تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الثلاثاء الموافق10-1-2017

أظهر استطلاع رأى أجراه مؤخرًا مركز أسوشيتد برس "NORC" أن كثيرًا من الأمريكيين يشعرون بأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قسَّم بلادهم أكثر من كونه جمع المواطنين.فبعد 8 سنوات من انتخاب أوباما، يرى 27% من الأمريكيين أن الولايات المتحدة لا تزال متحدة، فى حين أن 44% يعتقدون أنها أضحت أكثر انقسامًا.ووفقًا للاستطلاع الذى أُجرى بعد انتخابات 2016، فإن 44% من الأمريكيين الأفارقة يرون أن أوباما جعل وضع السود أفضل، فى حين أن النصف قالوا إنه لم يُحدث اختلافًا، بينما أكد 6% أن أوباما جعل الأشياء أسوأ.جدير بالذكر، أن أوباما سيترك البيت الأبيض بعد 10 أيام، مسلمًا السلطة للجمهورى دونالد ترامب.

مبتدا 

اتفقت آراء الأزهريين على ضرورة تبنى مجلس النواب لمشروع قانون تنظيم ظهور الأئمة فى الفضائيات واعتلاء المنابر بموجب تصاريح خاصة تعتمدها لجنة مشكلة من الأزهر والأوقاف، مؤكدين أن فوضي الظهور في الإعلام يجب أن تواجه بقانون يحد من إساءة القنوات الفضائية التصرف واستضافتها شخصيات لا يملكون من العلم سوى شهادات أزهرية.

ومن جانبه قال الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق: إن "مشروع قانون تنظيم الظهور الإعلامي للمشايخ بالفضائيات تأخر كثيرًا، وعلى مجلس النواب أن يكون له بادرة في الموافقة عليه، إذا ما أراد نجاح دعوات الرئيس عبدالفتاح السيسي في تجديد الخطاب الديني".

ولفت عبد الجليل، إلى أن مشروع القانون سبق لوزارة الأوقاف أثناء إذاعة إحدى البرامج الفضائية إبان عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك المطالبة به، إلا أن الأمر تأخر كثيرًا وعلى البرلمان الحالي أن يكون متجاوبًا مع هذا الطرح الذي من شأنه إغلاق الباب أمام الفوضى الفضائية، مشيرًا إلى أن الأمر كان معمولًا به في السابق دون قانون قبل أن تتسع دائرة الفضائيات.واقترح وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، قيام لجنة مشكلة من الأزهر والأوقاف بوضع قائمة تضم علماءً يوكل إليهم هذا الظهور ويتم إخطار القنوات الفضائية بها ويحاسب كل من يخالف الاتفاق بموجب قانون رادع، مؤكدًا أن تنظيم هذا العمل مسؤولية حتمية تطلبها طبيعة المرحلة الحالية بعد ظهور قنوات إعلامية كثيرة واستضافتها لشخصيات لا علم لهم ويحملون للأسف الشديد مؤهلات أزهرية دون تقيد بضوابط أهمها أنه ليس كل أزهري مؤهل ليفتي الناس أو ينهلوا من علمه. 

بدوره أكد الشيخ أحمد فهمي، إمام وخطيب بالدقهلية، أن "قانون تنظيم الظهور الإعلامي لكل من يتحدث في الدين ضروري، لافتًا إلى أن تطبيق هذا الأمر صعب للغاية، خاصة في ظل سعي القنوات وراء الإثارة التي لا تأتى إلا من خلال غير المنضبطين وأصحاب المصالح. 

وتسأل فهمي: إذا كان الأزهر والأوقاف لم يستطيعا إلى الآن تحرير منابر المساجد من اعتلاء غير المتخصصين، فكيف يسيطرا على المنابر الفضائية التي لا سلطان له عليها؟، مشددًا إذا كان مشروع تنظيم الظهور الإعلامي بالشكل الذى يتناسب مع حفظ الحقوق لأئمة الأزهر والأوقاف فمرحبا به، أما إن كان القانون سيصبح سيفًا مسلطًا على أئمة الازهر والأوقاف ومنعهم من الظهور والسماح لأشخاص بعينهم فقط الظهور فهذا لن يزيد الموقف الا سوءً.

وأقترح أن يصرح للأئمة والوعاظ واساتذة الجامعة المنتمين فعلًا والعاملين بالأزهر والأوقاف بشكل عام، بشرط أن ينبه عليهم بالالتزام بالدعوة الوسطية السمحة البعيدة عن التطرف أو التسيب أو الغلو، معربًا عن خشيته من تحديد أشخاص بعينهم عن طريق العلاقات والوساطة بالظهور الإعلامي وعدم السماح لآخرين مما قد يؤدى الى قتل المواهب الشابة.من جانبه، أكد الداعية السلفي سامح عبد الحميد حمودة، أنه "يجب ضبط فوضى الفتاوى، ومنع غير المؤهلين من الإفتاء فيما يجهلونه، وكذلك منع المشككين في ثوابت الدين من الظهور الإعلامي في الفضائيات والصحف، بل يجب غلق صفحات الملحدين والمشككين في الإسلام".

واقترح الداعية السلفي أن يتم عمل اختبارات لغير الأزهريين وتوسيع الدائرة وإعطاء تراخيص لمن يصلح منهم للفتوى والخطابة والإمامة، بعد تجاوز الاختبارات.

البوابة نيوز 

«الشعب المصري متدين بطبعه».. هى الجملة الأكثر شرحًا لدور الرمز الديني في حياة المصريين منذ قديم الأزل، فنجد أن القدماء المصريين اعتادوا أن يكنوا الاحترام والتقدير لكثير من المعبودات سبيلًا لإرضاء الآلهة، وتوارثت الأجيال المتعاقبة على الشعب المصري نفس السمة، فكان لعدد كبير من شيوخ السلفية مريدون وتابعون وطلاب علم ينتقلون خلفهم أينما ذهبوا. وقبيل ثورة 25 يناير التي مهدت إلى كسر «التابوهات الدينية» لدى المصريين، كان عدد من شيوخ السلفية يتربعون على عرش المتحدثين باسم «الرب» والحاكمين بأمره، فكانوا يطلقون الفتاوى يمينًا وشمالًا دون مراجعة، فقط لأنهم المتحدثون باسم الله والناطقون بما حكم وبما شرع، إلا أنه مع اندلاع ثورة 25 يناير توارت تلك الرموز الدينية خلف الأنظار لفترات متباعدة، حتى وصل الأمر إلى اندثارهم والانكفاء على مريديهم فقط دون القطاعات العريضة من الشعب المصري، الذين تلقوا الصدمات الواحدة بعد الأخرى في هؤلاء الشيوخ.

حسان 

يأتي على رأس قائمة الرموز الدينية في مصر، الشيخ "محمد حسان"، أحد أشهر الدعاة، والذي كان يحظى باحترام وتقدير من كافة أبناء الشعب المصري، إلا أن مواقفه التي أعقبت الثورة، واقترابه من السياسة ودروبها كشفته وبينت الفجوة التي بينه وبين جيل 25 يناير. 

ولعل الموقف الذي أثار سخط عموم الشعب المصري هو ارتباط اسم محمد حسان بالاستيلاء على تبرعات المصريين، إبان تولي المجلس العسكري حكم البلاد، ليسقط «حسان» من حسابات المصريين، وينزوي بعيدًا عن أعين الإعلام في مسجده الواقع أسفل منزله في مدينة 6 أكتوبر. 

محمد حسين يعقوب

«قولي أنت مبتصليش ليه».. إن كنت أحد مواليد فترة الثمانينيات فبكل تأكيد استمعت سواء في منزلك أو في وسائل المواصلات إلى «الشريط المسجل» الذي حمل درس الشيخ محمد حسين يعقوب، أحد أكبر الدعاة السلفيين تحت عنوان «لماذا لا تصلي».

ولم يختلف «يعقوب» كثيرًا فكانت لتصريحاته السياسية التي أطلقها دور كبير في سقوطه، وكان تصريحه الأكثر فجاجة عن استفتاء الدستور مارس 2011 والذي وصفه «يعقوب» بـ«غزوة الصناديق» التي أججت المشاعر ضده وزادت من غضب المصريين منه.

كما أسقط «يعقوب» دعوته لكل من يعارض الرئيس المعزول محمد مرسي بالهجرة إلى «كندا»، مما جعله ينزوي بعيدًا عن الأنظار حتى لا يتم تصيد أخطائه، وعاد مرة أخرى يعطي دروسه في مسجده ومن ثم يعيد نشرها على موقعه الإلكتروني الخاص، وانفضت من حوله الفضائيات وأغلقت في وجهه سبل العودة متربعًا على الساحة مرة أخرى. 

برهامي

وكذا "ياسر برهامي"، نائب رئيس الدعوة السلفية، والرجل الأول المتحكم في الكيان السلفي، فلا يمكن أن يخرج تصريح أو فتوى دون الرجوع إليه، وشهدت الأيام التي تلت ثورة 25 يناير حالة انتشاء للدعوة السلفية، فأسست حزب النور ليكون ذراعها السياسي ومن ثم شاركت في الانتخابات البرلمانية وحصلت على نسبة 22% من إجمالي المقاعد.

رغم تلك اليقظة إلا أن أخطاء الدعوة السلفية كانت كثيرة منها تعثر شيوخ الدعوة في مسيرتهم وتحقيق الوعود التي وعدوا بها مريديهم، ما قلل اهتمام القواعد الشعبية من حولهم وظهر ذلك جليًا في الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب، حيث لم يحصد حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية سوى على 12 مقعدًا تحت قبة البرلمان، لتكتب نهاية «عربدة» شيوخ السلفية في عقول الشباب والأجيال المقبلة. 

الإخوان

وكان لجماعة الإخوان الإرهابية قبيل ثورة 25 يناير عالمًا خاصًا بهم، فكانوا يعتمدون على بعض شيوخهم بعيدًا عن رأي الأزهر والأوقاف، وأبرزهم "يوسف القرضاوي" و"عبد الرحمن البر" المعروف بمفتي الإخوان.ويعد شيوخ الجماعة حجر الأساس في إطلاق الفتاوى الشرعية، التي يعمل بها الأخ في حياته اليومية إلا أن ما أصاب الجماعة الإرهابية جراء ما ارتكبته من أخطاء فادحة أصابها بالتفكك وسقط شعار السمع والطاعة، وباتت الجماعة مرتع وملعب للمتمردين الرافضين لقول نعم لشيوخهم وكبارهم. الأخطاء والأعمال الإرهابية التي اقترفها شيوخ الجماعة هما السبب الحقيقي وراء انفضاض الناس من حولهم، فلم يجدوا فيهما ما توسموه في الرموز الدينية.

فيتو 

خرج التونسيون في مظاهرات للتعبير عن رفضهم لعودة المقاتلين التونسيين المنضمين إلى تنظيم داعش إلى بلادهم.وجاءت تلك المظاهرات بعد أن تراجع نفوذ تنظيم داعش في سوريا والعراق و ليبيا .

المصري اليوم 

مازالت الأزمة الداخلية التى يعانى منها تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، تكشف العديد من فضائح الجماعة ومصادر تلقى تمويلاتها الخارجية بهدف النيل من استقرار مصر.

وفى البداية، كشفت مصادر إخوانية أن الجماعة تتلقى تمويلات خارجية من دول عربية، وشخصيات خليجية، مقابل الظهور على الفضائيات الإخوانية لتشويه سمعة مصر خارجيًا، والعمل على إثارة الشعب المصرى.

فيما أعترف عمرو فراج، القيادى الإخوانى، مدير شبكة رصد الإخوانية، أنه يمتلك قائمة تضم أكثر من 20 قيادى إخوانى يتلقون تمويلات من الخارج، قائلاً: "أعرف 20 قيادى يتقاضون تمويلات شهريًا من حكومات وشخصيات خليجية".

اعتراف "فراج" جاء ردًا على تدوينة لـ"شهيد بوليس"، الناشط الأمريكى الداعم للجماعة الإرهابية، قال فيها إن هناك فريق من الناس يتكسبون حرفيًا مما أسماه من "العمل الإسلامى"، فى إشارة إلى قيادات جماعة الإخوان والمواليين لها.

وواصل حديثه عن قيادات الإخوان قائلاً: "هم عاطلون عن العمل من الناحية الفنية، وبعضهم بشكل صريح ليست لهم وظائف أخرى، لكنهم يتقاضون رواتب مقابل التغريد على تويتر أو النشر في فيسبوك، أو إنشاء حلقات النقاش، والظهور على القنوات الفضائية للحديث عن الجهاد والخلافة".

وأضاف الناشط الأمريكى، على صفحته بفيسبوك: "قيادات الإخوان يعتمدون كليًا على الخليج فى معيشتهم، وإذا لم يمنحهم الكفلاء المقابل المادى، فلن يستطيعوا دفع إيجارات مساكنهم".

وتابع: "ليس المقصود انتقادهم لكونهم في مجال الدعاية المدفوعة، بل المقصود هو تأثير ذلك على التطوير الفكري الحقيقي للإسلام السياسي، خاصة أن بعض من هؤلاء الإخوة قد يكون لديهم أفكارهم الخاصة في الواقع، لكن القطريون وعددًا من دول الخليج لن يدفعوا لهم مقابل هذه اﻷفكار، بل يجب عليهم أن يكونوا أبواقًا لآراء كفلائهم".

وتابع: "إن كنتم لا تصدق ما أقوله عن الإسلاميين المحترفين –قياد الإخوان-، فعليكم أن تسألوا من تتابعوهم على الفيسبوك وتويتر: كيف يصرفون على عقد المؤتمرات؟ وما مقابل ظهورهم على القنوات الفضائية؟ ومن أين يحصلون على أموالهم؟.. اسألوهم من قام بسداد تكاليف هذه المؤتمرات ومن يقوم بتمويل هذه القنوات؟".

وواصل "بوليس" تساؤلاته فى تدوينته: "كيف يتمكن الإسلاميين المصريين – قيادات الإخوان- فى تركيا من سداد فواتيرهم؟، وهم بلا وظائف ولا يتكلمون التركية، وإن كان لديهم وظائف، ففي الغالب سنجدهم يعملون في شركات أو مشاريع يتم تمويلها من خلال أغنياء الخليج".

فيما أكد خبراء فى الشأن الإسلامى، إن معظم قيادات الإخوان يتلقون تمويلات ضخمة من قبل جهات استخبارتية، وذلك للقيام بالتشويه المستمر ضد مصر، ومواصلة العمل على إثارة البلبلة خلال الفترة المقبلة.

وأوضح الخبراء أن الأزمة الداخلية التى يعانى منها تنظيم الإخوان، ساهمت فى كشف فضائح الإخوان، كما كشفت انتهازية التنظيم وتفككه، فضلاً عن فضح مخططاته المعادية لمصر.

اليوم السابع 

يستمر تنظيم "داعش" في سياسة تفجير الجسور الرابطة بين ضفتي نهر دجلة بهدف عرقلة تقدم القوات العراقية نحو آخر معقل للتنظيم في الساحل الأيمن من مدينة الموصل.

وأقدم التنظيم، بعد تفجيره للجسر الذي يعرف اصطلاحاً بالجسر الرابع، على تفجير جسري الخامس والحديدي من جهة الساحل الأيمن من النهر، ليصل بذلك عدد الجسور التي دمرها المتطرفون في الموصل حتى الآن إلى ثلاثة من أصل خمسة في المنطقة.

وأفادت مصادر عسكرية عراقية، في وقت سابق، بأن القوات المشتركة اقتحمت حي الحدباء شمال الموصل، لاستعادة الحي من قبضة "داعش".

من جهته، ذكر الناطق باسم حرس نينوى، زهير حازم، أن قوات من الفرقة 16 والفرقة 15 اقتحمت حي الحدباء، بإسناد من مقاتلات التحالف الدولي، بهدف السيطرة على الحي الشمالي والالتحام مع قوات مكافحة الإرهاب المتمركزة في المنطقة

العربية نت 

يعقد مجلس جامعة الدول العربية، اجتماعاً تشاورياً، اليوم الثلاثاء، على مستوى المندوبين الدائمين؛ للاستماع لإفادة السفير صلاح الدين الجمالي الممثل الخاص للأمين العام إلى ليبيا حول الجهود المبذولة لتقديم الدعم السياسي والمعنوي لحكومة الوفاق الوطني، والعمل على تذليل العقبات، التي تعترض تنفيذ اتفاق الصخيرات، فيما اعتبر وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة، محمد الدايري، المبادرة الثلاثية، التي يتم التحضير لها من قبل تونس والجزائر ومصر، لحل الأزمة الليبية، البديل المناسب للوساطات الدولية، التي فشلت في الإسهام في حل الأزمة.

وأوضح نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي، أن الاجتماع يناقش أيضاً العمل على حل المشكلات، التي تعترض حكومة الوفاق الوطني، وسبل المساعدة في إشراك كافة الفرقاء الليبيين في العملية السياسية، إضافة إلى قيام مجلس النواب الليبي بدوره في عملية المصالحة. 

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة محمد الدايري، أن اجتماعاً ثلاثياً سيعقد أواخر الشهر الجاري، بتونس، سيجمع وزراء خارجية، مصر وتونس والجزائر، وستعقبه بعد ذلك قمة تجمع قادة البلدان الثلاثة، وسيكون الهدف من المبادرة تسهيل الحوار الليبي الليبي، بعد فشل المساعي الدولية.

وكان وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، بحث، أمس، في الجزائر العاصمة مع وفد من مجلس النواب، آليات تسريع إجراء حوار «ليبي ليبي».

وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أن الجانبين بحثا خلال اللقاء «السبل والوسائل الكفيلة بتسريع وتيرة حل الأزمة الليبية، من خلال ديناميكية حوار شامل ليبي - ليبي، والمصالحة الوطنية؛ وذلك ضماناً للاستقرار والسلام وأمن هذا البلد الجار».

على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية والتعاون المفوض بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة، أن سفير إيطاليا لدى ليبيا سيُقدم أوراق اعتماده، وسيباشر عمله من العاصمة طرابلس، اليوم الثلاثاء.

وأوضح سيالة، في مؤتمر صحفي مع وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، الذي يقوم بزيارة إلى ليبيا أن السفارة الإيطالية بطرابلس ستستأنف عملها اعتباراً من اليوم، وأن السفير الإيطالي سيكون أولسفير يُعيد تنشيط سفارة بلاده بطرابلس، وهي أيضاً أول سفارة ستعمل بشكل مستمر في طرابلس. 

وكان مندوب ليبيا السابق في الأمم المتحدة، عبد الرحمن شلقم، قال: إن بلاده وقعت مع إيطاليا اتفاقات عاملة؛ لمعالجة موضوع الهجرة غير القانونية، تضمنت بنودها أن تقوم إيطاليا بترحيل المهاجرين من ليبيا جواً وعلى نفقتها إلى دولهم.

إلى ذلك، أكد مدير مكتب الإعلام بغرفة عمليات أجدابيا سراج الزوي، أن الجيش يسيطر على الأوضاع في منطقة جنوب أجدابيا.

وأشار إلى أن اشتباكات اندلعت الأحد بين الجيش وعناصر إرهابية بمنطقة الكسارات القريبة من بوابة الستين جنوبي أجدابيا، قام على إثرها عنصران من تنظيم «داعش» الإرهابي بتفجير نفسيهما، لافتاً إلى أنه تم القبض على القيادي في «أنصار الشريعة» خالد العماري.

وأكدت مصادر محلية في سرت أن أعداداً كبيرة من العائلات النازحة عادت إلى منازلها بوادي الغربيات ومشروع تلال الزراعي، فيما تنتظر الكثير من العائلات العودة إلى حي ال700، والزعفران، والحي السكني الثاني، وعمارات الألف وحدة سكنية.

واستأنف مجلس النواب جلسة المساءلة للحكومة الموقتة، برئاسة رئيسه عقيلة صالح.

وقال الناطق الرسمي للمجلس النواب عبد الله بليحق، إن المساءلة تستكمل لملفات النفط والكهرباء وهيئة الحكم المحلي والشباب والرياضة.

الخليج 

أكَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن تنظيم داعش الإرهابي يلجأ إلى استخدام وسائل أكثر وحشية وإرهابًا كلما تلقَّى هزيمة هنا أو انتكاسة هناك من أجل العودة إلى صدارة المشهد الإرهابي، وكان أحدث هذه الوسائل استغلال الأطفال في العمليات التفجيرية وفيما يرتكبه من فظائع، وهو ما يعد تطورًا نوعيًّا خطيرًا للتنظيم الإرهابي.

وأشار المرصد إلى أن التنظيم في ظل تراجعه في العراق وسوريا وليبيا لجأ إلى عمليات الذئاب المنفردة التي توقع أكبر قدر من الضحايا، مثلما حدث في الكنيسة البطرسية في القاهرة، وعملية الدهس في سوق برلين، ثم العملية الانتحارية التي نفذتها طفلة في مركز شرطة في دمشق، إضافة إلى طفلة أخرى فجَّرت نفسها خلال وجودها وسط نازحين في الساحل الأيسر لمحافظة نينوى في العراق، وأخيرًا وليس آخرًا حرق جنديين تركيين أحياءً.

وأضاف المرصد أن التنظيم الإرهابي يلجأ إلى أبشع الوسائل وأحقرها لتحقيق أهدافه، ومن ذلك أنه عمد إلى استغلال براءة الأطفال وقام بتفخيخ طفلتين صغيرتين لتفجير أحد مراكز الشرطة في دمشق، ولفت المرصد إلى أن لجوء داعش للمراهقين والأطفال يعكس نقصًا في عناصره من الشباب البالغين، ولسد الفجوة التي يعانيها في عدد المقاتلين؛ حيث يعتمد على الأطفال بشدة في تنفيذ عمليات فردية واسعة الصدى دون الحاجة إلى إمكانيات كبرى لتنفيذها.

وأوضح مرصد الإفتاء أن التنظيم الإرهابي دأب على تجنيد الأطفال والمراهقين لتنفيذ عمليات انتحارية يصعب على رجاله القيام بها، لافتًا إلى أن التنظيم يقوم بعملية غسل أدمغة الأطفال وتلقينهم مبادئه الوحشية وزرع الفكر المتطرف في عقولهم، كما أنه يفعل الأمر ذاته مع المراهقين الذين يتركز استقطابه لهم على تربيتهم على العنف والإرهاب والفكر المتطرف.

وذكر مرصد الفتاوى التكفيرية أن هذه الجريمة التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق الطفولة تعد كارثة إنسانية بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن داعش يبذل جهدًا مضاعفًا لتلقين الأطفال منهجًا تعليميًّا قائمًا على العنف والكراهية، وزرع أفكاره الجهنمية التي تحوِّلهم إلى إرهابيين في المستقبل.

ودعا مرصد الفتاوى التكفيرية إلى ضرورة التوعية بمخاطر انتهاكات التنظيمات الإرهابية تجاه الأطفال مما يهدد مستقبل الأمة، والحث على التدخل لتحرير الأطفال من البيئات التي يتم فيها استغلالهم وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية والنمطية وإشراكهم في نشاطات متنوعة بإشراف كوادر مدربة من الأخصائيين النفسيين، إضافة إلى تقديم الدعم للأطفال الفارِّين من جحيم هذه الصراعات والحروب، وهو ما يتطلب منظورًا طويل المدى تجاه الأطفال والبيئات المحلية المتضررة من النزاعات التي يعودون إليها.

الوفد