إسرائيل ترفض تسليم جثمانَي يحيى ومحمد السنوار، الحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لبنان يعلن توقيف 32 متهما بالتجسس لصالح إسرائيل، هجوم لحركة الشباب يستهدف وحدة "دوفان" في مقديشو

تقدم بوابة الحركات
الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام
السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار –
تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025
«الشرق الأوسط»: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي وتسليم جثمانَي
يحيى ومحمد السنوار
أكدت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، الخميس، أن صفقة تبادل الرهائن
الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لن
تشمل القيادي البارز في حركة «فتح» مروان البرغوثي. ورداً على سؤال خلال مؤتمر
صحافي حول مصير البرغوثي، قالت شوش بدرسيان «في هذه المرحلة، لن يكون جزءاً من هذا
التبادل».
وكانت مصادر قريبة من المفاوضات ذكرت في وقت سابق أن حركة «حماس»
تطالب بأن يكون البرغوثي جزءاً من المعتقلين الذين ستفرج عنهم إسرائيل ضمن إطار اتفاق
المرحلة الأولى من خطة دونالد ترمب حول غزة.
وسبق أن اتفقت إسرائيل و«حماس» في محادثات غير مباشرة على إطلاق سراح
الرهائن الثمانية والأربعين المحتجزين لدى مسلحين في غزة مقابل إطلاق سراح نحو
2000 سجين فلسطيني تحتجزهم إسرائيل.
وأضافت بدرسيان: «في غضون 24 ساعة بعد عقد اجتماع مجلس الوزراء
(الساعة 14.00 بتوقين غرينتش)، سيبدأ وقف إطلاق النار في غزة».
وقالت: «تم توقيع المسودة النهائية للمرحلة الأولى هذا الصباح في مصر
من جميع الأطراف لإطلاق سراح جميع الرهائن».
لا لتسليم جثماني يحيى ومحمد السنوار
نقلت شبكة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية، اليوم (الخميس)، عن مسؤول
إسرائيلي قوله إنه من غير المتوقع تسليم جثمانَي القياديين في حركة «حماس» يحيى
ومحمد السنوار، ضمن اتفاق غزة.
وأكدت «سي إن إن»: أنه لم يتم التوافق بعد على قائمة الأسرى
الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم بموجب اتفاق غزة الذي أُعلن التوصل إليه في وقت
مبكر من صباح اليوم.
مصادقة الحكومة
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)،
أن الاتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد الحصول
على مصادقة الحكومة.
وقال المكتب في بيان: «على عكس ما ورد في تقارير وسائل إعلام عربية،
سيبدأ العد التنازلي لمدة الـ72 ساعة، فقط بعد المصادقة على الاتفاق في اجتماع
مجلس الوزراء، المتوقع في ساعات المساء».
الشروق المصرية: الحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس
وإسرائيل
رحبت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، اليوم الخميس، باتفاق وقف
إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد الفرح إن جماعته "ترحب
بأي اتفاق يحافظ على ثوابت القضية الفلسطينية ويصون حقوق الشعب الفلسطيني
المشروعة"، حسبما أفادت وكالة أنباء (سبأ) التابعة للجماعة.
وقال الفرح "يتابع شعبنا اليمني باهتمام بالغ ما أُعلن مؤخرًا من
اتفاق بين المجاهدين الفلسطينيين والعدو الإسرائيلي، بشأن الأوضاع الإنسانية
والسياسية والأمنية والعدوان الذي يشنه العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، وندعم جهد
يهدف إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان وكسر الحصار، وضمان الإفراج
عن الاسرى الفلسطينيين، ونرحب بأي اتفاق يحافظ على ثوابت القضية الفلسطينية ويصون
حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".
واعتبر الفرح أن" العدو الإسرائيلي هو الطرف المعتدي والمتحمل كامل
المسؤولية عن الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وأن أي اتفاق لا بد أن
يؤدي إلى وقف شامل للعدوان، ورفع الحصار، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية
والاستقلال وإقامة دولته على كامل أرض فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس".
وختم قائلا "إذ نرحب بهذا التطور، فإننا نأمل أن يُسهم في تعزيز
وحدة الصف الفلسطيني، وتثبيت صمود المقاومة، وفتح آفاق سياسية وإنسانية تحفظ كرامة
الشعب الفلسطيني وتخدم قضيته العادلة".
ومنذ نحو عامين، نفذت جماعة الحوثي عمليات عسكرية متعددة بصواريخ
ومسيّرات استهدفت فيها إسرائيل، وتقول إن عملياتها إسنادًا لغزة.
وفجر اليوم الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق إسرائيل
وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطته لوقف الحرب وتبادل أسرى، في حين قالت
الحركة إن الاتفاق يقضي بإنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل، ودخول المساعدات، وتبادل
أسرى.
أرم نيوز" :لبنان يعلن توقيف 32 متهما بالتجسس لصالح إسرائيل
أوقفت السلطات اللبنانية خلال الأشهر الماضية 32 شخصاً على الأقل
مشتبهاً بتعاملهم مع إسرائيل، خلال حربها الأخيرة على لبنان، معلومات دقيقة عن
مواقع تابعة لحزب الله وتحركات عناصره، وفق ما أفاد مصدر قضائي لوكالة "فرانس
برس"، اليوم الخميس.
وقال المصدر المواكب للتحقيقات، من دون الكشف عن هويته: "تم
توقيف 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتعاملهم مع إسرائيل، 6 منهم قبل سريان وقف
إطلاق النار" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وخاض حزب الله وإسرائيل مواجهة استمرت لأكثر من عام، مُني الحزب
خلالها بخسائر غير مسبوقة، بعدما وجهت إسرائيل ضربات دقيقة طالت أبرز قادته
ومسؤوليه الميدانيين وترسانته العسكرية.
فيما تعرض حزب الله في لبنان إلى تضييق غير مسبوق سياسياً وعسكرياً
وأمنياً، خصوصاً بعد الحرب الأخيرة وانبثاق سلطة جديدة في لبنان.
وكانت الحكومة اللبنانية قد قررت في أغسطس الماضي تجريد حزب الله من
سلاحه، في إطار خطة من 5 مراحل وضعها الجيش اللبناني لسحب السلاح, في خطوة سارع
الحزب إلى رفضها.
والثلاثاء الماضي، قال الأمين العام لميليشيا حزب الله، نعيم قاسم، إن
الحزب لم يمر عليه خلال أكثر من 40 عاما مثل هذا الضغط والخطر الكبير، بحسب ما
نقلته صحف لبنانية.
واعتبر قاسم في كلمته خلال فعالية "إيران المتضامنة" أن
الحزب خرج بـ"قوة وعزيمة وثبات" من معركة الإسناد ضد إسرائيل.
الوسط الليبية: «وصمة عار».. برلماني أوروبي بارز يحض بروكسل على وقف
تمويل خفر السواحل الليبي
حض عضو البرلمان الأوروبي ورئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان عن حزب
الخضر منير ساتوري دول الاتحاد الأوروبي على وقف تمويل خفر السواحل الليبي بدعوى
تورطه في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال ساتوري في مقال نُشر بجريدة «بوليتيكو» الأميركية، اليوم الخميس:
«إنها وصمة عار أخلاقية على أوروبا أن تتضمن استراتيجيتها لمراقبة الحدود تمويل
ميليشيات تختطف الناس في أعالي البحار وتعيدهم إلى أماكن يتعرضون فيها للتعذيب
والاغتصاب والاستعباد وأحيانًا للقتل، وفقًا لهيئات مثل الأمم المتحدة».
واستشهد في دعوته بحادث «إطلاق خفر السواحل الليبي، المدعوم من
الاتحاد الأوروبي، النار دون سابق إنذار على سفينة الإنقاذ أوشن فايكينغ في المياه
الدولية، ما عرّض حياة 34 عاملًا في المجال الإنساني و87 ناجيًا من حطام السفن
للخطر»، وقال إن هذه الهجوم نُفذ من قارب نُقل إلى خفر السواحل الليبي من إيطاليا
بموجب برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي.
«لا يجوز تمويل أطراف متورطة في انتهاكات حقوقية»
وأشار البرلماني الأوروبي إلى أن لوائح الاتحاد الأوروبي لا تجيز
للمفوضية الأوروبية تمويل الأطراف المتورطة في انتهاكات لحقوق الإنسان، مبرزًا في
ذات السياق، اتهام أمين المظالم الأوروبي للمفوضية بسوء الإدارة لرفضها نشر
تقييمات أثر برنامجها في ليبيا.
وانتقد النظرة الأوروبية للأمر على أنه مجرد قضية هجرة، وقال: «البحر
المتوسط من أكثر ممرات الشحن ازدحامًا، وهو حيوي لاقتصادات العالم ولا يمكن اعتبار
أوروبا جهة فاعلة أمنية شرعية على محمل الجد بينما تموّل ميليشيات فوضوية تعمل
بطرق مدمرة بالقرب من شواطئها».
في مواجهة ردود فعل سلبية من المجتمع المدني من 42 منظمة إنسانية
وقانونية بعد هجوم «أوشن فايكنغ»، دافعت المفوضية الأوروبية عن استمرار تمويلها
لخفر السواحل الليبي، قائلةً إنه يتعين عليها «الاستمرار في العمل لتحسين
الأوضاع».
وشكك البرلماني الأوروبي في مصداقية هذه الحجة، وقال: «كانت ستصمد
أكثر لولا عشر سنوات من سلوك خفر السواحل الليبي الثابت والعنف الموثق على نطاق
واسع، وأضاف: «في مفارقة قاتمة، أطلق قارب آخر تابع لخفر السواحل الليبي، قدمته
إيطاليا، النار على سفينة إنقاذ أخرى بعد يومين فقط من بيان المفوضية».
برلماني أوروبي: الدعم الأوروبي عزز سيطرة الميليشيات على المؤسسات
الليبية
وحذر ساتوري من أن دعم الاتحاد الأوروبي قد مكن «الأطراف المتصارعة من
تجاهل عملية السلام وتعزيز سيطرة الميليشيات على المؤسسات العامة الليبية»، ورأى
أن السبيل «لكبح جماح جهة فاعلة خارجة عن السيطرة لا يكمن في مكافأة سلوكها
وتمكينه».
ووصف نهج أوروبا في هذه القضية بـ«الغموض على عدة مستويات، إذ
«وُثِّقت على نطاق واسع (بما في ذلك الشهر الماضي) أن الميليشيات المرتبطة
بالحكومة الليبية تلعب لعبة مزدوجة للاستفادة من أزمة البحر الأبيض المتوسط،
وتورطها في إنفاذ قوانين الحدود، بالإضافة إلى التهريب والاتجار غير المشروع».
ورأى البرلماني الأوروبي أن تعامل الاتحاد الأوروبي مع القضية بوصفها
قضية للهجرة بحسب، يعني مخاطرته بـ«تسليم النفوذ والسلطة لمنافسي أوروبا
الجيوسياسيين».
وحض المفوضية الأوروبية على ضرورة الالتزام بوقف تمويل خفر السواحل
الليبي والالتزام بالعمل الإنساني، ومساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على
تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بكفاءة، وفتح طرق للفارين من ليبيا بحثًا عن الأمان
والعدالة، وضمان دعم التمويل الأوروبي بدلًا من تعريضهم للخطر - سواء في الداخل أو
في ليبيا أو في البحر.
المنشر الاخباري: هجوم لحركة الشباب يستهدف وحدة "دوفان"
المخابراتية في مقديشو
شن مسلحو حركة الشباب، الخميس 9 أكتوبر 2025، هجوما مباغتا على وحدة
“دوفان” التابعة لجهاز الاستخبارات والأمن الوطني الصومالي (نيسا)، وذلك قرب منطقة
ألبيري في مديرية كاهدا جنوبي غرب العاصمة مقديشو، بحسب ما أفادت به مصادر
استخباراتية مطلعة.
ووفقا للمعلومات الأولية، أسفر الهجوم عن إصابة عنصرين على الأقل من
القوة الخاصة، فيما تمكن المهاجمون من الفرار تحت وابل من النيران المتبادلة، دون
أن ترد تقارير مؤكدة عن وقوع قتلى في صفوفهم.
هجوم داخل منطقة أمنية
ويعد هذا الهجوم ضربة موجعة من داخل العمق الأمني للعاصمة، حيث تقع
منطقة كاهدا تحت رقابة القوات الأمنية منذ أشهر، وتعتبر نسبيا من المناطق “الآمنة”
مقارنة بجيوب التمرد المنتشرة على أطراف العاصمة.
رمزية الهدف
استهداف وحدة “دوفان”، المعروفة بتصديها للعمليات النوعية واصطياد
قيادات من حركة الشباب، يعد تحولا تكتيكيا ورسالة واضحة من الحركة المتشددة بأنها
لا تزال قادرة على الوصول إلى أهداف ذات طابع أمني حساس، حتى في قلب مقديشو.
الهجوم يأتي في سياق تصاعد مقلق في وتيرة هجمات حركة الشباب داخل
العاصمة وخارجها، بعد فترة من التراجع النسبي بفعل العمليات العسكرية التي شنها
الجيش الصومالي بدعم من شركائه الإقليميين والدوليين.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر وزارة الأمن أو جهاز “نيسا” أي
بيان رسمي حول الحادث، في حين بدأت قوات الأمن عمليات تمشيط في محيط موقع الهجوم
بحثا عن المهاجمين الفارين.
تصنف “دوفان” كواحدة من وحدات النخبة التابعة لنيسا، وتكلف عادة بمهام
خاصة بمكافحة الإرهاب واعتقال عناصر من حركة الشباب داخل العاصمة.
الخبر الجزائرية : القضاء على إرهابي في تبسة
تمكنت، اليوم الأربعاء، مفارز للجيش الوطني الشعبي من القضاء على
إرهابي بمنطقة الجبل الأبيض في القطاع العسكري تبسة (الناحية العسكرية الخامسة) مع
استرجاع مسدس من نوع كلاشينكوف وأغراض أخرى، وفق بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وتأتي هذه العملية – حسب البيان- "مواصلة للعملية النوعية التي
نفذتها مفارز من الجيش الوطني الشعبي، على مستوى منطقة ثليجان بنفس القطاع
العسكري، بتاريخ 23 سبتمبر 2025، والتي أسفرت على القضاء عن ستة إرهابيين واسترجاع
ستة مسدسات رشاشة من نوع كلاشينكوف وكميات معتبرة من الذخيرة بالإضافة إلى أغراض
أخرى".
و"بذلك ترتفع حصيلة هذه العملية التي لا تزال متواصلة إلى القضاء
على سبعة إرهابيين وحجز سبعة مسدسات من نوع كلاشينكوف"، يختم بيان وزارة
الدفاع الوطني.