تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساءاليوم الثلاثاء الموافق 7-5-2019

قضت محكمة النقض، اليوم الثلاثاء، برفض الطعون المقدمة من الطاعنين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تنظيم أجناد مصر"، على حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات الجيزة في ديسمبر2017، ضد 13 متهماً، وقضت بتأييد الأحكام السابقة.

وكانت النيابة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية بعدما وجهت لهم تفجير كمين جامعة القاهرة ما أسفر عن مقتل العقيد طارق المرجاوي وإصابة مساعد مدير المباحث ونائب مدير الأمن ورئيس مباحث شرطة الجيزة وعدد من أفراد الشرطة، وتخريب الممتلكات العامة، واستعمال المفرقعات، وقتل نشأت علي يوسف، وأشرف فتح الله أحمد.

كما نسبت لهم أنهم في 2013 أنشأوا جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وتأسيس جماعة أجناد مصر التي تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.

البوابة نيوز

شنت الخلايا النائمة لتنظيم "داعش" هجومين منفصلين على قوات سوريا الديمقراطية، بمحافظة دير الزور، حسبما أفاد بيان المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس الإثنين.

وبحسب المرصد، قام تنظيم "داعش" بمهاجمة حاجز البريد بقرية الطيانة، واشتبك مع القوات المتواجدة دون ورود أنباء عن الخسائر من الجانبين.

وأضاف المرصد، أن خلايا التنظيم شنت هجومًا آخر بالرشاشات الثقيلة وأسلحة "الآر بى جى" على كمين لقوات سوريا الديمقراطية ببلدة الشحيل، بينما لم يوضح المرصد أى معلومات عن الخسائر جراء الهجوم.

وفى سياق متصل، قامت قوات التحالف الدولى بتدمير العبارات المستخدمة لأغراض التهريب بمحافظة دير الزور، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف.

مبتدا

لقى أربعة من أفراد الشرطة مصرعهم، وأصيب أربعة آخرين بجروح، إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقر الشرطة فى إقليم "لغمان" الواقع شرقى البلاد، وذلك وفقا لما أعلنه مسئول أفغانى اليوم الثلاثاء.

ونقلت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية عن المتحدث باسم حاكم الإقليم أسد الله دولتزاى قوله إن قائد شرطة مقاطعة "ألينجار" بالإقليم عارف سادات من بين قتلى الانفجار، ولم تعلن أية جهة بعد مسئوليتها عن الحادث الذى ألقى فيه دولتزاى باللائمة على حركة "طالبان" الأفغانية.

أعلن قائد الشرطة في سريلانكا الثلاثاء أن قوات الأمن إما قتلت أو اعتقلت جميع المتطرفين المسؤولين عن الاعتداءات الانتحارية التي أودت بـ257 شخصًا يوم عيد القيامة في الشهر الماضي.

إيلاف: قال شندانا ويكراماراتني، في تصريح إذاعي إن الشرطة حددت جميع الأشخاص الضالعين في اعتداءات 21 أبريل على ثلاث كنائس وثلاثة فنادق فخمة. وقال "كل الذين خططوا ونفذوا التفجيرات الانتحارية إما قتلوا أو معتقلون لدينا".

الطلاب متوجسون

وأوضح أن "خبيري المتفجرات في المجموعة قتلا. ضبطنا المتفجرات التي كانا يخزنانها لهجمات مستقبلية". قال ويكراماراتني الذي تم تعيينه قائدًا للشرطة بالإنابة، بعدما أقال الرئيس مايثريبالا سيريسينا سلفه، لعدم تحركه إزاء التحذيرات بشأن الهجمات، إن الحياة تعود إلى طبيعتها ببطء، مع رفع حظر التجول الذي فرض بعد التفجيرات.

أعادت الحكومة فتح المدارس العامة الإثنين، لكن الحضور تراجع إلى ما دون 10 بالمئة في الكثير من الأماكن، بسبب خشية الأهالي من وقوع هجمات.

ذكر قائد الشرطة "قمنا بتعزيز أمن جميع المدارس"، مضيفًا: "نقوم أيضًا ببرنامج للتوعية بشأن السلامة والأمن في المدارس كافة".

عدد غير معلوم

لم يحدد ويكراماراتني عدد الأشخاص المعتقلين على خلفية التفجيرات، لكن المتحدث باسم الشرطة روان غوناسيكيرا قال الإثنين إن 73 شخصًا، بينهم تسع نساء، قيد الاعتقال.

واتهمت السلطات "جماعة التوحيد الوطنية" بالوقوف وراء التفجيرات، غير أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن أيضًا المسؤولية عنها.

خفت حدة التوترات الطائفية في بلدة نيغومبو، الواقعة إلى شمال كولومبو، والتي سقط فيها أكبر عدد من القتلى في تفجيرات أحد القيامة. فقد أودى التفجير في كنيسة سانت سيباستيان في تلك البلدة بأكثر من مئة شخص.

وتعرّضت عشرات المتاجر المملوكة لمسلمين ومنازل وسيارات في نيغومبو لأضرار في مواجهات مساء الأحد الماضي. ودعت الكنيسة الكاثوليكية إلى الهدوء، وحضّت المسيحيين على عدم القيام بهجمات ثأرية ضد المسلمين. وقالت الشرطة إنها اعتقلت شخصين، وحددت هوية المزيد من المشتبه فيهم من خلال كاميرات المراقبة.

ايلاف

قال حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، إن هناك من يرفضون تجديد الخطاب الديني، مضيفا أن الإسلام السياسي يقف ضد التجديد، لأنه يسعى إلى تحويل الإسلام إلى سلطة ومشروع سياسي، والإسلام السنى ليس فيه ذلك الأمر.

وأضاف النمنم لـ"فيتو"، أن المسلم الشيعي يقول لا إله إلا الله والمسلم السني أيضا، لكن الخلافات في أشياء تفصيلية خاصة برؤيتهم للصحابة، والشيعة يعتبرون الإمامة جزءا أساسيا، أما في السنة لا مكان لذلك، والإسلام السياسي قائم على فكرة أن تكون هناك فكرة الإمامة أو الخلافة.

وتابع: ليس من مصلحة الإسلام السياسي أن يحدث أي تجديد للخطاب الديني نظرًا لأنه سيكشف مشروعهم، ومن الواجب إدراك أن «الإخوان» لم يموتوا، هم فقط ابتعدوا عن السلطة، فهم موجودون خارج مصر، والإسلام السياسي في جوهره تصنيع غربي، مؤكدا أن الإخوان لن يعودوا مرة أخرى.

وأشار وزير الثقافة السابق إلى أن الإسلام السياسي ظهر مع صعود الدولة العثمانية، وبريطانيا كانت منزعجة فتم خلق مشروع الإخوان لمواجهة هذا الحركة، ومن يتصور أن بريطانيا ستعلن الإخوان جماعة إرهابية أقول إنه من المستحيل أن تعلنها لأنها توظفهم في المنطقة لأداء أغراض معينة.