عبر معبر كرم أبو سالم... منظمة الصحة تنفذ عملية إجلاء طبي من غزة.. القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة... المحادثات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول لن تكون مفتوحة للإعلام

الخميس 15/مايو/2025 - 11:30 ص
طباعة عبر معبر كرم أبو إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم  15 مايو 2025.

الشرق الاوسط.. عبر معبر كرم أبو سالم... منظمة الصحة تنفذ عملية إجلاء طبي من غزة

أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم (الخميس)، أن المنظَّمة نفَّذت عملية إجلاء طبي من قطاع غزة، أمس (الأربعاء)، عبر معبر كرم أبو سالم.

وذكر غيبريسوس، في حسابه على منصة «إكس»، أن 12 من موظفي منظمة الصحة العالمية و284 من المرضى ومرافقيهم كانوا يتجمَّعون داخل مستشفى غزة الأوروبي للقيام بعملية الإجلاء الطبي.

وأضاف أن منظمة الصحة تمكَّنت من تنفيذ عملية الإجلاء الطبي إلى إيطاليا وتركيا ورومانيا والأردن والإمارات، على الرغم من تعرُّض المستشفى للقصف، يوم الثلاثاء الماضي.

وشدَّد غيبريسوس على ضرورة حماية المستشفيات في قطاع غزة «كي يتسنى لها أداء وظيفتها في إنقاذ الأرواح».

كانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت بسقوط قتلى وجرحى جراء قصف إسرائيلي على مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في خان يونس بجنوب قطاع غزة، يوم الثلاثاء، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش استهدف القيادي بحركة «حماس» محمد السنوار في غارته على خان يونس.

وكالات.. المحادثات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول لن تكون مفتوحة للإعلام

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، نقلاً عن مصدر مطلع، (اليوم الخميس)، أن المحادثات بشأن أوكرانيا التي تُعقد في إسطنبول من المقرر أن تبدأ في الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت غرينتش)، مضيفة أنها لن تكون مفتوحةً لوسائل الإعلام.

وقال المصدر للوكالة إن المفاوضات ستُجرى في «قصر دولمة بهجة» في إسطنبول.

وكشفت وسائل إعلام، اليوم، عن وصول الوفد الروسي إلى إسطنبول؛ للمشارَكة في المفاوضات مع أوكرانيا.

وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر الاجتماعات. وكان بوتين نفسه قد اقترح عقد محادثات مباشرة، لكن الكرملين أعلن، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، أن الرئيس الروسي سيرسل مستشاره فلاديمير ميدينسكي إلى تركيا ليترأس الوفد الروسي.

من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اعتزامه السفر شخصياً إلى تركيا للقاء بوتين، مشدِّداً على أنه لن يتفاوض مع أي شخصية أخرى باعتبار أن بوتين هو صاحب القرار في النزاع مع أوكرانيا.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يقوم بجولة في منطقة الخليج، قد لمَّح إلى إمكانية حضوره المحادثات إذا شارك فيها بوتين، لكن بعد إعلان الكرملين عدم حضور بوتين، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين في البيت الأبيض أن ترمب لن يسافر إلى تركيا أيضاً. وأكد ترمب، في المقابل، أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سيكون موجوداً بالتأكيد في تركيا.

والمباحثات المباشرة هي الأولى بين البلدين منذ ربيع عام 2022، مع أن ترتيبات هذا اللقاء الذي يغيب عنه بوتين، تبقى غير واضحة حتى الآن.

وامتنعت أوكرانيا عن نشر تشكيلة وفدها إلى هذه المباحثات.

في غياب بوتين، قد لا يكون حضور زيلينسكي مضموناً. وقال الرئيس الأوكراني إنه سيكون في أنقرة، الخميس؛ للقاء نظيره التركي رجب طيب إردوغان.

سيضم الوفد الروسي المستشار الرئاسي فلاديمير ميدينسكي، ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، على ما أفاد الكرملين.

وسبق لميدينسكي، وهو وزير الثقافة سابقاً، أن شارك في أول جولة مفاوضات بين الطرفين في ربيع عام 2022 التي لم تفضِ إلى نتيجة.

وقال مستشار الرئيس الروسي للشؤون الدبلوماسية يوري أوشاكوف، الأربعاء، إنه يتوقع أن يتناول اللقاء «مسائل سياسية» وأخرى «فنية».

ويُتوقَّع وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الجمعة، وليس الخميس، إلى تركيا على ما أفاد مسؤول أميركي كبير، ما يضفي مزيداً من عدم اليقين حول الموعد المحدد للمفاوضات الروسية - الأوكرانية.

وستكون هذه أولى مباحثات السلام المباشرة بين الأوكرانيين والروس بشأن إنهاء النزاع منذ فشل مفاوضات عُقدت بعد أشهر قليلة على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

ويستمر البلدان بعرض مطالب يصعب التوفيق بينها.

فروسيا تتمسَّك بمطالبة أوكرانيا بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتصر على الاحتفاظ بالأراضي الأوكرانية التي ضمَّتها، بينما تعدّ كييف، مدعومةً من حلفائها، هذه الشروط غير مقبولة.

في المقابل، تريد أوكرانيا «ضمانات أمنية» غربية متينة لتجنب أي هجوم روسي جديد، وأن ينسحب الجيش الروسي، الذي يسيطر على نحو 20 في المائة من مساحة البلاد، كلياً من أراضيها.

وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي عن تفاؤل «حذر» حيال إحراز تقدم في هذه المفاوضات، عاداً أن على الروس أن «يقوموا بالخطوات المقبلة» مع أوكرانيا.

وفا..55 قتيلاً في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة


أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 55 مواطناً جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس)، بينهم 43 على الأقل قتلوا فجراً جراء استهداف 13 منزلاً وخيمة في خان يونس.

ووفق المركز الفلسطيني للإعلام، «استشهدت مواطنة، وأصيب ثلاثة جراء استهداف خيام النازحين بقصف مدفعي على منطقة الإقليمي شمال غربي رفح»، مشيراً إلى «استشهاد 7 مواطنين جراء القصف الإسرائيلي على منزل في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة».

وشنت طائرات إسرائيلية، صباح اليوم، غارة على بلدة خزاعة وغارة أخرى على منزل في قيزان النجار وغارة على بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس. وطبقاً للمركز، قُتل 3 أشخاص في قصف إسرائيلي فجر اليوم على شقة سكنية في حي النصر بمدينة غزة، كاشفاً عن مقتل 43 وإصابة 100 في قصف إسرائيلي فجر اليوم على 8 منازل بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي أحدث إحصاءات وزارة الصحة بقطاع غزة، أعلنت الوزارة، أمس، ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 52 ألفاً و928، بينما زاد عدد المصابين إلى 119846 منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وفي السياق، أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن إسرائيل تسببت في كارثة إنسانية متعمدة في قطاع غزة.

وقالت المنظمة في بيان صادر اليوم: «نشهد في الوقت الراهن، تهيئة الظروف للقضاء على الفلسطينيين في غزة»، مشيرة إلى أن القطاع أصبح جحيماً على الأرض للفلسطينيين.

وحذّرت من أن فرقها الطبية الميدانية لاحظت زيادة بنسبة 32 في المائة في عدد المرضى الذين يعانون من سوء التغذية خلال الأسبوعين الماضيين.

وتابعت المنظمة: «ما زالت المرافق الصحية العاملة التي تعاني أصلاً من نقص حاد في العدد والقدرة الاستيعابية للسكان تتعرض للهجوم، وتعاني من التناقص السريع في مخزون الأدوية وغيرها من الإمدادات الأساسية»، لافتة إلى أن فرقها في غزة لم تتلقَّ أي إمدادات منذ 11 أسبوعاً، وتواجه نقصاً حاداً في المواد الطبية الأساسية مثل الكمادات والقفازات المعقمة.

قنا..قطر لا ترى سببا للسجال الدائر بشأن طائرة رئاسية مقدمة لترمب

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقابلة تلفزيونية الأربعاء إنّ بلاده لا ترى سببا للسجال الدائر في واشنطن بشأن تقديم طائرة رئاسية جديدة هدية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، مبديا دهشته لأن القضية «تمّ تسييسها بهذه الطريقة».

وقال آل ثاني في مقابلة أجرتها معه شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية «لن نفعل أيّ شيء غير قانوني. لو كان في الأمر شيء غير قانوني، لكانت لدينا طرق عديدة لإخفاء هذا النوع من المعاملات كي لا يكون ظاهرا للعامة». وأضاف «هذه معاملة واضحة للغاية بين حكومتين، وهذه أمور نراها تحصل في سائر أنحاء العالم. لا أرى أيّ سبب للجدل، ولا أعلم لماذا اتّخذ الأمر اتجاها آخر، وتمّ تسييسه بهذا الشكل».

وتستعدّ قطر لتقديم طائرة فخمة من طراز بوينغ 747-8 إلى الولايات المتحدة، يقدّر الخبراء قيمتها بنحو 400 مليون دولار وتقول وسائل إعلام أميركية إنّها أشبه بـ«قصر في السماء». وتثير هذه الهبة تساؤلات حول احتمال وجود تضارب في المصالح، بخاصة وأنّ الدستور الأميركي يحظر على من يشغلون مناصب عامة قبول أي هدية «من ملك أو أمير أو دولة أجنبية».

وتعليقا على هذه المسألة قال الوزير القطري لسي إن إن «لن نتراجع عن قرارنا. إذا احتاجت الولايات المتحدة شيئا، وكان قانونيا تماما، وكنا قادرين على مساعدتها ودعمها، فلن نتردّد في ذلك. نحن أناس فخورون، وإذا صدر من قطر أي شيء للولايات المتحدة، فهو بدافع الحب، وليس مقابل أي شيء».

ودافع ترمب الإثنين عن قراره قبول طائرة بوينغ من قطر هدية، معتبرا أنّه سيكون «غبيا» إذا ما رفض مثل هكذا هدية، التي يخطط لاستخدامها كطائرته الرئاسية الجديدة.

مسؤول: إيران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل اتفاق مع أميركا

قال المسؤول الإيراني الكبير علي شمخاني لشبكة «إن.بي.سي نيوز» في مقابلة نشرت يوم الأربعاء إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

وذكر شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي أن إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقا، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية.

 

وكالات...«حزام نار» يعمّق التساؤلات حول مصير السنوار

فرض الجيش الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي حزاماً نارياً على منطقة يُعتقد أنها موقع لاستهداف محمد السنوار، القائد الحالي لكتائب «القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، ما طوق بالغموض مصير الرجل.

وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس، ساحة الطوارئ والساحة الخلفية بمستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس، وفرض عليها حزاماً نارياً، وذلك بعد يوم من استهدافها بعشرات القنابل والصواريخ، كما ذكرت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط».

وبقي محمد السنوار (ولد عام 1975) وهو الشقيق الأصغر لقائد «حماس» الراحل يحيى السنوار (مواليد عام 1962)، طوال الحرب على غزة هدفاً مهماً لإسرائيل، على الرغم من أنها لم تعلن رسمياً أنها استهدفته تحديداً طوال الحرب، الأمر الذي تتعزز معه الصورة الرائجة عن الرجل بعدّه مُجيداً للتخفي.

ويستدعي أسلوب الأحزمة النارية تجربة اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، وبعض قيادات «حماس» و«القسام» البارزة.

وفيما تتزايد التقارير الإسرائيلية التي تشير لاستهداف السنوار، تلوذ «حماس» بالصمت، وترفض مصادر عدة فيها التأكيد أو النفي، خاصة أن للرجل سجلاً حافلاً بمراوغة محاولات الاغتيال على مدار أكثر من عشرين عاماً.


العربية نت..القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة


رسمت القمة الخليجية - الأميركية التي عُقدت في الرياض، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في اليوم الثاني والأخير من زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى المملكة العربية السعودية، خريطة استقرار في المنطقة، وشددت على قوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة.

وركّزت القمة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية، ومناقشة قضايا الأمن الإقليمي والاقتصاد وملفات المنطقة.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه القمة إن الولايات المتحدة شريك تجاري أساسي مع دول المجلس؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، في عام 2024، نحو 120 مليار دولار.

وشدد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية. وشجع على الحوار بين الأطراف اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل. وأكد أيضاً أهمية وحدة الأراضي السورية، مُشيداً بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بالإضافة إلى تأكيده إلزامية وقف إطلاق النار في السودان، والوقوف إلى جانب لبنان، سعياً لاستقراره.

وبدوره، قال الرئيس ترمب، خلال القمة، إن دول الخليج في قمة الدول المتقدمة والمزدهرة، والعالم يراقب الفرص المتاحة لديها. وأكد الرئيس الأميركي ضرورة إيجاد «مستقبل آمن وكريم» في غزة. وقال إنه يتعين على إيران وقف حروبها بالوكالة في المنطقة. وجدَّد عزمه على إصدار أمر برفع العقوبات عن سوريا. وبخصوص لبنان، قال ترمب إن هذا البلد يحظى بفرصة جديدة مع الرئيس ورئيس الوزراء الجديدين، وإن هناك فرصة حقيقية لمستقبل خالٍ من «حزب الله» في لبنان.

في غضون ذلك، عقد الرئيس الأميركي لقاءً مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، أمس، تحت رعاية ولي العهد السعودي، فيما بدا احتضاناً لسوريا الجديدة، وسط إشادات واسعة برفع العقوبات الأميركية عن سوريا الذي أعلنه ترمب، الثلاثاء. وشارك في اللقاء السعودي - الأميركي - السوري، أيضاً، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عبر الإنترنت.

وتناول اللقاء مستقبل الأوضاع في سوريا، وتأكيد أهمية استقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحقيق الأمن والرخاء للشعب السوري. وأشاد قادة خليجيون بالخطوة الأميركية تجاه سوريا. وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي، أن «سوريا لن تكون وحدها... بل ستقف معها السعودية والشركاء الدوليّون»

الشرع يدعو إلى الاستثمار في سوريا وتحويلها إلى «بلد للوظائف والازدهار»


دعا الرئيس السوري أحمد الشرع الأربعاء إلى الاستثمار في بلاده لدفع جهود إعادة الإعمار وتسهيل التعافي الاقتصادي.

وقال الشرع في خطاب متلفز إن سوريا يجب أن تتحول إلى «بلد للوظائف والازدهار»، مضيفا أن المستثمرين من داخل البلاد وخارجها، بما في ذلك من تركيا، مرحب بهم. وأضاف الرئيس المؤقت «سوريا تعاهدكم أن تكون أرض السلام والعمل المشترك وأن تكون وفية لكل يد امتدت إليها بخير، ولن تكون سوريا بعد اليوم ساحة لصراع النفوذ، ولا منصة للأطماع الخارجية ولن نسمح بتقسيم سوريا».

وتابع الشرع «الطريق لا يزال أمامنا طويلا»، مجددا التزامه بالوحدة الوطنية، وتعهد بأن بلاده لن تسمح بعد الآن بأن تتحول إلى ساحة للصراعات الخارجية. وقال «سوريا لكل السوريين، بكل طوائفهم وأعراقهم، ولكل من يعيش على هذه الأرض المباركة. التعايش هو إرثنا عبر التاريخ، والانقسامات التي مزقتنا كانت دوما نتيجة للتدخلات الخارجية، واليوم نرفضها جميعا».

وسبق الخطاب مقابلة جمعت الرئيس السوري بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في السعودية. وكان الرئيس الأميركي قد أعلن، بشكل مفاجئ يوم الثلاثاء، نيته رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا.

شارك