بيان إخوان الأردن "تحريض جديد" ضد خطة ترامب بشأن غزة/إسرائيل تعلن قتل 3 عناصر من حزب الله في جنوب لبنان/سوريا.. مقتل قيادي بتنظيم "أنصار الإسلام" في إدلب/

الجمعة 03/أكتوبر/2025 - 09:45 ص
طباعة بيان إخوان الأردن إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 3 أكتوبر 2025.

رويترز: مُسيرات تعلق عمليات مطار ميونيخ.. وإلغاء 17 رحلة

قال مطار ميونيخ الألماني في وقت مبكر من اليوم الجمعة إن طائرات مسيرة جرى رصدها مساء الأربعاء، أجبرت مسؤولي مراقبة الحركة الجوية على تعليق العمليات، مما أدى إلى إلغاء 17 رحلة جوية واضطراب حركة سفر ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص.

وذكر المطار في بيان أنه حول 15 رحلة أخرى قادمة إلى شتوتجارت ونورمبرج وفيينا وفرانكفورت.

ويعد هذا أحدث اضطراب في حركة الطيران الأوروبي بعد أن تسبب رصد طائرات مسيرة في إغلاق مطارات في الدنمرك والنرويج مؤقتا الأسبوع الماضي.

وقال المطار إن مسؤولي مراقبة الحركة الجوية قلصوا عمليات الطيران في مطار ميونيخ من الساعة 10:18 مساء (2018 بتوقيت جرينتش)، الخميس، قبل تعليقها تماما لاحقا عقب رصد عدة طائرات مسيرة.

إدارة ترامب تقدم للبنان 230 مليون دولار ضمن مساعي نزع سلاح حزب الله

قالت مصادر في واشنطن وبيروت لـ(رويترز) إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت هذا الأسبوع على تقديم 230 مليون دولار لقوات الأمن اللبنانية في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله.


وقال مصدر لبناني مطلع لـ(رويترز) على القرار إن التمويل يشمل 190 مليون دولار للجيش اللبناني و40 مليون دولار لقوات الأمن الداخلي.

وذكر مساعدون ديمقراطيون في الكونجرس أن الإفراج عن التمويل جاء قبيل انتهاء السنة المالية في الولايات المتحدة يوم 30 سبتمبر/ أيلول. يذكر أن الإدارة الأمريكية دخلت في إغلاق حكومي مع تعثر ووقف التمويلات بعد 1 أكتوبر/ تشرين الأول. 

وقال أحد المساعدين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في اتصال هاتفي مع صحفيين «بالنسبة لبلد صغير مثل لبنان، هذا أمر مهم للغاية».

تقليص برامج المساعدات
وجاء هذا التمويل في وقت قلصت فيه إدارة الرئيس المنتمي إلى الحزب الجمهوري عدد برامج المساعدات الخارجية، معللة ذلك بأن الأولوية لديها في إنفاق أموال دافعي الضرائب هي «أمريكا أولا».
ويبدو أن إرسال التمويل يعكس أن ترامب يعطي الأولية لمحاولة حل الصراع في غزة والمنطقة.

وردا على طلب (رويترز) للتعليق، قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان عبر البريد الإلكتروني إن المساعدات الأمريكية تدعم القوات اللبنانية «في الوقت الذي تعمل فيه على تأكيد السيادة اللبنانية في أنحاء البلاد والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وهو الإطار الوحيد القابل للتطبيق لترتيب أمني دائم لكل من اللبنانيين والإسرائيليين».

وقال المصدر اللبناني إن التمويل سيمكن قوات الأمن الداخلي من تولي مسؤولية الأمن الداخلي في لبنان كي يتسنى للجيش التركيز على «مهام حيوية أخرى.»

أ ف ب: «الصحة العالمية»: 42 ألف غزي يعانون إصابات مسببة لإعاقات

أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن حوالى 42 ألف شخص في غزة، ربعهم من الأطفال، يعانون «إصابات مسبّبة لإعاقات» بسبب النزاع الجاري وسيحتاجون لرعاية صحية طوال سنوات.
وكشفت المنظمة الأممية في تقرير أن ربع المصابين الذين تمّ إحصاؤهم منذ أكتوبر 2023 بنحو 167376 يعانون إصابات دائمة، وبينهم أكثر من 5 آلاف بتر أحد أطرافهم.
ومن الإصابات الخطرة الأخرى التي تعرّض لها الفلسطينيون منذ الحرب في غزة، أكثر من 22 ألف إصابة في الأطراف وأكثر من ألفين في النخاع الشوكي ونحو 1300 رضّة دماغية وأكثر من 3300 حرق خطر.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن «هذه الإصابات تؤدّي إلى طلب كبير على خدمات الجراحة المتخصّصة وإعادة التأهيل، لكنها تقلب أيضا حياة المرضى وعائلاتهم»، مشيرة إلى أن «مصاباً واحداً من كلّ أربعة هو طفل».
وقال ريتشارد بيبركورن ممثّل المنظمة في الأراضي الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي إن «إعادة تأهيل مدى الحياة ستكون ضرورية».
وقد استنفدت قدرات نظام الصحة في غزة الذي يتعذّر عليه تلبية الحاجات الملحّة الهائلة التي تولّدها الأزمة. ولم يبق سوى 14 مستشفى من أصل 36 يعمل بشكل جزئي وتقلّصت خدمات إعادة التأهيل إلى ثلث ما كانت عليه قبل الحرب. وما من خدمة «تعمل بطاقة كاملة بالرغم من الجهود المبذولة من الطواقم الطبية والشركاء»، على ما أفاد التقرير.
كما تقلّص بشدّة عدد أفراد الطواقم المتخصّصة. وكانت «غزة تضمّ قبل الحرب حوالى 1300 أخصائي تدليك و400 أخصائي علاج وظيفي. لكن كثيرين منهم اضطروا إلى النزوح وقتل 42 منهم على الأقلّ»، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى أنه «لم يبق اليوم سوى ثمانية أخصائيي أطراف اصطناعية لتلبية عدد هائل من عمليات البتر».
وشدّد بيبركورن على «الدور الحيوي لإعادة التأهيل، ليس لمصابي النزاع فحسب بل أيضاً لأصحاب الأمراض المزمنة والإعاقات».
ولفت إلى أن «الإصابات المرتبطة بالنزاع تترك أيضا أثرا نفسيا بالغا لأن المصابين يتعاملون مع إصابات وفقدان (الأقارب) ومشقّات الحياة اليومية، فيما تبقى خدمات الدعم النفسي نادرة».
وطالبت منظمة الصحة العالمية بدعم فوري لصون خدمات الرعاية الصحية. وشدّدت المنظمة على «ضرورة حماية المنشآت الصحية وضمان وصول بلا عراقيل إلى الوقود والمستلزمات الطبية ورفع القيود على دخول المواد الأساسية».
وقبل كلّ شيء، «تدعو المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار. فشعب غزة يستحقّ السلام والحقّ في الصحة وفرصة للتعافي».


13 قتيلاً في ضربات إسرائيلية على غزة

قتل 13 فلسطينياً على الأقل، الخميس، بينهم موظف في منظمة أطباء بلا حدود، بقصف إسرائيلي في مناطق عدّة من قطاع غزة، بحسب الدفاع المدني ومصادر طبية.


وأكد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل سقوط «13 قتيلاً على الأقل منذ الفجر في قصف الاحتلال المتواصل على غزة».


وأعلن الدفاع المدني مقتل طفل في غارة غرب مدينة غزة، وعشرة آخرين في غارات جوية عدة وسط القطاع.


وأفاد مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع في بيانات صحفية، بأنه استقبل جثث تسعة أشخاص قتلوا بضربات في القطاع.


ومن بين القتلى الشاب عمر الحايك الذي يعمل في منظمة أطباء بلا حدود، والذي قتل في غارة إسرائيلية على مجموعة من السكان وسط مدينة دير البلح، بحسب المستشفى وعائلة الحايك.


وقالت رئيسة الفريق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية كارين هوستر ل: «تلقينا اتصالاً بأن بعض أفراد طاقمنا أصيبوا، ونقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، حين وصلنا اكتشفنا أن أحد زملائنا قُتل، وأصيب أربعة آخرون».


وتابعت: «ستكون العواقب مأساوية لأسرهم ولفريقنا، كفى قتلاً. سواء كانوا مستهدفين أم لا، فهذا أمر غير مقبول».


وجنوب القطاع، أعلن مجمع ناصر الطبي في بيان أنه استقبل جثتَي شخصين أحدهما قتل في غارة جوية على خيمة في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، بينما قتل الآخر بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة.


وقتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة المتواصلة على القطاع منذ حوالي عامين، 66225 فلسطينياً غالبيتهم من المدنيين.


وكالات: إسرائيل تعلن قتل 3 عناصر من حزب الله في جنوب لبنان

قال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إنه قتل ثلاثة من عناصر حزب الله في جنوب لبنان.
ووفقا للجيش، فإن أحد القتلى كان رجلا في منطقة كفرا، ووصفه بأنه ممثل محلي لحزب الله. وقال الجيش إنه كان يستأجر منازل لتخزين الأسلحة والقيام بعمليات مراقبة.
وفي غارة جوية ثانية، قتل اثنان آخران يزعم أنهما عضوان في حزب الله.
وتسري حالة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر نوفمبر، على الرغم من أن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتظام بانتهاك الهدنة.
وتواصل إسرائيل عملياتها شبه اليومية في لبنان، متهمة حزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في الجنوب.
وفي أغسطس، وافقت الحكومة اللبنانية على خطة مدعومة من الولايات المتحدة لنزع سلاح حزب الله في البلاد.

«حماس» في ورطة خطة ترامب.. الرفض «خط أحمر» أمريكي

لا تزال الأوضاع في غزة على حالها بين غارات وقصف يودي بحياة المئات كل يوم، فيما تصر واشنطن على المضي قدماً في خطتها بشأن القطاع في انتظار رد حركة «حماس»، التي كثف الضغط عليها عبر وعيد بوضع خط أحمر حال رفضها التصور الأمريكي.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن الولايات المتحدة تأمل بموافقة «حماس» على خطتها بشأن غزة، وتتوقع ذلك، وإن الرئيس دونالد ترامب سيضع خطاً أحمر لأي رد من الحركة.
وأضافت ليفيت في مقابلة مع «فوكس نيوز» رداً على سؤال عن احتمالية انسحاب «حماس» من الخطة: «إنه خط أحمر سيضطر رئيس الولايات المتحدة إلى وضعه، وأنا واثقة بأنه سيفعل».

ميدانياً، أغلقت دبابات إسرائيلية، أمس، الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة غزة، لتمنع بذلك من غادروا المدينة من العودة، فيما قال سكان، إن الدبابات أقامت حواجز رملية على الطريق الرئيسي في جنوب المدينة، مشيرين إلى أن خطوة منع الناس من العودة زادت من إصرارهم على البقاء.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الجيش يُتمّ السيطرة الكاملة على محور نتساريم وصولًا إلى شاطئ بحر غزة، وبذلك يتم شطر القطاع بين الشمال والجنوب، مضيفاً: «هذه هي آخر فرصة لسكان غزة الراغبين في الانتقال جنوباً.
وترك عناصر حماس معزولين في مدينة غزة نفسها في مواجهة العمليات المستمرة للجيش الإسرائيلي على نطاق واسع». وأضاف أن الجيش سيخضع المغادرين لتدقيق أمني، معتبراً أن من يتبقى بعد ذلك في المدينة سيعتبر «إرهابياً أو داعماً للإرهاب».

إلى ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة، أمس، إن 77 شخصاً قتلوا، وأصيب 222 آخرون في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية جراء الغارات والقصف الإسرائيلي المتواصل.

وأضافت الوزارة في بيان أن الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 66.225 قتيلاً و168.938 مصاباً، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، وفي الطرقات بسبب تعذر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. وأشارت الوزارة إلى أن الفترة ما بين 18 مارس الماضي وحتى الآن شهدت مقتل 13.357 شخصاً، وإصابة 56.897 آخرين.

وفي بيان منفصل أكدت الوزارة أن الأطقم الطبية تواصل تقديم الخدمات في ما تبقى من المستشفيات العاملة داخل مدينة غزة، وسط مخاطر صعبة تحيط بهم، مضيفة أن الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي ومستشفى القدس ومستشفى الحلو أصبح خطيراً للغاية. وطالبت الوزارة الجهات الدولية المعنية بالتدخل العاجل لحماية المؤسسات الصحية والطواقم الطبية، وضمان وصولها الآمن إلى المستشفيات.

العالم يدين اعتراض إسرائيل «أسطول الصمود»

لم تتردد إسرائيل أو يرمش لها جفن، كما اعتادت عند كل تعدٍ، في اعتراض أسطول الصمود، والذي كان مقصده قطاع غزة، وغايته إيصال المساعدات لسكان القطاع المحاصر، بينما ثار العالم في وجه تصعيدها، عبر إدانات غاضبة من عواصم عدة، بل وصل الأمر إلى استدعاء سفراء وطرد دبلوماسيين إسرائيليين.
واعترضت زوارق وسفن حربية إسرائيلية سبيل 40 قارباً مدنياً، تُقِل مساعدات ونشطاء أجانب، من بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ، غريتا تونبرج، أثناء توجهها إلى قطاع غزة، ما أثار إدانات واحتجاجات على مستوى العالم.
وأظهرت لقطات من كاميرات تنقل بثاً مباشراً من القوارب، جنوداً إسرائيليين بخوذات ونظارات رؤية ليلية، وهم يصعدون على ظهر القوارب، فيما تجمع الركاب بعضهم بجانب بعض، وهم يرتدون سترات النجاة وأيديهم مرفوعة.

وأظهر مقطع فيديو من وزارة الخارجية الإسرائيلية تونبرج، أبرز المشاركين في الأسطول، وهي تجلس على سطح قارب محاطة بجنود. ووفقاً لنظام تتبع لأسطول الصمود العالمي، وموقع الأسطول الإلكتروني على الإنترنت، تم إدراج 40 قارباً على أنه تم اعتراضه، أو يفترض اعتراضه.

ويعتقد أن قاربين آخرين يبحران، لكن أحدهما بدا ثابتاً. ومن المتوقع نقل القوارب التي تم اعتراضها ومن عليها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي في البداية.

وقال شاهد، إنه شاهد وصول أحد القوارب للميناء. واتهمت النائبة الأوروبية الفرنسية، ريما حسن، المشاركة في الأسطول، إسرائيل، بتوقيف مئات الأشخاص بصورة غير قانونية وتعسفاً.

وبدأت النائبة الأوروبية بثاً مباشراً على إنستغرام، بعدما شهدت صعود عناصر البحرية الإسرائيلية إلى أحد القوارب، قبل أن ترمي هاتفها في المياه، بينما كانت البحرية تصعد إلى المركب الذي كانت على متنه.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عبر منصة «إكس» إنه سيتم ترحيل الناشطين إلى أوروبا، مضيفة أن أي قارب يقترب، فسيتم منعه من محاولة كسر الحصار.
بدورها، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن اعتراض إسرائيل سبيل قوارب المساعدات، يوسع نطاق حصارها غير القانوني للقطاع. وصرح الناطق باسم المفوضية، ثمين الخيطان:
يتعين على إسرائيل ضمان وصول إمدادات الأدوية والأغذية للسكان إلى الحد الكامل للوسائل المتاحة، أو ضمان وتسهيل برامج إغاثة إنسانية محايدة، لإيصال المساعدات بسرعة، ودون قيود، داعياً إسرائيل إلى احترام حقوق من احتجزتهم، ومنها الحق في الطعن على قانونية احتجازهم.

من جهتها، أدانت دولة قطر بشدة، اعتراض إسرائيل لأسطول الصمود العالمي، وعدّته انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية، وتهديداً لحرية الملاحة والأمن البحري.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان، على ضرورة ضمان سلامة جميع المشاركين في الأسطول، والإفراج عنهم فوراً، ودعت في الوقت ذاته إلى فتح تحقيق عاجل في الحادث، ومحاسبة المسؤولين عنه أمام العدالة.

وجددت الوزارة، دعوة دولة قطر للمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والتصدي بحزم لانتهاكات إسرائيل المتواصلة للقانون الإنساني الدولي، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام، ودون عوائق، إلى كافة مناطق قطاع غزة.

إلى ذلك، ندد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، باعتراض إسرائيل أسطول الصمود، معتبراً أنه تصرف يدل مرة أخرى على وحشية إسرائيل. وقال أردوغان: هذا الهجوم للحكومة الإسرائيلية على مدنيين يبحرون في المياه الدولية، يظهر مرة أخرى الجنون الذي يحاول من خلاله قادتها إخفاء جرائمهم ضد الإنسانية في غزة، ويكشف مرة جديدة وحشية إسرائيل.
وجاء في بيان صادر عن النيابة العامة في إسطنبول، أن السلطات القضائية ستحقق في اعتقال 24 تركياً، بعد الهجوم على أسطول الصمود، مشيراً إلى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وأن السلطات ستحقق في حجز حرية واختطاف أو احتجاز وسائل نقل، والنهب، وإلحاق الأضرار المادية والتعذيب.

جريمة وانتهاك
على صعيد متصل، دعا رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامابوسا، إسرائيل، إلى الإفراج الفوري عن مواطني جنوب أفريقيا، وغيرهم ممن كانوا على متن أسطول الصمود العالمي، ومنهم حفيد نيلسون مانديلا، قائلاً إن اعتراض إسرائيل لسفن المساعدات المتجهة إلى غزة، يعد جريمة جسيمة، وانتهاكاً للقانون الدولي.
وقال رامابوسا في بيان، إن اعتراض أسطول الصمود العالمي جريمة جسيمة أخرى، ترتكبها إسرائيل ضد التضامن والمشاعر العالمية الهادفة إلى تخفيف المعاناة في غزة، وتعزيز السلام في المنطقة، موضحاً أن اعتراض القوات الإسرائيلية للأسطول في المياه الدولية، ينتهك أمراً قضائياً صادراً عن محكمة العدل الدولية، يقضي بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأعربت وزارة الخارجية البريطانية، عن قلقها البالغ إزاء اعتراض إسرائيل للأسطول، مضيفة أنها أوضحت لإسرائيل ضرورة حل الوضع بشكل آمن. وقالت الوزارة في بيان:
نشعر بقلق بالغ، إزاء وضع أسطول الصمود، ونحن على اتصال بعائلات عدد من البريطانيين المشاركين فيه.. يجب تسليم المساعدات التي يحملها الأسطول إلى المنظمات الإنسانية على الأرض، لإيصالها بأمان إلى غزة.

استدعاء سفراء
في السياق، استدعت إسبانيا القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، إذ قال وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس: استدعيت القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، لافتاً إلى أن 65 إسبانياً كانوا على متن الأسطول.
وعلى غرار إسبانيا، أعلن وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، أنه استدعى سفيرة إسرائيل، معتبراً أمام البرلمان البلجيكي، أن الطريقة التي اعترضوا فيها ومكان الاعتراض في المياه الدولية، أمر غير مقبول، ولهذا استدعيت السفيرة.

تحذير وتظاهرات
وفي فرنسا، قال وزير الخارجية، جان-نويل بارو، إن بلاده تدعو السلطات الإسرائيلية إلى ضمان سلامة المشاركين، وأن تكفل لهم حق الحماية القنصلية، وتسمح بعودتهم إلى فرنسا في أقرب وقت. وفي إيطاليا، تجمع مئات المتظاهرين في روما ونابولي، للاحتجاج على اعتراض الأسطول.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية، إن برلين حضت إسرائيل على ضمان سلامة كل من هم على متن قوارب أسطول الصمود العالمي، مضيفاً: نتواصل مع الحكومة الإسرائيلية، ودعوناها للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والتصرف بشكل متناسب مع الموقف، دعونا أيضاً إلى ضمان حماية كل من هم على متن القوارب. وذكر أن السفارة الألمانية في إسرائيل، تحاول التواصل مع الألمان المشاركين في الأسطول.

إدانات ودعوات
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، بشدة، الهجوم على أسطول الصمود العالمي. وأعرب شريف عن قلقه بشأن المعتقلين، قائلاً: نأمل وندعو من أجل سلامة جميع الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية بصورة غير قانونية، وندعو إلى إطلاق سراحهم فوراً.. لقد كانت جريمتهم هي نقل مساعدات للشعب الفلسطيني البائس.. يجب أن تنتهي هذه الوحشية.. يجب أن يتم منح فرصة للسلام، ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وقال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إن فريقه يعمل مع أصحاب المصالح، بما في ذلك قنوات دبلوماسية، لضمان إطلاق سراح النشطاء على متن أسطول الصمود العالمي.
وأدانت وزارة الخارجية، الأفعال العدوانية من جانب القوات الإسرائيلية ضد الأسطول، داعية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الطاقم، بما في ذلك 12 ماليزياً، وتوصيل المساعدات الإنسانية لغزة دون عوائق.

طرد دبلوماسيين
في الأثناء، أعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، أنه أمر بطرد كل أفراد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية المتبقين في البلاد، على خلفية اعتراض أسطول الصمود. وقال بيترو، إن إسرائيل احتجزت امرأتين كولومبيتين، أثناء إبحارهما في المياه الدولية، مطالباً إياها بإطلاق سراحهما فوراً.
وشدد بيترو، في بيان، على رفضه أي عمل يمس بالسلامة الجسدية للمواطنين الكولومبيين في الخارج، أو حريتهم، أو بحقوق الإنسان، كاشفاً عن قراره إلغاء اتفاقية التجارة الحرّة مع إسرائيل على الفور. كما دانت البرازيل اعتراض الأسطول، إذ قالت وزارة الخارجية، في بيان، إن البرازيل تدين العمل العسكري الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية، والذي ينتهك حقوق متظاهرين سلميين، ويعرّض سلامتهم الجسدية للخطر. وأضاف البيان: مسؤولية سلامة الموقوفين، تقع الآن على إسرائيل.

سكاي نيوز: سوريا.. مقتل قيادي بتنظيم "أنصار الإسلام" في إدلب

قتل قيادي في تنظيم "أنصار الإسلام"، الجمعة، إثر غارة لقوات التحالف الدولي بمحافظة إدلب في سوريا.

وقال مراسل "سكاي نيوز عربية"، إن القيادي في تنظيم "أنصار الإسلام" الملقب "أبو الدرداء الإيراني" قتل مع اثنين من مرافقيه بغارة للتحالف الدولي في محافظة إدلب بسوريا.

وأوضح المراسل أن أغلب المنتسبين لتنظيم "أنصار الإسلام" هم من أكراد العراق وإيران.

وأضاف أن طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي استهدفت سيارة على الطريق الواصل بين حارم وباريشا شمال غربي محافظة إدلب.

من إيران إلى الحوثي.. ضبط 58 حاوية معدات عسكرية في عدن

أعلنت السلطات الأمنية في عدن جنوبي اليمن، الخميس، ضبط 58 حاوية تجارية وزنها 2500 طن، محملة بمعدات عسكرية و"مصانع متكاملة" لإنتاج المسيّرات وأجهزة التجسس والتشويش، مصدرها إيران ومتجهة إلى ميليشيا الحوثي.

وجرت العملية في ميناء الحاويات بمدينة عدن، بعد تفتيش سفينة شحن قادمة من جيبوتي كانت متجهة إلى ميناء الحديدة، قبل تغيير مسارها إلى عدن بسبب القيود المفروضة على دخول السفن إلى الحديدة من جراء التصعيد العسكري الأخير.

وشملت المضبوطات منصات إطلاق، ومكونات طائرات مسيّرة، وآلات تصنيع، ومحركات نفاثة، ومواد خام لهياكل الطائرات المسيّرة (ألياف كربون وسبائك ألمنيوم)، وأجهزة اتصالات ورصد حراري، وتجهيزات للتجسس والتشويش.

ووصف مسولون يمنيون العملية بأنها "إنجاز أمني كبير وضربة موجعة للحوثيين"، الذين يعتمدون على تهريب المعدات العسكرية عبر الموانئ وخطوط الشحن التجارية.

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤول عن الملف الأمني ومكافحة الإرهاب عبد الرحمن المحرمي، أن العملية تكشف أهمية التفتيش الدقيق للمنافذ وقطع طرق التهريب.

وذكرت النيابة العامة في عدن أنها باشرت التحقيقات في الواقعة، مع تحريز كافة المواد المضبوطة تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية، بينما تواصل الجهات المختصة تتبع مسار الشحنة والجهات المرتبطة بها.

وفي يوليو الماضي، ضبطت القوات اليمنية في البحر الأحمر سفينة محملة بنحو 750 طنا من الأسلحة الموجهة للحوثيين.

مختصون: بيان إخوان الأردن "تحريض جديد" ضد خطة ترامب بشأن غزة

دخل أنصار جماعة الإخوان المحظورة في الأردن على خط التصعيد ضد مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، عبر الذراع السياسي ممثلا في "حزب جبهة العمل الإسلامي"، الذي أصدر بيانا هجوميا وصف فيه الخطة بأنها "إنقاذ للاحتلال وتكريس لهيمنته"، منسجما بذلك مع خطابات الجماعة التي كثفت تحركاتها الإعلامية والتنظيمية للتحريض ضد الدول العربية الداعمة للمبادرة.

واعتبر البيان أن تلك الخطة "تمثل إذعانا واستسلاما للعدو، وتحقق للاحتلال ما عجز عنه عسكريا وسياسيا، وتنقذه من تزايد العزلة الدولية وتحقق له الهيمنة على المنطقة".

وانتقد الحزب ما زعم أنه "توفير عدد من الدول العربية والإسلامية الغطاء لخطة الإذعان التي أعلنها ترامب وتجاهلهم لمصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه".

وتزامن البيان مع إصدار جبهتي إخوان مصر في الخارج بيانات بشأن المقترح، إذ قالت جبهة محمود حسين إن "أي خطة تكرس لاستمرار الاحتلال أو حتى تفرض حلولا غير فلسطينية تعد انتهاكا صارخا لحق الشعب الفلسطيني"، في حين اعتبرت جبهة "تيار التغيير" أن الخطة "استسلام وإعلان نصر للاحتلال".

تحريض لا يخدم القضية

أكد رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني السابق، فراس العجارمة، أن "التحريض على الدول التي توافق على مقترح ترامب لوقف حرب غزة لا يخدم القضية، في وقت ينطلق فيه الموقف العربي من أولوية أساسية تتمثل في وقف نزيف الدم في القطاع".

وبشأن استباق ذلك لموقف حماس، أوضح العجارمة، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي "ليسا في موقع يسمح لهما بخسارة الدعم العربي والإسلامي، فضلا عن الزخم الدولي غير المسبوق الذي حظيت به القضية الفلسطينية في الأشهر الأخيرة، مع اعترافات رسمية من دول كبرى مثل بريطانيا وفرنسا وإسبانيا".

وأضاف أن "أبرز ما تحمله الخطة الأميركية هو وقف شلال الدم وحماية المدنيين في غزة، وهي نقطة مضيئة تستحق البناء عليها، حتى وإن تضمن المقترح بنودا غير مقبولة"، معتبرا أن "الحكمة تقتضي التعاطي مع المبادرة بمرونة، من خلال قبولها من حيث المبدأ مع إبراز نقاط الخلاف الجوهرية والعمل على حلها بالتفاوض".

وشدد على أن "الرفض المطلق للخطة لا يؤدي سوى إلى استمرار نزيف الدم الفلسطيني".

"استثمار المأساة"

بدوره، قال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية هشام النجار، إن بيانات جماعة الإخوان المتتالية ضد مقترح ترامب بشأن غزة تعكس "اندفاعا منسقا"، الهدف منه إظهار حضور سياسي وإعلامي للجماعة رغم كونها أحد أبرز المتسببين في الأزمات الإقليمية الراهنة.

وأوضح النجار في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "الإخوان كانت على مدى عقود أداة رئيسية في تمرير مشاريع دولية استهدفت المنطقة، بدءا من محاولات الشرق الأوسط الجديد، مرورا بما جرى في 2011، وصولا إلى المخططات المتعلقة بالوطن البديل وغزة الكبرى، وانتهاء بتداعيات حرب غزة الحالية التي أعيد معها طرح مشاريع أكثر خطورة"،

واعتبر أن "الجماعة كانت وما زالت الوكيل الوظيفي الأول للقوى الغربية لتكريس تمددها في العمق العربي".

وأشار النجار إلى أن "صدور هذه البيانات في توقيت متزامن سواء من أذرع الإخوان في الخارج أو من فروعها داخل بعض الدول العربية كالأردن يبرهن على أن التنظيم يتحرك وفق شبكة عابرة للحدود، تسعى إلى عرقلة أي مسار سياسي أو دبلوماسي قد يفضي إلى تسوية واقعية تحفظ الحقوق الفلسطينية وتخفف المأساة الإنسانية".

وشدد النجار على أن "الدول العربية الوطنية لعبت دورا محوريا في منع تمرير هذه السيناريوهات الخطيرة، عبر الصمود أمام ضغوط دولية لوقف مخطط التهجير، والعمل في الوقت نفسه على تخفيف المعاناة الإنسانية عن الفلسطينيين".

وتابع: "الإخوان وأنصارها في الداخل الفلسطيني، رغم أنهم المسؤولين عن هذه المأساة الحالية، تحاول إلصاق مسؤولية الفشل بالدول العربية، بينما الحقيقة أن هذه الدول هي التي حالت دون تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني، وهي التي تضغط حاليا من أجل وقف الحرب وإنقاذ ما يمكن إنقاذه".

شارك