وقال الربيعي: إن" جزءا من الخروقات الامنية التي ضربت ديالى في الاونة الاخيرة جرت في مناطق لم يصلها داعش منذ عام 2014، حيث بدأت تثير قلق حقيقي خاصة مع سقوط ضحايا كان اخرها ما حدث قرب ناحية السلام (23كم شرق بعقوبة) ،يوم امس، والذي اسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين".

 واضاف الربيعي، أن" الخطر الذي يهدد امن ديالى بشكل مباشر هو وجود حواضن للخلايا النائمة والتي تستغل الظروف المناسبة لها في عملياتها، مؤكدا بان الخروقات الاخيرة تدل على وجود عوامل توفر الملاذ الامن لعناصر ارهابية لاتزال تشكل خطر على الامن والاستقرار يجب الانتباه لخطورتها".

 واشار الى ان "جميع افراد الخلايا النائمة من ذات المناطق انحرفوا في فكرهم واصبحوا ادوات تتلاعب بهم الة التطرف".

يذكر ان مدنيا استشهد وأصيب ستة آخرون ،امس الاحد، في هجوم شنه مسلحو تنظيم داعش الارهابي على منازل أهالي ناحية "السلام" في محافظة ديالى شمال شرقي البلاد. حيث  اعلنت قيادة العمليات المشتركة، عن وصول وفد امني الى منطقة  خانقين.

وقال بيان للعمليات المشتركة ان "وفداً امنياً برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الامير الشمري، وصل برفقة قائد القوات البرية الى مركز التنسيق المشترك في خانقين"، مشيرا الى ان "الوفد عقد اجتماع مشترك ضم قادة محاور البيشمركة الاول والثاني والثالث وقائد عمليات ديالى وقائد مقر طوزخورماتو".

ولفت البيان الى "التفاهم على عدد من النقاط التي تخص امن مناطق الاهتمام الامني المشترك ضمن قاطع عمليات ديالى وطوزخورماتو".وفي سياق متصل اصدر الرئيس الفرنسي ( إيمانويل ماكرون ) مرسوم جمهوري ينص على تقليد الفريق الأول الرُكن عبد الوهاب الساعدي رئيس جهاز مُكافحة الإرهاب العراقي  

" وسام الشرف العالي "، تثمينًا للدور الكبير الذي لعبه رئيس الجهاز في دحر المجاميع الإرهابيـة وهزيمة تنظيم داعـش وملاحقة فلوله الإجرامية وللدور المميز الذي قام به بتطوير الجهود والعلاقات العسكرية بين البلدين .