رغم الثغرات.. رد "حماس" يفتح باباً لإنهاء الحرب و"نوبل" لترامب/إسرائيل تستعد "للتنفيذ الفوري" للمرحلة الأولى من خطة ترامب بشأن غزة/مصر تصف رد حماس على خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة بأنه "تطور إيجابي"
السبت 04/أكتوبر/2025 - 09:54 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 4 أكتوبر 2025.
د ب أ: ميرتس يرحب بـ"أفضل فرصة للسلام" في غزة
وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس قبول حركة حماس الجزئي لخطة الولايات المتحدة بأنها "أفضل فرصة للسلام" في غزة.
وكتب ميرتس على موقع (اكس) أن "إطلاق سراح الرهائن والسلام لغزة في متناول اليد".
وتابع "يجب إطلاق سراح الرهائن. يجب على حماس أن تتخلى عن السلاح. يجب أن يتوقف القتال فورا . كل هذا يجب أن يحدث بسرعة".
وأضاف أنه "بعد ما يقرب من عامين، هذه هي أفضل فرصة للسلام. ستواصل ألمانيا المشاركة".
ويوم الجمعة، قالت حركة حماس إنها وافقت على معظم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، بما في ذلك الإفراج عن جميع الرهائن، لكنها أشارت إلى أن بعض النقاط تحتاج إلى مزيد من التفاوض.
وردا على ذلك، حث ترامب إسرائيل في منشور على موقع "تروث سوشيال" على "التوقف على الفور عن قصف غزة، حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة!" .
رغم الثغرات.. رد "حماس" يفتح باباً لإنهاء الحرب و"نوبل" لترامب
بعد ساعات من إنذار شديد اللهجة وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحركة حماس، وحدد خلاله الساعة 18.00 يوم الأحد بتوقيت واشنطن (22.00 بتوقيت غرينتش) موعدا نهائيا لقبول مقترحه لإنهاء الحرب في قطاع غزة، جاء رد الحركة الذي تباينت بشأنه التفسيرات.
فالرد، الذي سرعان ما حظي بقبول ترامب، وقوبل بترحيب كبير من العديد من دول العالم باعتباره سيفتح الباب أمام إنهاء حرب استمرت عامين وأودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص، اكتنفه بعض الغموض، لاسيما في ظل إبداء الحركة استعدادها للمضي قدما في تنفيذ بعض البنود التي ترتكز عليها خطة ترامب، كإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء والأموات وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، في حين لم تأت حماس على ذكر بنود كتسليم سلاحها، واكتفت بالإشارة إلى الاستعداد لمناقشة ما وصفته بـ"قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة".
وتركت الحركة الباب مفتوحا أمام تنفيذ هذه البنود، مشيرة إلى أن "هذا مرتبط بموقف وطني جامع واستنادا إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، ويتم مناقشتها من خلال إطار وطني فلسطيني جامع".
على الرغم من ذلك، أبدت رئاسة الحكومة الإسرائيلية استعدادها للشروع الفوري في تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب الهادفة إلى الإفراج العاجل عن جميع المحتجزين.
وأكدت استمرار العمل بتنسيق كامل مع الرئيس الأمريكي وفريقه "من أجل إنهاء الحرب وفق المبادئ التي حددتها إسرائيل والتي تنسجم مع رؤية الرئيس ترامب".
الموقف الإسرائيلي جاء عقب تعليق ترامب على رد حماس، واعتباره بيان الحركة دليلا على استعدادها لـ"سلام دائم"، داعيا إسرائيل إلى "التوقف عن قصف غزة فورا حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وسرعة. في الوقت الحالي من الخطير جدا القيام بذلك. نحن نناقش بالفعل تفاصيل يجب الاتفاق عليها، الأمر لا يتعلق بغزة فحسب، بل يتعلق بالسلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط".
ولفت موقع أكسيوس إلى أن "هذه هي المرة الأولى منذ عودته إلى منصبه التي يحاول فيها ترامب إجبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف القتال".
ونقل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتنياهو "فوجئ" برد ترامب، حيث كان رئيس الحكومة الإسرائيلية يعتبر في مشاورات أجراها بعد رد حماس وقبل إعلان ترامب، أن الرد يعد رفضا لخطة الرئيس الأمريكي.
كما نقل أكسيوس عن مصادر وصفها بالمطلعة أن حماس أبلغت الوسطاء أنها لا تعرف مكان جثث جميع الرهائن المتوفين، وبالتالي ستحتاج إلى أكثر من 72 ساعة.
وتمنح الخطة الحركة 72 ساعة لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء البالغ عددهم 20 رهينة وجثث 28 رهينة متوفية بمجرد التوصل إلى اتفاق.
في الأثناء نقلت شبكة سي بي إس عن مسؤول أمريكي أن ثمة تفاصيل بحاجة إلى تسوية مثل نزع الأسلحة "الذي قد يبدأ الأسبوع المقبل".
كما نقلت شبكة إن بي سي نيوز عن دبلوماسي غربي سابق ذي خبرة في شؤون المنطقة إن "الخطة قد تفشل... قد يكون هذا بداية النهاية، لكن لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به. لم تقبل حماس العناصر الرئيسية للخطة ولا الجدول الزمني لإطلاق سراح الرهائن... الأمر الآن متروك لحماس، إما أن نرى الرهائن يخرجون هذا الأسبوع أو أن الحرب ستستأنف".
ومن جهتها، رأت صحيفة بوليتيكو الأمريكية أنه حال إتمام الاتفاق بين حماس وإسرائيل "فسيكون اتفاق السلام أهم إنجاز في ولاية ترامب الثانية".
ووسط ترقب لما ستسفر عنه المشاورات وراء الكواليس بشأن الخطوات الفعلية لتنفيذ بنود الخطة، لم يسارع الرئيس الأمريكي كعادته للتباهي بدوره في الاقتراب من تحقيق اختراق على صعيد صراع أجج التوترات على نحو خطير في الشرق الأوسط وكادت تنزلق معه الأمور نحو حرب إقليمية شاملة.
وربما ستكون الملاحظات التي أبدتها دول كمصر وقطر وباكستان على تفاصيل خطة ترامب محل نقاشات مكثفة خلال الساعات المقبلة لتذليل أي عقبات أمام إنجاز الاتفاق تزامنا مع الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر.
ويرى مراقبون أن الخروج بصيغة ترضي كل الأطراف ويخرج معها الجميع فائزا يظل المهمة الصعبة، ما بين رئيس أمريكي يسعى لنيل جائزة نوبل للسلام بإضافة "حرب ثامنة" لسجل الصراعات التي لا يترك مناسبة إلا وتفاخر بدوره في نزع فتيلها، وبين رئيس حكومة إسرائيلية سيعظم من دوره في تحرير باقي الرهائن، مع غض الطرف عن هدف لطالما أكد على تحقيقه، وهو تدمير حماس، التي بدورها ربما ستستدعي سردية حقن دماء الفلسطينيين وإحباط مخطط تهجيرهم من القطاع وضم الضفة الغربية في إطار تسويقها لأسباب قبول التسوية.
وول ستريت جورنال: «حماس» منقسمة حول «نزع السلاح» في خطة ترامب
أعلنت حماس أنها قبلت أجزاءً رئيسية من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكن داخل الحركة، ما تزال الخلافات حادة حول كيفية المضي قدماً، وفق إفادات لصحيفة وول ستريت جورنال من مصادر من "حماس" ومسؤولين مطلعين على مناقشات الحركة.
وقالت الحركة في بيان ليلة أمس إنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن وتسليم إدارة غزة، وهو إعلان اعتُبر خطوة كبيرة تدعم جهود ترامب لإنهاء الحرب. إلا أن البيان استخدم لغة حذرة رأى فيها بعض المراقبين ما قد يعرقل الوصول إلى اتفاق نهائي، وفق الصحيفة.
ويعود ذلك إلى أن الحركة لم تتوصل بعد إلى إجماع داخلي بشأن نزع السلاح وشروط إطلاق سراح الرهائن، وهما أهم بندين في خطة ترامب، بحسب مسؤولين عرب من دول تتوسط مع حماس.
انقسام بين الداخل والخارج
وفق وول ستريت جورنال، خليل الحيّة، كبير مفاوضي حماس، وعدد من كبار مسؤوليها السياسيين، يؤيدون القبول بالخطة رغم التحفظات الكبيرة، وفق ما قال وسطاء. غير أن هؤلاء القادة المقيمين خارج غزة يملكون نفوذاً محدوداً على الجناح العسكري للحركة الذي لا يزال متمركزاً في القطاع.
أما عز الدين الحداد، الذي تولى قيادة حماس في غزة بعد مقتل يحيى ومحمد السنوار على يد إسرائيل، فقد أبلغ الوسطاء أنه منفتح على التسوية. ويُقال إنه مستعد لتسليم الصواريخ والأسلحة الهجومية إلى مصر والأمم المتحدة لتخزينها، لكنه يرغب في الاحتفاظ بالأسلحة الخفيفة مثل البنادق الهجومية التي تراها حماس دفاعية.
لكن القادة العسكريين داخل غزة يخشون أنهم لن يستطيعوا فرض الالتزام بقرارات نزع السلاح على المقاتلين إذا وافقوا على صفقة تُعد بمثابة استسلام. فالكثير من عناصر الحركة هم شبان انضموا خلال الحرب بعد أن فقدوا منازلهم أو أقاربهم، وقد يرفضون التخلي عن السلاح.
أكثر بنود الخطة إثارة للخلاف هي المطالب التي تلزم حماس بنزع سلاحها بالكامل وتسليم أسلحتها وإطلاق سراح 48 رهينة إسرائيلية – أحياء وأموات – خلال 72 ساعة من التوقيع.
ويصف المنتقدون داخل الحركة المقترح بأنه «هدنة لمدة 72 ساعة» لا أكثر، ما يعكس انعدام الثقة بإسرائيل. وقالت حماس الجمعة إنها تريد مزيداً من «المفاوضات لمناقشة التفاصيل»، في إشارة إلى صفقة إطلاق الرهائن.
في المقابل، كتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً إنه يعتقد أن حماس «جاهزة لسلام دائم»، ودعا إسرائيل إلى «وقف القصف فوراً» لضمان ظروف آمنة لإطلاق الرهائن، مؤكداً أن البيت الأبيض يرى في موقف حماس قبولاً فعلياً بالخطة.
لكن القادة العسكريين في حماس، وفق مصادر "وول ستريت جورنال" أصرّوا على أن أي إطلاق للرهائن يجب أن يكون مشروطاً بجدول زمني واضح لانسحاب إسرائيل من غزة، وهو ما ظهر في رد الحركة حين قالت إن الإفراج سيتم «مع توفير الترتيبات الميدانية اللازمة».
من جانبها، ربما تتردد إسرائيل في إنهاء العمليات العسكرية طالما أن مسألة نزع السلاح لم تُحسم بعد، وطالما أن إطلاق الرهائن مرتبط بشروط إضافية.
وكتب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام على منصة «إكس» قائلاً إن رد حماس «متوقّع للأسف، إنه (نعم ولكن...) كلاسيكية». وأضاف: «لا نزع سلاح، استمرار السيطرة الفلسطينية على غزة، وربط إطلاق الرهائن بالمفاوضات، إلى جانب مشكلات أخرى – هذا في جوهره رفض لخطة ترامب التي تقوم على مبدأ خذها أو اتركها».
رد إسرائيل وتقديرات الوسطاء
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدّم رداً مشروطاً، معلناً أن إسرائيل ستبدأ التحضير لإطلاق الرهائن بالتنسيق مع ترامب، لإنهاء الحرب وفق شروطهما المشتركة.
ولم تتعهد القيادة العسكرية الإسرائيلية بوقف الهجمات صراحة، لكنها أشارت إلى انتقالها نحو «وضع دفاعي» استعداداً لأي طارئ خلال عملية تسليم الرهائن.
ويرى بعض المراقبين، وفق الصحيفة، أن بيان حماس يهدف إلى كسب الوقت لتسوية التوترات بين جناحيها السياسي والعسكري، وهي الخلافات التي رافقتها طوال الحرب المستمرة منذ قرابة عامين، والتي بدأت بهجوم الحركة على جنوب إسرائيل واختطاف نحو 250 شخصاً.
الوضع الميداني في غزة
رغم الخسائر الهائلة، ما تزال حماس تقاتل. فقد فقدت جناحها العسكري معظم قادته وآلافاً من المقاتلين المخضرمين، بينما يعاني المجندون الجدد من ضعف التدريب. ومع تشديد إسرائيل قبضتها على غزة، أصبحت قدرة الحركة على التواصل والتنسيق محدودة للغاية.
ولتجاوز هذا الواقع، فوضت حماس القيادة إلى وحدات صغيرة تتصرف بشكل مستقل، بحسب وسطاء ومسؤولين عسكريين إسرائيليين. وتقرر هذه الوحدات بنفسها متى وكيف تهاجم القوات الإسرائيلية.
ويقول ضباط إسرائيليون إن قيادة حماس المركزية تفككت، وأن ما تبقى هو مجموعات صغيرة تمارس حرب العصابات باستخدام القنابل والرشاشات وقذائف «آر بي جي».
ويملك الحداد وباقي القادة سيطرة محدودة على هذه الوحدات، خصوصاً مع تفاقم الأزمة المالية التي أضعفت قدرة الحركة على دفع الرواتب، وهو ما أشار إليه تقرير سابق لصحيفة وول ستريت جورنال بوصفه عاملاً يهدد تماسك التنظيم.
مشهد متغير وضغوط عربية
سيطرت إسرائيل على أجزاء واسعة من مدينة غزة منذ بدء هجومها في منتصف سبتمبر. وفر معظم المقاتلين والمدنيين جنوباً، لكن آلافاً من مقاتلي حماس ما يزالون في المدينة، يراقبون تحركات الجيش الإسرائيلي بحثاً عن نقاط ضعف.
يصف مسؤول إسرائيلي هؤلاء المقاتلين بأنهم شبان قليلو الخبرة لكنهم مصممون بشدة، مشيراً إلى أن الاستسلامات نادرة ولا تحدث إلا في حالات الحصار الكامل.
ويقول العميد المتقاعد أمير أبيفي إن «هذه المفاوضات بدأت تصبح حقيقية لأول مرة، ربما لأن حماس بدأت تدرك أنها مهددة بالفناء الكامل».
لكن الوسطاء يحذرون من أن قبول حماس بخطة ترامب قد يؤدي إلى انشقاقات داخل الحركة، إذ قد ينضم بعض المقاتلين إلى فصائل فلسطينية أخرى مثل «الجهاد الإسلامي» أو «جبهة التحرير الفلسطينية». وقد انهار التنسيق بين هذه الفصائل إلى حد كبير، ما يجعل الاتفاق مع حماس وحدها غير كافٍ لوقف القتال.
وفي منشور له على وسائل التواصل، كتب ترامب: «نحن بالفعل في مرحلة مناقشة التفاصيل النهائية. هذه ليست مجرد مسألة غزة، بل خطوة نحو سلام طال انتظاره في الشرق الأوسط».
أ ف ب: لأول مرة منذ عقود.. مرشح يهودي لعضوية البرلمان السوري
يخوض السوري الأمريكي هنري حمرة، ابن آخر حاخام غادر سوريا في التسعينات، السباق إلى مجلس الشعب الذي تستعد السلطات السورية لتشكيله، الأحد، ليكون بذلك أول مرشح للطائفة اليهودية منذ قرابة سبعة عقود.
وفي فبراير/شباط، زار حمرة (47 عاماً) المقيم في الولايات المتحدة برفقة والده دمشق، في أول زيارة ليهود سوريين بعد إطاحة حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
في حارة اليهود في دمشق، كانت هناك منشورات لحملة حمرة الانتخابية ملصقة على جدران عدد من الأبنية، ضمت صورته وخلفه العلم السوري مرفقاً بتعليق «مرشح دمشق لعضوية مجلس الشعب السوري».
وقال المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات نوار نجمة: «هنري حمرة مرشح رسمياً للانتخابات، وأعلن برنامجه الانتخابي، شأنه شأن أي مرشح آخر».
ويرد اسم حمرة على قائمة المرشحين لعضوية مجلس الشعب التي تضم 1578 مرشحاً، 14% منهم نساء.
وبموجب آلية حددها الإعلان الدستوري، يعيّن الرئيس أحمد الشرع ثلث أعضاء مجلس الشعب المؤلف من 210 مقاعد. وتنتخب هيئات مناطقية ثلثي الأعضاء المتبقين.
ترامب يطلب من إسرائيل وقفاً فورياً لقصف غزة
طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة من إسرائيل التوقف عن قصف غزة "فورا"، بعيد إعلان حماس موافقتها على الإفراج عن كل الرهائن المحتجزين في القطاع بموجب خطته الهادفة لإنهاء الحرب، من دون أن تتطرق الحركة الى مسألة نزع سلاحها.
وأكدت الحركة موافقتها على الإفراج عن كل الرهائن وتسليم إدارة غزة لهيئة من "المستقلين"، وهما من البنود في خطة الرئيس الأمريكي التي تحظى بدعم إسرائيل. لكنها شددت على وجوب التفاوض بشأن نقاط أخرى مرتبطة بـ"مستقبل القطاع" وردت في المقترح.
وقال ترامب عبر منصة تروث سوشال "بناء على البيان الصادر عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم. على إسرائيل أن تتوقف عن قصف غزة فورا حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة!".
ووصفت حركة حماس تصريحات ترامب التي دعا فيها إسرائيل إلى التوقف عن قصف غزة بأنها "مشجعة"، مؤكدة استعدادها لبدء التفاوض فورا من أجل الإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب.
ولاحقا تعهد ترامب في فيديو قصير ومسجل نشره على منصته تروث سوشال بأن يتم التعامل مع جميع الأطراف بـ"شكل منصف" بموجب خطته للسلام، مشيدا بموافقة حماس على إطلاق سراح الرهائن وواصفا هذا اليوم بأنه "مميز".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت أن إسرائيل تسعى إلى "التنفيذ الفوري" للمرحلة الأولى من خطة ترامب لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة، وذلك بعد إعلان حماس موافقتها على الخطة.
وكانت حماس أعلنت في بيان "موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل"، واستعدادها "للدخول فوراً من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك".
وجددت الحركة "موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني واستنادا للدعم العربي والإسلامي".
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان حماس، داعيا الجميع إلى "اغتنام الفرصة لإنهاء الحرب المأسوية في غزة".
رئيس الوزراء البريطاني يصف موافقة حماس على خطة ترامب بشأن غزة بأنها "خطوة هامة إلى الأمام"
اعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجمعة أن موافقة حماس على خطة مدعومة من الولايات المتحدة لتحقيق السلام في غزة يعد "خطوة هامة إلى الأمام" في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في القطاع.
وأضاف ستارمر في بيان أن مقترح الرئيس دونالد ترامب "قرّبنا من السلام أكثر من أي وقت مضى"، مضيفا "ندعو جميع الأطراف إلى تنفيذ الاتفاق دون تأخير".
مصر تصف رد حماس على خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة بأنه "تطور إيجابي"
رحّبت مصر برد حركة حماس على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة ووصفته بأنه "تطور إيجابي" ودعت الجانبين إلى اغتنام الفرصة لإنهاء الحرب.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان على فيسبوك "تعرب مصر عن الأمل في أن يؤدي هذا التطور الإيجابي إلى أن ترتقي كافة الأطراف إلى مستوى المسؤولية بالالتزام بتنفيذ خطة الرئيس ترامب على الأرض وإنهاء الحرب".
قطر ترحب بـ"موافقة" حماس على مقترح ترامب لإنهاء الحرب في غزة
رحّبت قطر السبت بإعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، مشيرة إلى أنها تعمل مع مصر، الشريكة في الوساطة، لاستئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الانصاري إن "قطر ترحب بإعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة"، معربا أيضا عن دعمه لتصريحات ترامب الداعية لوقف فوري لإطلاق النار. وأضاف "بدأنا العمل مع شركائنا في الوساطة بمصر بالتنسيق مع أمريكا لاستكمال نقاش الخطة".
رويترز: إسرائيل تستعد "للتنفيذ الفوري" للمرحلة الأولى من خطة ترامب بشأن غزة
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت أن إسرائيل تستعد "لتنفيذ فوري" للمرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة للإفراج الفوري عن جميع الرهائن وذلك عقب رد حركة حماس على الخطة.
ترامب: يجب على إسرائيل التوقف عن قصف غزة فوراً
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عن اعتقاده أن حماس مستعدة للسلام وطالب إسرائيل بالتوقف عن قصف غزة، وذلك بعدما أعلنت الحركة أنها مستعدة للإفراج عن جميع الرهائن بموجب خطته لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وقال ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال "بناء على البيان الصادر عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم. على إسرائيل أن تتوقف عن قصف غزة فورا حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة!".
ومن ناحيته قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعليقاً على الوضع بشأن غزة: فرنسا ستؤدي دورها الكامل تماشيا مع جهودها في الأمم المتحدة إلى جانب أمريكا وإسرائيل والفلسطينيين وجميع شركائها الدوليين.
ترحيب أممي
ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادفة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم غوتيريش ستيفان دوجاريك في بيان "يرحب الأمين العام بالبيان الذي أصدرته حماس وأعلنت فيه استعدادها للإفراج عن الرهائن والانخراط" ويعتبره "مشجّعا" و"دعا جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة لإنهاء الحرب المأسوية في غزة".
سكاي ينوز: خطة ترامب بشأن غزة.. هذه "البنود" لم تقبلها حركة حماس
بعد أن أصدرت حركة حماس ردها على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة، ثارت تساؤلات بشأن البنود التي لم تقبلها.
ووفقا لنسخة من رد حماس، لم توضح الحركة ما إذا كانت ستوافق على نزع السلاح وإخلاء غزة من الأسلحة وهو أمر تريده إسرائيل والولايات المتحدة لكن حماس سبق وأن رفضته.
ولم توافق حماس أيضا على انسحاب إسرائيلي على مراحل كونه يتعارض مع مطالبها بانسحاب فوري وكامل.
ونشر ترامب نسخة من رسالة حماس على صفحته على تروث سوشيال، ونشرت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض صورة على موقع إكس للرئيس يسجل فيها ردا على "قبول حماس لخطته للسلام".
وقال مسؤول كبير في حماس إن الحركة لن تلقي السلاح قبل انتهاء "الاحتلال" الإسرائيلي للقطاع، وهي تصريحات تبرز الفجوة بين الطرفين مع اقتراب الحرب من عامها الثاني.
رد حماس
وفي ردها على خطة ترامب، قالت حماس في بيان: "تقدر حركة حماس الجهود العربية والإسلامية والدولية وجهود ترامب الداعية إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى ودخول المساعدات فورا" ضمن بنود أخرى.
ووافقت الحركة على "الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل".
وأضافت "في هذا السياق تؤكد الحركة استعدادها للدخول فورا من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك".
وأكدت حماس موافقتها على "تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني واستنادا للدعم العربي والإسلامي".
وسبق لحماس أن عرضت إطلاق سراح جميع الرهائن وتسليم إدارة قطاع غزة إلى جهة أخرى.
وتنص خطة ترامب على وقف فوري لإطلاق النار وتبادل كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل وانسحاب إسرائيلي مرحلي من قطاع غزة ونزع سلاح حماس وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة هيئة دولية.
رد "حماس" على خطة ترامب..محاولة لامتصاص غضب الرئيس الأميركي؟
قبل انتهاء المهلة التي منحها دونالد ترامب لحماس للرد على مقترحه بشأن السلام في غزة، أعلنت الحركة، مساء الجمعة، موافقتها على الإفراج عن كل الرهائن الإسرائيليين الأحياء وتسليم جثث الأموات بناء على مقترح الرئيس الأميركي.
وكان ترامب قد أمهل حماس حتى مساء يوم الأحد للتوصل إلى اتفاق "الفرصة الأخيرة" المتمثلة في خطته لمستقبل قطاع غزة، وإلا فسوف "يندلع الجحيم" ضد مقاتلي الحركة.
لكن حماس أكدت في بيان، مساء الجمعة "استعدادها للانخراط على الفور في مفاوضات عبر الوسطاء لبحث تفاصيل خطة ترامب".
وأضاف البيان أن الحركة "تقدّر الجهود العربية والإسلامية والدولية وكذا جهود الرئيس ترامب".
وتابع البيان أن حماس "تؤكد استعدادها للانخراط على الفور في مفاوضات عبر الوسطاء لبحث التفاصيل الخاصة بخطة ترامب".
وجددت حماس في البيان "موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناءً على التوافق الوطني الفلسطيني واستنادا للدعم العربي والإسلامي".
واختتم البيان بالقول إن "ما ورد في مقترح ترامب من قضايا أخرى تتعلق بمستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني فهذا مرتبط بموقف وطني جامع واستنادا للقوانين والقرارات الدولية".
وتعليقا على إعلان حماس، قال الخبير في الشؤون السياسية والعسكرية الدكتور مهند العزاوي لـ"سكاي نيوز عربية"، إن قرار الحركة يعد بمثابة عامل ضغط قامت باستغلاله، فمن جهة هناك الشارع الإسرائيلي الذي يريد تحرير الرهائن والجثامين، وكذلك ترامب الذي صرّح أنه يريد إعادة الرهائن الأحياء والأموات، وبالتالي "رموا الكرة في ملعب الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأوضح العزاوي أن حماس بحسب بيانها، التفت على خطة ترامب، حيث أنها طرحت رؤيتها لمستقبل قطاع غزة، ولم توافق على ما قاله الرئيس الأميركي بإخراجها من المشهد بشكل كامل.
ووفق العزاوي فإن حماس مع اقتراب انتهاء مهلة ترامب لها، أرادت أن تقول للجميع أنها استجابت للعرض، وخصوصا لوجود رد فعل عربي وإسلامي ودولي سيغضب في حال عدم تجاوبها مع المقترح.
وقال الرئيس ترامب، الجمعة، إنه على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورا.
وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" أنه: "استنادا إلى البيان الذي أصدرته حركة حماس للتو أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم".
وتابع قائلا: "نجري مناقشات حول التفاصيل التي يجب التوصل إليها بشأن خطة غزة".
وأوضح ترامب أن "هذا لا يتعلق بغزة وحدها بل يتعلق بالسلام المنشود منذ زمن طويل في الشرق الأوسط".
قيادي في "حماس": مقترح ترامب "مُبهم وغامض"
قال القيادي في "حماس" محمود مرداوي لفرانس برس الجمعة إن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة "مبهم وغامض".
وأوضح مرداوي أن بعض بنود مقترح ترامب "تحتاج لتفاوض إضافي"، وذلك بعيد إصدار الحركة ردها على هذه الخطة، من دون التطرق إلى مطلب نزع سلاحها.
وأضاف مرداوي أن "المقترح الأميركي مُبهم وغامض وغير منضبط، بالتالي بحاجة الى مفاوضات من خلال الوسطاء".
وأعلنت حماس مساء الجمعة أنها سلمت ردها الرسمي إلى الوسطاء بشأن المقترح الذي طرحه ترامب للسلام في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها أجرت "مشاورات معمقة داخل مؤسساتها القيادية، وواسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، وكذلك مع الوسطاء والأصدقاء"، قبل أن تتخذ موقفها من المقترح".
وأوضح البيان أن حماس "تقدر الجهود العربية والإسلامية والدولية، وجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرامية إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات فورا، ورفض احتلال القطاع أو تهجير سكانه".
وأضافت الحركة أنها "تعلن موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الاسرائيليين، أحياء وجثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في المقترح، مع توفير الظروف الميدانية اللازمة لعملية التبادل"، مشيرة إلى استعدادها للدخول في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيل ذلك.
كما جددت حماس موافقتها على "تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على توافق وطني فلسطيني واستنادا إلى الدعم العربي والإسلامي".
وبحسب البيان، فإن "القضايا الأخرى المتعلقة بمستقبل القطاع وحقوق الشعب الفلسطيني ترتبط بموقف وطني جامع يستند إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وستناقش من خلال إطار وطني فلسطيني تشارك فيه الحركة".
أكسيوس: نتنياهو تفاجأ بموقف ترامب من قبول "حماس" خطة وقف حرب غزة
أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تفاجئ بردّ دونالد ترامب على إعلان "حماس" الأخير بشأن موقفها من خطة الرئيس الأميركي للسلام في غزة.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "نتنياهو قال في المشاورات التي عقدها بعد رد حماس وقبل بيان ترامب إنه يرى في رد حماس رفضا للخطة الأميركية".
وأضاف: "نتنياهو أكد في مشاوراته على ضرورة تنسيق الرد مع الأميركيين للتأكد من عدم ترسيخ فكرة أن حماس استجابت بشكل إيجابي لخطة ترامب".
واعتبر المسؤول أن "المستوى المهني الإسرائيلي الذي يتعامل مع قضية الرهائن رأى في رد حماس ردا إيجابيا يفتح مسارا للتوصل إلى صفقة".
وقال ترامب، الجمعة، إنه على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورا.
وذكر ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" أنه: "استنادا إلى البيان الذي أصدرته حركة حماس للتو أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم".
وتابع قائلا: "نجري مناقشات حول التفاصيل التي يجب التوصل إليها بشأن خطة غزة".
وأوضح ترامب أن "هذا لا يتعلق بغزة وحدها بل يتعلق بالسلام المنشود منذ زمن طويل في الشرق الأوسط".
وأعلنت حماس مساء الجمعة أنها سلمت ردها الرسمي إلى الوسطاء بشأن المقترح الذي طرحه ترامب للسلام في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها أجرت "مشاورات معمقة داخل مؤسساتها القيادية، وواسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، وكذلك مع الوسطاء والأصدقاء"، قبل أن تتخذ موقفها من المقترح".
وأشار البيان إلى أن حماس "تقدر الجهود العربية والإسلامية والدولية، وجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرامية إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات فورا، ورفض احتلال القطاع أو تهجير سكانه".
وأضافت الحركة أنها "تعلن موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الاسرائيليين، أحياء وجثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في المقترح، مع توفير الظروف الميدانية اللازمة لعملية التبادل"، مشيرة إلى استعدادها للدخول في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيل ذلك.
كما جددت حماس موافقتها على "تسليم إدارة قطاع غزة إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على توافق وطني فلسطيني واستنادا إلى الدعم العربي والإسلامي".
وبحسب البيان، فإن "القضايا الأخرى المتعلقة بمستقبل القطاع وحقوق الشعب الفلسطيني ترتبط بموقف وطني جامع يستند إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، وستناقش من خلال إطار وطني فلسطيني تشارك فيه الحركة".