عين المرشد الإيراني علي خامئني، اسماعيل قاني قائدا جديدا لفيلق القدس بعد مقتل قاسم سليماني.

وقتل قاسم سليماني اليوم الجمعة، في غارة امريكية بمطار بغداد الدولي، وكان برفقته نائب الحشد الشعبي أبو مهدي المهندي، والقيادي في حزب الله اللبناني سامر عبدالله

وإسماعيل قاني هو عسكري إيراني قديم وقائد القدس للحرس الثوري، من مواليد مدينة مشهد التي يوجد بها مرقد الامام الرضا (ثامن الأئمة الاثنا عشر ) وذات قدسية خاصة عند الايرانيين.

ألتحق ابن مدينة مشهد، وهو أحد تلاميذ قادة المرجع الشيعي الإيراني عباس واعظ طبسي، مبكرا بالحرس الثوري، حيث تدرج في مناصبه حتى وصل الى رتبية عميد ونائب قوة القدس ثم قائدا له في 3 يناير 2020.

له علاقة واسعة بالمرشد علي خامئني منذ الحرب العراقية الايرانية، وكذلك  بعلي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

بدأ حياته العسكرية في معسكر الأمام الرضا 21 بمحافظة خرسان.

كان مسؤولاً عن معسكر "نصر 5" وفرقة نصر الإمام رضا ، خلال الحرب العراقية الايرانية (1980-1988)

كذلك كان احد قيادات الحرس الثوري الذي شارك في الصراع السوري، وادارة الميليشيات الطائفية في سوريا.

يتسم " قاني" بتطلعات الايرانية في التمدد والنفوذ عبر دعم الميليشيات والجماعات الموالية للمرشد الايران في المنطقة.

ويرى في دعم ميليشيات الحوثي في اليمن  والحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان وسوريان، والميليشيات الشيعية في افغانستان وباكستان الخليج، أهمية استراتيجية لإيران.

واعتبر ان هذه الميليشيات تشكل قوة ايران الاستراتيجية ولا يمكن لأعداء النظام الايراني استهداف طهران في ظل وجود هذه القوة الاستراتيجية.

كذلك يعد "قاني" من المدافعين عن البرنامج الصاروخي الايراني، مؤكدا ان  القوة الصاروخية الإيرانية هي الدرع الاول في الدفاع عن ايران، وأن الجمهورية الإسلامية أصبحت "قوية عسكريًا" بفضل البرنامج الصاروخي.

كذلك يرى ان ايران قادرة على الحرب ومواجهة الولايات المتحدة الامريكية" الاستكبار العالمي" وان الحرس الثوري وقوات فيلق القدس اصبحت قوة معترف بها في العالم اجمع.