إدارة ترامب تخشى من زعزعة استقرار سوريا بسبب إسرائيل/مسؤول أميركي: طلبنا من السودانيين قبول الهدنة دون شروط/"حزب الله": لا نسعى إلى الحرب لكننا سنحضر في ساحتها إن فرضت علينا
الثلاثاء 02/ديسمبر/2025 - 02:25 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 2 ديسمبر 2025.
سكاي نيوز: إصابة إسرائيليين اثنين بعملية طعن قرب رام الله وتحييد المنفذ
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بإصابة إسرائيليين اثنين بعملية طعن في عطيرت في قضاء رام الله.
وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن عملية طعن وقعت عند مدخل مستوطنة عطيرت شمالي رام الله، مشيرة إلى أن المهاجم تمكن من إصابة إسرائيليين.
وأضافت أن قوات الجيش الإسرائيلي الموجودة في المكان أطلقت النار على منفّذ عملية الطعن "وتم تحييده".
وبحسب جهات طبية، إصابة الاثنين كانت طفيفة، وأنهما تلقيا العلاج في الموقع من طواقم الإسعاف الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن جنديا أصيب بجروح خلال عملية طعن نفذها فلسطيني قرب مستوطنة عطيرت شمالي رام الله وتحييد المنفذ.
إدارة ترامب تخشى من زعزعة استقرار سوريا بسبب إسرائيل
أعربت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، عن قلقها من أن تؤدي التدخلات الإسرائيلية إلى زعزعة استقرار سوريا وتقويض فرص التوصل لاتفاق أمني.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهما، إن إدارة ترامب أعربت عن قلقها من أن تؤدي الضربات الإسرائيلية المتكررة في سوريا إلى زعزعة استقرار البلاد وتقويض الآمال في التوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.
وأوضح مسؤول أميركي، أن واشنطن طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف الضربات في سوريا، وأنه إذا لم يفعل ذلك سيدمر نفسه ويفقد فرصة دبلوماسية ضخمة.
كما ذكر مسؤولون أميركيون، أن البيت الأبيض لم يتلق إشعارا مسبقا بالعملية الإسرائيلية في سوريا، ولم يحذر سوريا من خلال القنوات العسكرية كما فعلوا في حالات سابقة.
وأشار مسؤول رفيع المستوى إلى أن سوريا لا تريد مشكلات مع إسرائيل، وهذا هو الفارق بين الوضع فيها وبين لبنان.
وقال مسؤول أميركي: "نتنياهو يرى، لكنه يرى أشباحا في كل مكان، وبتصرفاته سيحول الحكومة السورية الجديدة إلى عدو".
مسؤول أميركي: طلبنا من السودانيين قبول الهدنة دون شروط
قال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية لسكاي نيوز عربية، تعليقًا على ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن مسارات الخطة الأميركية تجاه السودان، إن الولايات المتحدة طرحت بالفعل مقترحًا قويًا لوقف إنساني لإطلاق النار في هذا البلد.
وشدد المسؤول على أن واشنطن طلبت مرارًا من الطرفين المتحاربين قبول مقترح الهدنة كما هو، من دون أي شروط مسبقة، مؤكدًا أن "جميع الأطراف يجب أن تفي بالتزاماتها، وتوقف الأعمال العدائية، وتسمح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ومن دون عوائق"، مضيفًا أنه "لا ينبغي أن تكون هناك أي شروط مسبقة للمساعدات الإنسانية أو أي تسييس لمسارات وصولها".
وأوضح المسؤول أن وقف إطلاق النار "لن ينقذ الأرواح فحسب، بل يجب أن يشكّل أيضًا خطوة أساسية نحو حوار مستدام ودائم".
ووافق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) على المقترح الأميركي، بينما رفض قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الهدنة وأصر على مواصلة القتال. لكن الطرفين لا يزالان منخرطين في القتال دون توقف.
تزيد عزلة السودان.. أول تعليق أميركي بشأن "القاعدة الروسية"
علق مسؤول أميركي رفيع المستوى، الاثنين، على أنباء اتفاق حكومة بورتسودان التابعة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان على إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان، مؤكدا أنها ستزيد من عزلة البلاد.
وقال المسؤول في تصريح خاص لسكاي نيوز عربية، إن الولايات المتحدة على علم بشأن مشروع القاعدة العسكرية الروسية في السودان، في إشارة إلى التحقيق الذي نشر على وول ستريت جورنال.
وكانت الصحيفة قد ذكرت في وقت سابق، الاثنين، أن الحكومة السودانية في بورتسودان عرضت على روسيا اتفاقا لمدة 25 عاما لإنشاء قاعدة بحرية، وهو الأمر الذي يشكل ميزة استراتيجية لموسكو إذا تم تنفيذه.
المسؤول الأميركي الرفيع أوضح لسكاي نيوز عربية أن: "الولايات المتحدة على علم بالتقارير حول اتفاق بين روسيا والجيش السوداني لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية روسية على الساحل السوداني".
وتابع: "نحن نشجع جميع الدول، بما في ذلك السودان، على تجنب أي معاملات مع قطاع الدفاع الروسي، لما قد يترتب على ذلك من عواقب خطيرة، بما في ذلك احتمال فرض عقوبات على الكيانات أو الأفراد المرتبطين بتلك المعاملات".
وشدد على أن: "المضي في إنشاء مثل هذه القاعدة أو أي شكل آخر من التعاون الأمني مع روسيا سيؤدي إلى مزيد من عزلة السودان، وتعميق الصراع القائم، وزيادة مخاطر زعزعة الاستقرار الإقليمي".
واعتبر أن: "المسؤولية تقع على عاتق قوات الدعم السريع والجيش السوداني للتوصل إلى هدنة إنسانية والالتزام بها، من أجل وقف الفظائع وتخفيف المعاناة الهائلة للشعب السوداني".
وكان مسؤولون سودانيون قد أوضحوا للصحيفة، أن الحكومة قدمت لروسيا عرضا لما سيكون أول قاعدة بحرية لها في أفريقيا ونقطة ارتكاز غير مسبوقة تشرف على طرق التجارة الحيوية في البحر الأحمر.
وبحسب الصحيفة، ستشكل الاتفاقية ميزة استراتيجية لموسكو، في حين ستعد تطورا مقلقا للولايات المتحدة، التي سعت إلى منع روسيا والصين من السيطرة على الموانئ الإفريقية التي قد تعاد فيها سفنها التسليح وتصلح، وربما تخنق الممرات البحرية الحيوية.
سكاي نيوز: الجيش السوداني يعلن إحباط هجوم لقوات "الدعم السريع" على مدينة بابنوسة
أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، أنه أحبط "بقوة وحسم" هجومًا نفذته قوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، مؤكّدًا أن قواته تمكنت من التعامل الميداني مع الهجوم وإفشاله بالكامل.
وأوضح الجيش السوداني، في بيان له، أن "قوات الدعم السريع ظلت تهاجم مدينة بابنوسة رغم إعلانها هدنة وصفها بأنها "مناورة سياسية وإعلامية مضللة، هدفت إلى تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي والتغطية على تحركاتهم الميدانية وتدفق الدعم الخارجي".
وأكد أن "إعلان التمرد للهدنة ليس سوى غطاء لتحركات عسكرية قال إنها تُفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد"، مشددًا على أنه لن يسمح باستغلال الوضع الإنساني في أي أنشطة عسكرية أو تحركات تُهدد المدنيين وتُعقد المشهد الإنساني.
وأضاف البيان، أن "الهجوم الأخير جاء استمرارا لـ"محاولات قوات الدعم السريع خرق الهدنة التي أعلنتها بنفسها"، مؤكدًا أن القوات المسلحة "تعاملت مع الاعتداء بحزم دفاعًا عن المدينة وسكانها".
وجدد الجيش السوداني، التأكيد على التزامه بحماية المدنيين، ومواصلة عملياته لإفشال أي تحركات عسكرية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق النزاع.
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، أمس الاثنين، على ضرورة صياغة الدولة السودانية من جديد وفق أسس حقيقية.
وقال البرهان، في تصريحات له، إن بلاده "لا تقبل بأي حل لا يفكك قوات الدعم السريع ويجردها من سلاحها"، مؤكدا أن "الحرب أثرت على كل السودانيين وهناك معاناة ومأساة خاصة في الفاشر".
وأضاف أن "الحل الوحيد في السودان هو زوال الميلشيات"، مشيرا إلى أن جميع السودانيين ذاقوا مرارة الحرب، كما دعا أي سوداني قادر على حمل السلاح الانضمام إلينا لمحاربة الميليشيا.
وفي أبريل/ نيسان عام 2023، اندلعت اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، إلى العلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكوّن العسكري، الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بـ"التخطيط للبقاء في الحكم وعدم تسليم السلطة للمدنيين"، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، "تمردًا ضد الدولة".
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص بعضهم إلى دول الجوار، كما تسببت بأزمة إنسانية تعد من الأسوأ في العالم، بحسب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
ترامب ونتنياهو يبحثان هاتفيا توسيع اتفاقيات السلام ويدعوه لاجتماع في البيت الأبيض
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أهمية الالتزام بتفكيك سلاح حركة حماس ونزع سلاح قطاع غزة.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو: "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أجرى قبل وقت قصير محادثة مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب".
وتابع البيان: "أكد الطرفان خلال حديثهما على أهمية الالتزام بتفكيك سلاح حركة حماس ونزع سلاح قطاع غزة، وناقشا توسيع اتفاقيات السلام".
وأوضح البيان أن ترامب دعا نتنياهو لاجتماع قريب في البيت الأبيض.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2025، وفي 13 أكتوبر، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلاناً بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة حماس عن جميع الرهائن الـ 20 الذين ظلوا على قيد الحياة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 2000 معتقل فلسطيني من غزة، بينهم محكومون لفترات طويلة.
"حزب الله": لا نسعى إلى الحرب لكننا سنحضر في ساحتها إن فرضت علينا
جدد "حزب الله"، على لسان مسؤول منطقة البقاع حسين النمر، موقفه الرافض للاستسلام أو تسليم السلاح، مؤكداً أن الحزب "لا يسعى إلى الحرب لكنه سيكون حاضراً بقوة في ساحتها إذا فُرضت عليه".
وخلال احتفال حزبي أقيم اليوم الإثنين، شدد النمر، على أن "المعركة لم تنتهِ بعد، وأن الحزب لن يرفع الراية البيضاء أبداً ولن يستسلم مهما كانت الضغوط".
واستعرض النمر، أشكال الضغوط التي يتعرض لها الحزب، قائلاً: "تارة يهددون باستباحة الوطن براً وبحراً وجواً، وتارة بالاغتيالات والتعقب والتنصت، وتارة بالضغوط السياسية والمالية، وتارة أخرى عبر مبعوثين دوليين يحملون رسائل تهديد مُقنعة".
وكشف أن "جوهر العروض المقدمة للحزب يتمحور حول ثلاث نقاط، تسليم المقاومة سلاحها، والانسحاب من مواقعها العسكرية والاندماج الكامل في العملية السياسية، وترك مواجهة إسرائيل"، معتبراً أن "قبول هذه الشروط يعني استسلاماً كاملاً ورفع الراية البيضاء، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً".
وفي السياق نفسه، دعا النمر، "الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في حفظ السيادة واسترجاع الأرض المحتلة بكل الوسائل الممكنة"، متعهداً بأن المقاومة ستقف يداً بيد إلى جانب الدولة إذا ما قامت بواجباتها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.
البرهان: لا نقبل بأي حل لا يفكك "الدعم السريع" ويجردها من سلاحها
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، على ضرورة صياغة الدولة السودانية من جديد وفق أسس حقيقية.
وقال البرهان، في تصريحات له، إن بلاده "لا تقبل بأي حل لا يفكك قوات الدعم السريع ويجردها من سلاحها"، مؤكدا أن "الحرب أثرت على كل السودانيين وهناك معاناة ومأساة خاصة في الفاشر".
وأضاف أن "الحل الوحيد في السودان هو زوال الميلشيات"، مشيرا إلى أن جميع السودانيين ذاقوا مرارة الحرب، كما دعا أي سوداني قادر على حمل السلاح الانضمام إلينا لمحاربة الميليشيا.
وفي أبريل/ نيسان عام 2023، اندلعت اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، إلى العلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكوّن العسكري، الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بـ"التخطيط للبقاء في الحكم وعدم تسليم السلطة للمدنيين"، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، "تمردًا ضد الدولة".
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص بعضهم إلى دول الجوار، كما تسببت بأزمة إنسانية تعد من الأسوأ في العالم، بحسب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
رويترز: ترامب: من المهم جدا أن تحافظ إسرائيل على حوار مع سوريا
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الاثنين" إسرائيل بضرورة الحفاظ على حوار جيد مع دمشق، معبراً عن دعمه المستمر لجعل سوريا دولة مزدهرة.
وقال ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال "من المهم جدا أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
من «مرفأ بيروت».. بابا الفاتيكان يختتم أولى جولاته الخارجية
يختتم بابا الفاتيكان، الثلاثاء، زيارة للبنان استمرت ثلاثة أيام، منهياً بذلك أولى جولاته الخارجية منذ توليه منصبه والتي ركز فيها على الدعوة إلى السلام في الشرق الأوسط وحذر من أن مستقبل البشرية في خطر بسبب الصراعات الدموية في العالم.
وقاد البابا، وهو أول أمريكي يصبح بابا للفاتيكان، صلاة في موقع انفجار مواد كيميائية عند مرفأ بيروت عام 2020، كما ترأس قداساً للكاثوليك على الواجهة البحرية للمدينة شارك فيه مئة ألف شخص قبل أن يغادر إلى روما.
وخلال الزيارة حث البابا، الذي قال إن زيارته تشكل مهمة سلام، قادة لبنان على التمسك بجهود السلام بعد الحرب المدمرة التي اندلعت العام الماضي بين إسرائيل وجماعة «حزب الله».
أ ف ب: قطر تأمل في دفع حماس وإسرائيل لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أعربت قطر، إحدى دول الوساطة في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الثلاثاء عن أملها دفع حركة حماس وإسرائيل إلى بدء المباحثات بشأن المرحلة الثانية منه «قريباً جداً».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة «نعتقد أنه علينا دفع الطرفين إلى المرحلة الثانية في أقرب وقت ممكن»، في إشارة إلى اتفاق الهدنة في غزة الذي تم التوصل إليه بناء على مقترح أمريكي، ويسري منذ العاشر من أكتوبر/تشرين الأول.
ولفت إلى أن المحادثات ستشمل نقاطاً شائكة مثل مصير مقاتلي حماس المحاصرين داخل أنفاق تقع في منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية بجنوب القطاع.
