دويتشه فيله: اعتقال عدة أشخاص في إسبانيا يجندون نساء لـ "داعش"

الأربعاء 17/ديسمبر/2014 - 05:01 م
طباعة دويتشه فيله: اعتقال
 
دويتشه فيله: اعتقال
في جهد منسق بين السلطات الأمنية الإسبانية والمغربية، جرى اعتقال سبعة أشخاص بتهمة الانضمام إلى شبكة لتجنيد نساء في المغرب وإسبانيا وإرسالهن إلى ما يسمى بـ"تنظيم الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق. 
وكانت وزارة الداخلية الإسبانية قد أعلنت في بيان عن اعتقال سبعة أشخاص الثلاثاء (16 ديسمبر/ كانون الأول 2014) في إسبانيا والمغرب، في إطار تحقيق حول تجنيد نساء لإرسالهن إلى سوريا والعراق بهدف الانضمام للتنظيم المعروف إعلاميا بـ "داعش"، وتم اعتقال أربع نساء، إحداهن قاصر، وثلاثة رجال في برشلونة وجيبي سبتة ومليلية الإسبانيين، بالإضافة إلى مدينة الفنيدق المغربية، التي تبعد كيلومترين عن سبتة، حسب البيان، وأضاف البيان أن العملية جرت بالتعاون مع مديرية مراقبة التراب الوطني (حرس الحدود) المغربي.
وجاء في البيان أن جميع الموقوفين متهمون بانتمائهم إلى شبكة لتجنيد نساء وإرسالهن إلى الجبهة السورية العراقية لتنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرًا إلى "أفراد هذه الخلية لهم ارتباطات مع بعض القادة الميدانيين المغاربة بـ"الدولة الإسلامية، الذين يخططون للقيام باعتداءات إرهابية داخل المملكة (المغربية)"، مؤكداً أنه "سيتم تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
وكان السفير الإسباني في العراق، خوسيه ماريا فيري دي لا بينا، قد أعلن منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني في مؤتمر حول الحركة الجهادية وتنظيم "الدولة الإسلامية" أن حوالى مائة إسباني انضموا إلى صفوف "ميليشيات جهادية" في مناطق النزاع بالعراق وسوريا.
وأشار المتحدث باسم شرطة سبتة، روبرتو فرانكا، مؤخراً لوكالة فرانس برس: "تلقينا 15 بلاغ اختفاء قدمتها عائلات في سبتة، تتعلق تسعة منها بسكان من سبتة، بينهم امرأتان إحداهما قاصر وستة مغاربة".

دويتشه فيله: وزير الخارجية الألمانى يدين "مجزرة" طالبان في مدرسة باكستانية

دويتشه فيله: وزير
اعتبر وزير الخارجية الألماني الهجوم الذي نفذته حركة طالبان على مدرسة باكستانية وراح ضحيته 130 شخصًا "خسة" تجاوزت كل ما عرفته البلاد حتى الآن، وتبنت طالبان هذا الهجوم وأكدت أنه "انتقام" للهجمات التي يشنها عليها الجيش 
أدان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الهجوم الذي شنته حركة طالبان على مدرسة في باكستان وأوقع أكثر من مائة قتيل، ووصفه بأنه "هجوم إجرامي"، وقال الوزير إن اختطاف وقتل أطفال تجاوز في "خسته المتوحشة كل ما عرفته حتى الآن باكستان المبتلاة بالعنف والإرهاب منذ سنوات"، ونقلت وزارة الخارجية الألمانية عن شتاينماير قوله: "نشاطر الشعب الباكستاني حزنه على ضحايا هذا الهجوم الإرهابي الدموي".
وكان وزير الإعلام المحلي الباكستاني "مشتاق غني"، قد أوضح أن غالبية ضحايا الهجوم من التلاميذ الذين قُتلوا برصاصة في الرأس، كما ذكر الجيش الباكستاني أن أربعة متشددين من حركة طالبان قُتلوا، وأن البحث ما زال مستمرًا عن بقية المسلحين.
وتبنى فصيل في حركة طالبان باكستان العملية على الفور، معتبراً أنه "انتقام" للقتلى الذين سقطوا في الهجوم العسكري على معاقلهم بالمنطقة، مضيفاً أنه أرسل ستة مسلحين يرتدون سترات ناسفة لمهاجمة المدرسة التي يديرها الجيش.
يأتي هذا الهجوم فيما يشن الجيش الباكستاني منذ عدة أشهر هجوماً واسع النطاق على حركة طالبان المتمردة في معاقلها بالمناطق القبلية شمال غرب البلاد، قرب مدينة بيشاور والحدود مع أفغانستان.

شارك