مقتل 100 ارهابي.. الصومال يوجه 4 ضربة عسكرية لحركة الشباب

الثلاثاء 25/أكتوبر/2022 - 03:28 م
طباعة مقتل 100 ارهابي.. علي رجب
 

نجحت الحكومة الصومالية في توجيه ضربات قوية لحركة الشباب الارهابية في إقليم شبيلي الوسطى خلال العمليات التي جرت في الأيام الماضية.

وذكرت وزارة الإعلام الصومالية انها قتلت أكثر من مائة من مقاتلي حركة الشباب قتلوا في إقليم شبيلي الوسطى ضمن عمليات الجيش الوطني الصومالي الجيش، ووكالة المخابرات والأمن الوطني “NISA”وشركاء دوليين تعاونوا في عملية تحرير منطقة مسجد “علي غدود.

وأشار البيان إلى تدمير سيارات تحمل معدات عسكرية في عمليات نفذتها المخابرات الوطنية، بالتعاون مع الشركاء الدوليين خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.

وجرت العمليات العسكرية في منطقتي مساجد علي جدود، وبورعولو المعروفة باسم دوليلي بمحافظة شبيلى الوسطى.

وفق البيان فإن العملية الأولى جرت السبت الماضي واستهدفت مرآبا ومنزلا كانت تجتمع فيه قيادات حركة الشباب، وأسفرت عن مقتل 21 منهم بينهم القيادي عبدالله علي عرالي.

أما العملية الثانية فجرت الأحد في ضواحي منطقة مساجد علي جدود، وأسفرت عن مقتل 11 إرهابيا وإصابة أكثر من 30 آخرين.

ولفت إلى أن العملية الثالثة والت وصفها بـ"الأقوى" تمت في منطقة بورعولو حيث كان يجتمع عناصر الجبهات بقيادة القيادي مصعب عبدالله سني، وقيادات أخرى من أجل التخطيط لشن هجوم على الجيش الوطني.

فيما استهدفت العملية الرابعة مليشيات فارة من العمليات السابقة، وتمت أثناء تجمعهم، وتم القضاء عليهم جميعا.

وشن الصومال هجوما عسكريا في وسط البلاد خلال أواخر الصيف بمساعدة مليشيات محلية، وقالت الحكومة الصومالية إن عشرات مقاتلي حركة الشباب قتلوا في العمليات التي دارت في 20 بلدة في ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ.

تأسست حركة الشباب في عام 2006 كمليشيات محلية ثم أعلنت ولاءها للقاعدة في عام 2012. وتشن هجمات ضد الحكومة الصومالية المدعومة دوليا.

يأتي هذا بعد أيام من استعادة الجيش السيطرة الكاملة على قرى وركلن، وبكجيح، وغاليف، ورعيسي، وقورطيري، وجيلبلي في محافظة شبيلي الوسطى، وذلك بعد يوم من إعلانه قتل العشرات من "حركة الشباب" قرب شبيلي وهيران.

ورصدت دراسة بعنوان "تحالف غير مقدس الإرهاب والتجارة غير المشروعة في شرق إفريقيا" نشرتها مجلة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، أن حركة الشباب تعمل كوسيط أو قناة لنقل المخدرات بين عدة دول، فمثلا تعالج كميات الكوكايين المهربة من أميركا اللاتينية وآسيا، والمنقولة عبر شبكات في مينائي كيسمايو وبوساسو، ثم تهربها إلى كينيا.

ولا يقف صرف عائدات هذه التجارة المحرمة على نشر الإرهاب في الصومال، ولكن حركة الشباب تموّل جماعات إرهابية في موزمبيق ونيجيريا، وفقما ذكر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.



شارك