البرلمـان الليبــي يتسلـم تصـور الحكـومـة الجـديـدة.. والتعـديـلات واردة/ألمانيا والنمسا تنتفضان ضد التنظيمات المؤيدة لـ«داعش»/التحالف ينبي سجوناً جديدة لخمسة آلاف «داعشي» شرق سوريا

الجمعة 26/فبراير/2021 - 10:44 ص
طباعة البرلمـان الليبــي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 فبراير 2021.

ألمانيا والنمسا تنتفضان ضد التنظيمات المؤيدة لـ«داعش»

تواصلت أصداء ملاحقة الجماعات المتشددة في أوروبا إلى ألمانيا، حيث أصدر مجلس الشيوخ المحلي بولاية برلين حظراً ضد جماعة «الجهاد السلفية»، المعروفة باسم توحيد برلين. وقال الشرطة الألمانية: إن السلطات نفذت مداهمات في عدة مواقع في برلين وبراندنبورج، أمس، بعد حظر نشاط الجماعة في برلين.
وأفادت صحيفة تاجشبيجل الألمانية بأن الجماعة تشيد بقتال تنظيم «داعش» على الإنترنت. وأضافت الصحيفة: «هناك إجراءات لمقاضاة بعض أفرادها».
ولفتت إلى أن الجماعة لها صلات بأنيس العمري، وهو تونسي فشل في الحصول على لجوء في ألمانيا، واختطف شاحنة وقادها وسط جموع في سوق مزدحمة بعيد الميلاد، وهو ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً في 2016.
جاء ذلك، فيما تستمر النمسا في مداهمات للأوكار الإخوانية، بحسب وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر ضمن عملية أطلق عليها اسم «رمسيس» ضد «الإخوان» وحركة «حماس»، والمتعلقة بتعقب أشخاص يشتبه في انخراطهم في شبكات إجرامية وعمليات غسل أموال، حيث صادرت 390 ألف يورو نقداً خلال المداهمات، وجمدت العشرات من الحسابات المصرفية.
من جانبه، قال حسين خضر، المحلل السياسي والباحث في مكافحة الإرهاب بألمانيا: «إن جماعة توحيد برلين التي تصدى لها الأمن تُمجد قتال تنظيم داعش الإرهابي»، موضحاً أنها دعت إلى قتل معتنقي الديانات الأخرى.

اليمن.. عراقيل حوثية جديدة أمام صيانة «صافر»

كشفت الأمم المتحدة عن عراقيل إضافية جديدة وضعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية أمام وصول البعثة الفنية الأممية إلى سفينة «صافر» النفطية، الأمر الذي أدى إلى إلغاء موعد توجهها لتقييم وصيانة الخزان المتهالك الراسي قبالة سواحل الحديدة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، إن «الحوثيين قدموا مؤخراً طلبات إضافية ركزت على الترتيبات اللوجستية والأمنية». 
وأضاف أنه «لهذا السبب، من الصعب الآن تحديد موعد توجه بعثة الأمم المتحدة للمكان في ضوء هذه التطورات، لسوء الحظ لا يمكننا إتمام استعدادات البعثة حتى يتم حل جميع المشكلات». وأشار إلى أن الأمم المتحدة تدرك أن العديد من الدول الأعضاء، بما في ذلك الجهات المانحة للمشروع، قلقة للغاية من هذه التأخيرات الجديدة.
وذكّر دوجاريك أن هناك حوالي 1.1 مليون برميل من النفط على متن الناقلة، وأي تسرّب سيكون له عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية مدمّرة، ليس فقط على سكان اليمن، ولكن أيضا على منطقة البحر الأحمر بأكملها. وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن البعثة ستمنح التقييم المطلوب لصياغة حل دائم حتى الآن التأخير موجود منذ عامين، ولا يمكن المماطلة أكثر.
(الاتحاد)

البرلمـان الليبــي يتسلـم تصـور الحكـومـة الجـديـدة.. والتعـديـلات واردة

تسلم رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، أمس الخميس، تصور وهيكل الحكومة الجديدة من رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، وذلك قبل يوم من انتهاء الآجال المحددة للإعلان عنها إلى الرأي العام، والتي تنتهي اليوم الجمعة، في انتظار نيلها الثقة من البرلمان خلال 21 يوماً، فيما ذكرت تقارير أن صالح قد يقترح تعديلات على القائمة قبل عرضها للتصويت. 

دور تاريخي للجنة الحوار

وأكد رئيس الحكومة المكلف الدبيبة في مؤتمر صحفي ان التشكيل الحكومي جاء بعد مشاورات واسعة مع لجنة الحوار السياسي ومجلسي النواب والدولة.وشدد الدبيبة على قضية المصالحة بين الليبيين وقال ان لجنة الحوار قامت بدور تاريخي في انهاء الخلاف مشيرا الى انه تمت مراعاة التوزيع العادل ما بين المناطق الليبية في المناصب السيادية بالحكومة المقترحة.

ويترقب الليبيون خلال الساعات القادمة معرفة اسماء التشكيلة الوزارية التي ستقود مرحلة انتقالية جديدة، وستكون مهمتها إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية والأمنية، وتهيئتها لإجراء انتخابات عامّة بنهاية العام الحالي. وبعد أسابيع من المشاورات التي قادها رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة وتقييم كل السير الذاتية للمترشحين، قال الدبيبة ان التصور المقدم لرئيس البرلمان يحتوي على حكومة وطنية حقيقية تعبر عن الشعب الليبي.

وقال الدبيبة ان اكثر من 3000 سيرة ذاتية وصلت اطلعت اللجنة على اكثر من 2300 سيرة منها واكد الاستعداد للذهاب الى اي مدينة ليبية لعقد جلسة منح الثقة للحكومة.

 وحصل الدبيبة على دعم 84 نائباً دعوا إلى تسريع عقد جلسة لمنح الثقة للحكومة المنتظرة، مؤكدين دعمهم لحكومة الوحدة الوطنية «من دون قيد أو شرط على أن تراعي عند اختيار الوزراء معايير الكفاءة والأمانة والخبرة». 

وكان الناطق باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، ذكر الأربعاء، أن رئيس المجلس عقيلة صالح سيحدد عقب تسلمه التشكيل الوزاري، موعداً لجلسة منح الثقة للحكومة في مدينة سرت. 

تعزيز وقف القتال

على صعيد آخر، تعهد رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، محمد المنفّي، بالسعي إلى تعزيز وقف إطلاق النار وإيقاف كافة الأعمال القتالية على كامل التراب الليبي وإفساح المجال للجنة العسكرية المشتركة «5+5» مع توفير كل سبل الدعم من أجل توحيد المؤسسة العسكرية، وإنشاء المفوضية الوطنية للمصالحة كبداية التأسيس لقواعد المصالحة الوطنية مع توفير الظروف الملائمة والمناخ المناسب من خلال زيارته التي قام بها للشرق وبعض اللقاءات مع القوى الاجتماعية في الغرب، منوهاً بأنه سيؤدي زيارات لمناطق الجنوب لحث الجميع على مصالحة وطنية شاملة والحد من خطاب الكراهية وتغليب لغة التسامح والعفو والصلح.

وطالب خلال مشاركته بصحبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، في الاجتماع السابع لمجموعة العمل السياسية المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية عبر تطبيق «زوم» من مدينة طرابلس، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «بدعم السلطة التنفيذية الجديدة وتأكيد شرعيتها من خلال دعوة مجلس الأمن إلى إصدار قرار يؤكد أهمية احترام وقبول نتائج الانتخابات التي أجريت في ملتقى الحوار السياسي الليبي»

مصادمات جديدة بالناصرية ومطالبات برحيل الحكومة المحلية

تجددت الاحتجاجات لليوم الرابع على التوالي، أمس الخميس، فيما اندلعت مصادمات عنيفة بين المتظاهرين والقوات الأمنية أسفرت عن وقوع قتيل وإصابات جديدة في صفوف الجانبين، فيما أعلن جهاز المخابرات الوطني، أمس الخميس، أنه تمكن من اعتقال مسؤول مفارز التفخيخ لتنظيم «داعش» المكنى ب«نمر بغداد» غربي العاصمة، كما اعتقلت القوات الأمنية أحد الإرهابيين في الجانب الأيسر من مدينة الموصل.

قال مصدر أمني في تصريح، أمس، إن «الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن، أسفرت عن وقوع قتيل و 18جريحاً، بينهم 10 من عناصر الامن، كحصيلة أولية».

ويوم الأربعاء، شهدت محافظة ذي قار وقوع عشرات المصابين من الأمن والمتظاهرين المطالبين بإسقاط الحكومة المحلية. 

وكان مصدر أمني في ذي قار، ذكر في وقت سابق، أمس، أن وفد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بحث الحلول العاجلة لعودة الحياة إلى طبيعتها في المحافظة. 

وقال المصدر إن «الوفد الحكومي المكلف من القائد العام للقوات المسلحة، بمتابعة الأوضاع الأمنية في محافظة ذي قار وخلال اجتماع عقده مع شيوخ ووجهاء العشائر والمتظاهرين، بحث معهم الحلول العاجلة لعودة الحياة إلى طبيعتها». 

وأضاف أن «الوفد بحث أيضاً تأكيد تهدئة الأوضاع إلى حين حسم موضوع الحكومة المحلية».

من جهة أخرى، ذكر جهاز المخابرات أن عناصره تمكنوا من إطاحة الإرهابي نمر سويد المكنى «نمر بغداد»، من خلال عملية خاطفة في منطقة أبو غريب غربي بغداد. وأضاف أن «نمر بغداد هو نجل القيادي في داعش أحمد عبد الله سويد، ويشغل منصب مسؤول مفارز التفخيخ في ما تسمى ولاية الجنوب في تنظيم داعش الإرهابي».

من جانبها، قالت مديرية الاستخبارات العسكرية، إن «مفارزها تمكنت من القبض على أحد الإرهابيين في منطقة حي الانتصار في الجانب الأيسر من الموصل».

(الخليج)

توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا توافق على تجاوز العراقيل

بدأت السلطات الليبية الجديدة في مواجهة التحدي الأكبر أمامها وهو العمل على توحيد المؤسسة العسكرية، بين الجيش الوطني الذي تتمركز قيادته العامة في شرقي البلاد، والكتائب العسكرية ذات التراتبية الاحترافية في المنطقة الغربية، حيث تشير المعطيات إلى وجود توافق على تجاوز العراقيل.

وفي هذا السياق، اجتمع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، ونائباه عبدالله اللافي، وموسى الكوني ورئيس الحكومة المكلف عبد الحميد الدبيبة، مع القيادات العسكرية بالمنطقة الغربية، ورئيس وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وقال بيان عقب اللقاء، إن رئيس المجلس ناقش مع الحضور مسألة توحيد المؤسسة العسكرية ودعم مسار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، التي تعتبر من أولويات المجلس الرئاسي الليبي المنتخب 

وجاء الإجماع ضمن حركية مستمرة للمجلس الرئاسي من أجل التوصل إلى إسدال الستار على سنوات الحرب والدمار بالإعلان عن توحيد المؤسسة العسكرية عبر مسار اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

وكان المنفي، اجتمع قبل ثلاثة أيام، مع القيادات العسكرية في غربي البلاد، وبحث معهم سبل توحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد، وبعض العوائق التي تمر بها رئاسة الأركان العامة بطرابلس، وآليات دعم اللجنة العسكرية المشترك 5+5. 

وأكد المنفّي أن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، قد جاءا في وقت تواجه فيه البلاد صعوبات كبيرة، وأن التحدي الأبرز يتمثل في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، وأضاف أن هناك عدة تحديات ومهام أمامنا، مهمة توحيد المؤسسة العسكرية، ونحن نقول دائماً ونجدد بأننا ندعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة، والاستفادة من دور المهنيين والمتخصصين في توحيد هذه المؤسسة خلال الفترة المقبلة.

وسبق للمنفي أن حصل على ضمانات من القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر بالاستعداد التام للعمل معاً من أجل توحيد الجيش الوطني كأساس جوهري لتوحيد بقية مؤسسات الدولة 

كما أبرز رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أن حكومته ستسعى إلى توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية بالشراكة مع لجنة 5+5 العسكرية، وأضاف في إحاطته أمام مجلس الدولة الاستشاري، أن المجاهرة بالأمن وتعزيز الشعور بالأمان هما أيضاً ضمن المساعي الرئيسية لحكومته بالشراكة مع اللجنة العسكرية، مشدداً على ضرورة العمل على الحفاظ على السيادة الوطنية ومنع التدخلات الخارجية السلبية. 

وتتكاتف جهود السلطات الجديدة، مع جهود البعثة الأممية في ذات الاتجاه، حيث تطرق المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، إلى موضوع توحيد المؤسسة العسكرية مع عدد من الأطراف الفاعلة سواء في طرابلس أو بنغازي. 

وقالت البعثة إن كوبيش بحث مع وزير الدفاع المفوض في حكومة الوفاق صلاح الدين النمروش، وكبار المسؤولين في وزارة الدفاع في طرابلس سبل تسريع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ودعم الجهود المستمرة للجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وسبل التعاون نحو توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، ودعم الأمم المتحدة لجهود إصلاح قطاع الأمن ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.

والجمعة الماضي، اتجه المبعوث الأممي إلى ضاحية الرجمة ببنغازي، حيث اجتمع مع القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر في بنغازي، وبحضور وفد قوات القيادة العامة المشارك في اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، وتركزت المناقشات «على سبل الإسراع في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020، بما في ذلك انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، كما تم مناقشة سبل تسريع فتح الطريق الساحلي»، حسب البعثة. 

وأشاد كوبيش بجهود اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» وقال: «إن عملكم الوطني وقراراتكم الشجاعة والتزامكم الراسخ بمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار لعب دوراً حاسماً في نجاح ملتقى الحوار السياسي الليبي، وأعاد ليبيا إلى طريق المصالحة والوحدة»، مجدداً التأكيد على «الحاجة الملحة لوقف جميع التدخلات الدولية في ليبيا، وأن تحترم جميع الدول قرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك حظر الأسلحة، والأهم احترام إرادة الليبيين».

وذكر بيان للقيادة العامة للجيش أن اللقاء مع كوبيش تناول «أهمية دور القوات المسلحة في مساعدة السلطة الجديدة على قيادة أزمات البلاد والوصول بها إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة»، وفق نص البيان.

وكان اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي قال في تصريحات إعلامية، إن المجلس الرئاسي الجديد هو القائد الأعلى للجيش الليبي حسب الاتفاق السياسي وأن الجيش الليبي مؤسسة ككل المؤسسات الليبية ستتعامل مع أي سياسي وفقاً للقانون والإعلان الدستوري القائم حالياً، وأنه سيكون هناك تنسيق بين الجانبين.

(البيان)

هجوم على الجيش التركي في شمال غربي سوريا

أُصيب جندي تركي في هجوم نفذه مسلحون بقذيفة «آر بي جي» على دورية تركية، أثناء قيامها بمهمة دورية في ريف إدلب، أمس، ذلك بعد انفجار لغم على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وقرية كفريا، بالتزامن مع انتشار مكثف للجيش التركي في المنطقة.

وتعددت الهجمات على النقاط والدوريات التركية في إدلب ومحيطها في الفترة الأخيرة، وأعلنت وزارة الدفاع التركية في 3 فبراير (شباط) الحالي مقتل جندي برتبة رقيب، إثر إصابة سابقة بهجوم نفذه مسلحون مجهولون على نقطة للقوات التركية بريف إدلب الغربي.

وأفادت المعلومات حينها بتعرض نقطة للقوات التركية في منطقة محبل بريف إدلب الغربي، لإطلاق نار من قبل مجهولين، أدت لإصابة الجندي الذي نقل للعلاج في الأراضي التركية، وتوفي متأثراً بجراحه.

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد رصد، في 10 الشهر الحالي، انفجار لغم أرضي قرب مدرعة تركية، أثناء قيام ثلاث مدرعات بدورية اعتيادية على طريق بين منطقتي أورم الجوز وأريحا بريف إدلب، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، في حين تبنى تنظيم يطلق على نفسه اسم «الطليعة المجاهدة» استهداف العربة التركية من خلال نشره صور توضح لحظة انفجار اللغم قرب المدرعة التركية.

ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في الرابع من الشهر الحالي، مقتل ضابط تركي وهو مسؤول قسم الهندسة والألغام في الجيش التركي بمدينة الباب ضمن ريف حلب الشرقي، وذلك أثناء قيامه بتفكيك عبوة ناسفة كانت مُعدّة للتفجير عند مدخل مقر لفرقة الحمزة في بناء الزراعة القديم بالمدينة.

وقال مسؤول في فصائل المعارضة إن عنصراً من القوات العسكرية التركية أصيب بجروح جراء استهداف عربة عسكرية من قبل مجهولين بقذيفة «آر بي جي» بشكل مباشر، منتصف الليلة الماضية، أثناء عبور رتل عسكري يضم عدداً من الآليات العسكرية تابعاً للقوات التركية على طريق باب الهوى - إدلب بالقرب من بلدة كفريا كان متجهاً إلى جنوب إدلب.

وأضاف: «شهدت المنطقة، عقب الاستهداف، إطلاق نار كثيف من قبل القوات التركية نحو المنطقة التي أطلقت منها القذيفة، وأعقبها أنتشار كبير للقوات التركية على طول الطريق الواصل بين مدينة (معرة مصرين وصولاً إلى مدخل مدينة إدلب)» ووصول سيارات إسعاف نقلت المصابين، وجرت عملية تمشيط واسعة من قبل القوات التركية بالاشتراك مع قوى تابعة لفصائل المعارضة، دون تمكنها من القبض على المهاجمين. وتشهد مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا منذ دخول وقف إطلاق النار الأخير باتفاق بين تركيا وروسيا في 5 مارس (آذار) 2020 في موسكو حيز التنفيذ هدوءاً حذراً، تخللته خروقات متقطعة بشكل شبه يومي، عبر قصف صاروخي تنفذه قوات النظام على مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة المعارضة، ولا سيما جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بالإضافة لجبل الأكراد وقرى بريف حلب الغربي.

وارتفعت وتيرة التصعيد بشكل غير مسبوق في الأيام القليلة الماضية، مع قصف بري من قبل قوات النظام على مناطق البارة وسرجيلا ودير سنبل وبزابور جنوب إدلب، ومناطق سهل الغاب شمال غربي حماة، إلى جانب القصف الجوي، حيث عادت الطائرات الحربية الروسية لقصف مواقع في مناطق خفض التصعيد للمرة الأولى خلال العام الحالي.

في الوقت ذاته، سيرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة، أمس (الخميس)، في ريف الدرباسية بحافظة الحسكة، خرجت من منطقة شيريك، بمشاركة 5 عربات روسية و4 تركية وسط تحليق طائرات مروحية روسية، وجابت قرى عدة بالمنطقة.

في غضون ذلك، قتل 4 أشخاص، بينهم امرأة وطفل، وأصيب أكثر من 8 آخرين بجروح متفاوتة، بعضهم بحالة خطيرة، نتيجة انفجار ضرب سوق شعبي في مدينة رأس العين بريف الحسكة، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، فيما يعرف بمنطقة نبع السلام.

ووقع الانفجار نتيجة عبوة ناسفة زرعت داخل سيارة من نوع «فان» داخل سوق الفروج في المدينة. ويُعد هذا الانفجار هو الثاني بعد آخر وقع في 3 فبراير الحالي، نتيجة عبوة ناسفة بالقرب من دوار البريد في مدينة رأس العين أيضاً.
أُصيب جندي تركي في هجوم نفذه مسلحون بقذيفة «آر بي جي» على دورية تركية، أثناء قيامها بمهمة دورية في ريف إدلب، أمس، ذلك بعد انفجار لغم على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وقرية كفريا، بالتزامن مع انتشار مكثف للجيش التركي في المنطقة.

وتعددت الهجمات على النقاط والدوريات التركية في إدلب ومحيطها في الفترة الأخيرة، وأعلنت وزارة الدفاع التركية في 3 فبراير (شباط) الحالي مقتل جندي برتبة رقيب، إثر إصابة سابقة بهجوم نفذه مسلحون مجهولون على نقطة للقوات التركية بريف إدلب الغربي.

وأفادت المعلومات حينها بتعرض نقطة للقوات التركية في منطقة محبل بريف إدلب الغربي، لإطلاق نار من قبل مجهولين، أدت لإصابة الجندي الذي نقل للعلاج في الأراضي التركية، وتوفي متأثراً بجراحه.

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد رصد، في 10 الشهر الحالي، انفجار لغم أرضي قرب مدرعة تركية، أثناء قيام ثلاث مدرعات بدورية اعتيادية على طريق بين منطقتي أورم الجوز وأريحا بريف إدلب، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، في حين تبنى تنظيم يطلق على نفسه اسم «الطليعة المجاهدة» استهداف العربة التركية من خلال نشره صور توضح لحظة انفجار اللغم قرب المدرعة التركية.

ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في الرابع من الشهر الحالي، مقتل ضابط تركي وهو مسؤول قسم الهندسة والألغام في الجيش التركي بمدينة الباب ضمن ريف حلب الشرقي، وذلك أثناء قيامه بتفكيك عبوة ناسفة كانت مُعدّة للتفجير عند مدخل مقر لفرقة الحمزة في بناء الزراعة القديم بالمدينة.

وقال مسؤول في فصائل المعارضة إن عنصراً من القوات العسكرية التركية أصيب بجروح جراء استهداف عربة عسكرية من قبل مجهولين بقذيفة «آر بي جي» بشكل مباشر، منتصف الليلة الماضية، أثناء عبور رتل عسكري يضم عدداً من الآليات العسكرية تابعاً للقوات التركية على طريق باب الهوى - إدلب بالقرب من بلدة كفريا كان متجهاً إلى جنوب إدلب.

وأضاف: «شهدت المنطقة، عقب الاستهداف، إطلاق نار كثيف من قبل القوات التركية نحو المنطقة التي أطلقت منها القذيفة، وأعقبها أنتشار كبير للقوات التركية على طول الطريق الواصل بين مدينة (معرة مصرين وصولاً إلى مدخل مدينة إدلب)» ووصول سيارات إسعاف نقلت المصابين، وجرت عملية تمشيط واسعة من قبل القوات التركية بالاشتراك مع قوى تابعة لفصائل المعارضة، دون تمكنها من القبض على المهاجمين. وتشهد مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا منذ دخول وقف إطلاق النار الأخير باتفاق بين تركيا وروسيا في 5 مارس (آذار) 2020 في موسكو حيز التنفيذ هدوءاً حذراً، تخللته خروقات متقطعة بشكل شبه يومي، عبر قصف صاروخي تنفذه قوات النظام على مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة المعارضة، ولا سيما جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بالإضافة لجبل الأكراد وقرى بريف حلب الغربي.

وارتفعت وتيرة التصعيد بشكل غير مسبوق في الأيام القليلة الماضية، مع قصف بري من قبل قوات النظام على مناطق البارة وسرجيلا ودير سنبل وبزابور جنوب إدلب، ومناطق سهل الغاب شمال غربي حماة، إلى جانب القصف الجوي، حيث عادت الطائرات الحربية الروسية لقصف مواقع في مناطق خفض التصعيد للمرة الأولى خلال العام الحالي.

في الوقت ذاته، سيرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة، أمس (الخميس)، في ريف الدرباسية بحافظة الحسكة، خرجت من منطقة شيريك، بمشاركة 5 عربات روسية و4 تركية وسط تحليق طائرات مروحية روسية، وجابت قرى عدة بالمنطقة.

في غضون ذلك، قتل 4 أشخاص، بينهم امرأة وطفل، وأصيب أكثر من 8 آخرين بجروح متفاوتة، بعضهم بحالة خطيرة، نتيجة انفجار ضرب سوق شعبي في مدينة رأس العين بريف الحسكة، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، فيما يعرف بمنطقة نبع السلام.

ووقع الانفجار نتيجة عبوة ناسفة زرعت داخل سيارة من نوع «فان» داخل سوق الفروج في المدينة. ويُعد هذا الانفجار هو الثاني بعد آخر وقع في 3 فبراير الحالي، نتيجة عبوة ناسفة بالقرب من دوار البريد في مدينة رأس العين أيضاً.

التحالف ينبي سجوناً جديدة لخمسة آلاف «داعشي» شرق سوريا

تعمل قوات التحالف الدولي لمحاربة «داعش» على بناء سجون جديدة في مناطق شمال شرقي سوريا، حتى تتسع لسجناء التنظيم الذين ارتفع عددهم إلى أكثر من 5 آلاف سجين، تحت سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد).

وكشف الجنرال كيفين كوبسي في الجيش البريطاني، نائب قائد التحالف الدولي للشؤون الاستراتيجية، عن أن المباني الجديدة التي يجري العمل على تأهبها لتتحول إلى سجون لمقاتلي «داعش»، توجد في الحسكة، وهي سلسلة من ثلاثة مبانٍ مدرسية ستضم 5 آلاف «سجين داعشي».

وبحسب ما أوردته صحيفة «ديفينس ون» الأميركية، قال الجنرال كوبسي إن هذه الخطوة قد تقلل من فرصة الاختراقات، لكنها تشير إلى أنه لا توجد طريقة أفضل للتعامل مع المقاتلين الأجانب والمحليين المأسورين.

وأوضح أن القائمين على إدارة هذه السجون المؤقتة بالحسكة، هم من شركاء أميركا في قوات سوريا الديمقراطية، إذ قدم التحالف الدولي على مر السنين التمويل والدعم لتعزيز أمنهم، مؤكداً أن المملكة المتحدة تمول جهود الحسكة، والتي وصفها بأنها «توسع كبير للغاية».

وأضاف: «بمجرد اكتمال المنشأة المزدحمة والمتداعية، فإنها ستفي بمعايير الصليب الأحمر، والهدف، كما قال اللفتنانت جنرال بول كالفيرت، قائد المهمة التي تقودها الولايات المتحدة، هو السماح لقوات سوريا الديمقراطية بسيطرة أفضل على المنشآت داخلياً».

وفي الوقت الحالي، رغم أن قوات سوريا الديمقراطية تدخل السجن أحياناً لإجراء عمليات مسح للهواتف المحمولة وغيرها من المواد المهربة، فإن كثافة النزلاء مقارنة بحراس السجن تجعل مثل هذه العمليات محفوفة بالمخاطر ونادرة نسبياً.

بدوره، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع، في بيان صحافي، أن الجهود الجديدة تضمنت «مشورة فنية وتمويلاً لتجديد وتوسيع» منشآت السجون، وهي «كجزء من جهود التحالف الدولي الجماعية لتحقيق الاستقرار في المنطقة».

فين أكد الجنرال كالفرت، دعم المملكة المتحدة وتمويل هذا الجهد التوسعي الخاص، إلا أن الولايات المتحدة لديها أيضاً ميزانية للتحسينات الأمنية في مرافق السجون، والتي تستهدف بشكل أساسي تعزيز الأمن والاستخبارات الخارجية.

لكنّ كالفيرت وآخرين أكدوا أن تمرداً منخفض المستوى محتدماً في كل من العراق وسوريا لا يزال قائماً، ويشعر بقلق خاص في سوريا بشأن نشاط داعش في البادية التي يسيطر عليها النظام، حيث لا يوجد للولايات المتحدة وجود هناك. وأضاف: «إذا كانت هناك فرصة لداعش للظهور من جديد، أعتقد أن البادية تصبح نقطة محورية لهم، وهناك مشكلة منفصلة ولكنها ليست أقل إثارة للقلق تتمثل في وجود نحو 65 ألف امرأة وطفل محتجزين في مخيم للنازحين يُعرف باسم الهول في شمال شرقي سوريا».

وبحسب الكثير من التقارير الإعلامية، وتصريحات المسؤولين السابقين في إدارة الرئيس دونالد ترمب، كان كبار المسؤولين يتصارعون مع ما يقرب من 12000 سجين محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية لسنوات، ومعظمهم من العراق أو سوريا، ونحو 2000 مما يسمى «المقاتلين الأجانب»، هم المجموعة التي كان يقول المسؤولون الأميركيون إنها تمثل المشكلة الأكبر.

لم يكن لدى أميركا الكثير من الحظ في الضغط على الحلفاء الأوروبيين - بما في ذلك المملكة المتحدة - لاستعادة ومحاكمة هؤلاء المقاتلين في محاكمهم، والسبب أن بريطانيا جردت مقاتلي داعش البريطانيين من جنسيتهم، واتهمت الولايات المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي 2020، اثنين من مقاتلي داعش البريطانيين في محاكمها.

ولم يتضح ما إذا كان هناك مقاتلون أجانب محتجزون حاليا في الحسكة أم مقاتلون من سوريا والعراق فقط، كما أن المقاتلين المحليين يمثلون بدورهم تحدياً.

ونجح التحالف في استعادة الأراضي المادية التي كانت تحت سيطرة داعش، ويقول المسؤولون العسكريون إن ما تبقى من التنظيم أقل فاعلية بكثير.

وتعد الأوضاع الإنسانية في «مخيم الهول» قاسية، إذ إن المسؤولين العسكريين قلقون للغاية بشأن تطرف أولئك المحاصرين هناك، قال كالفيرت وكوبسي إن من الأمور التي تثير القلق بشكل خاص، زوجات داعش اللاتي يعملن على بناء شبكات ونشر آيديولوجية الجماعة العنيفة.

وبحسب تصريحات المسؤولين، فإن نسبة كبيرة من الـ65 ألف شخص الذين يعيشون في مخيم الهول هم من الأطفال، ثلثاهم تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وأكثر من النصف تقل أعمارهم عن 12 عاماً.

ويحذر العديد من الدور الذي تلعبه زوجات مقاتلي «داعش»، حيث ينفذن برنامجاً للتلقين العقائدي يومياً، ويتم تصدير ما يسمى «الأشبال» لدفعهم إلى صحراء البادية لتلقي المزيد من التدريب والاستخدام من مقاتلي داعش، كما يعتقد المسؤولون أن هناك أيضاً عمليات تهريب أسلحة من وإلى المنشأة.

لكن في النهاية، قال كل من كالفيرت وكوبسي إن أدوات الجيش لا تزال محدودة إلى حد ما. المشكلة في النهاية هي مشكلة سياسية وإنسانية وليست عسكرية، بالنسبة لكالفيرت، فإن المشكلة الأكثر إلحاحاً هي تأمين المرافق نفسها. وقال كالفيرت: «إذا كان لديك تفكك هناك، فهذه قوة قتالية فورية تعود على الفور إلى تنظيم داعش وهم جاهزون ومستعدون وقادرون على القتال وما زالوا ملتزمين بهذه المعركة».
(الشرق الأوسط)

شارك