قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن جماعة الإخوان مثلت خطرا على الدين الإسلامى، فهم وظفوا الدين لخدمة أهدافهم السياسية، واستغلوا الدين والشرع للوصول إلى الحكم، مضيفا أن الدولة المصرية حامية للدين فى كل مراحل التاريخ، لافتاً إلى أن شعار الإخوان الإسلام هو الحل كلمة حق يراد بها باطل.

 

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق ببرنامج "نظرة"، فى شهادة مفتى الديار المصرية فى ذكرى 30 يونيو، أنه لابد من تحية الجيش المصرى لوقفته الشجاعة فى صف الشعب والوطن لحماية الإرادة الشعبية، مشيرا إلى أن المؤسسة الدينية كانت فى حرب شديدة ضد جماعة الإخوان ولا زالنا وكنا فى دار الإفتاء فى حرب، موضحا أن حب الوطن جزء من الدين، مضيفا أنه لا عبرة للوطن عند جماعة الإخوان، مشددا على أن مصر على الحق وسيذكر التاريخ شجاعة الرئيس السيسي.

 

وتابع: إن الفكر الإخوانى غريب على البيئة المصرية وبعيد عن المنهج الأزهرى، فمنهج الإخوان يقوم على الإقصاء، مضيفا أن الإخوان فشلوا فى احتواء الشعب المصرى لأن منهجهم الاستعلاء والاستكبار، وتابع أن لقاءاته مع محمد مرسى كانت لقاءات بروتوكولية ولم أشعر أننى أمام إدارة حقيقية لمصر، فالإخوان احتكروا الحقيقة والحق لأنفسهم، والصراع والصدام أمر حتمى فى منهج الإخوان ومنظرهم سيد قطب.

كانت ثورة 30 يونيو نقطة تحول فى مسار جماعة الإخوان على مستوى الإقليم والعالم، حيث لجأت بعض الدول العربية لإعلان الإخوان جماعة إرهابية واتخاذ إجراءات ضدها، كما لجأت فروع للجماعة إلى اعلان فك ارتباطها مع الجماعة الأم فى مصر.

وفيما يلى قائمة بأهم الدول العربية التى حظرت أنشطة الإخوان:

مصر

 اعتبرت مصر جماعة الإخوان جماعة ارهابية فى ديسمبر عام 2013، بعد أحداث تفجير مديرية أمن الدقهلية، فى ديسمبر

المملكة العربية السعودية

 رابع دولة تعتبر الإخوان تنظيماً إرهابياً، وثالث دولة عربية بعدما اتخذت قراراً باعتبارها مع «داعش» و«جبهة النصرة»، تنظيمات إرهابية فى بدايات عام 2014.

الإمارات

 صنفت الإخوان تنظيما إرهابياً إلى جانب عدد من التنظيمات الإسلامية وصل عددها إلى ما يزيد على 80 منظمة.

موريتانيا

 دخلت ضمن الدول العربية التى تتخذ إجراءات ضد أنشطة جماعة الإخوان داخل أراضيها، بعدما حلت عددا من الجمعيات التابعة للإخوان، حيث حظرت جمعية المستقبل، إحدى أكبر الجمعيات الدينية فى موريتانيا، فى مارس.

تونس

اضطرت حركة النهضة إلى اعلان فك ارتباطها مع جماعة الإخوان وانها ليست فرعا تابعا للجماعة فى تونس ،كما تقدمت أحزاب وقوى مدنية بمذكرة تطالب بإدراج الجماعة ضمن الكيانات الارهابية

فلسطين

عدلت حركة حماس من ميثاقها الداخلى حيث أعلنت فك ارتباطها بجماعة الإخوان وانها ليست فرعا تابعا لها.

قال الداعية الإسلامي سيد زايد، إن الأديب عباس العقاد، هاجم الإخوان المسلمين ووصفهم بـ"الخونة"، لأن الخيانة تجري في عروقهم حيث قتلوا النقراشي والخازندار، كما أن الإخوان تآمروا على مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة، وكل من خالفهم، لأن مبدأهم إذا لم تكن معي فأنت ضدي، وهذه ليست مبادئ الدين، وكان لديهم قاعدة تقول "كن بين يدي المرشد كالميت بين يدي المغسل"، وهو ما يمثل ضياعا للعقل.

وأضاف "زايد"، خلال حواره في برنامج "خط أحمر"، على شاشة "الحدث اليوم"، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم يكن لديها انتماءً ولا ولاءً لمصر، وهو ما ذكره مهدي عاكف حين قال "طز في مصر"، ومصر التي أمرنا الله بالانتماء إليها من أيام سيدنا يوسف عليه السلام، كان الإخوان ينظرون لها على أنها حفنة من التراب، كما أن الإخوان كانوا سيفتتون مصر حينما أظهروا وثائق وخرائط مزورة توضح تبعية حلايب وشلاتين للسودان، وجزء معين يباع لحركة حماس.

وأوضح الداعية الإسلامي، أن الدارس لجماعة الإخوان يجد أن هناك فكرا يربط بينها وبين الجماعة الشيعية، فالإخوان ينتشر لديهم مبدأ الكذب بشكل كبير، وتجد أنهم دائما ما يحلفون على الكذب، الدليل على كذب الإخوان مستمر، ما فعله صفوت حجازي ومحمد بديع حين ارتدوا النقاب للهروب خارج مصر.

وأشار إلى أن يوسف القرضاوي عدو الأزهر الشريف رغم أنه أزهري، وأصدر فتاوى بمقاطعة الانتخابات والتعديلات الدستورية، وفتاوى الإخوان كانت غريبة لا تصدر إلا من مجانين، فحين نجد فتوى بأن المرأة التي تنزل البحر زانية، ولمس الموز حرام، نتأكد أنه كلام لا يخرج إلا عن مجانين.

وأوضح أن أحد أساتذة الطب النفسي، وصف جماعة الإخوان بـ"مرضى نفسيين"، لأنهم يتصورون أشياء لا تحدث، موضحًا أن الإخوان قالوا إن "محمد مرسي" سيخرج من السجن ويصلي بالناس صلاة العيد، وأن النبي محمد قال لـ"مرسي" صلِ بالناس، هو ما يدل على مرضهم النفسي، مؤكدا أن الجماعة الإرهابية تطلق شائعات لتهدم كل ما تبنيه الدولة الحديثة، وهم يعملون في الخفاء، والهدف من الشائعات التي يطلقونها هو تقليل عطاء الدولة.

قرر مكتب البرلمان التونسي المجتمع، اليوم الجمعة 3 جويلية 2020، عدم تمرير مشروع اللائحة التي تهدف لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية للجلسة العامة نظرا لمخالفتها لمقتضيات خاتمة الفقرة الأولى من الفصل 141 من النظام الداخلي بحكم أن ما تتضمنه من طلب تصنيف جريمة إرهابية جديدة يدخل في مجال التشريع ويتطلب تبعا لذلك واحتراما لمقتضيات الدستور (وخاصة الفصلان 62 و 65 منه) وللقانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 المؤرخ في 7 أوت 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال (وخاصة الفصول من 13 إلى 37 منه) تقديم مبادرة تشريعية عوض استعمال آلية اللوائح.

كما تداول الاجتماع في عضوية لجنة التحقيق البرلمانية حول تضارب المصالح وشبهة الفساد المتعلقة برئاسة الحكومة، وأقر عد معاينة شغور مقعدين (كانا مخصصين لعضوية كتلة الحزب الدستوري الحر ورفضتهما) إسناد أحدهما للكتلة الوطنية (باعتبارها لم تكن مُمثلة) والآخر لكتلة حركة النهضة (بالتمثيل النسبي).