"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 11/سبتمبر/2025 - 12:24 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثيين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 11 سبتمبر 2025.

إسرائيل تعلن قصف «أهداف عسكرية» حوثية

شنّت إسرائيل أمس، الموجة الـ16 من ضرباتها الجوية على مواقع تابعة للجماعة الحوثية في اليمن، فيما أكدت الأخيرة أن الضربات أسفرت عن سقوط 35 قتيلاً 131 مصاباً.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن مقاتلاته أغارت على «أهداف عسكرية لنظام الحوثي» في صنعاء والجوف، مشيراً إلى أن الغارات استهدفت معسكرات تضم غرف عمليات واستخبارات، ومقر دائرة الإعلام الحربي التابعة للجماعة الحوثية، إضافة إلى موقع لتخزين الوقود استُخدم في أنشطة عسكرية.وتابع الجيش الإسرائيلي أن الضربات جاءت «رداً على تكرار الهجمات الحوثية بطائرات مسيّرة وصواريخ أرض - أرض ضد إسرائيل»، مشيراً إلى أن العمليات لن تتوقف «ما دام الخطر قائماً».وذكرت وسائل إعلام حوثية أن الغارات الإسرائيلية خلّفت 35 قتيلاً و131 مصاباً، في صنعاء والجوف، وألحقت أضراراً بمنازل في حي التحرير وسط المدينة. وتابعت المصادر الحوثية أن محطة وقود «خاصة بالقطاع الصحي» جنوب غرب صنعاء تعرّضت للقصف، إضافة إلى استهداف مقر التوجيه المعنوي في حي التحرير، والمجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف ومقر البنك المركزي الخاضع للجماعة في المحافظة نفسها.

نتنياهو: وجهنا ضربة إلى الحوثيين مجددا



علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الغارات الإسرائيلية على صنعاء بالقول إن الجيش استهدف مواقع للحوثيين وقواعدهم، مؤكداً أن تل أبيب مستمرة بتوجيه الضربات لكل من يهاجمها.

صنعاء تحت النار.. إسرائيل تفتح جبهة اليمن وتبعث رسائل لطهران



في حلقة جديدة من مسلسل الاستهدافات التكتيكية، شنت إسرائيل غارات جوية على صنعاء، مستهدفة مقرات الحوثيين بما فيها وزارتي الدفاع والمالية، إضافة إلى معسكرات ومجمعات تخزين.

جماعة الحوثيين تتوعد إسرائيل: سنستهدف المستوطنين ردا على قصف مواطنينا في صنعاء


أعلنت جماعة الحوثيين أنّها سترد على استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنين في صنعاء، باستهداف المستوطنين أينما كانوا، متعهدة بمواصلة التصعيد ضد إسرائيل حتى إيقاف العدوان على غزة، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

هل كان المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع أحد المستهدفين بالغارات الإسرائيلية؟


كشفت مصادر عسكرية يمنية لـ"إرم نيوز" عن نجاة متحدث الحوثيين العسكري، يحيى سريع، من الاستهداف المباشر في الأخيرة، التي استهدفت مساء الأربعاء، أهدافا حوثية وسط أحياء مدنية في العاصمة اليمنية ، مخلفة عشرات القتلى والجرحى المدنيين من بينهم نساء وأطفال.

وأفادت المصادر نفسها بمعلومات أخرى تفيد "بإصابة يحيى سريع بجروح بالغة نتيجة الهجوم نفسه، الذي استهدفت إحدى غاراته مقر المركز الإعلامي العسكري التابع  في حي التحرير وسط صنعاء".

وبحسب المصادر، فإن "النتائج الأولية، وفق الإحداثيات المرصودة، تؤكد تواجد متحدث الحوثيين العسكري يحيى سريع، لحظة استهداف مبنى دائرة التوجيه المعنوي التابع لوزارة الدفاع اليمنية في مجمع العرضي العسكري، الذي تحتله الميليشيا الحوثية منذ انقلابها قبل أكثر من عقد".

وبالتزامن مع الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، نشر متحدث الحوثيين العسكري عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" سلسلة من التدوينات أعلن فيها "تصدي الدفاعات الجوية للطائرات الإسرائيلية التي تشن عدوانا على بلدنا في هذه الأثناء".

وألحقها بتدوينة أخرى في الصدد ذاته جاء فيها: "تمكنت دفاعاتنا الجوية من إطلاق عدد من الصواريخ أرض-جو أثناء التصدي للعدوان على بلدنا، وتم إجبار بعض التشكيلات القتالية على المغادرة قبل تنفيذ عدوانها وإفشال الجزء الأكبر من ".

وفي منشور لاحق، نفى سريع استهداف الغارات الإسرائيلية منصات خاصة بإطلاق الصواريخ، مشيرا إلى أن: "الغارات طالت أعيانا مدنية بحتة، ومنها صحيفتا 26 سبتمبر واليمن، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الصحفيين والصحفيات والمواطنين والمارة".

وأكد سريع أن "هذا العدوان الغاشم لن يمر دون رد وعقاب".


تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها متحدث الحوثيين العسكري يحيى سريع نتائج الغارات عبر حسابه الرسمي على المنصة الرقمية بالتزامن مع وقوع الهجمات؛ إذ لم يسبق له نشر مثل هذه التوضيحات في أعقاب الضربات السابقة.

وشنت المقاتلات الإسرائيلية، مساء الأربعاء، عشرات الغارات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية مرتبطة بالحوثيين، بالإضافة إلى أخرى مدنية في صنعاء، فضلًا عن استهدافها أهدافا تابعة للحوثيين في محافظة الجوف شمال شرقي  لأول مرة منذ نحو عام وشهرين من أول هجوم نفذته إسرائيل على أهداف يمنية.

شارك