"حسم" واعلان مسئوليتها عن هجوم مدينة نصر

الثلاثاء 02/مايو/2017 - 04:42 م
طباعة حسم واعلان مسئوليتها حسام الحداد
 
أعلنت حركة "حسم" الإخوانية، الإرهابية المنبثقة من رحم جماعة الإخوان مسئوليتها عن اغتيال 3 من رجال الشرطة وإصابة 5 آخرين فى حادث استهداف سيارة شرطة بمدينة نصر بطريق الواحة بالقرب من الدائرى.
وأكدت الحركة التى تطلق على نفسها "حسم"، أنها رصدت تحركات رجال الشرطة واستولت على عدد من الأسلحة النارية بعد تدمير سيارتين شرطة، معلنة عن نوع السلاح الذى استولت عليه.
واللافت للانتباه أن "حسم" أكدت ارتكابها للحادث فى الساعة 11.15 مساء الاثنين، فيما أكد بيان وزارة الداخلية وقوع الحادث الساعة 11.45 مساءً، وزعمت "حسم" ارتكابها المزيد من الحوادث الإرهابية لاحقاً.
ففي حوالى الساعة 11.45 مساء أول مايو الجارى، اغتالت عناصر الغدر والإرهاب، حراس الوطن والعين الساهرة على أمنه، حيث اقترب مجهولون يستقلون سيارتين، في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، من القوى الأمنية المتحرك أثناء مرورها بميدان محمد زكى بطريق الواحة بتقاطعه مع الطريق الدائري دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر ، وأطلقوا النيران على القوات التي بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية.
وأعلنت وزارة الداخلية، استشهاد ضابطين وأمين شرطة وإصابة 5 في هجوم مسلح على كمين بمدينة نصر، حيث أسفر الحادث الإرهابي، عن استشهاد كلٍ من  النقيب محمد عادل وهبة السيد، من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهر والنقيب أيمن حاتم عبد الحميد رفعت، من قوة مباحث قسم شرطة عين شمس وأمين الشرطة شعبان محمد عبد الحميد من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهرة ، وإصابة 5 آخرين من رجال الشرطة.
 تم نقل الجثامين والمصابين إلى المستشفى ، فيما تقوم قوات الأمن بتتبع السيارتين للعمل على ضبط الجناة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. 
وصرح مصدر أمنى، بأن جنازات عسكرية ستقام صباح اليوم الثلاثاء، لشهداء الواجب الثلاثة من رجال الشرطة، الذين استهدفهم خارجون عن القانون بالقاهرة.
وعلى جانب آخر، مشطت قوات الأمن عدة مناطق بالقاهرة لملاحقة المتهمين الهاربين بعد هروبهم من مسرح الجريمة.
في سياق متصل، قالت مصادر حكومية، إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، يتابع مع اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، تداعيات الهجوم المسلح الذى استهدف كمين أمنى أعلى الطريق الدائري، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وجهود وزارة الداخلية للقبض على الجناة.
حركة حسم
حركة حسم، هي حركة سياسية ظهرت في مصر في يناير 2014، وحسب البيان الأول لها أنها تهدف إلى استعادة روح وتنفيذ أهداف ثورة 25 يناير 2011، والقضاء على ما وصفته بالانقلاب العسكري. وتوصف الحركة بأنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وأتهم أعضائها بالضلوع في تنفيذ عمليات إرهابية في محافظة السويس، المقر الرئيسي للحركة عند تأسيسها.
في يناير 2014 نشرت الحركة بيانها الأول والذي وصفت فيه نفسها أنها حركة ثورية شبابية تضم مختلف التيارات السياسية الشبابية بالسويس، والتي تهدف إلى استعادة روح ثورة يناير وكسر الانقلاب، وأنها ترحب بانضمام مختلف الأطياف السياسية وتدعو للثورة في 25 يناير 2014. المطالب الرسمية للحركة هي عودة الجيش لثكناته وابتعاده عن الحياة السياسية، حرية التظاهر، ووقف الاعتقالات. تزعم الحركة أنها سلمية وتضيف أنها يمكن أن تتبع جميع السوائل والأساليب في الدفاع عن أنفسهم تجاه أي اعتقالات، أو أعمال عنف بحق مسيراتهم. 
وفي 10 يناير 2015، اعتقلت الشرطة 8 من مؤسسي وأعضاء حركة حسم وضنك والمنتمين للإخوان المسلمين. وجهت لهم نيابة السويس تهمة حيازة زجاجات مولوتوف، واعترافهم بتخطيطهم للقيام بجرائم إرهابية داخل محافظة السويس بهدف نشر الفوضى بالمحافظة.

حسم واعلان مسئوليتها
في 23 يناير 2014، هددت حركة ” حسم ” الإخوانية المؤيدة للمعزول، في البيان الذي وزعته خلال مسيرة مؤيدة للمعزول عصر اليوم الخميس، باستخدام كافة الوسائل والأساليب في الدفاع عن أنفسهم تجاه أي اعتقالات، أو أعمال عنف بحق مسيراتهم .
حيث جاء بالبيان : ” ونحب أن نؤكد أن جميع الوسائل متاحة أمامنا، وليس لدينا خطوط حمراء ضد من يعتقل حرائرنا أو يقتل شبابنا أو يسرق منا بلدنا ” .
وكانت حركة ” حسم ” الإخوانية، قد نظمت أولى فعالياتها بشوارع السويس، بمسيرة تأييد للمعزول تحركت بشارع الجيش بالسويس، عصر اليوم .
حيث انضم أعضاء الحركة لمسيرة مؤيدة للمعزول، منتهزين فرصة التجمع للإعلان عن نشأة كيانهم الجديد، ووزعوا منشوراً كنوع من الدعاية والتعريف بحركتهم .
وذكر المنشور أن الحركة تجمع بين أعضاء عدد من الحركات الإخوانية والمؤيدة للمعزول، من بينها ” قاوم ، ألتراس نهضاوي ، شباب الإخوان المسلمين وغيرها ” 
وفي 11 ديسمبر 2016، وحاولت حركة "حسم" التي لم تفوت فرصة قتل قوات الجيش والشرطة، حاولت غسل يدها من عملية الكنيسة البطرسية، لتحمل النظام مسؤولية الحادث، وتستخدم ذات المرادفات التي استخدمها بيان جماعة الإخوان، لتكشف كم المتشابهات بين الطرفين أو تُعزز نظرية ان حركة حسم تتبع جماعة الإخوان، اللافت أن جماعة الإخوان وحركة حسم، كلاهما حاول التأكيد أن موقفه من الأقباط أنهم من نسيج الوطن وان النظام هو من يحاول بث الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد.
وقال بيان حركة "حسم" الإرهابية" أن من أسمتهم قوات الاحتلال العسكري قتلوا آلالاف الأبرياء في المساجد والشوارع والبيوت وها هي أيديهم تمتد إلي الكنائس لتقتل المزيد من النساء والأطفال، وحاولت تأصيل مرتكز فكري لها، بالقول إن الشريعة نصت على عدم جواز قتل الأطفال أو النساء او الشيوخ أو العابد في صومعته.
واكد البيان الإرهابي أنهم ماضون علي درب المقاومة وتحرير الوطن، في إشارة إلى استمرار توجيه ضربات لقوات الجيش والشرطة، وانهم أسسوا الحركة انطلاقاً من شعورهم بمظلومية شعبهم وحقه في أن يختار من يحكمه وأن يرفض حكم الميليشيات العسكرية له، وذلك بحسب البيان المتطرف، وحرض البيان الإرهابي الشعب المصري إلي استمرار ما أسموه مقاومتهم المشروعة للتخلص من الإحتلال العسكري.
اللافت ان تلك المصطلحات هي ذاتها التي يتم استخدامها في بيانات الإخوان، ما يعني أن المرتكزات الفكرية واحدة، وأن أهداف الحركتين أو إذا صح التعبير ان حركة "حسم" هي إحدى الأذراع المسلحة التي تعتمد عليها جماعة الإخوان في الداخل.
وقد صعدت حركة حسم من هجماتها خلال الفترة الاخيرة إذ أنها تمكنت من اغتيال قائد الفرقة التاسعة مدرعات العميد عادل رجائي، وقتل قوة كمين الطلبية في الهرم وهي آخر العمليات التي تبناها التنظيم، ما يعني ان الحركة قادرة علة تنفيذ عمليات نوعية بدقة

حسم واعلان مسئوليتها

كشفت وثيقة جديدة عن تبنى الحركة  الارهابية سواعد مصر “حسم” بسواعدنا نحمي ثورتنا صادرة في شكل  بيان أعلامي يوم الاثنين 10 أبريل 2017 م لنفس منهج القتل والترويع لتنظيم داعش الدموي ضد الاخوة الاقباط  حيث قالت "عندما تسيل دماء الآحاد من النصارى يصيح القطيع أدعياء حقوق الإنسان والحريات والأقليات، وعندما تروي دماء الآلاف من المسلمين الأحرار قبلهم أرض الوطن مدافعين عن حرية وطنهم وتسيل دماء المئات من بعدهم في كل ربوع مصر أقربها شهداء قرية صغيره حاصرتها ميليشيات النظام الفاشي فحرقت البيوت واستباحت الدماء وروعت الأطفال .. تخرس الألسنة وتتعامى الأعين وكأن دماءهم لا صاحب لها هذا والله هو الهوان بعينه …
وتابعت ولتعلموا يا نصارى مصر وإن كنتم أجرمتم برقصكم على الدماء وتحريضكم عليها إلا أننا لسنا نحن من قتلكم بل قتلكم وانتهك حرماتكم من هتفتم باسمه وشربتم نخوب انتصاره في كنائسكم وأديرتكم وليعلم القاصي والداني إننا حينما تقدمنا لمجابهة هذا الظلم الواقع على أرضنا ووطننا كان هذا نابعاً مما تعلمناه من صحيح الدين بضرورة مقاومة هذا الصائل الظالم وإن أزهقت نفوسنا وسالت دماءنا وارتقى شهداءنا فلا معنى لحياة الذل على أرض مسلوبة ووطن مباع،
وأشارت الى إن كانت الشعوب الحرة على مر الزمان تأبى الإنقياد لمن ظلمهم قديما وحديثاً كاسكتلندا وأيرلندا فنحن كشعوب مسلمة أولى بذلك منهم، وقد كان واضحاً لنا من البداية ما ستؤول إليه الأمور فقد سلبكم العسكر الحرية ثم سلبكم قوتكم وخبزكم ثم ها هو حكم الطوارئ الذي لا يعنينا فهو لا يرقب فينا إلاً ولا ذمة ولكنه يستحل ظهركم وأبناءكم بقانونه الجائر ومجلسه الأعلى المزعوم.
فيا أبناء الكنانة هذه سنة الله التي لا تحابي أحدا لتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً أو ليوشكن الله أن يعمكم بعذاب،
يا أهل الكنانة اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة فقاوموه حتى لا تفنيكم الفتنة فلن تبقِ ولن تذر،يا أهل الكنانة اعلموا ان سلاحنا مرفوع في وجه من استباح دماءكم وأقواتكم وأعراضكم ونحن إنما بعضٌ منكم، “فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ  وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ  إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ”

شارك