قتلت الشرطة الباكستانية قائدين من جماعة طالبان الباكستانية بعد ظهر السبت ٤يناير ٢٠٢٣، في شمال غرب البلاد، وزادت باكستان من عملياتها ضد المسلحين بعد تصاعد العنف من قبل حركة طالبان الباكستانية، ولا سيما في شمال غرب إقليم خيبر بختونخوا.

أنهت حركة طالبان باكستان وقف إطلاق النار مع الحكومة في نوفمبر ٢٠٢٢، وأمرت مقاتليها بتنفيذ هجمات في جميع أنحاء البلاد.

وقال ضابط الشرطة الإقليمية محمد علي غندابور إن مقاتلي حركة طالبان باكستان القتلى مطلوبون لصلتهم بمقتل خمسة من ضباط الشرطة وكانوا متورطين أيضًا في هجمات على نقاط التفتيش الأمنية، وقد أعلنت  الحكومة عن مكافأة قدرها 7259 دولارًا لمن يدلي بمعلومات عن الرجلين.

واعتقلت الشرطة أربعة مقاتلين وضبطت بارود وقنابل يدوية وصواعق إلكترونية وبنادق كلاشينكوف في نفس العملية الاستخبارية في قرية هوند بمنطقة سوابي.

وتأتي العملية بعد أيام من هجوم انتحاري على مسجد داخل مجمع للشرطة والحكومة في مدينة بيشاور، عاصمة الإقليم، مما أسفر عن مقتل 101 شخص وإصابة 225 على الأقل. وكان الهجوم أحد أكثر الهجمات دموية منذ سنوات في المنطقة المضطربة.