أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم الاثنين اعتقال أحد كبار قادة داعش. وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر إن سامي جاسم الجبوري ، النائب السابق للجماعة الإرهابية ومدير تمويلها ، اعتقل في دولة ثالثة ، رفض ذكر اسمها ، من قبل قوات المخابرات العراقية في "موقف خارجي معقد". عملية." والجبوري ، المولود في العراق عام 1973 ، كان نائبا لزعيم داعش المقتول أبو بكر البغدادي ويعتقد أنه ظل مقربا من القائد الحالي للتنظيم أبو إبراهيم الهاشمي القرشي. تم تصنيف الجبوري كإرهابي من قبل الحكومة الأمريكية وكانت هناك مكافأة قدرها 5 ملايين دولار عرضت من وزارة الخارجية للحصول على معلومات أدت إلى اعتقاله. تعتبر الحكومة العراقية الجبوري شخصية رئيسية داخل التنظيم الإرهابي. بعد انضمامه إلى داعش في الأيام الأولى بعد انفصاله عن القاعدة ، لعب دورًا مركزيًا في بناء دولة الأمر الواقع لداعش حيث سيطر على مساحة شاسعة من الأراضي الممتدة عبر الحدود العراقية السورية بين عامي 2014 و 2018. وقال الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لشبكة سي بي إس نيوز إن الجبوري كان نائبا موثوقا به لأبو بكر البغدادي ، زعيم داعش السابق الذي قُتل في غارة أمريكية في سوريا عام 2019 ".

دعت المملكة العربية السعودية الأمم المتحدة إلى تحميل ميليشيا الحوثي المسؤولية عن هجماتها المستمرة على المدنيين في المملكة. وأرسلت رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يوم الأحد ، للمرة الثانية خلال أسبوع تطالب فيها البلاد باتخاذ إجراءات ضد الحوثيين "بما يتوافق مع القانون الدولي". وقال المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة ، عبد الله المعلمي ، إن "المملكة لن تألو جهداً في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها ، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي". وقال السفير المعلمي إن هجوم الحوثيين في 8 أكتوبر على مطار جازان تسبب في إصابة 10 مدنيين وموظفين وإلحاق أضرار بالمطار. وقال إن مهاجمة البنية التحتية المدنية وتهديد الأبرياء يمكن أن ترقى إلى مستوى جريمة حرب يجب محاسبة مليشيا الحوثي عليها وفق القانون الدولي. "كما أشرت في رسائلي السابقة ، من الواضح أن استمرار غياب الإجراءات الكافية والصارمة من قبل المجتمع الدولي ، وخاصة مجلس الأمن ، أرسل رسالة خاطئة للحوثيين لمواصلة أعمالهم الإرهابية في المنطقة". المضافة. "

قال مرصد حربي إن انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين شمال سوريا يوم الاثنين أسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم مقاتل واحد على الأقل تدعمه تركيا. وشاهد صحفي مصور لوكالة فرانس برس عناصر من الدفاع المدني وهم يغطون بقايا سيارة متفحمة بالماء ، فيما حمل عمال الإنقاذ ما يبدو أنه رفات ضحية تحت بطانية على نقالة. عفرين ، مثلها مثل جميع المناطق السورية التي يسيطر عليها الثوار الموالون لتركيا ، هي مسرح لعمليات القتل والتفجيرات وإطلاق النار المنتظمة التي لم يطالب بها أحد إلى حد كبير. قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا ، إن سيارة مفخخة انفجرت ، الاثنين ، في "منطقة مزدحمة بالمدنيين" وسط المدينة. وبحسب المرصد الذي يعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا ، وقع الانفجار قرب سوق ومركز عسكري لجماعة جيش الإسلام المتشددة. وقال المرصد إن بين القتلى مدنيان على الأقل ومقاتل واحد من الجيش ، فيما أصيب 12 آخرون. وأضافت أن "مستشفيات عفرين استقبلت جثث متفحمة لمجهولين". وبحسب المرصد ، ألقت قوة من الشرطة المحلية في عفرين القبض على شابين يشتبه في تورطهما. وفي الشهر الماضي ، تعرضت عفرين لأربع هجمات منفصلة باستخدام عبوات ناسفة ، استهدفت واحدة منها سيارة لقائد متمرد ".

 

"قال الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين إن تركيا مصممة على القضاء على التهديدات الناشئة في شمال سوريا ، مضيفًا أن هجوم مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية أدى إلى مقتل شرطيين تركيين كان" القشة التي قصمت ظهر البعير ". وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الوزراء "لم يبق لدينا صبر فيما يتعلق ببعض المناطق في سوريا التي تعتبر مصدر الهجمات على بلدنا". واضاف "نحن مصممون على القضاء على التهديدات القادمة من هنا اما بالقوى النشطة هناك او بوسائلنا الخاصة". لقي شرطيان تركيان مصرعهما يوم الأحد في هجوم صاروخي موجه في منطقة أعزاز بشمال سوريا قالت تركيا إن وحدات حماية الشعب شنته ، بحسب وزارة الداخلية. وأضافت أن الهجوم انطلق من منطقة تل رفعت. وفي سياق منفصل ، تسببت الذخائر التي سقطت في منطقتين منفصلتين في انفجارات في منطقة كركاميس بمحافظة غازي عنتاب جنوب سوريا ، عبر الحدود مع جرابلس السورية ، بحسب مكتب المحافظ. وأضافت أن قطعة ذخيرة ثالثة سقطت داخل جرابلس ، مضيفة أنه يعتقد أنها انطلقت من منطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية. وقال أردوغان: "الهجوم الأخير على شرطتنا والمضايقات التي تستهدف أرضنا هي القشة التي قصمت ظهر البعير".

قال القائم بأعمال وزير الخارجية يوم الاثنين إن طالبان ستجري محادثات وجها لوجه مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي ، في خطوة دبلوماسية من قبل الإسلاميين المتشددين الذين يتلمسون الدعم الدولي. وتسعى طالبان للحصول على اعتراف ومساعدة لتجنب كارثة إنسانية بعد عودتها إلى السلطة في أغسطس / آب بعد انسحاب القوات الأمريكية بعد 20 عامًا من الحرب. حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الاثنين العالم على التبرع بمزيد من الأموال لأفغانستان لتجنب الانهيار الاقتصادي ، وانتقد وعود طالبان "المخالفة" للنساء والفتيات الأفغانيات. وقال القائم بأعمال وزير خارجية طالبان أمير خان متقي إن الاجتماع مع الاتحاد الأوروبي سيعقد يوم الثلاثاء ، بعد أيام من قيادته أول محادثات شخصية بين طالبان والمسؤولين الأمريكيين منذ الانسحاب الأمريكي. تحتاج طالبان بشدة إلى حلفاء لأن الاقتصاد الأفغاني في حالة محفوفة بالمخاطر مع انقطاع المساعدات الدولية ، وارتفاع أسعار المواد الغذائية وارتفاع معدلات البطالة. النظام ، الذي لم يتم الاعتراف به بعد كحكومة شرعية من قبل أي دولة أخرى ، يواجه أيضًا تهديدًا من تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان (IS-K) ، الذي شن سلسلة من الهجمات المميتة. "سنلتقي غدًا بممثلي الاتحاد الأوروبي."

"الجثث الملطخة بالدماء للخاطفين الأربعة المتهمين تم تعليقها من رافعات البناء ذات السلاسل الثقيلة ، واحدة مع علامة تحذير معلقة حول رقبته ،" سيعاقب الخاطفون بهذه الطريقة ". في الأماكن العامة في مدينة هيرات بغرب أفغانستان ، حدق الحشد في الشمس ، وهم ينظرون إلى الشخصيات التي لا حياة لها. التقط الكبار مقاطع فيديو وصورًا بهواتفهم المحمولة ، بينما تسلق الأطفال الصغار على حافة النافورة ، أسفل أحد الجثث مباشرةً ، للحصول على رؤية أفضل. وقال محمد منصور ، أحد المارة ، لشبكة سي إن إن: "الناس سعداء حقًا بهذا القرار". "لأن الناس يعتقدون أنه من خلال القيام بذلك ، يمكن إزالة الاختطاف من هذه المقاطعة." في ظل الحكومة السابقة ، كان الفساد مستشريًا وكانت معدلات الجريمة مرتفعة. منذ الإطاحة بالإدارة المدعومة من الولايات المتحدة واقتحام السلطة في آب (أغسطس) ، حظيت طالبان بتأييد لدى الكثيرين لتحقيق العدالة السريعة ، وإن كانت وحشية ، بموجب تفسير الجماعة الصارم للشريعة الإسلامية. وفي حادثة أخرى ، بعد أن استولت المجموعة على المدينة مباشرة ، تم عرض مجرمين مزعومين أمام حشد من السخرية ، ووجهوهما مرسومان - وهو عقاب تفضله طالبان على اللصوص الصغار ".

 

قالت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين إن صحفيا باكستانيا محليا قتل في هجوم ليلا عندما انفجرت قنبلة على جانب طريق بالقرب من سيارته في جنوب غرب البلاد. كان شهيد زهري ، 35 عامًا ، مسافرًا في سيارته عندما انفجرت القنبلة في بلدة هب بإقليم بلوشستان يوم الأحد ، وفقًا لشفيق منغال ، ضابط شرطة محلي. وقال منغال إن الهجوم استهدف على ما يبدو زهري ، لكن الضباط ما زالوا يحققون. عمل زهري في قناة أخبار Metro 1 News TV الإقليمية. وبعد ساعات من الانفجار أعلنت جماعة جيش تحرير البلوش الانفصالية مسؤوليتها عن الانفجار. بلوشستان هي مسرح تمرد طويل الأمد من قبل الجماعات البلوشية الانفصالية ، مثل جبهة تحرير بلوشستان وجيش تحرير بلوشستان ، التي شنت منذ عقود هجمات بشكل رئيسي على قوات الأمن للضغط على مطالبها من أجل الاستقلال. ومع ذلك ، فقد قام الانفصاليون أيضًا بتهديد واعتداء الصحفيين في السنوات الأخيرة. لطالما كانت باكستان دولة قاتلة للصحفيين. في عام 2020 ، احتلت المرتبة التاسعة في مؤشر الإفلات من العقاب العالمي السنوي للجنة حماية الصحفيين ، والذي يقيم البلدان التي يُقتل فيها الصحفيون بانتظام ويطلق سراح القتلة ، مع 15 جريمة قتل لم يتم حلها ".

وقال الجيش إن مسلحين قتلوا بالرصاص خمسة جنود في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية يوم الاثنين ، مما أثار التوترات في المنطقة المضطربة في أعقاب سلسلة من عمليات قتل المدنيين. وقالت السلطات إن اثنين من المتمردين المشتبه بهم قتلا بالرصاص في حوادث مختلفة. وقال الكولونيل ديفندار أناند لوكالة فرانس برس إن ضابطا وأربعة جنود قتلوا خلال عملية بحث على الأرجح من قبل متسللين في ممر جبلي بالقرب من خط السيطرة الذي يفصل المنطقة عن كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية. واضاف ان "العملية مستمرة". وكان إطلاق النار هو الأكثر دموية على القوات العسكرية في المنطقة منذ إعلان وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة في فبراير. تم تقسيم كشمير بين الهند وباكستان منذ استقلالهما في عام 1947 ، وكلاهما يطالب بمنطقة الهيمالايا بالكامل. لأكثر من ثلاثة عقود ، كانت الجماعات المتمردة تقاتل الجنود الهنود وتطالب باستقلال كشمير أو اندماجها مع باكستان. وقتل عشرات الآلاف من المدنيين والجنود والمتمردين في القتال. وتتهم الهند باكستان بدعم المسلحين. أغضبت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومية الهندوسية العديد من الكشميريين في عام 2019 بإلغاء وضع الحكم شبه الذاتي للمنطقة ذات الأغلبية المسلمة ".

توصلت هيئة رقابية بريطانية إلى أن خمسة أمناء من منظمة الإغاثة الإنسانية في سوريا وغزة أساءوا إدارة الأموال المرسلة إلى الخارج لجمعية خيرية مرتبطة بالقاعدة. ووصفت مفوضية المؤسسات الخيرية الأمناء بأنهم "متهورون" بعد أن أرسلت مجموعة المساعدة أكثر من 250 ألف جنيه إسترليني إلى منظمة تركية غير ربحية ، تقول الشرطة البريطانية إن لها صلات بالقاعدة. أعربت اللجنة في تقريرها عن مخاوفها بشأن المجموعة التي أشارت إليها باسم "منظمة غير ربحية". وجاء في البيان أن "مخاوف اللجنة فيما يتعلق بالمنظمة غير الربحية جاءت بعد إفشاء للشرطة من الشرطة أفاد في تقييمها أن المنظمة غير الربحية كانت تستخدم لتقديم الدعم لأفراد متحالفين مع القاعدة في سوريا". ومع ذلك ، قامت الهيئة بترقية تحقيقها إلى تحقيق قانوني بعد أن صادرت شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة 9774 دولارًا و 9200 جنيهًا إسترلينيًا نقدًا من مسؤولي المساعدات الإنسانية في مطار هيثرو في يوليو 2019 ، وهي أموال يُزعم أنها كانت موجهة إلى مستلم أجنبي مختلف. أوقفت الشرطة مدير العمليات بالمؤسسة الخيرية في المملكة المتحدة واثنين من المتطوعين الذين قالوا إنهم كانوا يسلمون المساعدات إلى غزة ، لكنهم لم يتمكنوا من تقديم دليل على المكان الذي كان من المقرر أن تذهب إليه الأموال. وقالت هيئة الأعمال الخيرية: "قال الأفراد للشرطة إن الأموال تخص المؤسسة الخيرية ومخصصة للاستخدام في غزة".

قال المدعي الخاص في كوسوفو يوم الأحد إن الشرطة ألقت القبض على خمسة أشخاص يشتبه في قيامهم بالتخطيط لأعمال إرهابية ضد النظام الدستوري والأمن في البلاد. وقالت النيابة إنه تم ضبط عبوات ناسفة وأسلحة نارية وطائرات بدون طيار وأسلحة مضادة للدبابات خلال العملية التي أجريت بعد عدة أشهر من التحقيقات والمراقبة السرية. وأضاف البيان الصحفي أنه "في الوقت المناسب ، ستقدم النيابة الخاصة طلبًا باحتجاز المشتبه بهم الخمسة". علمت BIRN أن الخمسة كانوا جزءًا من جماعة إسلامية متطرفة ، وأنهم جميعًا قد تم اعتقالهم من قبل لكونهم جزءًا من هذه الجماعات. وقالت مصادر لـ BIRN إن Ardian Gjuraj من Peje / Pec هو واحد من الخمسة المعتقلين. في فبراير 2018 ، حُكم عليه بالسجن لمدة عام وخمسة أشهر بتهمة الإرهاب ، لكن تم الإفراج عنه بعد خمسة أشهر من قبل محكمة الاستئناف. وحددت لائحة الاتهام الموجهة إليه أنه أثناء إقامته في ألمانيا خلال الفترة 2014-2015 ، أصبح كيوراج من أنصار تنظيم داعش الإرهابي. أبلغ والده ، Kujtim Cerkini ، عن Gjuraj للشرطة وسلمته السلطات الألمانية إلى كوسوفو في أبريل 2015. وفقًا للائحة الاتهام نفسها ، في ديسمبر 2015 ، كان Gjuraj جزءًا من مجموعة سافرت إلى تركيا ، وبعد انفصالها عن المجموعة التي دخلت سوريا للانضمام إلى مجموعة مقاتلي كوسوفو داخل داعش ".