علق مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، على تصريحات المستشار أحمد مكي، وزير العدل الأسبق في عهد حكم الإخوان، لقناة الجزيرة القطرية، قائلًا إنه مكي في وضع حرج جدًا.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"،  إن أحمد مكي  تعاون الإخوان معهم، ونسي كل المباديء التي نادي بها خلال فترة حكم حسني مبارك.

وأشار إلى أن "مكي" يشعر بضعف شديد، لأنه في أواخر عمره، ولن يجد إطلاقًا من يدعمه طوال التاريخ، مضيفًا : "اعذره لضعف وشهواته".

وذكر أن أحمد مكي هو الفاعل الأصلي للإعلان الدستوري الذي تسبب في غضب الناس، وشارك في جريمة أخري وهي عزل النائب العام، كما شهد بعينه القضاة وهم يتهمون بالتزوير والتلاعب، وأهان الدستور والقانون حينما قال إن قرارات رئيس الجمهورية لا يطعن عليها.

قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن جماعة الإخوان الإرهابية فقدوا الحاضر والمستقبل، ولذلك هم يستدعون الماضى وأحداث ثورة 30 يونيو، ويطرحون العديد التساؤلات من أجل غسل إيديهم من العمليات الإرهابية التى نفذوها فى حق الشعب المصرى، وإلصاقها بالمؤسسات المصرية.

وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن جرائم الإخوان فى حق الوطن والمواطنين كثيرة ولا تعد ولا تحصى، مشدداً على أن خلاف الإخوان ليس مع الحكومة أو أى من مؤسسات الدولة، بل مع الشعب المصرى.

وأكد "الإبراشى"، أن الإعلان الدستورى الذى أعلنه محمد مرسى خلال حكمه حول نفسه فيه إلى إله وكان سيترتب عليه مجزرة كبيرة فى القضاء، فضلاً عن الجماعة أشعلت النار فى كافة مؤسسات الدولة والكنائس، وذلك يؤكد أن خلاف الإخوان مع الشعب.

قال الكاتب عادل حمودة، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول الآن البحث عن "صنم"، من أجل عبادته والتبرك حوله، موضحاً أنهم يعملون الآن على إظهار المعزول الراحل محمد مرسى على أساس أنه راعى الحريات على خلاف الحقيقة، وتابع:"فيه محاولة للبحث عن صنم من أجل عبادته..يطوفون حوله ويتلموسوا البركة ..ويعملون على  تحويل مرسى لهذا الصنم..ولكن هذا صنم فارغ لا يستحق العبادة او أن نرميه بالجمرات".

وأضاف "حمودة"، خلال اتصال عبر "سكايب"، ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن محمد مرسى، كان مع قتل الصحفيين، وليس حبسهم فقط، مشيراً إلى أن حديث المستشار أحمد مكى، إلى قناة الجزيرة عن مرسى حديث ساذج ولا يجوز أن يخرج من قاضى كبير كان وزيراً للعدل.

وفند "حمودة"، جرائم الإخوان خلال عام حكمه للبلاد، وكيف أنهم كانوا يتجسسون على المؤسسات الوطنية، بعدما أجهزة تنصت من اليونان، وكانوا دائماً ضد الشعب والصحفيين الذين يكشفون جرائمهم.

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن عصام تليمة، عضو جبهة علماء الأزهر، ومدير مكتب يوسف القرضاوي لمدةـ 6 سنوات، وعضو مجلس علماء المسلمين مع القرضاوي لسنوات، وهو ساعده الأول، كشف عن معلومات نيران فاضحة بشأن الإخوان. 

وعرض "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، فيديوهات تتضمن تصريحات لـ "تليمة"، أكد خلالها أن الإخوان جماعة مختطفة وأن الإخوان لديهم خطابين في الشارع وداخل الجماعة، وأنه يريد الاستقالة.

وأوضح، أن عصام تليمة، قال إن هناك كتائب إلكترونية إخوانية تقوم بالهجوم على أعراض من يخالفها حتى لو كانوا إخوان، وأن تفكير الإخوان تفكير الأنعام أو القطيع.

وتوجه "الديهي بسؤال لـ "تليمة" والإخوان، قائلا: "من هي الدولة الغربية التي أعطت الضوء الأخضر للإخوان لترشيح مرسي أو الشاطر للرئاسة؟، ومن الذي نصح الإخوان باعتماد ترشيح عبد المنعم أبو الفتوح بدلًا من مرسي والشاطر؟"، مضيفًا: "اتق الله وتحدث عن ما لديك من معلومات".

وأكد، أن ما اثير حول أن سبب ترشح الإخوان للرئاسة رغم عدم رغبتهم في الترشح التهديد من كمال الجنزروي بحل مجلس الشعب غير صحيح، والحقيقة هي أن تراجع الإخوان عن عدم الترشح والدفع بمرسي، سببها أن هناك تعليمات واضحة وصلت من رجب طيب أردوغان للإخوان في مصر بان السلطة لا بد ان تكون مطلقة، وأن لهم مشروع واحد لن يكتمل إلا بإمساك الإخوان بزمام الحكم، وتم دعم هذا الترشح من الحكومة الأمريكية، معقبًا: "لن نسمح للإخوان بتزييف التاريخ".

قال الإعلامي أحمد موسى ، إن جماعة الاخوان الإرهابية تتأمر على الدولة المصرية طوال الوقت.

وأضاف الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي" المذاع على قناة " صدى البلد"، :" الإرهابي عصام العريان أكد أن المصريين الـ 700 ألف مصري المتواجدين أمام الاتحادية في 2012 بالبلطجية".

وتابع الإعلامي أحمد موسى :" عقيدة الإخوان قائمة على أن كل مواطن ليس إخوانيا يستحق القتل ".

ولفت الإعلامي أحمد موسى :" كان من حق كل مواطن أن ينزل في مسيرات حاشدة لعزل الجاسوس محمد مرسي في ثورة الثلاثين من يونيو ".

وأكمل الإعلامي أحمد موسى :" الإخوان لم يتخيلوا نزول 33 مليون مصري إلى الشوارع في 30 يونيو للإطاحة بحكم الإخوان".

قال بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج، إن حديث أحمد مكي وزير العدل، في العهد الأسود الذي حكمت فيه جماعات الإخوان الإرهابية البلاد، مع صوت الإرهاب وداعميه في العالم قناة الجزيرة جاء لتؤكد الضلال الذي تنتهجه الجماعة ومن ينتمون إليها منذ نشأتها حتى اليوم.

وتعجب العبيدي خلال تصريحه لبوابة الوفد، مما ذكره وزير عدل جماعة الإخوان الإرهابية مؤكدًا أنه استمرار للأكاذيب التي تحاول الجماعة تثبيتها في الذاكرة الجمعية لأبناء الشعب المصري، متناسيا أن من ثار على الجماعة هو هذا الشعب الذي رفض أن يتولى حكمه جماعة إرهابية.

وتساءل بهجت العبيدي قائلا: "أين كان مكي، وكيف بلع لسانه عن الإعلان الدستوري الذي كان القشة التي قصمت ظهر البعير؟ والذي كان يضرب بمؤسسات الدولة المصرية عرض الحائط، في ذات الوقت الذي كان أتباع جماعة الإخوان الإرهابية يروعون كل من لا ينتمي إلى جماعتهم من أبناء الشعب".

وذكر مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج، أن أكثر وقت تم فيه الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين وتم تهديدهم، بل وصل الأمر لمقتل الصحفي الشهيد الحسيني أبو ضيف،

وتم تهديد العاملين في مدينة الإنتاج الإعلامي بشكل سافر، مؤكدا أن الإعلام المصري تحمل فوق طاقته في عهد الإخوان، ولكنه كان صلبا وقويا مصممًا على أداء مهمته وفضح سلوك الجماعة.

وتابع قائلا: "لقد وصل الأمر لقمة العبث حينما حوصرت المحكمة الدستورية العليا، ومنع القضاة من الوصول إليها، كما تم التطاول عليهم، كل ذلك والمدعو أحمد مكي وزير عدل جماعة الإخوان لم يحرك ساكنا ولم ينطق ببنت شفة".

واختتم تصريحاته بسخرية قائلًا: "إن مكي يظن أن الشعب المصري الذي ثار وخلع جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم قد تم استبداله بشعب آخر لا يعلم عن جماعته وأكاذيبها وخداع وخبث من ينتمون إليها، ولذلك فهو يظن أنه يمكن أن يخدع هذا الشعب البديل".

تقول القاعدة السياسية المتعارف عليها "إذا أردت معرفة وجه الإخوان القبيح.. فاستمع إلى قياداتهم".. هذا ما حدث في وقائع الشهادات خلال السنوات الماضية التي تفضح طريقة الإخواني محمد مرسى فى إدارة الدولة كأسير للجماعة وقياداتها واختياراتها التى فرضت على الوطن عبر مندوبهم في الرئاسة.

مستشار مرسى: كنا مجرد وردة فى عروة الجامعة

من اسطنبول أدلى سيف عبد الفتاح، بشهادته عن حكم مرسى، وهاجمه بعدها الذباب الإلكترونى الإخوانى، حيث أكد أن مستشارى مرسى كانوا مجرد واجهة رمزية لا يؤخذ برأيهم، وإن الاستشارات والقرارات كانت تأتى لرئاسة الجمهورية من مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان  ومستشارى التنظيم، وأن مرسى كان يعتمد على  أهل الثقة من أعضاء التنظيم، وليس أهل الخبرة وأصحاب المناصب الرسمية فى رئاسة الجمهورية.

وتحدث سيف عبد الفتاح عن أنه قدم لمرسى بصفته أحد مستشاريه 3 مشروعات لتمكين الشباب لكنه لم يصغى اليه  فقرر الاستقالة من الهيئة الاستشارية وقال «فلما لم يستجب للثلاثة مشروعات.. قولت أنا شكلى كده «عروة» فى الجاكيت، وبعض الناس كانوا بيقولوا انتوا كنتوا فى المطبخ، فكنا نقولهم لاء والله العظيم احنا مكناش فى المطبخ.. احنا كنا بنشم الشياط بس.. لأن بعض الأمور الأساسية لم نستشر فيها يا ناس.. وأنا بتكلم عنى وعن غيرى».

عصام تليمة : مرسى محدش كان يعرفه والقرضاوي تعجب من تعيينه رئيس لجنة فى الجماعة  

عصام تليمة الداعية الاخوانى قال إن مرسى كان نكرة ولا يعرفه أحد حتى داخل الإخوان قبل يتم اختياره مرشحا للجماعة لرئاسة الجمهورية ،وكانت كل مؤهلاته أنه منفذ جيد لقرارات خيرت الشاطر  

روى تليمة  أن يوسف القرضاوى عندما التقى مهدى عاكف قال له «جماعة فيها عصام العريان وأبو الفتوح وحشمت ورايحين تجيبوا واحد اسمه مرسى يمسك اللجنة السياسية «وهو أمر يشير إلى أن القرضاوى نفسه لم يكن يعرف شيئًا عن مرسى هذا، واستنكر أن يكون رئيسًا للجنة السياسية داخل الجماعة، لكنه دافع عنه بعدها بسنوات قليلة لكى يكون رئيسًا للجمهورية»

رضا فهمى يكشف:مستشارو مرسى من الإخوان عزلوه عن مسؤولى الدولة 

رضا فهمى هو أحد الشخصيات التى أسند لها مهام مهمة خلال فترة تولى مرسى رئاسة الجمهورية حيث كان هو رئيسا للجنة الامن القومى داخل مجلس الشورى .

وكشف فهمى فى شهادته أن مسؤولى الدولة لم يكن يسمح لهم بلقاء مرسى ، حيث كشف أنه التقى  مع مسؤول أمنى مهم، قال له نصًا: «مينفعش يبقى بينا وبين الرئيس سلمتين»، واعترف أن عددًا من مستشارى مرسى كانوا يشكلون عازلا بينه وبين مسؤولى الدولة.

وتحدث فهمى عن محدودية خبرة مرسى فى العمل الادارى وذكر أن مرسى كان "بيمضى وخلاص" فيما يتعلق بحركات التنقلات والتعيينات التى كان يصدرها مرسى ، وكشف أن محمد الفقى رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى فى عهد الإخوان هو من كان يختار وزراء الحقائب الاقتصادية.

أمير بسام : الإخوان كانوا جهاز معلومات مرسى

القيادى الاخوانى امير بسام الذى ارتبط اسمه بالفضيحة المالية فى صفوف الإخوان كشف أن مرسى استخدم الإخوان كجهاز للمعلومات ونحى أجهزة الدولة جانبا

أمير بسام  قال بوضوح : «الإخوان هما اللى ورطوه وهما اللى كانوا بيجمعوله المعلومات» 

واعترف أمير بسام فى شهادته أيضًا، أن مرسى كان يطلب من الإخوان ترشيحات للجهاز الإدارى فى الدولة، وأن هشام قنديل عين رئيسًا لوزراء مصر بترشيح من الإخوان، وأن الإخوان وبعض أفرادها لاسيما خيرت الشاطر تعاظم دورهم فى عهد مرسى