بارزاني «تفقّد في أول أيام العيد (الاثنين)، الخطوط الأمامية لقوات البيشمركة في محور كركوك، وأحد مقراتها في منطقة دبس، وعقد اجتماعاً مع القيادات العسكرية». ونقل البيان عن بارزاني قوله: إن «البيشمركة تسطّر اليوم تاريخاً وتبني مستقبلاً للشعب، فهي تضحي بأرواحها لعيش الشعب الكردي بحرية واستقلال ومن أجل تحقيق قضيته العادلة». وأضاف أن «بطولات البيشمركة أحبطت كل المحاولات التي تهدف إلى إضعاف الكرد، ونؤكد بأن شعبنا بلغ مرحلة متقدمة والنصر النهائي بات قريباً».
وما زالت «البيشمركة» تخوض اشتباكات ضارية مع مسلحي تنظيم «داعش» في أطراف المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، وتحديداً في جنوب كركوك، وقضاء جلولاء وناحية السعدية التابعتين إدارياً لمحافظة ديالى، فضلاً عن مواجهات متقطعة على طول الخط الفاصل في سهل نينوي. وتؤكد وزارة البيشمركة أن نحو 70 من عناصرها قتلوا منذ سيطرة المتشددين على مدينة الموصل في 10 يونيو الماضي.
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر أمني أمس أن «المسلحين أسروا ستة من البيشمركة في منطقة كوكجلي» التابعة لمحافظة نينوي، وذلك بعد أيام من نشر التنظيم صوراً قا: إنها تعود لثلاثة من البيشمركة تم أسرهم في اشتباكات قرب ناحية تلكيف في سهل نينوي. كما قُتل عنصر آخر برصاص قناص في جلولاء.
إلى ذلك، تفقّد محافظة كركوك القيادي في حزب طالباني نجم الدين كريم قوات البيشمركة المنتشرة في المحافظة بهدف «الاطلاع على جهودها في تأمين المناطق الفاصلة في جنوب وغرب كركوك»، كما أجرى قباد نجل طالباني وهو نائب رئيس حكومة الإقليم زيارة مماثلة.
ووجه كريم في تصريحات أمس انتقادات إلى الحكومة الكردية «لتقاعسها في إخضاع البيشمركة إلى برامج تدريبية خلال السنوات الماضية»، لافتاً إلى ضرورة «إبقاء وضع كركوك على ما هو عليه لحين إنهاء التوتر الأمني القائم».
"الحياة اللندنية"
سنة على اختفاء الكاهن الإيطالي

باولو دالوليو
بعد مرور سنة على اختفاء الكاهن الإيطالي باولو دالوليو الداعم للمعارضة السورية ضد النظام، الذي يشتبه باحتجازه لدى مجموعة جهادية متطرفة، لا يزال مصيره مجهولاً في بلد يغرق كل يوم أكثر في القتل والدمار.
ووجهت عائلة الأب دالوليو نداء أمس جاء فيه: «مرّ عام لم تصلنا فيه أي معلومات عن ابننا وأخينا باولو، الكاهن واليسوعي الايطالي الذي اختفى في سوريا في 29 يوليو 2013. ومر أيضاً وقت طويل من الحرب والمعاناة التي لا تنتهي في سوريا».
وأمضى الأب دالوليو ثلاثين سنة من أعوامه الستين في سوريا. طردته السلطات في يونيو 2012 بسبب دفاعه عن «الديمقراطية الحقيقية» ورفضه للقمع الذي يمارسه النظام. لكنه عاد إلى سوريا سراً في نهاية يوليو 2013، وبالتحديد إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
واختفى الكاهن الايطالي اثناء توجهه إلى مقر تابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مدينة الرقة (شمال شرقي سوريا) في محاولة لمفاوضة مسئولين في التنظيم على الإفراج عن مخطوفين لديه، وبينهم أكراد. وتقول بعض المصادر إنه محتجز لدى «الدولة الإسلامية» منذ ذلك الوقت. بينما تحدثت تقارير عن مقتله على الفور، وأشارت معلومات غير مؤكدة إلى أنه قد يكون سُلِّم إلى نظام الرئيس بشار الأسد.
وجاء في نداء العائلة: «نطلب من المسئولين عن اختفاء هذا الرجل الطيب، رجل الايمان والسلام، أن تكون لديهم كرامة إخبارنا عن مصيره. نرغب في معانقته من جديد، ونحن أيضاً مستعدون أن نبكيه».
كان الأب دالوليو يتباهى بجلساته مع الإسلاميين المتطرفين للحوار معهم حول أمور دينية أو شئون محلية، وكان يتكلم اللغة العربية وخبيراً في الشئون الاسلامية. وأطلق دالوليو ذو القامة الطويلة والجسم الرياضي الحوار حول الأديان قبل وقت طويل من اندلاع الحرب خلال الثمانينيات في دير مار موسى الحبشي العائد إلى القرن الحادي عشر والذي أعاد ترميمه عند سفح جبل شمال دمشق. وكان يستقبل إلى جانب رفاقه الرهبان في هذا الدير المسيحيين والمسلمين، رجالاً ونساء، في أوقات مشاركة وصلاة. كما كان ينظم حفلات موسيقية وحوارات بين الأديان في الدير.
حالياً، تعيش مجموعة الرهبان مع المسيحيين في المنطقة المحيطة بالدير شبه المعزولة عن العالم. وتقول الصحافية غييون دو مونجو، صاحبة كتاب «مار موسى» باللغة الفرنسية، لوكالة «فرانس برس»: «في زمن تنعزل فيه كل طائفة ضمن المكان الذي يحدد هويتها، نشتاق إلى صوت باولو». ويأخذ بعض اصدقاء باولو دالوليو عليه انه «ألقى بنفسه في فم الذئب». قبله، كان مطرانان سوريان من الطائفة الأرثوذكسية خطفا في منطقة حلب.
وفي أبريل الماضي، قتل الكاهن اليسوعي الهولندي فرانز فان در لوغت الذي يقيم في سوريا منذ سنوات طويلة، أمام منزله في مدينة حمص (وسط)، على أيدي مجهولين. وكان معروفاً باعتداله وانفتاحه على الجميع.
في كتاب وضعه قبل عودته إلى سورية، كتب الأب دالوليو: «يجب إعطاء فرصة للمسلمين المتطرفين في محاولة ممارسة المسئولية الاجتماعية والمدنية على أساس الشريعة» في المناطق التي يسيطرون عليها. قبل أيام من اختفائه، كان الكاهن اليسوعي عبر على صفحته على موقع «فيسبوك» عن فرحه بالوصول إلى الرقة. وقال: «جئت اليوم إلى مدينة الرقة. أنا أشعر بالسعادة لسببين: أولهما أنني على أرض سورية الوطن وفي مدينة محررة، والسبب الثاني الاستقبال الرائع من هذه المدينة الجميلة». وأضاف: «إنها صورة للوطن الذي نريده لكل السوريين». قال لسكان الرقة: «بإذن الله، ستكون الرقة العاصمة الأولى لسوريا الحرة، فنحن نقوم بجهاد ديمقراطي؛ من أجل إسقاط النظام».
وكان مقاتلو المعارضة سيطروا في مارس 2013 على مدينة الرقة، لتصبح أول مركز محافظة يخرج عن سيطرة النظام في سوريا. لكن محافظة الرقة بكاملها، بما فيها المدينة، خرجت تدريجياً عن سيطرة الكتائب المقاتلة المعتدلة ليتفرد تنظيم «الدولة الإسلامية» بالسيطرة عليها.
وبات التنظيم اليوم يفرض على الرقة قوانين متشددة، ويصدر أحكاماً بالتكفير لأدنى معارضة له، وينفذ إعدامات عشوائية بأساليب وحشية. وقد خلت المحافظة من الناشطين الاعلاميين والسلميين. كما تسببت سيطرة «داعش» على أجزاء واسعة من شمال سوريا، بوقف تردد الصحافيين الأجانب إلى المنطقة، خوفاً من تعرضهم للخطف. ولا يعرف ما إذا كان الأب دالوليو الذي كان يصف نفسه بـ «الكاهن الجندي» الذي يحمل «سوريا في قلبه» على اطلاع على هذه التطورات وعلى إعلان «داعش» إقامة «الخلافة الإسلامية» التي لا تقبل بأي وجود مختلف عنها، انطلاقاً من مناطق سيطرتها في سوريا والعراق المجاور.
ووجهت عائلة الأب دالوليو نداء أمس جاء فيه: «مرّ عام لم تصلنا فيه أي معلومات عن ابننا وأخينا باولو، الكاهن واليسوعي الايطالي الذي اختفى في سوريا في 29 يوليو 2013. ومر أيضاً وقت طويل من الحرب والمعاناة التي لا تنتهي في سوريا».
وأمضى الأب دالوليو ثلاثين سنة من أعوامه الستين في سوريا. طردته السلطات في يونيو 2012 بسبب دفاعه عن «الديمقراطية الحقيقية» ورفضه للقمع الذي يمارسه النظام. لكنه عاد إلى سوريا سراً في نهاية يوليو 2013، وبالتحديد إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
واختفى الكاهن الايطالي اثناء توجهه إلى مقر تابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مدينة الرقة (شمال شرقي سوريا) في محاولة لمفاوضة مسئولين في التنظيم على الإفراج عن مخطوفين لديه، وبينهم أكراد. وتقول بعض المصادر إنه محتجز لدى «الدولة الإسلامية» منذ ذلك الوقت. بينما تحدثت تقارير عن مقتله على الفور، وأشارت معلومات غير مؤكدة إلى أنه قد يكون سُلِّم إلى نظام الرئيس بشار الأسد.
وجاء في نداء العائلة: «نطلب من المسئولين عن اختفاء هذا الرجل الطيب، رجل الايمان والسلام، أن تكون لديهم كرامة إخبارنا عن مصيره. نرغب في معانقته من جديد، ونحن أيضاً مستعدون أن نبكيه».
كان الأب دالوليو يتباهى بجلساته مع الإسلاميين المتطرفين للحوار معهم حول أمور دينية أو شئون محلية، وكان يتكلم اللغة العربية وخبيراً في الشئون الاسلامية. وأطلق دالوليو ذو القامة الطويلة والجسم الرياضي الحوار حول الأديان قبل وقت طويل من اندلاع الحرب خلال الثمانينيات في دير مار موسى الحبشي العائد إلى القرن الحادي عشر والذي أعاد ترميمه عند سفح جبل شمال دمشق. وكان يستقبل إلى جانب رفاقه الرهبان في هذا الدير المسيحيين والمسلمين، رجالاً ونساء، في أوقات مشاركة وصلاة. كما كان ينظم حفلات موسيقية وحوارات بين الأديان في الدير.
حالياً، تعيش مجموعة الرهبان مع المسيحيين في المنطقة المحيطة بالدير شبه المعزولة عن العالم. وتقول الصحافية غييون دو مونجو، صاحبة كتاب «مار موسى» باللغة الفرنسية، لوكالة «فرانس برس»: «في زمن تنعزل فيه كل طائفة ضمن المكان الذي يحدد هويتها، نشتاق إلى صوت باولو». ويأخذ بعض اصدقاء باولو دالوليو عليه انه «ألقى بنفسه في فم الذئب». قبله، كان مطرانان سوريان من الطائفة الأرثوذكسية خطفا في منطقة حلب.
وفي أبريل الماضي، قتل الكاهن اليسوعي الهولندي فرانز فان در لوغت الذي يقيم في سوريا منذ سنوات طويلة، أمام منزله في مدينة حمص (وسط)، على أيدي مجهولين. وكان معروفاً باعتداله وانفتاحه على الجميع.
في كتاب وضعه قبل عودته إلى سورية، كتب الأب دالوليو: «يجب إعطاء فرصة للمسلمين المتطرفين في محاولة ممارسة المسئولية الاجتماعية والمدنية على أساس الشريعة» في المناطق التي يسيطرون عليها. قبل أيام من اختفائه، كان الكاهن اليسوعي عبر على صفحته على موقع «فيسبوك» عن فرحه بالوصول إلى الرقة. وقال: «جئت اليوم إلى مدينة الرقة. أنا أشعر بالسعادة لسببين: أولهما أنني على أرض سورية الوطن وفي مدينة محررة، والسبب الثاني الاستقبال الرائع من هذه المدينة الجميلة». وأضاف: «إنها صورة للوطن الذي نريده لكل السوريين». قال لسكان الرقة: «بإذن الله، ستكون الرقة العاصمة الأولى لسوريا الحرة، فنحن نقوم بجهاد ديمقراطي؛ من أجل إسقاط النظام».
وكان مقاتلو المعارضة سيطروا في مارس 2013 على مدينة الرقة، لتصبح أول مركز محافظة يخرج عن سيطرة النظام في سوريا. لكن محافظة الرقة بكاملها، بما فيها المدينة، خرجت تدريجياً عن سيطرة الكتائب المقاتلة المعتدلة ليتفرد تنظيم «الدولة الإسلامية» بالسيطرة عليها.
وبات التنظيم اليوم يفرض على الرقة قوانين متشددة، ويصدر أحكاماً بالتكفير لأدنى معارضة له، وينفذ إعدامات عشوائية بأساليب وحشية. وقد خلت المحافظة من الناشطين الاعلاميين والسلميين. كما تسببت سيطرة «داعش» على أجزاء واسعة من شمال سوريا، بوقف تردد الصحافيين الأجانب إلى المنطقة، خوفاً من تعرضهم للخطف. ولا يعرف ما إذا كان الأب دالوليو الذي كان يصف نفسه بـ «الكاهن الجندي» الذي يحمل «سوريا في قلبه» على اطلاع على هذه التطورات وعلى إعلان «داعش» إقامة «الخلافة الإسلامية» التي لا تقبل بأي وجود مختلف عنها، انطلاقاً من مناطق سيطرتها في سوريا والعراق المجاور.
"الحياة اللندنية"
«أنصار الشريعة» يخيّر الجيش التونسي بين الصلح والحرب

خيّر تنظيم «أنصار الشريعة» السلفي الجهادي المحظور في تونس أمس، قوات الأمن والجيش بين «عقد صلح أو منطق القوة والحرب»، متعهداً بالثأر للقتلى والموقوفين لدى السلطات التونسية بتهم تتعلق بالإرهاب.
واقترح «أنصار الشريعة» الذي يتزعمه القيادي الجهادي أبو عياض (الملقّب بسيف الله بن حسين) على السلطات التونسية عقد صلح بينه وبين الجيش وقوى الأمن، فيما شهدت الحدود الجنوبية المشتركة بين تونس وليبيا توافد آلاف الليبيين إثر احتدام الصراع في طرابلس بين ميليشيات إسلامية وميليشيات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر.
وتوجّه التنظيم المتشدد في بيان نُشر على موقعه الرسمي إلى قوى الأمن والجيش بالقول: «اختاروا، فإن كنتم تريدون السلام والصلح، فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وإن اخترتم الحرب فأنتم وما أردتم، والثأر لشهدائنا وأسرانا باقٍ ما بقينا». وأضاف البيان أن «الأحداث التي شهدتها أرض القيروان (تونس) منذ شهر مايو الماضي على أيدي الإخوة المجاهدين المتمركزين في الجبال هي خير برهان على أنكم لا تفهمون إلا منطق القوة ولا تسمعون إلا صوت الرصاص».
وشهدت تونس أخيراً تصعيداً خطيراً من قبل المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي نفذت هجمات أسفرت عن مقتل عسكريين وأمنيين، أبرزها العملية التي قُتل جراءها 15 عسكرياً في 17 يوليو الجاري.
وألقت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للأمن والحرس الوطني (الدرك) القبض على عشرات المحسوبين على التيار السلفي الجهادي ووجهت إليهم تهماً تتعلق بدعم المجموعات المسلحة، كما اعتقلت «عناصر إرهابية خطرة» في محافظة سيدي بوزيد.
في سياق آخر، شهد معبر «رأس الجدير» الحدودي بين تونس وليبيا (محافظة مدنين جنوب البلاد) توافد آلاف الليبيين وأفراد من جاليات أخرى في اتجاه تونس بعد تدهور الوضع الأمني في ليبيا. وأفادت مصادر أمنية على المعبر بأن عدد الوافدين يتراوح بين 4 آلاف و6 آلاف خلال اليومين الماضيين. ومن بين الوافدين أعضاء بعثات ديبلوماسية وعاملين في شركات نفطية عالمية، إضافة إلى تونسيين وأفارقة، وتحتضن تونس منذ سقوط نظام القذافي حوالي مليون و 900 ألف ليبي.
وحذر مراقبون من تأثير توافد عدد كبير من الليبيين إلى تونس على الوضع الداخلي التونسي، بخاصة مع إمكانية دخول «متشددين» تونسيين وأجانب.
واقترح «أنصار الشريعة» الذي يتزعمه القيادي الجهادي أبو عياض (الملقّب بسيف الله بن حسين) على السلطات التونسية عقد صلح بينه وبين الجيش وقوى الأمن، فيما شهدت الحدود الجنوبية المشتركة بين تونس وليبيا توافد آلاف الليبيين إثر احتدام الصراع في طرابلس بين ميليشيات إسلامية وميليشيات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر.
وتوجّه التنظيم المتشدد في بيان نُشر على موقعه الرسمي إلى قوى الأمن والجيش بالقول: «اختاروا، فإن كنتم تريدون السلام والصلح، فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وإن اخترتم الحرب فأنتم وما أردتم، والثأر لشهدائنا وأسرانا باقٍ ما بقينا». وأضاف البيان أن «الأحداث التي شهدتها أرض القيروان (تونس) منذ شهر مايو الماضي على أيدي الإخوة المجاهدين المتمركزين في الجبال هي خير برهان على أنكم لا تفهمون إلا منطق القوة ولا تسمعون إلا صوت الرصاص».
وشهدت تونس أخيراً تصعيداً خطيراً من قبل المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي نفذت هجمات أسفرت عن مقتل عسكريين وأمنيين، أبرزها العملية التي قُتل جراءها 15 عسكرياً في 17 يوليو الجاري.
وألقت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للأمن والحرس الوطني (الدرك) القبض على عشرات المحسوبين على التيار السلفي الجهادي ووجهت إليهم تهماً تتعلق بدعم المجموعات المسلحة، كما اعتقلت «عناصر إرهابية خطرة» في محافظة سيدي بوزيد.
في سياق آخر، شهد معبر «رأس الجدير» الحدودي بين تونس وليبيا (محافظة مدنين جنوب البلاد) توافد آلاف الليبيين وأفراد من جاليات أخرى في اتجاه تونس بعد تدهور الوضع الأمني في ليبيا. وأفادت مصادر أمنية على المعبر بأن عدد الوافدين يتراوح بين 4 آلاف و6 آلاف خلال اليومين الماضيين. ومن بين الوافدين أعضاء بعثات ديبلوماسية وعاملين في شركات نفطية عالمية، إضافة إلى تونسيين وأفارقة، وتحتضن تونس منذ سقوط نظام القذافي حوالي مليون و 900 ألف ليبي.
وحذر مراقبون من تأثير توافد عدد كبير من الليبيين إلى تونس على الوضع الداخلي التونسي، بخاصة مع إمكانية دخول «متشددين» تونسيين وأجانب.
"الحياة اللندنية"
اغتيال ابن عم الرئيس كارزاي بتفجير عمامة مفخخة ارتداها انتحاري

اغتال انتحاري من حركة «طالبان» حشمت كارزاي، ابن عم الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حميد كارزاي داخل منزله قرب ولاية قندهار (جنوب). ويتمتع حشمت البالغ 40 من العمر بنفوذ كبير، وعِرف بامتلاكه اسداً في منزله، كما يقود حملة المرشح الرئاسي البشتوني أشرف غاني في هذه الولاية التي ينتمي غالبية سكانها إلى البشتون، وتعتبر الإتنية الأكبر في البلاد.
وقال دعوى خان مينابال، الناطق باسم حاكم قندهار: «ادعى الانتحاري أنه زائر قدِم إلى منزل حشمت كارزاي لتهنئته بعيد الفطر. وبعدما عانقه فجر شحنة ناسفة خبأها في عمامته؛ ما أدى إلى مقتل حشمت»، علماً أن انتحاري أخفى متفجرات في عمامته ايضاً قتل الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني الذي كانت الحكومة كلفته التفاوض مع طالبان، داخل منزله بكابول في سبتمبر 2011.
وأشار الناطق باسم شرطة قندهار، ضياء دراني أن المهاجم فتى، موضحاً أن الهجوم لم يُسفر عن ضحايا آخرين.
ويدير حشمت كرزاي معرضاً لبيع السيارات والمعدات الأمنية في قندهار، من دون أن يتمتع بالقوة ذاتها لأحمد والي كرزاي، الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني الذي يشتبه في أنه عمل في تهريب المخدرات، وقتل قبل أربع سنوات..
ويأتي الهجوم على حشمت كارزاي في أجواء العنف السائد بين «طالبان» والقوات الحكومية، واستهداف هجمات مواقع رمزية للسلطة مثل مطار كابول الذي ضرب مرات خلال الأسابيع الأخيرة، فيما لا تتبنى «طالبان» الهجمات على المدنيين، مثل الاعتداء الذي دمر سوقاً في ولاية بكتيكا في 15 تموز، وأدى إلى سقوط 15 قتيلاً.
على صعيد آخر، حذر تقرير أعده المفتش العام المكلف إعادة إعمار أفغانستان، جون سوبكو، من أن واشنطن وكابول فقدتا أثر مئات آلاف قطع السلاح التي سلمت إلى أفغانستان، ما يبعث مخاوف من أن ينتهي بها الأمر بين أيدي متمردي «طالبان».
وكشف المفتش العام سوبكو أن الولايات المتحدة سلمت القوات الأفغانية 112 ألف قطعة سلاح زائدة مما طلبته أفغانستان أساساً. وأحصى تسليم البنتاجون أفغانستان منذ 2004 أكثر من 747 ألف بندقية كلاشنيكوف من طراز «إي كاي 47»، وبنادق رشاشة وقاذفات قنابل واسلحة أخرى تناهز قيمتها 626 مليون دولار. لكن الحكومتين الأمريكية لم تحتفظا بسجلات دقيقة لكميات الأسلحة التي سلّمت، ما يرجح فقدان عشرات آلاف قطع السلاح، خصوصاً تلك الهجومية.
وقال سوبكو في التقرير: «نظراً إلى قدرة الحكومة الأفغانية المحدودة على الاحتفاظ بحسابات أو التخلص في شكل صحيح من الأسلحة المستخدمة، هناك خطر حقيقي بأن تقع هذه الأسلحة في أيدي المتمردين»، علماً أن عمليات تفتيش أجريت في مستودعات تخزين الأسلحة كشفت فقدان كميات من الأسلحة وثغرات أخرى.
وحذر المفتش العام من أن أخطار وصول أسلحة إلى أيدي عناصر «طالبان» ستزداد مع خفض عدد القوات الأفغانية عملاً بخطة يطبقها الحلف الأطلسي (ناتو) لخفض عدد القوات من 352 ألف عنصر إلى حوالي 228 ألفاً بحلول العام 2017.
ودعا التقرير إلى تحديث عمليات جرد الأسلحة المسلمة إلى أفغانستان والتوفيق بينها، علماً أن قاعدتي بيانات مختلفتين تتوافران حول هذا الأمر.
ورأى التقرير أن البنتاجون يجب أن يساعد السلطات الأفغانية على تنفيذ جردة كاملة لكل الأسلحة المسلّمة إلى كابول. كما دعا إلى وضع خطة لاستعادة الأسلحة غير المستخدمة والحدّ من عمليات تسليم الأسلحة مع خفض عدد الجنود الأفغان.
وقال دعوى خان مينابال، الناطق باسم حاكم قندهار: «ادعى الانتحاري أنه زائر قدِم إلى منزل حشمت كارزاي لتهنئته بعيد الفطر. وبعدما عانقه فجر شحنة ناسفة خبأها في عمامته؛ ما أدى إلى مقتل حشمت»، علماً أن انتحاري أخفى متفجرات في عمامته ايضاً قتل الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني الذي كانت الحكومة كلفته التفاوض مع طالبان، داخل منزله بكابول في سبتمبر 2011.
وأشار الناطق باسم شرطة قندهار، ضياء دراني أن المهاجم فتى، موضحاً أن الهجوم لم يُسفر عن ضحايا آخرين.
ويدير حشمت كرزاي معرضاً لبيع السيارات والمعدات الأمنية في قندهار، من دون أن يتمتع بالقوة ذاتها لأحمد والي كرزاي، الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني الذي يشتبه في أنه عمل في تهريب المخدرات، وقتل قبل أربع سنوات..
ويأتي الهجوم على حشمت كارزاي في أجواء العنف السائد بين «طالبان» والقوات الحكومية، واستهداف هجمات مواقع رمزية للسلطة مثل مطار كابول الذي ضرب مرات خلال الأسابيع الأخيرة، فيما لا تتبنى «طالبان» الهجمات على المدنيين، مثل الاعتداء الذي دمر سوقاً في ولاية بكتيكا في 15 تموز، وأدى إلى سقوط 15 قتيلاً.
على صعيد آخر، حذر تقرير أعده المفتش العام المكلف إعادة إعمار أفغانستان، جون سوبكو، من أن واشنطن وكابول فقدتا أثر مئات آلاف قطع السلاح التي سلمت إلى أفغانستان، ما يبعث مخاوف من أن ينتهي بها الأمر بين أيدي متمردي «طالبان».
وكشف المفتش العام سوبكو أن الولايات المتحدة سلمت القوات الأفغانية 112 ألف قطعة سلاح زائدة مما طلبته أفغانستان أساساً. وأحصى تسليم البنتاجون أفغانستان منذ 2004 أكثر من 747 ألف بندقية كلاشنيكوف من طراز «إي كاي 47»، وبنادق رشاشة وقاذفات قنابل واسلحة أخرى تناهز قيمتها 626 مليون دولار. لكن الحكومتين الأمريكية لم تحتفظا بسجلات دقيقة لكميات الأسلحة التي سلّمت، ما يرجح فقدان عشرات آلاف قطع السلاح، خصوصاً تلك الهجومية.
وقال سوبكو في التقرير: «نظراً إلى قدرة الحكومة الأفغانية المحدودة على الاحتفاظ بحسابات أو التخلص في شكل صحيح من الأسلحة المستخدمة، هناك خطر حقيقي بأن تقع هذه الأسلحة في أيدي المتمردين»، علماً أن عمليات تفتيش أجريت في مستودعات تخزين الأسلحة كشفت فقدان كميات من الأسلحة وثغرات أخرى.
وحذر المفتش العام من أن أخطار وصول أسلحة إلى أيدي عناصر «طالبان» ستزداد مع خفض عدد القوات الأفغانية عملاً بخطة يطبقها الحلف الأطلسي (ناتو) لخفض عدد القوات من 352 ألف عنصر إلى حوالي 228 ألفاً بحلول العام 2017.
ودعا التقرير إلى تحديث عمليات جرد الأسلحة المسلمة إلى أفغانستان والتوفيق بينها، علماً أن قاعدتي بيانات مختلفتين تتوافران حول هذا الأمر.
ورأى التقرير أن البنتاجون يجب أن يساعد السلطات الأفغانية على تنفيذ جردة كاملة لكل الأسلحة المسلّمة إلى كابول. كما دعا إلى وضع خطة لاستعادة الأسلحة غير المستخدمة والحدّ من عمليات تسليم الأسلحة مع خفض عدد الجنود الأفغان.
"الحياة اللندنية"
بلجيكا تسلمت من فرنسا مطلق النار على متحف يهودي

سلمت فرنسا أمس، مهدي نموش المتهم بمهاجمة المتحف اليهودي في بروكسيل في مايو الماضي، إلى بلجيكا. وقالت الناطقة باسم الشرطة البلجيكية تيني هوليفويت: إن نموش (29 سنة) الفرنسي - الجزائري الأصل، «وصل» إلى بروكسيل و«سيجري التحقيق معه». يأتي ذلك بعدما أجاز القضاء الفرنسي تسليم نموش إلى بلجيكا. ووافقت محكمة النقض الفرنسية، أعلى هيئة قضائية فرنسية، الأربعاء، على تسليمه لمحاكمته بتهمة قتل أربعة أشخاص في هجوم شكل صدمة في بلجيكا.
وكانت محكمة الاستئناف في فرساي أمرت في 26 يونيو الماضي، بتسليم نموش إلى بلجيكا بموجب مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها بروكسيل بتهمة ارتكاب «اغتيالات على خلفية إرهابية». واعتقل نموش في مرسيليا لدى نزوله من باص آت من بروكسيل، وعثر في حقائبه على أسلحة تشبه التي استعملت في المجزرة وهي مسدس وبندقية هجومية وكذلك كاميرا صغيرة.
وكان محاميه ابولان بيبيزيب، أعلن أنه سيرفع التماساً لمحكمة النقض لرد قرار فرساي، لكنه عدل عن ذلك في 11 الشهر الجاري. ولاحظت محكمة النقض الأربعاء الماضي، أن نموش المسجون في منطقة باريس، لم يقدم الحجج اللازمة للنقض وبالتالي ألغت التماسه.وأكد المحامي أن محكمة النقض «اعتبرت قرار فرساي مرضياً لأنه يوفر ضمانات». وكان نموش أعلن خلال جلسة عقدت في محكمة الاستئناف أنه لن يعارض تسليمه إلى بلجيكا شرط أن «تضمن له» أنها لن تسلمه إلى إسرائيل.
ونظرياً، بإمكان إسرائيل التي وقعت على معاهدة أوروبية حول عمليات التسليم، أن تطلب من بروكسيل استلام القاتل المفترض.
وكان نموش أطلق النار في متحف بروكسيل اليهودي؛ ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى هم: إسرائيليان وسيدة فرنسية متقاعدة وبلجيكي يعمل في المتحف، توفي لاحقاً متأثراً بجروحه.
وقبل التحاقه بصفوف حركة إسلامية مسلحة في سوريا في 2012 إثر خروجه من السجن الذي قضى فيه خمس سنوات، حكم على نموش الذي ولد ونشأ في فرنسا، بالسجن سبع مرات لا سيما بتهم السطو.
وكانت محكمة الاستئناف في فرساي أمرت في 26 يونيو الماضي، بتسليم نموش إلى بلجيكا بموجب مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها بروكسيل بتهمة ارتكاب «اغتيالات على خلفية إرهابية». واعتقل نموش في مرسيليا لدى نزوله من باص آت من بروكسيل، وعثر في حقائبه على أسلحة تشبه التي استعملت في المجزرة وهي مسدس وبندقية هجومية وكذلك كاميرا صغيرة.
وكان محاميه ابولان بيبيزيب، أعلن أنه سيرفع التماساً لمحكمة النقض لرد قرار فرساي، لكنه عدل عن ذلك في 11 الشهر الجاري. ولاحظت محكمة النقض الأربعاء الماضي، أن نموش المسجون في منطقة باريس، لم يقدم الحجج اللازمة للنقض وبالتالي ألغت التماسه.وأكد المحامي أن محكمة النقض «اعتبرت قرار فرساي مرضياً لأنه يوفر ضمانات». وكان نموش أعلن خلال جلسة عقدت في محكمة الاستئناف أنه لن يعارض تسليمه إلى بلجيكا شرط أن «تضمن له» أنها لن تسلمه إلى إسرائيل.
ونظرياً، بإمكان إسرائيل التي وقعت على معاهدة أوروبية حول عمليات التسليم، أن تطلب من بروكسيل استلام القاتل المفترض.
وكان نموش أطلق النار في متحف بروكسيل اليهودي؛ ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى هم: إسرائيليان وسيدة فرنسية متقاعدة وبلجيكي يعمل في المتحف، توفي لاحقاً متأثراً بجروحه.
وقبل التحاقه بصفوف حركة إسلامية مسلحة في سوريا في 2012 إثر خروجه من السجن الذي قضى فيه خمس سنوات، حكم على نموش الذي ولد ونشأ في فرنسا، بالسجن سبع مرات لا سيما بتهم السطو.
"الحياة اللندنية"
بنك بريطاني يغلق حسابات مسجد ومؤسسة وناشط مقرب للإخوان في لندن

أغلق بنك "إتش إس بي سي" البريطاني حسابات مسجد فى شمال لندن، كان منبرا لأحد علماء الدين المتشددين، إضافة إلى مؤسسة قرطبة المقربة لجماعة الإخوان المسلمين ورئيسها أنس التكريتي في لندن وصندوق رعاية الأمة.
وذكر البنك أنه لا يناقش علاقاته مع عملائه، مؤكدا أن قرارته بشأن أعماله "لا ترتكز على عرق أو دين".
وقال إمام مسجد فينسبرى بارك، إنه أصيب بالصدمة والغضب بعد أن حصل على إشعار من البنك بإغلاق حساب المسجد.
وقال "إنه لأمر مروع، ولا يصدق، أن يرسلوا لنا خطابا دون أي إشعار. نحن لا نفهم لماذا اتخذوا هذا الإجراء، لن نسكت، إنه أمر مشين".
وأضاف: "كمنظمة فى المجتمع نقوم بعمل جيد بين الجاليات، عملنا بجهد منذ أن تولينا المسئولية من أبو حمزة"، "قمنا بتغيير المسجد من جو من العداء للمناخ متماسك".
وتابع: "لم نحصل على المال من الخارج، ولا نرسل أي أموال إلى الخارج. ولدينا سمعة ومصداقية على المحك الآن".
وكان عالم الدين الإسلامي المتشدد أبو حمزة المصري، الذي صدر عليه حكم بالسجن في نيويورك، يستخدم منبر ميجد فينسبري بارك لالقاء خطب نارية متشددة؛ مما دفع السلطات البريطانية لإلقاء القبض عليه قبل ترحيله إلى الولايات المتحدة.
من جانبه قال الدكتور أنس التكريتي، رئيس ومؤسس مؤسسة قرطبة لحوار الثقافات ونجل المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في العراق، أنه اصطدم بجدار من الصمت من البنك بشأن قرار إغلاق حسابه وحسابات زوجته واثنين من أبنائه 16 عاما و12 عاما.
وأوضح التكريتي 45 عاما المقرب من تنظيم الإخوان: "أنا غاضب بسبب جدار الصمت ونبرة الرسالة، من الصعب أن أتقبله وأنا اعتبر نفسي مواطنا يحترم القانون يحاول جعل الأمور أفضل في النزاعات حول العالم ويحاول تعزيز السلام والحوار".
وكان التكريتي قد صرح فى وقت سابق أنه فى حال حظر نشاط تنظيم الإخوان في بريطانيا أو غيرها سيكون الأمر له تداعيات خطيرة، حيث إنه سيجعل للجماعات الإرهابية والمتطرفة مصداقية وزخم، والشباب سينتقل من "الإخوان" إلى الجماعات المتطرفة.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قد أصدر أمرا منذ عدة أشهر بإجراء مراجعة لأنشطة وفلسلفة جماعة الإخوان وتأثيرها على الأمن فى بريطانيا.
وتنتظر وسائل الإعلام صدور نتائج قرار لجنة التحقيق.
وذكر البنك أنه لا يناقش علاقاته مع عملائه، مؤكدا أن قرارته بشأن أعماله "لا ترتكز على عرق أو دين".
وقال إمام مسجد فينسبرى بارك، إنه أصيب بالصدمة والغضب بعد أن حصل على إشعار من البنك بإغلاق حساب المسجد.
وقال "إنه لأمر مروع، ولا يصدق، أن يرسلوا لنا خطابا دون أي إشعار. نحن لا نفهم لماذا اتخذوا هذا الإجراء، لن نسكت، إنه أمر مشين".
وأضاف: "كمنظمة فى المجتمع نقوم بعمل جيد بين الجاليات، عملنا بجهد منذ أن تولينا المسئولية من أبو حمزة"، "قمنا بتغيير المسجد من جو من العداء للمناخ متماسك".
وتابع: "لم نحصل على المال من الخارج، ولا نرسل أي أموال إلى الخارج. ولدينا سمعة ومصداقية على المحك الآن".
وكان عالم الدين الإسلامي المتشدد أبو حمزة المصري، الذي صدر عليه حكم بالسجن في نيويورك، يستخدم منبر ميجد فينسبري بارك لالقاء خطب نارية متشددة؛ مما دفع السلطات البريطانية لإلقاء القبض عليه قبل ترحيله إلى الولايات المتحدة.
من جانبه قال الدكتور أنس التكريتي، رئيس ومؤسس مؤسسة قرطبة لحوار الثقافات ونجل المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في العراق، أنه اصطدم بجدار من الصمت من البنك بشأن قرار إغلاق حسابه وحسابات زوجته واثنين من أبنائه 16 عاما و12 عاما.
وأوضح التكريتي 45 عاما المقرب من تنظيم الإخوان: "أنا غاضب بسبب جدار الصمت ونبرة الرسالة، من الصعب أن أتقبله وأنا اعتبر نفسي مواطنا يحترم القانون يحاول جعل الأمور أفضل في النزاعات حول العالم ويحاول تعزيز السلام والحوار".
وكان التكريتي قد صرح فى وقت سابق أنه فى حال حظر نشاط تنظيم الإخوان في بريطانيا أو غيرها سيكون الأمر له تداعيات خطيرة، حيث إنه سيجعل للجماعات الإرهابية والمتطرفة مصداقية وزخم، والشباب سينتقل من "الإخوان" إلى الجماعات المتطرفة.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قد أصدر أمرا منذ عدة أشهر بإجراء مراجعة لأنشطة وفلسلفة جماعة الإخوان وتأثيرها على الأمن فى بريطانيا.
وتنتظر وسائل الإعلام صدور نتائج قرار لجنة التحقيق.
"اليوم السابع"
القبض على 10 مشتبهين بهم في حملة تمشيط أمني بمناطق رفح والشيخ زويد

قال شهود عيان بمناطق الشيخ زويد ورفح: إن قوة أمنية قامت اليوم بحملة أمنية موسعة بمناطق وقرى جنوب رفح والشيخ زويد، وانتهت للتو من حملتها وعادت للعريش .
وأكدت مصادر أن الحملة استهدفت بؤرا إرهابية ولاحقت مسلحين وقتلت عددا منهم، وألقت القبض على 10 مشتبهين بهم، كما قامت بحرق وتدمير عشش ومنازل ودراجات خاصة بمطلوبين لدى أجهزة الأمن .
وأغلقت قوات الأمن مناطق التمشيط وقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت عنها .
وأكدت مصادر أن الحملة استهدفت بؤرا إرهابية ولاحقت مسلحين وقتلت عددا منهم، وألقت القبض على 10 مشتبهين بهم، كما قامت بحرق وتدمير عشش ومنازل ودراجات خاصة بمطلوبين لدى أجهزة الأمن .
وأغلقت قوات الأمن مناطق التمشيط وقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت عنها .
"اليوم السابع"
أمن الشرقية: الإخواني المضبوط أمس مسئول تجهيز القنابل بمحيط المظاهرات

اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية
كشفت مصادر أمنية بقسم ثانى الزقازيق بمديرية أمن الشرقية, لـ"اليوم السابع" عن أن الطالب الجامعي الإخواني المضبوط وبحوزته حقيبة سوداء بداخلها 5 عبوات هيكلية بدائية و5 زجاجات بيروسول، على صلة بأحد أبناء قيادات الإخوان بالقاهرة, وأنه المسئول عن تحريك المسيرات العدائية ضد الجيش والشرطة, بدائرة قسم ثاني الزقازيق, بشكل يومي.
كما أوضحت المصادر أن المتهم كان يحاول زرع عدد من القنابل الهيكلية بدائية الصنع التى تحدث صوتا شديدا أثناء انفجارها بأماكن تواجد الشرطة, بميدان القومية وموقف المنصورة، قبل ضبطه .
فيما أفادت مصادر قضائية بأن المتهم تم عرضه حاليا على النيابة العامة للتحقيق معه ومواجهته بالتهم الموجهة إليه، على أن يتم حجزه على تحريات جهاز الأمن الوطني.
وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية, قد تلقى إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية, يفيد بالقبض على "عبد الله ا ط" وشهرته "عبد الله حربي" من أبو حماد أثناء مشاركته في المسيرات التى نظمتها مجموعة من جماعة الإخوان أمس، وأسفرت عن وقوع اشتباكات بينهم وبين الشرطة، مع محاولة مجموعة منهم حرق مدرعة .
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم بالقرب من موقف المنصورة بدائرة قسم ثان الزقازيق, وبحوزته حقيبة بداخلها المضبوطات المذكورة، وأفادت التحريات الأولية للشرطة أن المتهم مسئول عن تنظيم المسيرات وتصنيع العبوات المتفجرة بمسيرات الإخوان .
كما أوضحت المصادر أن المتهم كان يحاول زرع عدد من القنابل الهيكلية بدائية الصنع التى تحدث صوتا شديدا أثناء انفجارها بأماكن تواجد الشرطة, بميدان القومية وموقف المنصورة، قبل ضبطه .
فيما أفادت مصادر قضائية بأن المتهم تم عرضه حاليا على النيابة العامة للتحقيق معه ومواجهته بالتهم الموجهة إليه، على أن يتم حجزه على تحريات جهاز الأمن الوطني.
وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية, قد تلقى إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية, يفيد بالقبض على "عبد الله ا ط" وشهرته "عبد الله حربي" من أبو حماد أثناء مشاركته في المسيرات التى نظمتها مجموعة من جماعة الإخوان أمس، وأسفرت عن وقوع اشتباكات بينهم وبين الشرطة، مع محاولة مجموعة منهم حرق مدرعة .
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم بالقرب من موقف المنصورة بدائرة قسم ثان الزقازيق, وبحوزته حقيبة بداخلها المضبوطات المذكورة، وأفادت التحريات الأولية للشرطة أن المتهم مسئول عن تنظيم المسيرات وتصنيع العبوات المتفجرة بمسيرات الإخوان .
"اليوم السابع"
القبض على أحد أفراد خلية إرهابية قبل تفجير برج كهرباء بالصف

أكد اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أنه عقب انفجار سيارة نصف نقل بقرية الشرفا بالصف ومقتل 3 من مستقليها صباح اليوم، مشط ضباط مباحث الجيزة المناطق المجاروة، وتم رصد 4 أشخاص أثناء محاولتهم تفجير برج كهرباء.
وأضاف فاروق في تصريح لـ"اليوم السابع" أن رجال المباحث تمكنوا من مطاردتهم وضبط أحدهم، كما تم ضبط سيارة كانت بحوزتهم، وحرر محضر بالواقعة، وجار إجراء التحريات وإعداد الأكمنة لضبط المتهمين الهاربين، وباشرت النيابة التحقيق.
وأضاف فاروق في تصريح لـ"اليوم السابع" أن رجال المباحث تمكنوا من مطاردتهم وضبط أحدهم، كما تم ضبط سيارة كانت بحوزتهم، وحرر محضر بالواقعة، وجار إجراء التحريات وإعداد الأكمنة لضبط المتهمين الهاربين، وباشرت النيابة التحقيق.
"اليوم السابع"