ضد الحوثيين "المجلة" ترصد مشروعات سعودية لدعم اليمنين

الثلاثاء 11/يناير/2022 - 12:26 م
طباعة ضد الحوثيين  المجلة روبير الفارس
 
رصدت مجلة " المجلة " في عددها الاخير أبرز البرامج التي قامت السعودية  بتنفيذها سواء على الأراضي اليمنية أو في مناطق أخرى لصالح أبناء الشعب اليمني ضد الارهاب الحوثي  ومن أبرز البرامج والمشروعات التي تم رصدها  في هذا التقرير الذى كتبه احمد طاهر
أولا: برنامج «نبض السعودية»، إذ استهدف مساعدة النازحين اليمنيين سواء داخليا أو خارجيا، حيث تم تنفيذ كثير من المبادرات في إطار هذا البرنامج، من أبرزها قيام المركز في أوائل يناير 2021 بتوزيع 1300 سلة غذائية للنازحين من محافظة الجوف إلى منطقة الريان في مأرب، استفاد منها 7 آلاف و800 شخص. فضلا عن تقديمه لأدوات المهنة للمستفيدات بمحافظة مأرب في مجالات الخياطة، والتصوير، وصنع المعجنات، وصنع العطور والبخور، وذلك ضمن مشروع «بذرة أمان»، وجاءت هذه الخطوة في سبيل دعم أكثر من 300 يتيم على الأقل في أربع محافظات وهي مأرب، والجوف، وصنعاء، والبيضاء.
ثانيا: مشروع «مسام»، مشروع إنساني سعودي لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها، حيث يعاني اليمن من انتشار كميات كبيرة من الألغام التي أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتسببت في عاهات دائمة، أثقلت كاهل المنشآت الصحية والعلاجية، وتسببت في خسائر اقتصادية للأفراد والمجتمع. وقد بلغ ما تم نزعه منذ بدء المشروع 300.852 لغما.
ثالثا: برنامج «الأطراف الصناعية»، ارتباطا بالمشروع السابق، أطلق المركز مشروعا إنسانيا يهدف إلى دعم وتمويل مراكز الأطراف الصناعية، والتي تقدم خدماتها بالمجان للمصابين من عمليات البتر والتي شملت العديد من النساء والأطفال في مختلف المحافظات اليمنية. وقد قدم البرنامج دعما وصل إلى 25.340 فردا.
رابعا: مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن»، وهو مشروع إنسـاني نوعـي انطلـق مـن محافظـة مـأرب في سبتمبر 2017م، ويركـز علـى تأهيـل الأطفال المجندين والمتأثرين في النــزاع المسلح وإعادتهــم إلــى حياتهــم الطبيعيــة وتقـديم الدعـم الاجتماعي لهـم. وقد بلغ عدد المستفيدين منه منذ بدايته وحتى ديسمبر الماضي 530 طفلا، هذا فضلا عن استفادة غير مباشرة من هذا المشروع من جانب أولياء أمور الأطفال، حيث بلغ عدد المستفيدين 60.560 فردا.
خامسا: برنامج «اللاجئون في المملكة»، برنامج هدف إلى تقديم مختلف المساعدات للاجئين داخل المملكة، من خلال إتاحة فرص العلاج والتعليم لهم مجانا، إلى جانب الحرص على اندماجهم في المجتمع وذلك من خلال وجودهم في جميع مناطق المملكة، وإتاحة فرص العمل المناسبة لهم. وقد بلغ حجم المساعدات 9.378.878.174 دولارا.
سادسا: مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة في اليمن، وهو مشروع إنساني أطلقه المركز بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك بهدف التعاون في جهود الاستجابة للمجاعة، حيث يقدم المركز تمويلا يهدف إلى تحقيق ثلاث نتائج عملية، هي: خلق فرص عمل قصيرة الأجل من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية لتقديم الخدمات (مثل الطرق والمياه والصرف الصحي والنظافة)، تعزيز القدرة على إنتاج الغذاء المحلية، الحفاظ على قدرات الصندوق الاجتماعي للتنمية (SFD) ومشروع الأشغال العامة (PWP) وتعزيزها، وهما مؤسستان وطنيتان رئيسيتان. وجدير بالذكر أن المركز لم يقتصر دوره على ذلك فحسب، بل قدم على مدار الأعوام الماضية كثيرا من المساعدات الإنسانية للشعب اليمني لمواجهة أزمة المجاعة، إذ يذكر أنه في أوائل فبراير 2021 قدم مساهمة مالية قدرها 40 مليون دولار لمعاونة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بهدف تقديم المساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها للأسر الأشد فقرًا والأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي، مستكملا بذلك جهوده السابقة، حيث سبق أن قدم مساعدات إنسانية لدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي، بلغت في عام 2020 نحم 138 مليون دولار، وخلال عامي 2019 و2018، قدم 380 مليون دولار و260 مليون دولار، على التوالي، لدعم الاستجابة لهذا البرنامج أيضا.

شارك